
أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
وجاءت هذه الاحتفالات بمشاركة واسعة من مسؤولي الدولة، وممثلين عن مؤسسات التعليم والثقافة، وهيئات نسائية، وجماهير شعبية، لتعزيز القيم الوطنية والدينية والإنسانية، وربطها بقضايا الأمة الراهنة، خصوصاً القضية الفلسطينية.
ففي أمانة العاصمة أقامت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه فعالية ذكرت دور الإمام زيد كرمز للحرية والكرامة والثبات، وحثت الشعب على السير على نهجه ضد العدوان الأمريكي السعودي الاسرائيلي.
وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا، أكد العلامة فؤاد ناجي أهمية استلهام قيم الثورة، وأبرز الدكتور علي شرف الدين، الأستاذ بجامعة صنعاء، ضرورة الجهاد ومواجهة الظلم، خاصة تجاه ما يجري في غزة.
وفي محافظة صنعاء نظم القطاع التربوي والتعليم العالي فعالية بعنوان 'بصيرة وجهاد'، أكد فيها وكيل المحافظة حميد عاصم على مسؤولية مواجهة الظلم ودعم القضية الفلسطينية، مستلهما مقولة الإمام 'والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت'.
ونظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية, فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام, أشار خلالها عميد عمادة البيئة وخدمة المجتمع الدكتور منير الوصابي إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لاستحضار الدروس والعبر بما يزيد الأمة وعياً وبصيرة ويقيناً وعزماً.
واستعرض جوانب من سيرته العلمية والجهادية، وأهمية الاقتداء به والتمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها، وفي مقدمتها نصرة المظلومين، والتصدي للطغاة، والعمل الواعي من أجل إصلاح الأمة.
كما الفعاليات نظمت حرائر سنحان والحصن وصنعاء الجديدة وقفات تضامنية مع مظلومية أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الوحشية والتهجير والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية لهم.
وفي محافظة صعدة نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف، ووحدة الثقافة القرآنية، اليوم الاثنين ، ندوة ثقافية بذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام، بعنوان 'والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت'.
وفي الندوة التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله المنبهي، وعلماء وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، استعرض الناشط الثقافي عبدالله مجلي دوافع ثورة الإمام زيد عليه السلام وأهمية السير على دربه في مواجهة الطغاة.
كما نظم قطاع الخدمات في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار 'الإمام زيد حليف القرآن'.
وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، أشار وكيل المحافظة لشؤون قطاع الخدمات صالح عقاب، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من ثورة الإمام زيد عليه السلام التي جاءت لتصحيح واقع الأمة.
وفي المحويت نظمت الهيئة النسائية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار 'بصيرة وجهاد'.
واعتبرت كلمات الفعالية هذه الذكرى محطة تعبئة روحية وثقافية تعزز من وعي الأمة، وتستنهض فيها قيم العزة والكرامة في مواجهة طواغيت العصر والمستكبرين.
وفي محافظة إب أقيمت بمديريات النادرة ويريم وحبيش والمخادر والعدين ، فعاليات خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
كما أقيمت بمديرية بعدان وقفة قبلية بهذه الذكرى ونصرة لغزة، شددت كلمات الفعاليات والوقفة على الاقتداء بسيرة الإمام زيد وثورته ونهجه خاصة إحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حاول الطغاة تحريفه.
وفي محافظة الضالع نظمت إدارة أمن مديرية، فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام.
وأشارت كلمات الفعالية التي حضرها مديرا المديرية صالح الغرباني وأمن المديرية، العقيد رزق عامر، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من نهج وثورة الإمام زيد الذي صدح بالحق في وجه الباطل وجسد معاني الصمود والتضحية من أجل إقامة الدين وتعاليم خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
ونظمت الهيئة النسائية بالمحافظة، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
واستعرضت كلمات الفعالية التي حضرتها مسؤولة الهيئة النسائية سلوى السقاف، ومديرة مدرسة أسماء للبنات شادية الرقيمي، الدروس الجهادية من ثورة حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام، والتي كانت امتداداً فعلياً في المبدأ والموقف لثورة جده الإمام الحسين، وامتدادا للمشروع الرسالي الإلهي الذي بلغه خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وفي مأرب نظمت الوحدات الثقافية والتربوية والإعلامية وقطاع الإرشاد، ندوة ثقافية في مديرية حريب القراميش بذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام, تناولت محاور الندوة محطات من سيرة الإمام زيد وعلمه وجهاده وثورته المباركة ضد حكام الجور.
أما في محافظة الحديدة أحيت المديريات الشمالية, في مديرية القناوص، بحضور بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، أكد قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة بالمربع الشمالي، اللواء فاضل الضياني, ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام بفعالية خطابية، بالتزامن مع عرض شعبي مهيب لقوات التعبئة من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' من أبناء مديريات المربع.
وقدم المشاركون في العرض مشاهد رمزية، عبرت عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم التوجه إلى مختلف الجبهات لنصرة غزة والدفاع عن الوطن، مؤكدين على وحدة الصف الشعبي والتعبوي في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين والتصدي للمخططات الصهيونية بحق فلسطين والأمة الإسلامية.
جسدت فعاليات اليوم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات حرص اليمنيين على استعادة روح ثورة الإمام زيد بن علي في زمن نضال الأمة، واستلهام قيم الحرية والعدل والجهاد، ربطاً بالقضية الفلسطينية الراهنة.
حملت الرسائل تأكيداً على التضامن مع غزة، والالتزام بالدفاع عن المستضعفين، ودعوة لوحدة الصف الوطني والإسلامي في مواجهة الطغاة والمستكبرين، كما مثلت مصدراً للقوة والعزيمة في مواجهة التحديات الراهنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 15 دقائق
- الأسبوع
قافلة دعوية كبرى للواعظات بالفيوم لمواجهة التنمر وتعزيز ثقة الأطفال
أحمد وفدي انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى للواعظات نظمتها مديرية أوقاف الفيوم بإدارة مركز جنوب، تحت عنوان: "آفة التنمر وأثرها على فقدان الثقة لدى الأطفال"، وذلك ضمن برنامج القوافل الدعوية للواعظات، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية مدير المديرية الشيخ سلامة عبد الرازق، وبإشراف مدير الدعوة الشيخ يحيى محمد، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات. تأتي هذه القافلة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة مظاهر الانحراف السلوكي، لا سيما ما يتعلق بضعف منظومة القيم وتراجع الثقة لدى الأطفال نتيجة التنمر. وأكدت الواعظات أن التنمر يعني الانتقاص أو الاستهزاء بالآخرين أو السخرية منهم وذكر عيوبهم بطريقة تنال من كرامتهم، سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة. وشدد الشرع الحنيف على تحريمه، حيث يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}. كما يقول سبحانه: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}، ويقول النبي ﷺ: (بِحَسْبِ امرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ). وتؤكد المديرية أن هذه القوافل الدعوية تستهدف بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، ونشر الوعي المجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية مثل التنمر.

الجمهورية
منذ 28 دقائق
- الجمهورية
استهداف الأوطان وترويع الآمنين.. جريمة في حق الوطن والدين
قال العلماء إن حرق المنشآت حرام شرعا وفساد في الأرض.. وطالبوا بمحاكمة سريعة لكل من يخرج علي القانون ويتسبب في إثارة الفوضي و الأعمال التخريبية. ثمّن فضيلة أ.د نظير محمد عياد. مفتي الجمهورية. رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن. مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد. أكد فضيلة مفتي الجمهورية أن استهداف الأوطان وترويع الآمنين جريمةى دينية ووطنية وأخلاقية. تتنافي وتعاليم الدين الإسلامي الذي عظّم حرمة الدم. وجعل الاعتداء علي النفس المعصومة عدوانًا علي الإنسانية جمعاء. لقوله تعالي: ¢مَنْ قَتَلَ نَفْسًا¢ بِغَيْرِ نَفْسي أَوْ فَسَادي¢ فِي ¢لْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ¢لنَّاسَ جَمِيعًا¢. مشددًا علي أهمية ترسيخ الوعي واليقظة لدي جميع فئات المجتمع. لا سيما في ظل ما تتعرض له الدول من تهديداتي ومخططاتي آثمة. تُوجب علينا جميعًا ــ من منطلق المسؤولية الشرعية والوطنيةــ أن نتصدي لها بكل قوةي وحزم» حمايةً لأمننا وصيانةً لمكتسبات وطننا العزيز. خارجون علي شرع الله يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن ما كان مخططا له من تخريب واعتداء علي المنشآت العامة والخاصة أمر يحزن كل مخلص لهذا البلد فكل الذين يخربون أو يشعلون النار في منشآت الدولة ليسوا من أبناء مصر الحقيقيين الذين يحافظون علي أمنها وسلامة منشآتها بل ويضحون بأرواحهم في الدفاع عنها فالذين يقومون بهذه الأعمال خارجون علي شرع الله الذي يدعو إلي المحافظة علي ممتلكات الآخرين وعلي أنفسهم وأعراضهم وهؤلاء قد انتهكوا كل هذه الحدود واعتدوا علي الأموال والأنفس والأعراض.. وبالتالي فإن كل من يثبت عليه أنه اشترك في هذه المآسي يجب أن يعامل بالقانون معاملة عادلة تحاسب المسيء وتبريء البريء. وعن العقوبة الشرعية للمخربين في الأرض من قتل إنسانا معصوم الدم بغير حق فإن عقوبته تكون القصاص منه لقتله وإزهاق روحه بعدما تثبت عليه هذه الجريمة ثبوتا لا شبهة فيه مثلما حدث مع المهندس الذي راح ضحية الإرهاب.. وقد ذكر القرآن الكريم أن النفس بالنفس.. وذكر أيضا أن قتل القاتل والقصاص منه واجب شرعا فقال سبحانه وتعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون". أما عقوبة الاعتداءات والخروج علي نظام الدولة وأمنها وسلامتها والتورط في الأعمال التي تسيء إليها وتعطل مصالح الناس فيها وتجعلهم غير آمنين علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم فهؤلاء يعاملون بأنهم مفسدون في الأرض لأنهم يخربون فيها ولا يعمرون وهم الذين يبثون الخوف والفزع في قلوب الآمنين وبالتالي يطبق عليهم حد الحرابة وهذا ما قاله بعض أئمة المالكية لأنهم اعتدوا علي الأموال والأنفس بغير حق في مكان لا يسرفه الغوث والمعتدي عليه لا يملك حتي ولو كانت في داخل المدينة فإن المعتدي فيها يكون محاربا لله ورسوله ويطبق عليه هذا الحد لأنه تطبيقه ليس شرطا أن يكون لقطع الطريق والاعتداء عليه في الصحراء أو بعيدا عن العمران ويكتفون بأن المعتدي عليه أو علي عرضه أو ماله يكون في وضع لا يستطيع أن يدركه من يغيثه ضد هذا الاعتداء. أكد د. عبد العليم شرف أستاذ التربية بجامعة الأزهر أن مناهضة الإسلام للفوضي يأتي من منطلق كونها سبيلا لانهيار الدولة وسقوط نظامها في أعين الأفراد ومقدمة لتجرؤهم علي اختراق مبادئها مستقبلا. أشار إلي أن احترام القواعد القانونية العامة أصلا من الأصول الثابتة التي لا يمكن لأي شخص تجاوزها مهما كانت الدوافع باعتبار أن ذلك يحفظ النظام والاستقرار لأمن الوطن.. لافتا إلي أن من عناية الله بالإنسان أن حرم الاعتداء عليه بالقتل أو بما دون ذلك من قطع أو جرح وتعددت الآيات القرآنية التي تنهي وتحذر من قتله بغير حق قال تعالي "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" وجعل الله ذلك وصية منه لعباده. أضاف أن من تعظيم حرمة الدماء في الإسلام أن الله جعل التعدي علي حياة شخص واحد يعد تعديا علي حياة الناس جميعا حيث قال سبحانه "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". كما أن الشريعة الإسلامية أولت عناية كاملة بحقن الدماء وصونها كما حفظتها الشرائع السابقة. فنهت عن القتل المحرم والغدر وكل سبب يؤدي إلي إهدار حفظ هذا القصد إلا ما أذنت فيه. أشار إلي أنه لما بين الله تعالي حكم القتل الخطأ شرع في بيان حكم القتل العمد فقال "ومن يقتل مؤمنا متعمدا" وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطي هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله. أكد أن القتل جريمة نكراء يهتز لها عرش الرحمن وتضطرب منها الدنيا فقد قال صلي الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون علي الله من قتل رجل مسلم" فدم رجل مسلم واحد أغلي عند الله سبحانه وتعالي من الدنيا وما فيها. وهذا الأمر موجه للذين استأجروا واستعملوا. استأجروا وهم من ساقطي الهمة من المنتسبين للإسلام بالبطاقة ومن العملاء ومحترفي الإجرام الذين استؤجروا لضرب المسلمين. يغرون صغارهم بالأموال ويلوحون لكبارهم بأحلام المناصب. لكن أين هم من عقاب الرحمن. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
توافد جماهيري غير مسبوق الى ساحات نصرة غزة
وكان السيد القائد -يحفظه الله- دعا الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غير المسبوق اليوم الجمعة نصرةً للشعب الفلسطيني وغزة. وقال السيد القائد في خطابه أمس حول آخر التطورات: إننا في مرحلة استثنائية مع التخاذل الفظيع المخزي من معظم البلدان الإسلامية، موضحًا أنه في ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ينبغي أن يكون الخروج المليوني غدًا غير مسبوق. وأكد أن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من ظلم ومأساة واجب إنساني وأخلاقي يدفع إليه الشعور الإيماني والإنساني، آملاً أن يكون الخروج المليوني واسعًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات. وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلًا: "خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله، وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية". وأشاد السيد القائد بالمظاهرات والوقفات في الجمعة الماضية، مؤكدًا أنها كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بشعبنا.