logo
روسيا تعلن إحراز تقدم نحو منطقة في وسط شرقي أوكرانيا

روسيا تعلن إحراز تقدم نحو منطقة في وسط شرقي أوكرانيا

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها تقدمت صوب طرف منطقة دنيبروبتروفسك في وسط شرقي أوكرانيا، في وقت يشهد خلافاً علنياً بين موسكو وكييف بشأن مفاوضات السلام وتبادل آلاف من جثث الجنود الذين سقطوا في الحرب.
ورغم الحديث عن السلام، لا تشهد الحرب إلا التصعيد مع سيطرة القوات الروسية على مزيد من الأراضي في أوكرانيا وشن كييف هجمات بطائرات مسيَّرة على أسطول قاذفات قنابل روسي قادر على حمل أسلحة نووية. وتقول موسكو أيضاً إن أوكرانيا تنفذ هجمات على السكك الحديد.
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، تُظهر خرائط مفتوحة المصدر يعدها موالون لأوكرانيا أن روسيا، التي تسيطر على ما يقل قليلاً فحسب عن 20 في المائة من مساحة أوكرانيا، سيطرت على أكثر من 190 كيلومتراً مربعاً من منطقة سومي في شرق أوكرانيا في أقل من شهر.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية الآن، وصلت وحدات من فرقة مدرعات روسية إلى الجبهة الغربية لمنطقة دونيتسك وتهاجم منطقة دنيبروبتروفسك المحاذية لها.
ولم يصدر بعدُ تعليق من كييف على ما أعلنته روسيا من تقدم على الأرض، لكن خرائط من موقع «ديب ستيت» الموالي لأوكرانيا أظهرت وجود قوات روسية في منطقة قريبة جداً من دنيبروبتروفسك التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب.
واتهمت موسكو، أمس السبت، كييف بتأخير تبادل أسرى وإعادة رفات 12 ألف جندي لكن أوكرانيا نفت ذلك. وقالت روسيا، اليوم الأحد، إنها تنقل جثث جنود صوب الحدود.
ويوم الخميس، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرب في أوكرانيا بأنها شجار أطفال، وألمح إلى أنه قد يترك الصراع دائراً ببساطة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إنه لا يعتقد أن القادة الأوكرانيين يريدون السلام واتهمهم بإصدار أمر بقصف بريانسك في غرب روسيا مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 115 قبل يوم من عقد محادثات في تركيا.
ولم تعلق كييف على الهجوم الذي استهدف جسر بريانسك، واتهمت بدورها روسيا بعدم الجدية في السعي للسلام مشيرة إلى مقاومة روسيا لفكرة وقف إطلاق النار الفوري.
وقالت روسيا، اليوم الأحد، إنها أسقطت 61 طائرة مسيَّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على منطقة موسكو؛ مما أسفر عن إغلاق مؤقت لمطارين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام
زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لوقف إطلاق نار يتم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة "دون شروط"، إذا ما التزمت روسيا بذلك أيضاً، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "هزيمة كاملة" لأوكرانيا. وفي مقابلة أجراها مع برنامج "This Week" الذي تبثه شبكة ABC News، في العاصمة كييف، اعتبر زيلينسكي أن بوتين "لا يريد السلام"، وقال إن "الضغط القوي" بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة الحلفاء الأوروبيين، هو السبيل الوحيد لدفع الرئيس الروسي إلى "التفكير ببراجماتية"، وفق تعبيره. وأضاف: "أنا مقتنع بأن رئيس الولايات المتحدة يملك جميع الصلاحيات، ولديه ما يكفي من أدوات الضغط للتدخل من أجل إنهاء الحرب". وأشار زيلينسكي إلى أن الشعب الأوكراني يتعرض للقصف والهجمات يومياً، قائلاً: "ربما لا يدرك الناس ذلك، لكن عليهم أن يفهموا أننا نتعرض للقصف والهجوم بشكل يومي، وحتى عندما كانوا يتحدثون عن وقف مؤقت لإطلاق النار، كانت الهجمات والغارات مستمرة". عملية "شبكة العنكبوت" الرئيس الأوكراني تطرّق خلال المقابلة إلى عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذتها كييف مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة، لافتاً إلى أن "العالم كله رأى الطائرات المسيّرة وهي تنطلق من حاويات، بما في ذلك أكواخ متنقلة نقلتها مركبات روسية"، مشيراً إلى أن "السائقين الروس لم يكونوا على عِلم بأي شيء"، وأن العملية نُفذت باستخدام أسلحة أوكرانية فقط. وأوضح أن العملية السرية استغرقت 18 شهراً من التخطيط، واستهدفت مواقع عسكرية فقط، بهدف تحسين موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية، وتابع: "لا يمكننا التصدي للعدوان الروسي إلا بالقوة، وقد أدركنا أنه إذا استطاعت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، اتخاذ بعض الخطوات، قد تتمكن من ردع روسيا، وربما عندها سيكون الروس مستعدين للدخول في نوع من المحادثات الدبلوماسية". وكان الكرملين وصف الهجوم الأوكراني واسع النطاق الذي وقع في 1 يونيو بأنه "عمل إرهابي"، وهو توصيف رفضه زيلينسكي، مؤكداً أن ما جرى هو "عملية عسكرية نظيفة وواضحة، وخطوة أظهرت للجميع أننا لا نريد هذه الحرب ولا نرغب في القتال". ومع ذلك، رأى الرئيس الأوكراني أنه "يجب الاستمرار في إعداد خطط من هذا النوع، ولن نتوقف، لأننا لا نعرف ما الذي قد يحدث غداً، ولا نعرف فعلياً ما إذا كانت روسيا ستوقف هذه الحرب". وجدّد الرئيس الأوكراني دعوته لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن بلاده مستعدة لوقف القتال "من دون شروط"، إذا ما التزمت روسيا بذلك أيضاً. كما أوضح أن أوكرانيا مستعدة للتخلي عن مطلبها السابق بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وهو مطلب كان يُعدّ ضرورياً في حال عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فضلاً عن القبول بوقفٍ للعمليات القتالية لمدة 30 يوماً. "العلاقة مع ترمب" ورفض زيلينسكي بشدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي شبّه فيها الحرب في أوكرانيا بـ"شجار بين طفلين في الحديقة"، قائلاً: "نحن لسنا أطفالاً مع بوتين في حديقة، ولهذا السبب أقول إنه (بوتين) قاتل جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال". وفي ما يخص علاقته الشخصية بترمب، قال زيلينسكي إنها "تحسنت" منذ لقائهما الأول، الذي تم في المكتب البيضاوي بعد شهر من تنصيب الرئيس الأميركي، وأضاف: "الكاميرات لا تكذب"، لكنه أقرّ بأن اللقاء لم يكن مثمراً، وأكد أنه كان "متأثراً عاطفياً" أثناء زيارته إلى واشنطن "للدفاع عن الحقيقة". أما اللقاء الذي جمعهما في أبريل الماضي في الفاتيكان، خلال مشاركتهما في جنازة البابا فرنسيس، فقد وصفه زيلينسكي بأنه "مثمر"، موضحاً أنه "خلال 15 دقيقة من لقاء ثنائي وجهاً لوجه، تحقق قدر من الثقة يفوق ما تحقق خلال اجتماع طويل في المكتب البيضاوي بحضور العديد من الأشخاص"، وتابع: "أريد أن أصدق أن لدينا الآن علاقة طبيعية، متكافئة، ومهنية". ورغم ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني عن اعتراضه على وجهة نظر ترمب بشأن نوايا بوتين، إذ يرى الرئيس الأميركي أن نظيره الروسي يريد السلام، وأضاف زيلينسكي: "مع كامل الاحترام للرئيس ترمب، أعتقد أن هذا مجرد رأي شخصي. لكنني أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، لا يمكن إنهاء هذه الحرب إلا بهزيمة كاملة لأوكرانيا". وأضاف: "صدقوني، نحن نعرف الروس وعقليتهم أفضل بكثير مما يعرفها الأميركيون. نحن جيران منذ قرون". وعندما سُئل عن طبيعة العلاقة بين ترمب وبوتين، أشار زيلينسكي إلى أن تلك العلاقة "أطول" من علاقته هو نفسه بترمب، قائلاً: "أعتقد أن الأعمال التجارية تهم ترمب"، ملمّحاً إلى البُعد الاقتصادي في علاقة الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي، وحتى في طريقة تعامله مع الدبلوماسية الدولية. "الضغط على موسكو" وشدد الرئيس الأوكراني على أنه لا توجد دولة، باستثناء الولايات المتحدة، قادرة على فرض عقوبات فعّالة على روسيا، مضيفاً: "لا يهم مَن يريد فرض عقوبات على روسيا، فإذا لم تكن الولايات المتحدة هي الفاعل، فلن يكون لتلك العقوبات تأثير حقيقي". وأشار إلى أن كييف قبلت مقترحات لوقف إطلاق النار خلال إدارتي ترمب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن موسكو رفضت كل تلك المبادرات. ورغم تأكيده على أن السلام "لا يمكن أن يكون مستداماً وطويل الأمد إلا عبر ضمانات أمنية قوية"، فقد أبدى زيلينسكي استعداد بلاده لوقف القتال حتى من دون تعهد أميركي بالدفاع عنها مستقبلاً ضد روسيا، وقال: "هل نؤيد وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية؟ ليس كثيراً، ولكننا ما زلنا ندعمه". واستند زيلينسكي في دعوته للولايات المتحدة لممارسة الضغط على موسكو إلى تجارب التاريخ، موضحاً أن "معظم الحروب انتهت في ظروف كانت فيها الثقة غائبة بين الأطراف"، وتابع: "دائماً ما وُجدت أطراف وسيطة، ودول ثالثة اتخذت مواقف قوية، فمعظم الحروب انتهت باتفاقات تمت بوجود وسطاء قادرين على الضغط على المعتدي". وأشار إلى ما وصفه بـ"المرارة طويلة الأمد"، التي تخلّفها الحرب لدى الأطراف المتضررة، مطالباً بـ"الضغط" على موسكو، مضيفاً: "هل لدى الولايات المتحدة ما يكفي من أدوات الضغط لإيقاف ما يحدث؟ نعم، أنا مقتنع أن الرئيس الأميركي يملك كل الصلاحيات وأدوات الضغط اللازمة". واختتم حديثه بالقول: "بوسعه أن يوحّد خلفه شركاء آخرين، مثل القادة الأوروبيين، فجميعهم ينظرون إلى الرئيس ترمب كزعيم للعالم الحر والديمقراطي، وهم ينتظرونه".

ترمب يتعهد بفرض "القانون والنظام" مع نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس
ترمب يتعهد بفرض "القانون والنظام" مع نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يتعهد بفرض "القانون والنظام" مع نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

تعهد دونالد ترمب الأحد بفرض "القانون والنظام" مع بدء عناصر من الحرس الوطني التمركز في مدينة لوس أنجليس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين. وقال ترمب للصحافيين إن القوات المرسلة إلى لوس أنجليس ستفرض "قانوناً ونظاماً قويين جداً"، مضيفاً "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". ورداً على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترمب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وقال الجيش الأميركي إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجليس الكبرى وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفيدرالية". وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" أمام المبنى الثانية بعد الظهر (21:00 توقيت غرينتش). كما أظهرت لقطات عدداً من العناصر وهم مجهزون بعدة كاملة لمكافحة الشغب. يأتي ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وجاء في منشور لحاكم الولاية غافين نيوسوم الأحد على منصة إكس أن "ترمب يرسل ألفين من عناصر الحرس الوطني إلى مقاطعة لوس أنجليس، ليس لتلبية احتياجات لم تلبَّ، بل لفبركة أزمة". وتابع "إنه يأمل بحصول فوضى لتبرير مزيد من حملات القمع ومزيد من بث الخوف ومزيد من السيطرة. واصلوا التحلي بالهدوء ولا تستخدموا العنف أبداً. ابقوا سلميين". وأكد جمهوريون الأحد وقوفهم إلى جانب ترمب في رفض تصريحات لنيوسوم وغيره من المسؤولين المحليين اعتبروا فيها أن الاحتجاجات سلمية بغالبيتها وأن نشر الحرس الوطني من شأنه أن يفاقم التوترات. واعتبر متظاهرون تحدثت إليهم وكالة الصحافة الفرنسية أن القوات لم يتم إرسالها لحفظ النظام. وقال توماس هينينغ "أعتقد أنه تكتيك ترهيبي". وتابع "هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني متواجدون مع مخازن ممتلئة وبنادق كبيرة حول المكان في محاولة لترهيب الأميركيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها التعديل الأول" للدستور. وقالت إستريلا كورال إن متظاهرين عبروا عن غضبهم من توقيف عمال مهاجرين كادحين لم يرتكبوا أي خطأ على يد عناصر ملثمين تابعين لسلطات الهجرة. وتابعت "هذا مجتمعنا ونريد أن نشعر أننا بأمان". وأضافت "إن نشر ترمب الحرس الوطني يثير السخرية. أعتقد أنه يصعد". نيوسوم قال إن ترمب أرسل 2000 من عناصر الحرس الوطني لـ "فبركة أزمة" (أ ف ب) وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين. وأوضح الناشط الأميركي كينيث روس الذي كان رئيساً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنها المرة الأولى منذ العام 1965 ينشر رئيس الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. ورأى أن ترمب "يقوم باستعراض ليواصل مداهمات الهجرة". منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني)، شرع ترمب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات". والجمعة، نفذ عناصر مسلحون وملثمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجليس، ما دفع حشوداً غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر استطلاع لشبكة "سي بي أس نيوز" أجري قبل احتجاجات لوس أنجليس أن هناك غالبية طفيفة من الأميركيين الذين ما زالوا يؤيدون الحملة ضد الهجرة. ودافعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأحد عن المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة. وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم (...) رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين". تزايد الانقسام السياسي تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة الأحد بعد أن نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس وسط احتجاجات ضخمة على تزايد المداهمات التي تثير انقساماً وتتضمن إلقاء القبض على مهاجرين. وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الأحد بنشر ترمب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجليس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك "إن تحرك الرئيس ترمب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر". وأضافوا "من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم". وفي وقت سابق، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي في واحد من أشد الانتقادات المباشرة لترمب "من المهم أن نتذكر أن ترمب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم. إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام". وأضاف "حركته لا تؤمن بالديمقراطية أو الاحتجاج، وإذا سنحت لهم الفرصة لإنهاء سيادة القانون فسوف ينتهزونها". اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين خارج مركز احتجاز في وسط مدينة لوس أنجليس (أ ف ب) أما السيناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترمب للقوات من دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذراً من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر. واتهم بوكر الرئيس في تصريحات عبر شبكة "إن.بي.سي" بـ "النفاق"، مشيراً إلى تقاعس ترمب في السادس من يناير 2021 عندما اقتحم الآلاف من مؤيدي مبنى الكونغرس وعفوه لاحقاً عمن ألقت الشرطة القبض عليهم. وقال السيناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز إن الخطوة تؤكد "النزعة السلطوية لترمب". وندد في منشور له على منصات التواصل بـ"إجراء حملات دهم غير قانونية وباستدراج رد فعل وإعلان حال طوارئ واستدعاء القوات"، واصفاً ذلك بأنه "غير مقبول". ودافع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عن قرار ترمب، قائلاً إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف "أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضاً. لا أعتقد أن هذا (إجراء) متشدد". وتعليقاً على تلويح وزير الدفاع بيت هيغسيث بالاستعانة بمشاة البحرية (المارينز) لمؤازرة الحرس الوطني، قال جونسون إنه لا يرى مبالغة في ذلك، مضيفاً "علينا أن نكون جاهزين للقيام بما يلزم". وقال السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إن ترمب يحاول تهدئة التوتر مشيراً إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون. وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية. وتعهد ترمب بترحيل أعداد غير مسبوقة من الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية مع المكسيك، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بإلقاء القبض على ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر يومياً. وصارت الاحتجاجات على المداهمات أحدث نقطة محورية في النقاش الدائر بالولايات المتحدة حول الهجرة وحقوق الاحتجاج ونشر قوات اتحادية للتعامل مع شؤون محلية. وأثارت الاحتجاجات أيضاً جدلاً حول حدود سلطة الرئيس وحق الجمهور في المعارضة.

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"
أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

نفى الجيش الأوكراني، الأحد، دخول قوات روسية برية لأول مرة إلى منطقة دنيبروبتروفسك، واصفة هذا الأمر بـ"الدعاية المضللة"، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فوج الدبابات الـ90 عبرت الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما يمثل تطوراً رمزياً في الهجوم المستمر منذ سنوات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب، بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن قواتها تتمسك بمواقعها على الجبهة، مؤكدة أن المعارك لا تزال تدور داخل حدود دونيتسك. وتكمن أهمية هذه المزاعم، في أن توغل القوات الروسية المحتمل سيكون في واحدة من أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظاً بالسكان، وتُعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني. ورغم أن التقدم الروسي نحو حدود دنيبروبتروفسك قد يحمل دلالات رمزية، إلا أن قوات الكرملين لا تزال تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المنطقة التي تحصنها تضاريس طبيعية كبُحيرة نهر دنيبرو. وتُعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو مليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك فقد كانت ثاني أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بعد دونيتسك، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة بعد أوديسا، وتضم صناعات استراتيجية منها الصلب والفحم وبناء الآلات، وتتميز بالتطور الصناعي. وقبل أيام قليلة، كانت هناك تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الإدارية للمنطقة. ويأتي هذا التقدم في وقت حققت فيه روسيا مكاسب طفيفة في أقصى شمال شرق أوكرانيا، مما ينقل الحرب إلى أراضٍ لم تُعلن موسكو رسمياً عن نيتها ضمها. مطالب بوتين ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، في ظل مقاومته لمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفعه إلى طاولة المفاوضات. ويواصل بوتين المطالبة بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، التي ضمتها روسيا عام 2022، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وشهدت الحرب البرية الروسية، التي كانت تتقدم ببطء، تسارعاً نسبياً في الآونة الأخيرة، إذ تقترب وحدات من القوات الروسية من العاصمة الإقليمية سومي شمال شرق أوكرانيا، إذ كانت بعض أجزاء منطقة سومي قد احتُلت خلال الغزو الروسي واسع النطاق عام 2022، ثم تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في هجوم مضاد. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، إن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي "لم يكن مفاجئاً للجيش الأوكراني، الذي يبذل قصارى جهده لصد الهجوم"، فيما أكد حاكم المنطقة، الأحد، أنه لا توجد حاجة لإجلاء السكان، وفقاً لما نقلته الإذاعة العامة الأوكرانية "سوسبيلني". توتر بشأن تبادل الأسرى من جهة أخرى، تواصل التوتر بين أوكرانيا وروسيا، بشأن تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبيرة تم الاتفاق عليها خلال المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه إذا لم تلتزم موسكو بالاتفاقيات حتى في المسائل الإنسانية، فإن ذلك يثير شكوكاً في جدوى الجهود الدولية لحل الصراع، بما في ذلك جهود الولايات المتحدة في المحادثات والمسائل الدبلوماسية. وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد يوم من اتهام مسؤولين روس أوكرانيا بتأجيل أحدث عملية تبادل أسرى إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن مسؤول أوكراني قد نفى هذه المزاعم الروسية. وقال زيلينسكي في كلمته المصورة إن "أوكرانيا لم تتلق بعد القائمة الكاملة للأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات في تركيا". وأضاف: "كما هو الحال دائماً حتى في هذه الأمور، يحاول الجانب الروسي ممارسة نوع من الأساليب السياسية والإعلامية القذرة". وتابع: "المهم هو التوصل إلى نتيجة، وضمان عودة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك". وشدد زيلينسكي في تحذيره للأوكرانيين على ضرورة الانتباه من الغارات الجوية، قائلاً: "في الأيام المقبلة، يجب أن ننتبه لتحذيرات الغارات الجوية، اعتنوا بأنفسكم، اعتنوا بأوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store