logo
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء في 14 أيّـار 2025

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء في 14 أيّـار 2025

وزارة الإعلام١٤-٠٥-٢٠٢٥

النهار
استنكرت شخصيات من طائفة الروم الكاثوليك عدم ترشيح أي مختار من الطائفة في منطقة الأشرفية خلافاً لما كان يعمل به سابقاً.
ثمة موجة استياء في صفوف أعضاء الجمعيات الكردية في بيروت لعدم ضم أي من فاعلياتها في لوائح المرشحين للانتخابات البلدية. ويتوعدون بتشكيل لائحة خاصة بهم. وأن ردهم الأكبر سيكون في الانتخابات النيابية المقبلة.
علمت 'النهار' أن اجتماعاً عقد بين رئيسة 'الكتلة الشعبية' ميريام سكاف ورئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب المرشح لولاية جديدة، بحضور طوني مسلم في منزل سكاف في اليرزة – بعبدا. وقد أفضى الاجتماع الى مصالحة بين سكاف وزغيب بما سيكون له أثره على الانتخابات البلدية في زحلة، على أن يطلا معاً من منزل سكاف في زحلة. وكانت 'الكتلة الشعبية' قد تحالفت مع 'القوات اللبنانية' لخوض الانتخابات بلائحة واحدة قبل أن ينهار التحالف.
يجري العمل في جلسة الحكومة اليوم على تثبيت مدير عام قدم استقالته من المجلس الاقتصادي – الاجتماعي عند بداية انهيار قيمة الرواتب وغادر للعمل في باريس. ولم يتم التوقف عند رأي مجلس الخدمة المدنية في محاولة تسلل أعادته إلى الوظيفة مع الإشارة إلى أن صاحب العلاقة ملاحق بدعوى قضائية لعدم قيامه بتسديد ثمن سيارتين جديدتين اشتراهما مستفيداً من موقعه الوظيفي آنذاك.
الجمهورية
نُقل عن شخصية صديقة لحزب بارز أنّ عليه الإقرار بأنّ تغييراً جوهرياً حصل في التركيبة التمثيلية لأحد المكوّنات الداخلية، ويجب أن يتعامل مع هذا التغيير بواقعية.
انتقد أحد النواب بحدّة موظفاً رسمياً كبيراً واصفاً أداءه بأنّه سيئ.
سعى سياسيّون إلى استدراج مسؤول كبير إلى موقف حاد من ملف حساس، إلاّ أنّه كان حاداً في تأكيده قائلاً: إنّ أولويّتي هي الوحدة الوطنية وإعادة بناء البلد، وليس تخريبه.
اللواء
تطرَّق الرئيس الاميركي في اليوم الأول للقاءاته الخليجية الى الوضع في لبنان، من دون الافصاح عن طبيعة الدعم الممكن للبنان وكيف..
يختلف وضع الاقبال على الترشح للهيئات الاختيارية والبلدية بين منطقة واخرى في اقضية وبلدات الجنوب..
بات بحكم المؤكد ان ديمومة المساعدة الاجتماعية والانفاق الصحي لدى صندوق التعاضد في الجامعة اللبنانية رهن مشروع القانون المفترض ان يقره مجلس النواب غداً..
نداء الوطن
وجّهت الماكينة الإعلامية لـ 'حزب الله' عدداً من الصحافيين لبث أخبار ملفقة عن العلاقة بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية، لمحاولة إظهار تباين بين الإثنين بعكس واقع الحال.
ترفيع وزير المال موظفين في الجمارك للفئة الثالثة قوبل باعتراض وزراء 'القوات' و'الكتائب' ووزير الاتصالات ونائب رئيس الحكومة والسبب أن المباراة حصلت منذ أكثر عامين وتجاوزت المدة التي حددها مجلس الخدمة المدنية ويجب إلغاؤها والاعتراض قد يصل لشكوى أمام مجلس شورى الدولة.
وصف خبراء اقتصاديون قرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا بأنه إيجابي بالنسبة إلى لبنان وسينعش الوضع الاقتصادي في سوريا مما يؤدي إلى تسريع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، ما يخفف الأعباء عن لبنان.
البناء
قال مصدر دبلوماسي عربي يتابع عن قرب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة إن الآمال بالتوصل إلى مبادرة أميركية تعلن إنهاء الحرب في غزة خلال زيارة ترامب للمنطقة قد تراجعت، ولو أنها لم تنعدم مع انعقاد القمة الخليجية الأميركية اليوم وزيارة ترامب إلى قطر، حيث سوف يلتقي أهالي الأسرى الإسرائيليين ويمكن أن يطلق حينها ما يمثل مبادرة مفاجئة تنهي الحرب وتضمن الإفراج عن الأسرى، لكن لا بد من الاعتراف بأن ما شهده اليوم الأول من إعلانات طالت رفع العقوبات عن سورية والامتناع عن تهديد إيران بالحرب إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق والاكتفاء بالحديث عن العقوبات ثم عدم ربط أي تعاون مع السعودية، بما في ذلك على الصعيد النووي بالتطبيع مع 'إسرائيل'، وترك هذا الأمر للسعودية وتوقيت تختاره. وهذه عناوين تشمل كل ملفات المنطقة باستثناء غزة وفلسطين التي تجاهلها بالكامل يثير القلق من أن فلسطين وغزة قد لا تجد في رحلة ترامب ما يخفّف معاناتها بينما يظهر ترامب ابتعاده عن 'إسرائيل' في سائر الملفات وصولاً لعدم زيارتها في احتفال ما تسمّيه عيد الاستقلال غداً، لكن دون الضغط على 'إسرائيل' بما ينهي حرب الإبادة في غزة.
تتابع مصادر لبنانية رفيعة المواقف الأميركية الصادرة عن الرئيس دونالد ترامب حول أوضاع المنطقة، ومنها لبنان، خصوصاً إذا بقيت المعادلة بثنائية رفع العقوبات عن سورية واستمرار الحرب على غزة دون ضغط أميركي لإيقافها لمعرفة موقع لبنان في الخريطة الأميركية الجديدة التي تشهد خلافاً واضحاً أميركياً إسرائيلياً، فهل هي مكانة غزة حيث لا موقف أميركي ضاغط على 'إسرائيل'، رغم الخلاف أم هي مكانة سورية حيث انتعاش الدولة أداة لمحاصرة التطرّف الذي تعتبر أميركا أن حزب الله يمثله في لبنان بدرجة أقل من الجماعات الحاكمة في سورية، باستثناء عدائه الأعلى مرتبة لـ'إسرائيل'، أم مكانة إيران حيث الدعوة لقبول الشروط والمطالب أو تحمّل تبعات العقوبات والحصار الاقتصادي؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'
ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'

IM Lebanon

timeمنذ 39 دقائق

  • IM Lebanon

ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلثاء، أن أميركا ستبني درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'. وقال إنه من المفترض أن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأوضح ترامب أن 'تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار'، وأنها 'ستكون مصنعة في أميركا بالكامل'. وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو 'مواجهة أي ضربات بعيدة المدى'، و'حماية سماءنا من الصواريخ الباليستية'.

ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!
ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!

IM Lebanon

timeمنذ 40 دقائق

  • IM Lebanon

ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رؤيته المقترحة لبرنامج دفاعي صاروخي جديد تحت مسمى 'القبة الذهبية'، هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء، وتبلغ كلفته 175 مليار دولار. وخلال كلمة من المكتب البيضاوي، أوضح ترامب أن النظام الجديد سيكون 'جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايته' التي تنتهي عام 2029، مشددًا على أن 'القبة الذهبية' ستكون قادرة على 'اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من الفضاء'. وكشف أن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. وأشار ترامب إلى اهتمام دول أخرى بالمشاركة في البرنامج، معلنًا أن كندا 'قالت إنها تريد أن تكون جزءًا منه'. ووفق الرؤية الأميركية المقترحة، فإن المنظومة الدفاعية ستضم قدرات أرضية وفضائية متقدمة قادرة على رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع لأي هجوم محتمل: بدءًا من الكشف المبكر والتدمير قبل الإطلاق، ثم الاعتراض في مرحلة الإطلاق والتحليق، وصولًا إلى اعتراض الصواريخ في المرحلة النهائية قبيل وصولها إلى الهدف. وكان مخططو البنتاغون قد عملوا خلال الأشهر الماضية على إعداد خيارات متعددة للبرنامج، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وجميعها تتضمن قدرات اعتراض فضائية. غير أن المشروع يواجه تحديات عدة، من بينها التدقيق السياسي والضبابية في آلية التمويل، إضافة إلى مخاوف أعرب عنها مشرعون ديمقراطيون، خصوصًا بشأن عمليات الشراء ومشاركة شركات مقربة من ترامب، على رأسها 'سبيس إكس' المملوكة لإيلون ماسك، والتي برزت كمرشحة أولى إلى جانب شركتي 'بالانتير' و'أندوريل' لبناء المكونات الرئيسية للنظام. وتستلهم 'القبة الذهبية' فكرتها من 'القبة الحديدية' الإسرائيلية التي تستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف، إلا أن المشروع الأميركي أكثر طموحًا وشمولًا، إذ يتضمن شبكة موسعة من أقمار المراقبة وأسطولًا منفصلًا من الأقمار الاصطناعية الهجومية، هدفها تدمير الصواريخ بعد لحظات من إطلاقها. وأكد ترامب أن 'كل شيء' في المشروع سيُصنع داخل الولايات المتحدة.

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان
ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

يتحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ دخوله للمرة الثانية الى البيت الأبيض، عن أنّه "يكره الحروب ويريد إحلال السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط"، الى درجة كلامه عن أنّه يسعى الى نيل "جائزة نوبل للسلام". غير أنّ أنّ زيارته الرسمية الأولى الى خارج البلاد، والتي شملت دول الخليج من 12 الى 16 أيّار الجاري، أكّدت أنّ السلام في الشرق الأوسط هو "كلام في الهواء"، لم يُفتح بابه بعد على ما كان يُفترض، رغم تطرّقه بشكل سريع الى انضمام الدول العربية الى "اتفاقات أبراهام"، ومطالبته الرئيس السوري أحمد الشرع بانضمام بلاده اليها، فضلًا عن مطالبته إيّاه بمغادرة الإرهابيين الأجانب من سورية، لا سيما العناصر الفلسطينيية المصنّفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، كونهم يشكلون تهديدًا لسورية كما للمصالح الأميركية فيها، في ظلّ توقّعاته بموافقة لبنان لاحقًا على الانضمام الى هذه الاتفاقات. غير أنّ ترامب لم يتحدّث عن آلية حصول مثل هذا الأمر، ولا عن أي دعم أميركي لسورية للتخلّص من الإرهابيين، ولا عن الثمن أو المقابل الذي ستجنيه دول المنطقة من هذا التطبيع، ولا عن كيفية انضمام كلّ من لبنان وسوريا الى التطبيع مع "إسرائيل"، في ظلّ استمرارها في احتلالها الجولان والأراضي اللبنانية، ومواصلة اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، كما حربها على قطاع غزّة. تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ جولة ترامب الى دول الخليج، حصد منها توقيع اتفاقيات "شراكة" تجارية واقتصادية مع هذه الدول، بقيمة 3.6 تريليون دولار (تريليون من السعودية، 1.2 تريليون من قطر، و1.4 تريليون من الإمارات العربية، فضلاً عن هدية من قبل قطر هي عبارة عن طائرة بوينغ 747 بقيمة 400 مليون دولار، قدّمها ترامب أخيراً الى القوّات المسلّحة الأميركية، على ما قيل)... فالعقود والصفقات المالية هي التي تهمّ ترامب وليس "السلام" في المنطقة، بحسب المصادر، على ما يُحاول أن يُصوّر للمجتمع العربي والدولي. فهو لم يتمكّن بعد من إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولا الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة. كما أنّه لم يأتِ على ذكر "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في قمّة بيروت في العام 2002 للسلام في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وتهدف الى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل إعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل". كما أنّه لم يتحدّث عن حقوق الإنسان التي تعاني من الحروب، لا سيما في غزّة وفي لبنان، انطلاقاً من أنّ بلاده معروفة بدفاعها عنها، باستثناء قوله بأنّه "علينا مساعدة الناس الجائعين في غزّة"، من دون التطرّق الى أي تصريحات بشأن إنهاء الحرب فيها. في يحن ظهر أخيرًا الشجب الأوروبي لتجويع وقتل الفلسطينيين في غزّة من قبل نتنياهو، الأمر الذي قد يُضيّق الخناق على عنقه، هو الصادرة ضده مذكرة توقيف من قبل محكمة الجنايات الدولية؟ عن أي سلام يتحدّث ترامب، والأمور في لبنان والمنطقة لا تزال على حالها؟ صحيح أنّ التغيير حصل في سورية، على ما تلفت المصادر، غير أنّه لم يكتمل. وفي غزّة لم يتمكّن ترامب حتى الساعة من لجم مطامع نتنياهو في السيطرة والتوسّع عن طريق قتل الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستكمال مشروع تهجير الغزّاويين الى سيناء. وفي لبنان، ورغم اتخاذ قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله و "إسرائيل"، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، فإنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ بعد أي بند من هذا الاتفاق، لا سيما الانسحاب من التلال الخمس ومن الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولم يتمّ إيجاد بالتالي أي حلّ للنقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، رغم قيام الدولة اللبنانية بما طالبها به الاتفاق لجهة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، لتتحوّل المطالب الى نزعه من شماله ومن البلد ككلّ، على ما جاء أخيرا على لسان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ستزور لبنان الأسبوع المقبل. من هنا، فإنّ ترامب الذي يعبر نحو المرحلة الخامسة من مفاوضاته مع إيران، على ما تؤكّد المصادر، يريد أولاً طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين بأنّ أي اتفاق معها، أيًّا كان نوعه، لن يكون على حساب شركائه في دول الخليج. كما أعاد ترامب من خلال تصريحاته التي تطرّق فيها الى الملف اللبناني خلال جولته الخليجية، التأكيد على أنّ الأولوية بالنسبة لواشنطن هي نزع سلاح الحزب، إذ قال إنّه "لدى اللبنانيين الفرصة للتحرّر من سلاح الحزب... وإنّ الفرصة تأتي مرّة واحدة في العمر"، حتى قبل الإصلاحات المطلوبة. أمّا إعادة الإعمار أو التطبيع مع "إسرائيل"، على الأقلّ بالنسبة الى لبنان، فلم يأتِ على ذكرهما، كونه يعلم تماما بأنّ "إسرائيل" لا تريد السلام مع لبنان، بل تنفيذ مشروعها التوسّعي وهو السيطرة العسكرية على المنطقة الجنوبية فيه، على غرار ما تفعل في الجولان، وتريد فعله في غزّة. في الوقت نفسه، فإنّ المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان الذي كان يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحضيره لدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة اليه، خصوصاً بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة اللبنانية حتى الآن، فقد توقّف حالياً بضغط أميركي ، على ما كشفت المصادر. فليس لدى ترامب من نيّة لبدء إعادة إعمار لبنان في المرحلة الراهنة، قبل تنفيذ مطلب نزع سلاح حزب الله أولاً من قبل لبنان، على ما تريد "إسرائيل". غير أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تحدّث أخيرا عن أنّ "نزع سلاح الحزب حسّاس ويتحقّق مع توافر الظروف"، وأنّه "ليس أمام الحزب إلّا خيار القبول بمفهوم الدولة". فالحوار الثنائي مع الحزب جارٍ على قدم وساق، في حين أنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ انسحابها بعد من التلال الخمس الحدودية، على ما ينصّ الاتفاق، وتواصل اعتداءاتها وتمنع الجنوبيين من العودة الى قراهم، حتى ولو أرادوا تركيب منازل جاهزة مؤقتة. في الوقت الذي ينوي فيه ترامب قبول عرض الشرع بإعادة إعمار بلاده من قبل الشركات الأميركية بقيمة 400 مليار دولار، وإقامة أبراج ترامب- دمشق شبيهة ببرج ترامب في نيويورك، وما الى ذلك، كونه أبدى استعداده للدخول في عملية التطبيع مع "إسرائيل"، بعد رفع العقوبات الأميركية، وتحديداً "قانون قيصر" عن سورية. وفي ما يتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينيية، على ما يُطالب الإتفاق أيضاً، والذي سيجري تحديد أطره اليوم بين الرئيسعون والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس خلال زيارته الى لبنان، فيهدف وفق المصادر، الى إلغاء حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، الذي ينصّ عليه القرار 194 و"توطين" الفلسطينيين في لبنان رغم رفضه لهذا الأمر. وقد يُصار الى ترحيلهم لاحقاً الى ليبيا، مقابل رفع العقوبات عن هذه الأخيرة، على ما يجري التخطيط له من قبل واشنطن و"تلّ أبيب". دوللي بشعلاني - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store