
مصر توقع عقداً مع ألستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي لمكونات السكك الحديدية
القاهرة- مباشر: شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل و إريك لومبار وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي وبحضور أندى دلون، نائب رئيس شركة ألستوم الفرنسية توقيع عقد حق الانتفاع لقطعه أرض مساحة 40 فدان بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وشركه ألستوم الفرنسية.
جاء توقيع العقد لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الوحدات المتحركة ومدخلات إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية) وبعض مهمات البنية التحتية.
ويستهدف المصنع الاول والذى سيقام على مساحة 13 فدان انتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية ).
كما يستهدف المصنع الثاني إنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة (LRT- – مونوريل – قطار سريع …الخ) وحيث قام بالتوقيع المهندس / سيد متولي، الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ورامي صلاح الدين، رئيس شركة الستوم مصر.
جاء ذلك على هامش زيارة رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وفي إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين البلدين وفي ضوء التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن هذا المشروع الضخم سيساهم في تلبية إحتياجات السوق المحلي، والانطلاق إلى التصدير إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى أنه سيوفر الىلاف من فرص العمل النمطية والغير نمطيه والذى يساهم بدورة برفع درجة التنافسية للعامل البشرى وتحقيق قيمة مضافة لراس المال البشرى المصرى على مستوى العالم.
كما أنه يأتي في إطار تنفيذ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وتوطين مختلف الصناعات في مصر.
كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وإريك لومبار وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي بروتوكول اتفاق بين شركة الستوم والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من أجل إنشاء مجمع صناعي في مصر.
وقام بتوقيع البروتوكول صلاح الدين رئيس شركة الستوم مصر، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاقتصادية
30 شركة فرنسية تستكشف الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة والهيدروجين السعودي
تسعى 30 شركة فرنسية بعد غد الإثنين لاستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين في السعودية، من خلال عقد شراكات إستراتيجية، وتقديم حلول متطورة، وفقا لما ذكرته لـ"الاقتصادية" وكالة "بزنس فرانس" التابعة للسفارة الفرنسية. وبحسب الوكالة، وهي وكالة استشارات حكومية تُعنى بتعزيز التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، فإن جولة الشركات الفرنسية في السعودية تمثل منصة فريدة لتسهيل الحوار، والمساهمة في تحقيق أهداف السعودية في مجال التحول في مجال الطاقة والهيدروجين. يأتي ذلك عقب توقيع السعودية وفرنسا في ديسمبر 2024، عددا من الاتفاقيات الاستثمارية في قطاعات رئيسية أبرزها الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتدوير النفايات، وسط تطلع البلدين لتوسيع الشراكة بعد توقيع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي. يقدر حجم استثمارات الشركات الفرنسية في السعودية بنحو 2.8 مليار يورو (نحو 3.08 مليار دولار)، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" محمد نهاض قنصل عام فرنسا في جدة في وقت سابق من هذا الشهر. ووفقا لنهاض، يبلغ عدد الشركات الفرنسية العاملة في السعودية نحو 350 شركة تعمل بعقود مؤقتة، منها 170 شركة فرنسية تعمل في السوق السعودية بشكل دائم. وبلغ رصيد الاستثمارات الفرنسية في السعودية 23 مليار ريال، محتلة المرتبة التاسعة بين أعلى الدول استثماراً. ووصل صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 4.5 مليار ريال، وهو أعلى مستوى لها منذ 2016، وفقاً لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، استنادا إلى بيانات وزارة الاستثمار حتى نهاية 2022. في مجال النقل والبنية التحتية، تلعب الشركات الفرنسية دوراً مهماً في تطوير وتشغيل مترو الرياض. أسست شركة RATP DEV الفرنسية، بالتعاون مع "سابتكو"، تحالف "مترو العاصمة" لتشغيل وصيانة المسارين الأول والثاني، بعقد بلغت قيمته 8.53 مليار ريال. كما تولى تحالف يضم شركة "ألستوم" الفرنسية وشركتين إيطاليتين تشغيل وصيانة الخطوط 3 و4 و5 و6، بعقد قيمته 10.9 مليار ريال.

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
المغرب يطلق مشروع تمديد خط قطار فائق السرعة
سيربط هذا الخط مدينتي القنطيرة (غرب) ومراكش (وسط) على طول 430 كيلومترا، مكلفا 53 مليار درهم (5,7 ملايين دولار)، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المغربية. وهو امتداد للخط الأول من نوعه في إفريقيا، الذي يربط منذ العام 2018 مدينتي طنجة (شمال) والدارالبيضاء (غرب). وترأس الملك حفل إطلاقه في محطة القطار الرباط -أكدال. تراهن المملكة على كأس العالم 2030 لتطوير بناها التحتية، من خلال استثمارات في السكك الحديد والطرق وتوسيع مطارات، فضلا عن المنشآت الرياضية والاتصالات. سيصل الشطر الثاني للقطار الفائق السرعة طنجة بمراكش في ساعتين و40 دقيقة، باقتصاد يتجاوز ساعتين، وفق معطيات رسمية. كما سيربط مطاري الرباط والدارالبيضاء بملعب بنسليمان المجاور، الذي يرتقب إتمام بنائه في العام 2027. وهو جزء من برنامج أضخم "للاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030"، وفق ما أوضحت وكالة الأنباء المغربية. يشمل هذا البرنامج شراء 168 قطارا بقيمة 29 مليار درهم (نحو 3 ملايين دولار)، منها 18 قطارا فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية، بالإضافة إلى اقتناء 110 قطارات نقل بين المدن وضواحيها من الشركة الكورية الجنوبية هيونداي روتم، وصفقة ثالثة مع الشركة الإسبانية كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس لتصنيع 40 قطارا للربط بين المدن. يتضمن البرنامج أيضا تطوير صناعة محلية تشمل على الخصوص إنشاء مصنع للقطارات وللصيانة، "بمعدل اندماج محلي يزيد عن 40 بالمئة"، وتأمين "عدة آلاف من مناصب العمل". وكان أعلن عن اتفاق بشأن صفقة القطارات الفائقة السرعة مع شركة ألستوم لأول مرة، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وكانت جزءا من عدة صفقات واستثمارات فرنسية مغربية أتاحها إعلان ماكرون اعتراف بلاده بسيادة الرباط على إقليم الصحراء الغربية، المتنازع عليه مع جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر. وقال الوزير الفرنسي المنتدب في التجارة الخارجية لوران سان مارتان الذي حضر حفل إطلاق الخط الثاني للقطار الفائق السرعة، لوكالة فرانس برس "إنها لحظة مؤسسة تعبر بشكل ملموس عن مرحلة جديدة لنقل الخبرات بين فرنسا والمغرب".


الرياض
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
بـ 10.36 مليارات دولار...المغرب يطلق مشروع تمديد خط قطار فائق السرعة
أطلق العاهل المغربي الملك محمد السادس الخميس أشغال تشييد الخط الثاني للقطار الفائق السرعة، استعدادا للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. سيربط هذا الخط مدينتي القنطيرة (غرب) ومراكش (وسط) على طول 430 كيلومترا، مكلفا 53 مليار درهم (5,7 ملايين دولار)، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المغربية. وهو امتداد للخط الأول من نوعه في إفريقيا، الذي يربط منذ العام 2018 مدينتي طنجة (شمال) والدارالبيضاء (غرب). وترأس الملك حفل إطلاقه في محطة القطار الرباط-أكدال. تراهن المملكة على كأس العالم 2030 لتطوير بناها التحتية، من خلال استثمارات في السكك الحديد والطرق وتوسيع مطارات، فضلا عن المنشآت الرياضية والاتصالات. سيصل الشطر الثاني للقطار الفائق السرعة طنجة بمراكش في ساعتين و40 دقيقة، باقتصاد يتجاوز ساعتين، وفق معطيات رسمية. كما سيربط مطاري الرباط والدارالبيضاء بملعب بنسليمان المجاور، الذي يرتقب إتمام بنائه في العام 2027. وهو جزء من برنامج أضخم "للاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030"، وفق ما أوضحت وكالة الأنباء المغربية. يشمل هذا البرنامج شراء 168 قطارا بقيمة 29 مليار درهم (نحو 3 ملايين دولار)، منها 18 قطارا فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية، بالإضافة إلى اقتناء 110 قطارات نقل بين المدن وضواحيها من الشركة الكورية الجنوبية هيونداي روتم، وصفقة ثالثة مع الشركة الإسبانية كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس لتصنيع 40 قطارا للربط بين المدن. يتضمن البرنامج أيضا تطوير صناعة محلية تشمل على الخصوص إنشاء مصنع للقطارات وللصيانة، "بمعدل اندماج محلي يزيد عن 40 بالمئة"، وتأمين "عدة آلاف من مناصب العمل". وكان أعلن عن اتفاق بشأن صفقة القطارات الفائقة السرعة مع شركة ألستوم لأول مرة، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وكانت جزءا من عدة صفقات واستثمارات فرنسية مغربية أتاحها إعلان ماكرون اعتراف بلاده بسيادة الرباط على إقليم الصحراء الغربية، المتنازع عليه مع جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر. وقال الوزير الفرنسي المنتدب في التجارة الخارجية لوران سان مارتان الذي حضر حفل إطلاق الخط الثاني للقطار الفائق السرعة، لوكالة فرانس برس "إنها لحظة مؤسسة تعبر بشكل ملموس عن مرحلة جديدة لنقل الخبرات بين فرنسا والمغرب".