logo
من نسبة الدهون في الجسم إلى كتلة العضلات.. ميزان ذكي يحسب 16 قيمة

من نسبة الدهون في الجسم إلى كتلة العضلات.. ميزان ذكي يحسب 16 قيمة

الإمارات اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت شركة «أنكر» ميزاناً ذكياً جديداً، يقدم العديد من الوظائف الصحية المفيدة؛ إذ يتيح قياس أو حساب أو تقدير ما يصل مجموعه إلى 16 قيمة للجسم.
وأوضحت الشركة الصينية أنه إلى جانب قياس وزن الجسم، يتيح الميزان Eufy C20 الذكي أيضاً قياس نسبة الدهون في الجسم وكتلة العضلات وكذلك نسبة الماء، بالإضافة إلى توزيع العضلات الهيكلية والدهون.
ومن السهل نسبياً إجراء مثل هذا القياس بواسطة ما يعرف «بتحليل المعاوقة الحيوية الكهربائية»؛ إذ توجد أقطاب كهربائية في الجزء العلوي من الميزان لهذا الغرض. ويعتمد هذا التحليل على التفاعلات المختلفة بين مكونات الجسم المختلفة وتدفق التيار غير الضار.
ويمكن أيضاً قياس وزن الأطفال والحيوانات الأليفة بواسطة ما يعرف «بالوزن التفاضلي الموجه» مع وجود الطفل أو الحيوان الأليف بين ذراعي المستخدم، بالإضافة إلى قياس معدل ضربات القلب.
ويشتمل الميزان Eufy C20 الذكي على شاشة لعرض القيم المقاسة المختلفة، ما يجعل الاستخدام دون اتصال بالإنترنت ممكناً دون أي مشاكل. ومن الممكن أيضاً إجراء المزامنة عبر تطبيق Apple Health أو Google Fit.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أم نرمين» مريضة قلب وتحتاج إلى علاج بـ 21.1 ألف درهم
«أم نرمين» مريضة قلب وتحتاج إلى علاج بـ 21.1 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«أم نرمين» مريضة قلب وتحتاج إلى علاج بـ 21.1 ألف درهم

تعاني (أم نرمين - سودانية - 53 عاماً) مشكلات صحية في القلب منذ عام تقريباً، كما أنها مصابة بالسكري وارتفاع الضغط والكوليسترول. وضاعفت مشكلاتها الصحية في الفترة الأخيرة، فيما لا يستطع ذووها سداد فاتورة علاجها البالغة قيمتها 21 ألفاً و152 درهماً لمدة عام. وناشدت ابنة المريضة أهل الخير مساعدتها على سداد تكاليف علاج والدتها، لافتة إلى أن مصدر دخل أسرتها الوحيد هو راتب زوجها. ووفقاً لتقرير طبي صادر عن المستشفى، تحتاج المريضة إلى أدوية شهرية للسيطرة على مشكلاتها الصحية، واستمرار المتابعة في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأكد التقرير الطبي، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريضة تعاني ضيقاً شديداً في التنفس، ما استدعى إدخالها إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وإجراء فحوص وأشعة عاجلة لها، بيّنت نتائجها أن لديها مشكلات صحية في جهاز التنفس والقلب»، مضيفاً أن «المريضة مكثت في المستشفى 10 أيام، لوضعها تحت الملاحظة الطبية إلى أن تتحسن حالتها». وأضاف التقرير أن المريضة تعاني مرض السكري وارتفاع الضغط والكوليسترول، وقد تدهورت حالتها الصحية بشدة، أخيراً، لافتاً إلى أنها تحتاج حالياً إلى علاج وأدوية لمرض القلب والأمراض المزمنة التي تعانيها، إضافة إلى المتابعات في المستشفى، وتبلغ كلفة علاجها لمدة عام 21 ألفاً و152 درهماً. وتابع أن المريضة ليس لديها تأمين صحي، وأسرتها تعجز عن توفير كلفة علاجها. وتروي ابنة المريضة قصة معاناة والدتها مع المرض قائله، إنها أصيبت قبل عام تقريباً بوعكة صحية، حين شعرت بألم مفاجئ في صدرها، رافقه شعور بالتعب عند بذل أدنى مجهود، فاصطحبتها إلى المستشفى للاطمئنان على وضعها الصحي. وأظهرت نتائج الفحوص أنها تعاني مشكلات صحية في الجهاز التنفسي والقلب، ما أدى إلى شعورها الدائم بضيق التنفس. وتابعت الابنة أن الطبيب وصف لها أدوية وبخاخات للتنفس، وأكد ضرورة التزامها بالمراجعات، وعدم بذل أي جهد، لأن ذلك سيؤثر سلباً في صحتها. وأضافت أن والدتها أصيبت مجدداً بالتعب وصعوبة شديدة في التنفس، ما استدعى الاتصال بسيارة الإسعاف، ونقلها على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعند وصولها إلى قسم الطوارئ فقدت وعيها، فتم إنعاشها وإجراء الفحوص لها، ليتبيّن أن لديها اضطراباً في جهاز التنفس وضعفاً في دقات القلب. وأكدت الابنة تحسن حالة والدتها الصحية «إذ سمح لها الطبيب بالخروج من المستشفى، ووصف لها قائمة بالأدوية والعلاجات لمدة عام، لكن لسوء حظنا ظروف أسرتها المالية الصعبة لم تسمح لها بتدبير المبلغ». وقالت الابنة: «أخاف أن تنتكس حالة والدتي الصحية بشكل أكبر»، وأوضحت ابنة المريضة أنها كانت المعيل الوحيدة لأسرتها، قبل أن تفقد عملها بسبب خسارة الشركة التي كانت تعمل فيها. وشرحت أن أفراد أسرتها يعتمدون على زوجها الذي يعمل براتب 10 آلاف درهم، يسدد منها 1800 درهم أقساطاً بنكية، مضيفة أن والدها كبير في السن وعاطل عن العمل بسبب المرض، وأسرتها مكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى والديها وشقيقة لها. وأكدت عجز أسرتها عن تدبير كلفة علاج والدتها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتهم على توفير كلفة علاجها وإنقاذ حياتها. . مصدر دخل أسرة «أم نرمين» الوحيد هو راتب زوج الابنة الذي يُنفق على أطفاله وزوجته وشقيقتها وحمويه.

سيراليون تسجل 14 حالة وفاة و 3000 إصابة بجدري القردة منذ بداية العام
سيراليون تسجل 14 حالة وفاة و 3000 إصابة بجدري القردة منذ بداية العام

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

سيراليون تسجل 14 حالة وفاة و 3000 إصابة بجدري القردة منذ بداية العام

فريتاون - وام سجلت جمهورية سيراليون أكثر من ثلاثة آلاف حالة إصابة بمرض جدري القردة منذ بداية العام الجاري، توزعت على جميع مقاطعاتها وبلغ عدد الوفيات الناتجة عن المرض 14 حالة حتى الآن. وكثفت السلطات الصحية المختصة في سيراليون الإجراءات الاستباقية، في ظل الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة بجدري القردة. وذكر مصطفى جالو، المسؤول عن مكافحة مرض «جدري القردة» بوزارة الصحة في سيراليوم، أنه تم تحويل مركز تدريب الشرطة في العاصمة فريتاون إلى مركز علاج للمرض بعد تزويده بـ 400 سرير لاستيعاب المرضى الذين يتلقون العلاج. وأشار إلى أن منظمة «أطباء بلا حدود» تحملت تكاليف إضافة 50 سريراً لعلاج مرضى الوباء في مدينة كالابا الواقعة على مشارف العاصمة فريتاون.

إعادة تشكيل المستقبل
إعادة تشكيل المستقبل

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

إعادة تشكيل المستقبل

كيف تُحدث التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي آفاقاً في تدريب الأطفال من ذوي اضطراب التوحد؟ يُعد اضطراب طيف التوحد (ASD)، واحداً من أبرز التحديات التنموية التي تواجه الأطفال في العصر الحديث، حيث يؤثر في قدراتهم في التواصل الاجتماعي، التفاعل، والسلوك. ومع تزايد الوعي العالمي بهذا الاضطراب، أصبح من الضروري البحث عن حلول مبتكرة لدعم هؤلاء الأطفال، وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. في هذا السياق، برزت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات ثورية، تقدم أملاً جديداً في تدريب وتأهيل الأطفال من ذوي اضطراب التوحد، سواء في الإمارات أو على مستوى العالم. يهدف هذا المقال إلى استعراض كيفية تفعيل هذه التقنيات في تعزيز مهارات هؤلاء الأطفال، مع التركيز على التجارب الإماراتية والتطبيقات العملية، إلى جانب التحديات والفرص المستقبلية. اضطراب طيف التوحد هو حالة عصبية، تظهر عادةً في السنوات الأولى من حياة الطفل، من سنة إلى ثلاث سنوات، وتتميز بمجموعة واسعة من الأعراض التي تختلف في شدتها من طفل لآخر. تشمل هذه الأعراض صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، تكرار السلوكيات (سلوكيات نمطية)، وتحديات في التفاعل الاجتماعي. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي طفل واحد من كل 100 طفل بالتوحد عالمياً، ونسبة إصابته للذكور أعلى من الإناث، ما يجعل الحاجة إلى حلول فعّالة أمراً ملحاً. في الإمارات، تُظهر الإحصاءات تزايد الاهتمام بهذه الفئة، حيث تعمل الحكومة والمؤسسات الخاصة على توفير بيئة داعمة، من خلال مبادرات مثل «استراتيجية دبي للتوحد»، التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأفراد المصابين. دور التكنولوجيا في دعم الأطفال ذوي التوحد لطالما كانت التكنولوجيا أداة مساعدة في التعليم والتدريب، لكن تطبيقاتها في مجال التوحد أصبحت أكثر تخصصاً، مع تطور الأجهزة الذكية والبرمجيات. الأطفال من ذوي التوحد غالباً ما يظهرون استجابة إيجابية للتكنولوجيا، بسبب طبيعتها المنظمة والمتوقعة، والتي تتناسب مع احتياجاتهم للروتين والوضوح. تشمل الأدوات التكنولوجية التي يتم استخدامها: • التطبيقات التعليمية: مثل تطبيق «Proloquo2Go»، الذي يساعد الأطفال غير الناطقين على التواصل باستخدام الصور والرموز. • الواقع الافتراضي (VR): يُستخدم لمحاكاة مواقف اجتماعية، ما يساعد الأطفال على تعلم التفاعل في بيئة آمنة ومراقبة. • الروبوتات التفاعلية: مثل روبوت «NAO»، الذي يُستخدم لتعليم المهارات الاجتماعية من خلال التفاعل البسيط والممتع. والعديد من الأجهزة التي تساعد الطالب على زيادة الحصيلة اللغوية، وتنظيم الجمل والتفاعل، مثل ( Topii Dynavox و Big Mack وStory Secquncer...... ) الذكاء الاصطناعي: ثورة في التدريب مع تقدم الذكاء الاصطناعي (AI)، أصبح من الممكن تصميم برامج تدريبية مخصصة، تتكيف مع احتياجات كل طفل على حدة. يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات، لفهم سلوكيات الطفل، وتقديم استجابات فورية، ما يجعله أداة فعالة في التدريب. من التطبيقات البارزة: 1. تحليل السلوك: يستخدم الذكاء الاصطناعي كاميرات وخوارزميات لتتبع تعابير الوجه وحركات الجسم، ما يساعد المدربين على فهم احتياجات الطفل غير المُعبر عنها. 2. التعلم الآلي: يُصمم برامج تعليمية تتطور بناءً على تقدم الطفل، مثل تعلم الكلمات أو المهارات الحياتية اليومية. 3. المساعدات الافتراضية: مثل «Siri» أو مساعدات مخصصة، يمكنها الرد على أسئلة الأطفال، وتوجيههم بطريقة بسيطة. في الإمارات، تتبنى «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031»، هذه التقنيات، لتحسين جودة الخدمات في قطاعات مختلفة، بما في ذلك التعليم الخاص. على سبيل المثال، مراكز مثل «مركز دبي للتوحد»، تستخدم أنظمة ذكية لتقييم التقدم، وتصميم خطط علاجية فردية. موهبة أطفال التوحد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تُعدّ من المجالات الواعدة التي بدأت تسلط الأضواء عليها في السنوات الأخيرة، حيث تتماشى القدرات الفريدة لبعض الأطفال في طيف التوحد، مع متطلبات هذه الصناعات المتقدمة. لماذا يبرع أطفال التوحد في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي؟ 1. التفكير المنطقي والمنهجي: الكثير من أطفال التوحد يمتلكون قدرة طبيعية على تحليل الأنماط والتسلسلات، وهي مهارة أساسية في البرمجة وتطوير الخوارزميات. القدرة على الانغماس في مهمة واحدة لساعات طويلة دون تشتت، تجعلهم مميزين في حل المشكلات التقنية المعقدة، أو كتابة الأكواد البرمجية. في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تكون الدقة في البيانات والخوارزميات ضرورية، يمكن لهذه الخاصية أن تكون ميزة كبيرة. بعض الأطفال من ذوي التوحد ينظرون إلى المشكلات من زوايا مختلفة، ما قد يؤدي إلى ابتكارات غير تقليدية في التكنولوجيا. أمثلة على المواهب في هذا المجال: هناك أطفال في طيف التوحد أظهروا قدرة مبكرة على تعلم لغات البرمجة، مثل Python أو JavaScript، وأحياناً يبدعون تطبيقات أو ألعاباً بسيطة. مثال: جاكوب بارنيت، وهو شاب أمريكي مصاب بالتوحد، أظهر موهبة فذة في الرياضيات والفيزياء منذ صغره، وهو الآن يعمل في مجالات متقدمة تتعلق بالتكنولوجيا. الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على معالجة البيانات، وبعض الأطفال يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات، واستخلاص أنماط منها. تصميم الألعاب الإلكترونية: بفضل خيالهم الواسع واهتمامهم بالتفاصيل، يمكن لبعضهم ابتكار ألعاب إلكترونية، تعكس رؤيتهم الفريدة. ساتوشي تاجيري: مبتكر سلسلة ألعاب «بوكيمون»، يُعتقد أنه ضمن طيف التوحد. كان اهتمامه المركّز بالحشرات في طفولته، مصدر إلهام لإبداع عالم رقمي، أثر في ملايين الأشخاص حول العالم. برامج تدريبية: شركات مثل Microsoft وSAP، أطلقت مبادرات لتوظيف أشخاص من طيف التوحد في مجالات التكنولوجيا، معترفة بقدراتهم الاستثنائية. كيف يمكن دعم هذه المواهب؟ 1. التعلم المبكر: تعريض الأطفال لأدوات تعليمية، مثل Scratch (منصة برمجة للأطفال)، أو دورات بسيطة في الذكاء الاصطناعي. 2. توفير الموارد: أجهزة كمبيوتر، برامج، وإنترنت قوي، لتمكينهم من التجربة والابتكار. 3. التوجيه: مساعدتهم على تحويل اهتماماتهم إلى مشاريع عملية، مثل تطوير تطبيق أو تحليل بيانات صغيرة. 4. البيئة المناسبة: توفير مساحة هادئة خالية من المشتتات لتعزيز تركيزهم. التواصل: قد يحتاجون إلى دعم إضافي للتعاون مع فرق العمل في المشاريع التقنية. التكيف مع التغيير: التكنولوجيا تتطور بسرعة، وقد يكون التأقلم مع الأدوات الجديدة تحدياً لبعضهم. تُعد الإمارات نموذجاً في تفعيل التكنولوجيا لدعم ذوي التوحد. من الأمثلة البارزة: مشروع «مساعد التوحد الذكي»: تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى مساعدة الأطفال على تعلم المهارات الاجتماعية، من خلال ألعاب تفاعلية، تقوم بتحليل استجاباتهم، وتقديم تعليقات فورية. مبادرة «مدرسة المستقبل»: تستخدم أجهزة لوحية وبرامج تعليمية متقدمة لتدريب الأطفال على التواصل والتفاعل ضمن بيئة تعليمية شاملة. استخدام الروبوتات في المراكز التأهيلية: بعض المراكز في أبوظبي ودبي، بدأت بتجربة الروبوتات لتعليم الأطفال مهارات أساسية، مثل التركيز والاستجابة للتعليمات. فوائد تفعيل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي استخدام هذه التقنيات يقدم العديد من الفوائد التي تعزز تجربة التدريب: التخصيص: يمكن تهيئة البرامج لتناسب مستوى كل طفل، ما يضمن تقدماً ملائماً. التكرار والثبات: التكنولوجيا توفر بيئة متسقة، تقلل من القلق، وتساعد على تعلم الروتين. التفاعل الآمن: تتيح للأطفال التدرب على مهارات اجتماعية، دون خوف من الحكم أو الرفض. دعم الأهالي: تقدم تطبيقات مثل «Speechify»، أدوات للوالدين، لمتابعة تقدم أطفالهم، وتدريبهم في المنزل. رغم الفوائد، تواجه عملية تفعيل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة: التكلفة: الأجهزة والبرمجيات المتقدمة قد تكون باهظة، ما يحد من انتشارها في المناطق الأقل حظاً. التدريب: يحتاج المعلمون والاختصاصيون إلى تدريب مكثف لاستخدام هذه التقنيات بفعالية. القبول الثقافي: بعض الأسر قد تتردد في الاعتماد على التكنولوجيا بدلاً من الأساليب التقليدية. البيانات والخصوصية: جمع بيانات الأطفال يثير مخاوف أخلاقية تتعلق بالخصوصية. مع استمرار التقدم التكنولوجي، تتسع الفرص لتحسين تدريب الأطفال ذوي التوحد. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتطور، ليشمل: التشخيص المبكر: استخدام الخوارزميات لتحليل السلوكيات في سن مبكرة للكشف عن التوحد. التكامل مع التعليم الشامل: دمج هذه التقنيات في المدارس العامة لدعم الطلاب في بيئات تعليمية مشتركة. التعاون الدولي: تبادل الخبرات بين الإمارات ودول أخرى، مثل الولايات المتحدة واليابان، اللتين تتصدران في هذا المجال. يُمثل تفعيل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تدريب الأطفال من ذوي اضطراب التوحد، نقلة نوعية في طريقة دعمهم وتمكينهم. في الإمارات، تتجلى هذه الرؤية من خلال المبادرات الطموحة التي تجمع بين الابتكار والالتزام الاجتماعي. ورغم التحديات، فإن الاستثمار في هذه التقنيات، ليس مجرد خيار، بل ضرورة لضمان مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال. من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع نطاق التطبيقات، يمكن للإمارات أن تستمر في لعب دور ريادي في هذا المجال، ما يعزز مكانتها مركزاً للابتكار الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store