logo
هل انتهى مشروع ايران النووي ؟

هل انتهى مشروع ايران النووي ؟

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

وجه الجيش الإسرائيلي "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان إيران، وحثّ الموجودين في جميع مفاعلات الأسلحة على إخلاء المنشآت فورا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إنذار الإخلاء يشمل جميع مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها في إيران.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إشعار إخلاء غير مسبوق للإيرانيين، وجاء في البيان: "على كل من يقترب من منشآت إنتاج الأسلحة مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة حتى إشعار آخر. إن التواجد بالقرب من هذه المنشآت يُعرّض حياتك للخطر".
وأوضح أن الإنذار يشمل "جميع مصانع الأسلحة والمنشات الداعمة لها في ايران".
يأتي ذلك وسط تزايد التصعيد بين البلدين، وخاصة بعد موجة الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مناطق في إسرائيل ومنها تل أبيب وأدت إلى 10 قتلى على الأقل حتى الآن.
وكان جوهر هجمات إسرائيل غير المسبوقة على إيران هدفًا بعيد المنال وعالي المخاطر: القضاء على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، إذ استهدفت إسرائيل ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية - نطنز وأصفهان وفوردو - وعددًا من كبار العلماء المشاركين في البحث والتطوير النووي.
لم يتضح بعد مدى الضرر - وما إذا كان البرنامج النووي الإيراني قادرًا على الصمود، وصرّح مسؤول عسكري إسرائيلي في إحاطة صحفية يوم السبت بأن الضربات على المواقع النووية الإيرانية في نطنز وأصفهان ألحقت أضرارًا "كبيرة" بالمواقع؛ بينما قالت إيران إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت كانت محدودة، لكنها أقرت بمقتل تسعة خبراء.
هذا ما نعرفه عن الأضرار التي لحقت بالمواقع الثلاثة
نطنز
أفاد مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية على منشأة نطنز النووية الإيرانية كانت فعّالة للغاية، إذ تجاوزت بكثير الأضرار السطحية التي لحقت بالهياكل الخارجية، وتسببت في انقطاع الكهرباء في المستويات السفلية حيث تُخزن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وقال مصدر آخر مطلع على التقييمات: "كانت هذه غارة شاملة".
دمرت الضربات الجزء فوق سطح الأرض من محطة نطنز التجريبية لتخصيب الوقود، وهو موقع مترامي الأطراف يعمل منذ عام 2003، حيث كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.
نشرت CNN صور رادار من شركة التصوير الفضائي "أومبرا"، والتي التقطت الأضرار التي لحقت بعدة مناطق في منشأة نطنز، أظهرت صور أقمار صناعية أخرى راجعتها CNN الضرر نفسه بوضوح أكبر، حيث تصاعدت أعمدة دخان سوداء من مواقع متعددة في أنحاء الموقع.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن البنية التحتية الكهربائية في نطنز - بما في ذلك مبنى إمداد الطاقة الرئيسي، بالإضافة إلى مولدات الطوارئ والاحتياطية - قد دُمرت أيضًا، ويؤيد هذا التقييم المسؤولان الأمريكيان اللذان صرحا بان الكهرباء انقطعت في الطوابق السفلية حيث تُخزن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
أصفهان
كان من الصعب تحديد حجم الأضرار التي لحقت بموقع أصفهان النووي في وسط إيران في الساعات التي تلت قصفه، مع تضارب المزاعم حول تأثير الهجوم في إسرائيل وإيران.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت، بأن الأضرار التي لحقت بالموقع - أكبر مجمع للأبحاث النووية في إيران - كانت محدودة.
وأضاف كمالوندي أنه تم نقل المعدات في المنشأتين تحسبًا للضربات، وأضاف أن حريقًا اندلع في سقيفة بالمنشأة، ولا يوجد خطر تلوث.
لكن إسرائيل كانت أكثر تفاؤلًا؛ حيث صرّح مسؤول في جيش الدفاع الإسرائيلي خلال إحاطة صحفية، السبت، بأن الموقع تعرض لأضرار جسيمة.
وبُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمنظمة غير الربحية، يعمل في أصفهان 3000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "مركز" البرنامج النووي الإيراني.
وتُشغّل المنشأة "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مُزوّدة من الصين"، بالإضافة إلى "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومنشآت ومختبرات أخرى"، وفقًا لمبادرة التهديد النووي.
وفي إحاطة إعلامية عُقدت، السبت، صرّح مسؤول في جيش الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل لديها "معلومات استخباراتية ملموسة" تفيد بأن إيران "تتجه نحو صنع قنبلة نووية" في منشأة أصفهان، ورغم تقدمها الكبير في تخصيب اليورانيوم، فقد أكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، ونفت أنها تُطوّر قنبلة ذرية.
فوردو
يُعد استهداف منشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي أصعب بكثير، تقع المنشأة في أعماق الجبال قرب مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية.
واستهدفت إسرائيل الموقع خلال هجماتها يوم الجمعة، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت تأثره، ولم يُعلن الجيش الإسرائيلي عن أي أضرار تُذكر هناك، أفادت قناة "برس تي في"، وهي وسيلة إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة في محيط المنشأة.
وقد يكون مصير فوردو محوريًا في نجاح الهجمات الإسرائيلية بشكل عام.
وفي عام 2023، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، العثور على جزيئات يورانيوم مُخصبة بنسبة نقاء 83.7% - وهي نسبة قريبة من نسبة التخصيب البالغة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية - في فوردو.
وكتب جيمس م. أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الجمعة: "إذا ظلت منشأة فوردو قيد التشغيل، فقد لا تُبطئ هجمات إسرائيل مسار إيران نحو القنبلة النووية".
وأضاف أكتون أن إسرائيل قد تتمكن من هدم مدخل المنشأة، لكنه أشار إلى أن تدمير جزء أكبر بكثير من موقع فوردو سيكون مهمة صعبة بالنسبة لإسرائيل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل
تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

تعرف إلى "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بأنها "جبل النار" بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، نظراً لتحصينها الفائق وموقعها الجغرافي المعقّد، حيث تقع على عمق نصف كيلومتر أسفل جبل قرب مدينة قم، وتحيط بها دفاعات جوية مشددة. تُعد فوردو إحدى الركائز الأساسية في البرنامج النووي الإيراني، وقد صممتها طهران لتصمد أمام أي هجوم شامل، بحسب ما أكده بهنام بن طالبلو، الباحث في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، الذي قال إنها "نقطة البداية والنهاية في المشروع النووي الإيراني". وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن المنشأة تعرّضت لهجوم يوم السبت، رغم أن الأضرار كانت "محدودة". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل نجحت في تدمير جزء كبير من محطة نطنز فوق الأرض، وهي المحطة التي تضم أكثر من 16 ألف جهاز طرد مركزي وتُستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب. لكن ما يجعل فوردو أكثر إزعاجًا لإسرائيل هو أنها مخصصة لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، ومحمية بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يصعب اختراقها حتى باستخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل القنبلة الأميركية "جي بي يو-57". الخبير الأمني الإسرائيلي داني سيترينوفيتش أشار إلى أن فوردو ستكون "الهدف الأصعب وربما الأخير" في أي حملة عسكرية، معتبرًا أن استهدافها دون دعم أميركي مباشر "أمر شبه مستحيل". كما أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المباشر على فوردو يمثل سابقة خطيرة، ويُظهر مستوى المخاطرة التي يتحملها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورغم نفي إيران المستمر سعيها لامتلاك قنبلة نووية، تقول فايننشال تايمز إن تقديرات الوكالة الذرية تشير إلى أن طهران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب (نحو 408 كيلوغرامات) لصنع ما يصل إلى 9 قنابل نووية خلال أقل من شهر. وتحذر الصحيفة من أن فشل إسرائيل في تدمير فوردو قد يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية، والذهاب مباشرة إلى تصنيع القنبلة. لكن فوردو ليست الموقع المحصن الوحيد؛ فقد بدأت طهران مؤخرًا بناء منشأة نووية أخرى أكثر تعقيدًا وعمقًا تحت جبل "بيكآكس" جنوب نطنز، وتضم أربعة مداخل أنفاق على الأقل، ومساحات واسعة تحت الأرض يُعتقد أنها قادرة على استيعاب نشاطات حساسة. وتمنع إيران مفتشي الوكالة الذرية من الوصول إليها حتى الآن. تُعد منشأتي فوردو وبيكآكس عنواناً للمرحلة الأخطر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، حيث لم يعد الحديث عن الضربات الجوية مقتصراً على المنشآت فوق الأرض، بل بات يتجه نحو أعماق الجبال ومراكز السيطرة النووية المحصنة.

مستشار رئاسي يهاجم اسرائيل وقصفها ايران
مستشار رئاسي يهاجم اسرائيل وقصفها ايران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مستشار رئاسي يهاجم اسرائيل وقصفها ايران

اليوم السابع – القاهرة: هاجم مستشار في الرئاسة اليمنية، دولة إسرائيل، على العمليات العسكرية التي أطلقتها لتدمير المنشآت النووية والقواعد الصاروخية في إيران، رداً على تمسكها ببرنامجها النووي ومواصلة تخصيب اليورانيوم. صدر هذا في تصريح لمستشار الرئاسة نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، الذي هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته بتغيير الشرق الأوسط بالقضاء على إيران. وقال المخلافي: "يعربد الإرهابي نتن ياهو ويبشر بالعصر الصهيوني وتغيير (الشرق الأوسط) وهو يدرك أن كيانه مهدد في وجوده". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لكن هذا التهديد ليس مرتبطا بنظام أو دولة وإنما بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولن يستقر كيانه أو تستقر المنطقة دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وأرضه وهذا هو جوهر الأزمة وجوهر المشكلة". يأتي هذا بعد أن كشف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، عن قناعه، واعلن رسميا انحيازه إلى صف إيران ضد الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل لتدمير المنشآت النووية والقواعد الجوية والصاروخية التابعة لطهران. الاخوان يكشفون عن وجههم الايراني و لقنت إسرائيل، إيران درساً قاسياً بتوجيه ضربات موجعة جديدة تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد ساعات من تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران ببرنامجها النووي ودعم ما يسمى "محور المقاومة". اسرائيل تلقن ايران درسا قاسيا (تفاصيل جديدة) من جانبها، اطلقت ايران ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الاسرائيلية، واطلقت على مدى يومين، مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو تل ابيب وقواعد الجيش الاسرائيلي، محدثة دمارا في المباني وموقعة 7 قتلى ونحو 500 مصاب.

تهديد اسرائيلي لباكستان ودعمها ايران
تهديد اسرائيلي لباكستان ودعمها ايران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تهديد اسرائيلي لباكستان ودعمها ايران

اليوم السابع – تل أبيب: هددت إسرائيل، باكستان على خلفية دعمها إيران بأسلحة نوعية خلال الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران، بعد تمسك الأخيرة ببرنامجها النووي ومواصلتها تخصيب اليورانيوم. صدر هذا في تصريح لأستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل في إسرائيل مئير مصري، توعد فيه بقصف باكستان رداً على مساعدتها إيران. وقال السياسي والأكاديمي الإسرائيلي في تغريدة على منصة "إكس": "مصادرنا تؤكد أن باكستان أرسلت اليوم 750 صاروخاً بالستياً لإيران، ما قد يؤدي إلى قصف مستودعات صواريخ في باكستان". مضيفاً في تغريدة أخرى على منصة التدوين المصغر: " باكستان تلعب بالنار، والنار تحرق". يأتي هذا بعد أن لقنت إسرائيل، إيران درساً قاسياً بتوجيه ضربات موجعة جديدة تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد ساعات من تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران ببرنامجها النووي ودعم ما يسمى "محور المقاومة". اسرائيل تلقن ايران درسا قاسيا (تفاصيل جديدة) من جانبها، اطلقت ايران ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الاسرائيلية، واطلقت على مدى يومين، مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو تل ابيب وقواعد الجيش الاسرائيلي، محدثة دمارا في المباني وموقعة 7 قتلى ونحو 500 مصاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store