logo
عزالدين: نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان

عزالدين: نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان

الديارمنذ 4 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "المعركة التي تدور اليوم، ليست إلا امتدادًا لمعركة كربلاء، ‏بين الحقّ والباطل، حين وقف الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه الانحراف، وثار للإصلاح، ورفض الذلّ ‏والهوان".‏
وأضاف: "ما يواجهه اليوم الوليّ الفقيه، القائد العظيم، هو محاولة جديدة لإخضاع نهج المقاومة، ولإجباره على ‏الاختيار بين الاستسلام والمواجهة، لكنه، كما الحسين، اختار المواجهة، لأنّه لا يركع إلا لله، ولا يرضى بالذلّ أو ‏الخضوع أمام الطغيان.".
كلمة النائب حسن عزالدين جاءت خلال مراسم تشييع "الشهيد السعيد حسن محمد صيداوي" في مدينة النبطية.‏
وتابع: "نحن اليوم أكثر التزامًا بنهج القائد ومرجعيّته، ونعبر عن تمسّكنا بولائنا له، وبثقتنا العالية ‏بحكمته وشجاعته وقيادته المشرّفة".‏
ولفت إلى أنّ "الشعب الإيراني قدّم نموذجًا مشرّفًا في الصمود والوحدة، بمختلف أطيافه وانتماءاته، في مواجهة العدوان ‏الغاشم، مدافعًا عن سيادته، وحرّيته، واستقلاله".‏
وشدّد عز الدين على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل صلابتها وصمودها والتفاف شعبها حولها، أفشلت كل ‏أهداف العدو، من محاولة إسقاط النظام، إلى القضاء على البرنامج النووي السلمي، مرورًا بإنهاء القدرات الصاروخية ‏والتهديد الوجودي للكيان الصهيوني، وكل ذلك برعاية وتخطيط أمريكي مباشر، إلا أن هذه المخططات باءت بالفشل".
وأكد أنّ "إيران لم تكتفِ باحتواء الصدمة، بل بادرت إلى ردّ سريع ومُذهل، أربك العدو، وأثبتت أن ايران قلب محور ‏المقاومة وعقله حاضرة وجاهزة".
وأضاف: "أنّ التهديدات الأميركية التي تُطلق بوجه إيران وقيادتها، هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها، لا للجمهورية ‏الإسلامية وحدها، وعلى الشعوب الحرّة أن تعي خطورة هذه المواجهة، وأن تقف بثبات إلى جانب الحق".‏
ولفت إلى أنّ "انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها ‏على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب.‏
وشدّد على أنّ "أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض ‏على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات".
وأضاف: "إيران اليوم، هي قوية ومقتدرة، وتدافع عن الأمة جمعاء، وعن الشعوب المظلومة، وعن الأمن والسيادة ‏في المنطقة، وهي لا تُدافع عن نفسها فقط، بل عن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وكل مواقع المقاومة ‏والكرامة".
وختم عز الدين: ‏"نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع ‏شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم، وما النصرُ إلا من عند الله، وهو القائل: إن ‏تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر تجدّد رفضها للعدوان "الإسرائيلي" على إيران وتدعو إلى خفض التصعيد عبر الحوار
قطر تجدّد رفضها للعدوان "الإسرائيلي" على إيران وتدعو إلى خفض التصعيد عبر الحوار

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

قطر تجدّد رفضها للعدوان "الإسرائيلي" على إيران وتدعو إلى خفض التصعيد عبر الحوار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اجتمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية. وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات في المنطقة، مع التركيز على التصعيد الأخير، خصوصًا في ما يتعلق بالهجمات التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وخلال الاجتماع، عبّر رئيس الوزراء القطري عن رفض بلاده للعدوان "الإسرائيلي" على إيران، مؤكدًا إدانة الدوحة الشديدة لما اعتبره انتهاكًا واضحًا لسيادة إيران، وخرقًا لقواعد القانون الدولي ومبادئه. وشدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن قطر تبذل جهودًا مستمرة مع مختلف الأطراف لدفع المسار السياسي، وتشجيع الحوار كوسيلة لمعالجة الأزمات وتثبيت الاستقرار. كما أكد أن قطر تواصل العمل مع شركائها من أجل العودة إلى طاولة الحوار، بما يسهم في معالجة القضايا العالقة وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من أميركا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ
"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من أميركا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من أميركا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-​2​" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة ​غوام​ في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، وذلك في ظل استمرار الحرب ال​إسرائيل​ية على ​إيران​ التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب. وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-​57​" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو، بحسب السلطات الأميركية. وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (​GBU​-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريركية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster). وتزعم إسرائيل أن هذا النوع من الضربات الهدف الرئيسي لها خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه.

'قولنا والعمل' في برالياس: نتضامن مع إيران ونُحيّي ضربات المقاومة ضد الكيان المؤقت
'قولنا والعمل' في برالياس: نتضامن مع إيران ونُحيّي ضربات المقاومة ضد الكيان المؤقت

المنار

timeمنذ 36 دقائق

  • المنار

'قولنا والعمل' في برالياس: نتضامن مع إيران ونُحيّي ضربات المقاومة ضد الكيان المؤقت

أكّد رئيس جمعية 'قولنا والعمل' الشيخ الدكتور أحمد القطان، خلال كلمة له في 'لقاء الأخوات' الذي نُظّم في مسجد ومجمّع عمر بن الخطاب في بلدة برالياس تضامنًا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على 'وجوب الوقوف إلى جانب إيران في مواجهتها للعدوان الصهيوني'، مشدّدًا على أن 'ما نشهده هو حرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصهاينة المعتدين، ومن واجبنا أن نكون إلى جانب الحق في مواجهة الباطل، وإلى جانب المظلوم في وجه الظالم'. وأضاف الشيخ القطان: 'واجبنا أن نُصحّح المفاهيم، وأن نُربّي الأجيال على وجوب تحرير المسجد الأقصى على أيديها، حتى لو اجتمع العالم كلّه ضدّنا'، مؤكدًا أن 'قوى الشرّ في العالم لن تنتصر علينا، لأن الله معنا في فلسطين، في لبنان، في اليمن، وفي إيران؛ الله معنا في كل مكان، وهو من سينصرنا على هذا العدو'. كما شدد على 'وجوب التضامن والانحياز مع كل دولة تقاتل العدو الصهيوني'، مضيفًا: 'نحن مع كل من يواجه هذا العدو، ونقول لكل قوى الشر في العالم: لن تقوم لكم قائمة في بلداننا العربية والإسلامية'. وختم القطان بتوجيه رسالتين: الأولى إلى الحكّام والأنظمة العربية والإسلامية، داعيًا إياهم إلى 'الاستيقاظ والالتحاق بركب القوة التي تواجه العدو الصهيوني'، والثانية إلى الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدًا على 'أهمية التعبير عن التأييد عبر مظاهرات مليونية دعمًا للضربات التي يتلقّاها الكيان المؤقت في تل أبيب'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store