
أغلى 5 أنواع شاي في العالم.. سعر الكيلو يصل إلى 70 ألف دولار
كتبت - شيماء مرسي:
الشاي مشروب عالمي محبوب بفضل فوائده الصحية، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن بعض أنواعه تُعد من الأغلى في العالم، بسبب أساليب زراعتها وتحضيرها الفريدة.
وفي السطور التالية، نرصد لكم أغلى 5 أنواع شاي في العالم، وفقًا لما كشفه موقع 'تايمز أوف إنديا':
1. شاي روث الباندا – الصين
يُزرع هذا الشاي الفاخر باستخدام روث دب الباندا كسماد طبيعي، ويتميز بنكهة جوزية فريدة وفوائد صحية عديدة.
السعر: 70 ألف دولار للكيلوجرام الواحد (أي ما يعادل نحو 3,493,140 جنيهًا مصريًا).
2. براعم الشاي الذهبي الأصفر – سنغافورة
تُقطف براعم هذا الشاي يدويًا باستخدام مقصات ذهبية، ثم تُجفف تحت أشعة الشمس، وتُكلل لاحقًا برقائق من الذهب الصالح للأكل عيار 24 قيراطًا.
السعر: 7800 دولار للكيلوجرام (أي ما يعادل نحو 389,242 جنيهًا مصريًا).
3. جيوكورو – اليابان
يُعرف هذا الشاي الأخضر الفاخر، الذي تعني تسميته 'ندى اللؤلؤ' أو 'ندى اليشم'، بنكهته العميقة والمميزة، ويُعد من أفضل أنواع الشاي الياباني.
السعر: 650 دولارًا للكيلوجرام (أي ما يعادل نحو 32,435 جنيهًا مصريًا).
4. شاي بو-إره – الصين
يُقدَّم شاي بو-إره عادة على شكل كعكات جاهزة، ويُعرف بنقائه وفوائده الصحية، مثل تحسين صحة الجهاز الهضمي، وخفض الكوليسترول، والمساعدة في إنقاص الوزن.
السعر: حوالي 10,000 دولار للكيلوجرام (أي ما يعادل نحو 499,116 جنيهًا مصريًا).
5. شاي غاو شان – تايوان
يُزرع هذا الشاي في مزارع الجبال العالية في تايوان، ويُعرف باسم 'شاي الجبال العالية'، ويتميز بنكهة خفيفة ونقية.
السعر: 250 دولارًا للكيلوجرام (أي ما يعادل نحو 12,472 جنيهًا مصريًا).
اقرأ :أيضا
"هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير
أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
تشرب شاي بالجبنة : جرب البدعة دي في اليوم العالمي للشاي
في اليوم العالمي للمشروب المحبوب… إليكم أغرب نكهاته وتقاليده مرّت 5 آلاف سنة على أول جلسة شاي في الصين القديمة، لكنّ الموعد ما زال يتجدّد يومياً انطلاقاً من بكين، مروراً بالقاهرة، وصولاً إلى لندن، وما بين تلك العواصم من محطّاتٍ تفرّدت في إنتاج الشاي وتقديمه. وإذا كانت الصين بلد المنشأ والانطلاقة، فمن البديهيّ أن تكثر فيها الغرائب المرتبطة بثقافة الشاي. لا يتساهل الصينيون في صناعته ويقضي التقليد القديم بأن يُحضّر بمهارة، ما يعرف بالـ«كونغ فو تشا». ويتطلّب ذلك استخدام أوراق الشاي وتقديم المشروب في الأواني الصينيّة التقليدية. هذه ثقافة متوارثة منذ أجيال، لا سيّما في جبال فينغ هوانغ، حيث يبلغ عمر بعض نبتات شاي «أولونغ» أو «التنّين الأسود» 700 عام. الشاي ذهبُ الصين، وقد يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى مليون و400 ألف دولار. ففي عام 2002، ووفق خبر نشرته شبكة «بي بي سي» آنذاك، اشترى رجلٌ ثريّ 20 غراماً من شاي «دا هونغ باو» الأسطوري مقابل 28 ألف دولار. وفي عملية حسابية بسيطة، يتبيّن أن الكيلوغرام الواحد يتجاوز المليون. نظراً لندرته، يباع شاي «دا هونغ»، وهو من فصيلة الأولونغ الأسود، في المزادات العلنيّة حيث يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 30 ألف دولار. أمران يمنحان الشاي الصيني فرادته: الأقدميّة أولاً، وتقنيات التعتيق ثانياً. في ولاية يونان جنوب غربي الصين، يتجاوز عمر أشجار شاي «بويريه» الألف عام. ووفق الخبراء، فإنّ هذا النوع هو أقدم وأنقى شاي متوفّر حالياً حول العالم. أما سعر الكيلوغرام الواحد من أوراقه المعتّقة والمخمّرة فيصل أحياناً إلى 10 آلاف دولار. لا غرابة بالتالي في أن تكون قد خيضت حروب وجُمعت ثروات بسببه، وفق تاريخ الصين القديم. لا تتوقف غرائب الشاي الصيني عند حدود أسعاره الخياليّة، بل يبلغ الذهول ذروته عند الاطّلاع على بعض مصادره. من بين تلك الأصناف مثلاً، «باندا دونغ»، وهو شاي أخضر يُستخدم في زراعته براز دب الباندا كسمادٍ طبيعي. لا يؤثّر ذلك بشيء على سعره، بل على العكس، إذ يبلغ الكيلوغرام الواحد منه 70 ألف دولار! ليس دب الباندا وحده من بين الحيوانات المشاركة في صناعة الشاي الصيني، فللحشرات دورٌ محوَريّ كذلك. ويُعدّ «شاي الحشرات» من بين الأغلى في العالم، نظراً للتقنيّات الفريدة والدقيقة التي تُعتمد في تصنيعه. وفي التفاصيل، فإنّ الحشرات النادرة المستخدمة تُغذّى بأوراق نبتة الشاي ثم يُجمع برازها ويُحوّل إلى أكياس من الشاي. أما المنافع الصحية لهذا الصنف فكثيرة جداً، من بينها خفض نسبة السكّري والدهون وضغط الدم. لم تصدّر الصين أوراق الشاي فحسب إلى الدول المجاورة، بل أرسلت معها مزيداً من الغرائب. ففي تايوان على سبيل المثال، تفرّغ خبراء الشاي لابتكار نكهاتٍ غير متوقّعة. «نايغاي تشا» أو الشاي بالجبنة! هو مزيج من الشاي المثلّج بنكهات الفاكهة والمغطّى بطبقة كثيفة من الجبنة المخفوقة والمملّحة. وقد تخطّت هذه الموضة حدود تايوان فعادت إلى بلد المنشأ أي الصين، كما انتقلت إلى الولايات المتحدة، وأستراليا، وبريطانيا. ومن بين أصناف الشاي التايواني التي غزت العالم، «بوبا» أو شاي الفقّاعات. ابتُكر عام 1980 وهو مزيج من الشاي والحليب وعصير الفاكهة، أما المكوّن الخارج عن المألوف فيه فكُريات التابيوكا. يفوق عدد أصناف الشاي الـ3000 حول العالم، لكن من بينها ما يتميّز فعلاً بفرادته. وليست الجبنة والتابيوكا النكهات الغريبة الوحيدة في عالم الشاي، ففي أعالي جبال التيبت يتناولونه ممزوجاً بالزبدة، وهو يُعرف بالـ«بو تشا». دخل الشاي إلى تلك المنطقة الشاهقة والمثلجة في القرن العاشر. لكنّ النبتة السوداء لم تكن كافية بالنسبة للسكّان الأصليين، الذين أضافوا الزبدة الحيوانيّة والملح إلى الشاي الأسود. ولم يحصل ذلك بهدف ابتكار سلعةٍ تجاريّة، إنما لتحويل الشاي إلى مشروبٍ يقيهم البرد القارس ويكون بمثابة وجبة غذائية تمنحهم الطاقة. أما الزبدة التي يضيفون إلى الشاي في التيبت، فمستخرجة من حيوان الياك، الذي ينتشر حصراً في جبال الهيمالايا. يستغرق تحضيره وقتاً طويلاً بما أنّ أوراق الشاي الأسود تُنقع لساعات، حتى تسودّ المياه تماماً. ثم يُسكب الشراب في وعاء مصنوع من خشب البامبو. بعد ذلك، تُضاف بضعة ملاعق من الزبدة إليه وحليب عند الرغبة، إلى جانب الملح. إلى تايلاند حيث يتلوّن الشاي بالأزرق، فهو مصنوع من الـbutterfly pea أو زهرة بازلاء الفراشة الزرقاء. وإذ يصطبغ هذا الشاي بلونٍ مميّز، هو يكتسب كذلك نكهة الأزهار. وبمجرّد إضافة بعضٍ من عصير الليمون إليه، يتحوّل الشاي التايلاندي إلى اللون البنفسجي. في اليابان طقوس الشاي مقدّسة، وهو مشروبٌ يوازي الماء أهميةً إلى درجة أن الشاي الأخضر يقدّم مجاناً في المطاعم مع أطباق السوشي والساشيمي. للشاي احتفاليّةٌ خاصة تُدعى «شادو»، وهي تعبيرٌ عن حسن الضيافة اليابانية. يجلس الضيوف أرضاً في غرفة الشاي التقليدية، على البساط المعروف بـ«تاتامي». تمتدّ الطقوس لساعات ويتخلّلها تناول وجبات خفيفة، كما أنها تتميّز بحركات يدَين معيّنة ترافق سكب الشاي وشربه. اليابان هي أيضاً مهدُ الماتشا، فالشراب الأخضر الذي يغزو العالم حالياً آتٍ من هناك. والماتشا هي مسحوق الشاي الأخضر المطحون الذي يُمزج مع المياه الساخنة. وغالباً ما يُقدّم الماتشا في اليابان مع حلوى «واغاشي». العربي، حيث يحتلّ الشاي مرتبة متقدّمة على قائمة العادات اليومية. في مصر مثلاً، الشاي هو المشروب الوطني ويتنوّع ما بين «الكُشَري» الذي يُعتبر خفيف المذاق مقارنةً مع الشاي الصعيدي أو «الثقيل». في المغرب كذلك، الشاي زينة المائدة، وهو يُغلى مع أوراق النعناع. أما تقديمه فله تقنية خاصة تقضي بسكبه من الإبريق عن مسافة 30 سنتيمتراً من الكوب، كتعبير عن احترام الضيف. ومن بين الدول الأكثر استهلاكاً للشاي واحتراماً لطقوسه، تركيا التي تنتج 10 في المائة من مجمل إنتاج الشاي العالمي. أما البريطانيون فهم في المرتبة الثالثة للشعوب الأكثر استهلاكاً للشاي، بمعدّل كيلوغرامَين منه سنوياً لكل مواطن بريطاني. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : رواية "خباز الذكريات الضائعة" الأكثر مبيعا على أمازون.. عن ماذا تدور؟
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - احتلت رواية "خباز الذكريات الضائعة" للمؤلفة شيرلى روساك واتشيل، من سلسلة روايات الحرب العالمية الثانية التاريخية، قائمة الكتب الأكثر مبيعا على موقع "أمازون". تدور أحداث الرواية حول الروابط المكسورة بين أفراد الأسرة، وذكريات الحرب، والخلاص والأمل فى مواجهة الخسارة المؤلمة، ونشأت لينا فى بروكلين فى ستينيات القرن الماضى، وتتمنى أن تصبح خبازة، تمامًا كما كانت والدتها فى بولندا قبل الحرب العالمية الثانية، لكن الأسئلة المتعلقة بتلك الأيام، وعن أختها التى لم تعرفها، تتجاهل بصمتٍ مُهيب، وكأن كل ما تركه والداها وراءهما كان موضوعًا لا يُناقش أبدًا. الشخص الوحيد الذى تستطيع لينا البوح له هو صديقتها المقربة، بيرل، عندما تختفى فجأة من حياة لينا، تواصل لينا مسيرتها الجامعة، والحب، والزواج، وحلم امتلاك مخبز يتحقق، والأمل فى أن تعود بيرل يومًا ما لتشاركها سعادتها، وأن تكون بجانبها فى خساراتها غير المتوقعة. فقط عندما تكتشف لينا عمق معاناة والديها، والحقيقة المذهلة عن ماضيها، يمكنهما إعادة بناء الأسرة والتغلب على الذكريات المؤلمة. يشار إلى أن شيرلي روساك واتشل هي مؤلفة كتاب "قلعة في بروكلين"، وهي قصة مؤثرة لأحد الناجين من الهولوكوست الذي يتعرض حلمه ببناء منزله الخاص وتربية أسرة في بروكلين للتهديد عندما تحدث مأساة غير متوقعة. تعكس هذه الرواية الأولى التي حظيت بثناء كبير تطلعات أي شخص يحلم بحياة أفضل، تشمل كتبها الأخرى "ثلاثة مقابل دولار"، وهي مختارات من قصصها القصيرة، و"قصة بليما"، وهي رحلة والدة المؤلفة في الهولوكوست، و"في ضوء هادئ"، وهو كتاب شعر، والعديد من كتب الأطفال، ظهرت قصصها القصيرة وقصائدها في العديد من المجلات الأدبية. ولدت واتشل ونشأت في بروكلين، وهي الآن أستاذة جامعية في نيو جيرسي حيث تعيش مع زوجها آرثر، حصلت على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة درو، وفي عام 2017 حصلت على جائزة باحث العام من كلية مقاطعة ميدلسكس.


النبأ
منذ 5 ساعات
- النبأ
نجوم الفن الأمريكي يجتمعون في حفل amfAR لجمع ملايين الدولارات لأبحاث الإيدز
كانت الأعمال الفنية لأدريان برودي وجيمس فرانكو، وفرصة حضور مباراة لفريق نيويورك نيكس مع المخرج سبايك لي، من بين العروض المميزة في حفل amfAR السنوي لجمع التبرعات لأبحاث الإيدز. نجوم الفن الأمريكي يجتمعون في حفل amfAR لجمع ملايين الدولارات لأبحاث الإيدز أُقيم الحفل في فندق دو كاب إيدن روك الشهير في أنتيب يوم الخميس، واستقطب عددًا كبيرًا من مشاهير المنطقة لحضور مهرجان كان السينمائي. وكان من بين الضيوف برودي، ولي، وكولمان دومينغو، وميشيل رودريغيز، وجيف بيزوس ولورين سانشيز، وهايدي كلوم. ومن أبرز القطع المعروضة للبيع هذا العام سيارة دودج تشارجر التي ظهرت في فيلم "فاست إكس"، والتي باعها رودريغيز، حيث بلغ سعرها 475،000 يورو (536،843 دولارًا أمريكيًا). كما عُرضت أقراط من الألماس الأصفر على شكل كمثرى من شوبارد، وصل سعرها إلى 400،000 يورو (452،005 دولارًا أمريكيًا) في المزاد. خلال الوجبة، استمتع الضيوف أيضًا بعروض موسيقية من سيارا، التي افتتحت الأمسية، وآدم لامبرت، ودوران دوران، الذين ترأسا الحفل. تسلل الضيوف من طاولاتهم إلى مقدمة القاعة للوقوف أمام المسرح والغناء مع أغاني شهيرة مثل "نوتوريوس" و"فيو تو آ كيل" (التي لم تكن الإشارة الوحيدة إلى جيمس بوند في تلك الليلة). شمل المزاد أعمالًا فنية لبرودي - بيعت مقابل 375،000 يورو (423،755 دولارًا أمريكيًا) مع غداء مع النجم - وفرانكو - (بيعت مقابل 325،000 يورو (367،254 دولارًا أمريكيًا) مع غداء مقدم مع العرض الفائز. ومن أبرز الأعمال لوحة جورج كوندو، التي رسمها في مايو 2025، والتي جمعت 1.15 مليون يورو (1.26 مليون دولار أمريكي).