
ليون يكتسح مونبلييه برباعية
باريس - (أ ف ب): اكتسح ليون مضيفه مونبلييه 4-1 في المرحلة 22 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، محققا فوزه الثاني تواليا بقيادة مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا.
وعلى رغم البداية المتواضعة في الشوط الأول، باستثناء الهدف المبكر للجورجي جورجي ميكاوتادزه (3)، استغل لاعبو ليون ضعف دفاع مونبلييه بعد الاستراحة، حيث سجل الغاني إرنست نوماه (50) ثم كورنتان توليسو (53)، قبل أن يختتم البديل ألكسندر لاكازيت المهرجان التهديفي (73)، فيما سجل تانغي كوليبالي هدف أصحاب الأرض الوحيد (38).
ويُعدّ هذا الفوز الأول لليون خارج ملعبه هذا العام، ما سمح له باحتلال المركز الخامس (36 نقطة) مؤقتا على حساب ليل الذي يواجه رين لاحقا، ليحافظ بذلك على آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
كما هو الفوز الثاني تواليا بقيادة فونسيكا الذي حلّ خلفا لبيار ساج المقال، في ثالث مباراة له، بعدما بدأ بخسارة أمام مرسيليا 2-3 ثم اكتساح رينس 4-0.
وتأتي هاتان النتيجتان الإيجابيتان قبل ثلاث مباريات صعبة أمام باريس سان جيرمان، بريست ونيس.
وبينما ينهض ليون، يغرق مونبلييه في أزماته، حيث مُني بالهزيمة الثالثة تواليا ليبقى في المركز الأخير برصيد 15 نقطة. وحقق نيس فوزه الثاني تواليا على مضيفه لوهافر 3-1، رافعا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث.
سجل غايتان لابورد (16) وإتيان يوت كينكو (18 بالخطأ في مرماه) والبديل المغربي سفيان ديوب (90+4) لنيس الذي طُرد مدافعه ميلفن بار (90+1)، والمغربي ياسين كيشطة (28) للوهافر الذي تعمقت جراحه بالخسارة الـ15 في المركز ما قبل الأخير بـ17 نقطة.
واستغل ستراسبورغ النقص العددي في صفوف مضيفه لنس بعد طرد الكولومبي دايفر ماتشادو (72)، وتغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما البديل ديلان باكوا (81) والهولندي إيمانويل إيميغا (90+6). ورفع ستراسبورغ رصيده إلى 33 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف عن لنس الثامن.
وقاد البديل الجزائري فريد الملالي فريقه أنجيه إلى الفوز على مضيفه رينس بهدف وحيد سجله في الدقيقة 45+1 بعد ثماني دقائق من دخوله بدلا من الغابوني جيم ألفينا المصاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
_copy.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 7 أيام
- أخبار الخليج
معركة ختامية على آخر مراكز الأبطال في فرنسا
باريس - (أ ف ب): بعدما حُسِمَت المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة مباشرة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لصالح باريس سان جرمان البطل ومرسيليا وموناكو، تتجه الأنظار اليوم السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم إلى المعركة الطاحنة على المركز الرابع الأخير بين نيس وليل وستراسبورغ. وتدخل الفرق الثلاثة إلى اليوم الأخير من الموسم وهي على المسافة ذاتها من حيث النقاط (57 لكل منها)، مع أفضلية الأهداف لصالح نيس أمام ليل وستراسبورغ وبفارق ثلاث نقاط أمام ليون الذي مازال في الصراع حسابيا لكن يتعين خسارة الفرق الثلاثة وفوزه كي يخطف بطاقة خوض الدور التمهيدي من المسابقة القارية الأم إذ كانت أفضلية الأهداف لصالحه أيضا. وسيكون مصير نيس بين يديه لأن فوزه على ضيفه بريست الثامن سيضمن له إلى حد كبير المركز الرابع حتى في حال فوز ليل على ضيفه رينس الرابع عشر وستراسبورغ على ضيفه لوهافر السادس عشر، إذ يملك فارقا مريحا من الأهداف (+19 مقابل +15 و+13 لمنافسيه تواليا). وسيمنح أي تعثر لنيس فرصة حقيقية لليل الذي احتل المركز الرابع الموسم الماضي، ثم تجاوز الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال ووصل حتى ثمن النهائي حيث انتهى مشواره على يد بوروسيا دورتموند الألماني. كما يحتفظ ستراسبورغ بأمله في المشاركة لأول مرة في البطولة الأوروبية الأم منذ موسم 1979-1980، على الرغم من خيبة انتهاء سلسلة من 12 مباراة من دون هزيمة بالسقوط أمام أنجيه 1-2 في المرحلة الماضية. ويخوض ليل وستراسبورغ مباراتيهما ضد فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط واللحاق بمونبلييه إلى الدرجة الثانية. لكن وضع رينس أفضل من لوهافر إذ يحتل المركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن الأخير القابع في المركز السادس المؤهل لخوض ملحق فاصل من مباراتي ذهاب وإياب ضد الفائز من ملحق الدرجة الثانية بين متز ودانكيرك. ويتمسك سانت إتيان السابع عشر بأمل البقاء بين الكبار على أمل الفوز بمباراته الختامية على أرضه ضد تولوز الثاني عشر. وسيكون رينس الرابع عشر ونانت الخامس عشر في مأمن من الهبوط المباشر إلى الدرجة الثانية لكنهما أمام خطر خوض الملحق للبقاء، إلا أن مهمة الثاني تبدو أسهل كونه يواجه مونبلييه الأخير فيما يلتقي الأول مع ليل خارج دياره. وبالنسبة إلى ليون فيدرك أن مهمة خطف المركز الرابع لن تكون سهلة حتى في حال فوزه على ضيفه أنجيه في هذه المرحلة الختامية التي تشهد تسلم سان جرمان لكأس الدوري في مباراته البيتية ضد أوكسير، قبل أن يبدأ التحضر لخوض نهائي الكأس ضد رينس في 24 مايو ثم نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي بعدها بأسبوع على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ. وفي حال فشله في نيل المركز الرابع واكتفائه بإنهاء الموسم سابعا سيكون ليون قادرا على المشاركة القارية شرط تتويج سان جرمان بلقب الكأس. ويأمل مرسيليا التمسك بالوصافة والإبقاء أقله على فارق النقطة الذي يفصله عن موناكو الثالث، وذلك حين يستضيف رين الحادي عشر فيما يلعب فريق الإمارة خارج الديار أمام لنس التاسع.


أخبار الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
صراع محتدم على المقاعد الأوروبية فـي فرنسا
باريس - (أ ف ب): يحتدم الصراع على المقاعد الأوروبية مع اقتراب الدوري الفرنسي لكرة القدم من نهايته حيث لم يعد يتبقى سوى مرحلتين، في حين يجد ليون الذي يحلّ ضيفا على موناكو اليوم السبت في أقوى مواجهات المرحلة الثالثة والثلاثين، نفسه أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى سباق دوري أبطال أوروبا. وتقام جميع مباريات هذه المرحلة اليوم السبت في التوقيت ذاته، ما يشرّع الباب أمام جميع الاحتمالات للفرق الطامحة بمقعد أوروبي الموسم المقبل والساعية لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية. تلوح في الأفق كارثة رياضية ومالية أمام ليون الذي خسر أمام لنس 1-2 الأسبوع الماضي، ليحتل المركز السابع برصيد 54 نقطة بعدما كان من المنافسين على التأهل إلى المسابقة القارية الأم. وما زال الباب مفتوحا أمام ليون من الناحية الرياضية والحسابية، ولكن على رجال المدرب البرتغالي باولو فونسيكا الفوز في مواجهتهم الصعبة أمام موناكو الثالث مع 58 نقطة. ويمرّ نادي الإمارة بفترة نتائج متفاوتة، إذ برغم فوزه على سانت إتيان 3-1 في المرحلة الماضية، سقط قبلها في فخ التعادل أمام ستراسبورغ سلبا ولوهافر 1-1 من دون أن يتمكن من البناء على فوزه الكبير على مرسيليا 3-0 قبلهما بمرحلة. خسر موناكو نقاطا ثمينة في صراعه على المركز الثاني مع مرسيليا بالذات حيث يتقدم الاخير عليه بفارق نقطة في حين يتأخر بفارق 19 نقطة عن باريس سان جرمان المتوّج باللقب والذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أرسنال الانكليزي 3-1 بمجموع المباراتين. سان جرمان في نزهة سيحتفل نادي العاصمة باريس المملوك قطريا والذي حسم لقبه الرابع تواليا والـ 13 في تاريخه، وهو رقم قياسي، منذ أبريل الماضي، تأهله إلى نهائي المسابقة الأعرق أوروبيا، على ملعب مونبلييه صاحب المركز الأخير والذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الثانية. ومن المتوقع أن تكون المباراة سهلة على الورق بالنسبة لرجال المدرب الإسباني لويس إنريكي على الرغم من أنه من المرجح أن يشرك العديد من الوجوه الشابة لإراحة كوادره الاساسية، علما أن بخطوته هذه خسر مباراتين متتاليتين في الدوري. ويسعى مرسيليا الذي حقق فوزين وتعادل في مبارياته الثلاث الاخيرة إلى الحفاظ على المركز الثاني في لوهافر، فيما يشتعل الصراع خلف النادي الجنوبي وموناكو أيضا بين ثلاثة أندية أخرى برصيد 57 نقطة لكل منها، هي نيس وليل وستراسبورغ. ويأمل نيس الرابع في أن يواصل زخم الانتصارات عندما يحلّ ضيفا على رين، ورفعها إلى 4 تواليا بعدما سبق له الفوز على أنجيه 2-1 وسان جرمان 3-1 حين بات أول فريق يُسقط حامل اللقب في «ليغ1» هذا الموسم، ورينس 1-0 في المراحل الثلاث الماضية. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة إلى دور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، بينما يخوض صاحب المركز الرابع منافسات الدور التمهيدي الثالث من المسابقة القارية. ويلعب الخامس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ويتأهل السادس إلى تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ. في المقابل، يهبط الفريقان الأخيران إلى دوري الدرجة الثانية، ويلعب الفريق صاحب السادس عشر ملحق البقاء أو الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية.


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ملحمة إنتر وبرشلونة خطفت الأنفاس
نيقوسيا - (أ ف ب): «لهذا السبب نحب كرة القدم»، لخص النجم الفرنسي تييري هنري مجريات المباراة المذهلة بين إنتر الإيطالي وبرشلونة الإسباني، الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. قال الهداف السابق بعد تأهل إنتر الخاطف للأنفاس إلى النهائي 4-3 بعد التمديد «لقد مللت من مشاهدة كرة القدم في العامين الأخيرين، مللت. لذا، أشكر إنتر وأشكر برشلونة». تابع لاعب برشلونة السابق لقناة سي بي أس الأميركية حيث يحلل المباريات إلى جانب اللاعبين الإنكليزيين السابقين جيمي كاراغر ومايكاه ريتشاردز «هذه الأمسية، لهذا السبب أحب كرة القدم، لهذا السبب نحبها جميعا، هذا ما نرغب برؤيته». وانتهت مباراة الذهاب بتعادل استعراضي 3-3، بأهداف رائعة بالكعب من الفرنسي ماركوس تورام ومقصية للهولندي دنزل دامفريس لإنتر، ختمها البرازيلي رافينيا بصاروخية لبرشلونة. شكك كثيرون بأن تقدم مباراة الإياب متعة مماثلة، لكنها خطفت الأنفاس، رغم تقدم إنتر بهدفين مبكرين على أرضه، بمجهود من العائد من الإصابة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس. قلب برشلونة الفارق مجددا، مهيمنا في الشوط الثاني، لا بل تقدم 3-2 قبل دقيقتين من الوقت الأصلي. وبموازاة الفرص الضائعة من الطرفين وبدء مشجعي إنتر بمغادرة ملعب سان سيرو، عادل إنتر في الرمق الأخير من الوقت الأصلي (90+3)، عبر مدافعه المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي. حاول المشجعون العودة لكنهم قوبلوا بالرفض من قبل حراس بوابات الدخول، قبل أن يحصد «نيراتزوري» الفوز في الشوط الإضافي الأول. شرح هنري (47 عاما) «نريد رؤية فرق تهاجم بعضها البعض، تفتح اللعب، تلعب». تابع «تعتقد أن رافينيا منح (برشلونة) الفوز، أعاد أتشيربي (37 عاما) فريقه إلى المعادلة، ثم تعتقد أن لامين جمال سيسجل في النهاية، لكنه يخفق... أشكر كل من شارك في هذه المباراة، لأني مللت مشاهدة المباريات أخيرا». بدوره، علق كاراغر على العرض الرائع لمباراة برشلونة وإنتر «عندما تنظر إلى التاريخ، تعد مباريات نصف نهائي دوري الأبطال الأكثر حماسة وجودة، لأن المباريات النهائية تكون مشدودة عصبيا نوعا ما». تابع مدافع ليفربول السابق «هذه إحدى أجمل المباريات، إذا لم يكن أجملها في حقبة دوري أبطال أوروبا». وأبدى المدافع الدولي السابق إعجابه بالنجم الصاعد بسرعة صاروخية لامين جمال «هذا الرجل هناك (جمال) لا يستحق أن يكون مع الطرف الخاسر. لا يستحق أحد أن يكون على الطرف الخاسر، خصوصا عندما ترى كم هو صغير السن». بدوره، قال الهداف الإنكليزي السابق ألن شيرر عن المواجهة «لقد منحتنا كل شيء. من البداية حتى النهاية، الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع. كل شيء في ما يتعلق بنصف النهائي هذا كان متعة خالصة».