
مقتل 22 فلسطينياً جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - أ ف ب
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 22 فلسطينياً في ضربات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الأحد.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقم الجهاز نقلت «22 قتيلاً على الأقل بينهم عدد من الأطفال وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، نتيجة استمرار العدوان والقصف الجوي الإسرائيلي منذ الساعة الثانية والنصف فجراً وحتى بعد ظهر اليوم (الأحد)».
وأوضح بصل أن «سبعة قتلى وعدداً من المصابين بينهم أطفال ونساء نقلوا بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة دكة في بلدة جباليا» في شمال القطاع.
وأشار إلى أن بعض الجثث كانت «متفحمة»، موضحاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، و«لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء».
وأوضح بصل أنه تم «نقل القتلى أحدهما سيدة حامل في شهرها السابع، إلى جانب عدد من المصابين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات» وسط القطاع، مشيراً إلى أن «الأطباء حاولوا إنقاذ جنينها لكنه توفي».
وقال «انتشلنا 5 قتلى بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المشاعلة في غرب دير البلح (وسط) وجميعهم من عائلة واحدة».
وقتل 3 فلسطينيين آخرين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا، في شمال القطاع. كما قتل فلسطيني وزوجته باستهداف منزله في منطقة «عين جالوت» في جنوب شرق مخيم النصيرات.
وأوضح بصل أن «القتيلين هما مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته» ونعته في بيان المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع.
وأشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين في غارات جوية منفصلة في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلة وحي الفخاري في شرق خان يونس.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الغارات.
ولفت بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بهدم عدد من المنازل في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، كما نسف خمسة منازل في بلدة القرارة شرق خان يونس.
وكانت إسرائيل أعلنت تكثيف عملياتها العسكرية ونيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية.
بعد ظهر السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت «أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة».
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، كما أصيب 122797، كما قتل 3785 فلسطينياً على الأقل، منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين
بين فكي كماشة استيطانية، تتربع قرية بروقين على امتداد السفوح الغربية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وتقتسم السهل والجبل مع نابلس، لتبدو كصدفة محار بين أشجار الزيتون وكروم العنب وبساتين الخضار، قبل أن تشوش اعتداءات المستوطنين حياتها اليومية، منذ أكثر من أسبوعين. لم تقتصر حرب المستوطنين على القرية بمصادرة أراضيها لصالح مستوطنات «علي زهاف» و«بروخين» بل امتدت لتطال المنازل والمركبات والممتلكات، وتثير رعب الخطف والقتل بين المواطنين، تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي يضرب حصاراً مشدداً على القرية، ووسط دعوات قادة المستوطنين لتحويلها إلى حوارة ثانية و«يقصدون حرقها» أو غزة ثانية بتدميرها، وتسويتها بالأرض. كل شيء في قرية بروقين، بات في متناول الأيدي الآثمة وغير الرحيمة، المستوطنون يعربدون ويحرقون ويقتلعون، والعائلات غدت مسجونة في منازلها، والشوارع تحولت إلى خنادق لإطلاق الرصاص والقنابل الغازية نحو البيوت، وكل شيء بات في متناول القبضة الحديدية المفعمة بالانتقام، والمنفلتة من كل الضوابط. في بروقين، يطل الأطفال والأمهات، الذين يعيشون تحت وطأة حصار جائر، من وراء قضبان النوافذ، على شوارع قريتهم الخالية إلا من المستوطنين والجنود، فيما يجتهد الآباء لتحسين ظروف «اعتقالهم» داخل السجن الكبير، وغير الآمن! المهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى أعصاب باردة، فالمستوطنون لا يفارقون القرية، وقد انفلتوا من عقالهم، وهم يفرضون العقوبات الجماعية على أكثر من 4000 من الأهالي، عقوبات مفعمة برائحة الخراب والدمار، وتحويل كل ما تصل إليه أيديهم العابثة، إلى حطام ورماد. ويبدو جدول العقوبات ضد أهالي بروقين، مفتوحاً إلى المدى الذي يحدده مزاج المستوطنين، إذ أخذوا يتفنّنون في قهر وتعذيب مواطنين عُزّل، تحولت بيوتهم إلى سجون غير آمنة، فهؤلاء لا يقتحمون القرية، إلا تحت وابل من الرصاص والقنابل الحارقة، ومن يصادفونه خارج منزله، يصوّبون عيونهم الحديدية نحوه، ويعتدون عليه بالضرب الوحشي. «حولنا، وفوق المنازل، وعلى الأدراج المؤدية إلى السطوح، يتنقل جنود الجيش الإسرائيلي دون أن يحركوا ساكناً حيال اعتداءات المستوطنين، بل إنهم أعدموا الشاب نائل سمارة بدم بارد، بعد أن أعصبوا عينيه وكبلوا يديه، وأمروه بالعودة إلى منزله، بعد إخضاعه لتحقيق قاس» هكذا لخص جواد عوض الله من قرية بروقين، ما يجري في قريته، لافتاً إلى أن اقتحامات المستوطنين والجيش للقرية لا تتوقف. ويضيف لـ«البيان»: «امتدت الجولة الأولى لـ10 أيام من الحصار والإغلاق وتفتيش المنازل وتدمير محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي، ونعيش الآن فصول الجولة الثانية بهجوم المستوطنين وما يرافقه من حرق منازل وممتلكات وإطلاق الرصاص على المنازل»، منوهاً إلى تسجيل عدة إصابات في صفوف أهالي القرية. ويلات الحصار ويواصل: «تعاني قرية بروقين ويلات الحصار، فالمحال التجارية مقفلة، والناحية الصحية باتت معدومة، فلا مركبات إسعاف، ولا سيارات إطفاء، ومداخل القرية مغلقة، ومن يغامر بالخروج من بيته يقع في «غابة صيد» فيتم صلبه وإخضاعه لجولات من التحقيق، لا تنتهي إلا بالضرب الوحشي بالعصي وأعقاب البنادق». أيام ثقيلة الوطأة تمر على أهالي بروقين، التي غدت وسط سباق محتدم لتشكل العنوان العريض لاعتداءات المستوطنين، وإلحاقها بقرى سنجل وترمسعيا والمغيّر وكفر الديك ودير دبوان، وقرى أخرى عديدة، يجري استنساخ تجاربها المريرة مع حالة من العداء التي يكنّها المستوطنون لزيتون ومنازل هذه القرى، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي إرضاءهم، تارة من خلال رفع وتيرة قمعه للأهالي، وأخرى بإطلاق أيديهم للخراب.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: "أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة" ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن "ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة". وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تدعم تكيّات الطعام لمواجهة المجاعة في غزة
في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة، تواصل دولة الإمارات تنفيذ مبادرات إنسانية في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وتقوم العملية بدعم تكيّات الطعام في القطاع، بهدف التخفيف من حدّة المجاعة وتوفير الغذاء للأسر المتضررة من الأوضاع الراهنة في القطاع.