
استنفار غير مسبوقة في قاعدة حقل العمر الامريكية بسوريا
وقال المصدر إن "القوات الأمريكية دخلت في حالة استنفار منذ 24 ساعة بعد ورود معلومات عن تسلل مسلحين إلى المناطق القريبة من الجزءين الغربي والشرقي للقاعدة".
وأضاف أن "أجواء المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً للطائرات المروحية من نوع أباتشي والمسيرات، مع انتشار دوريات آلية مكثفة حول أسوار القاعدة الخارجية"، مبينا ان "هذا الاستنفار يُعد الأكبر منذ أحداث الثامن من ديسمبر الماضي".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تتخوف من احتمال امتلاك المسلحين صواريخ دفاع جوي محمولة على الكتف، مما قد يهدد طائرات الشحن العسكري التي تهبط بشكل دوري في القاعدة لنقل الجنود والمعدات".
وأكد أن "قاعدة حقل العمر تعد من القواعد الاستراتيجية لدعم العمليات العسكرية في المناطق المحيطة، خاصة في الحسكة وبقية المواقع الأخرى"، مشيرا الى "وجود قلق متزايد لدى القوات الأمريكية من احتمالية حدوث مواجهات مع المقاتلين المنتشرين في المنطقة، ممن تصنّفهم واشنطن ضمن قوائم الإرهاب الدولي، وسط حالة من الفوضى والإرباك التي يشهدها الملف السوري بشكل عام".
هذا وكشف مصدر مطلع،)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.
وقال المصدر ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".
وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".
وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".
وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".
وفي سياق متصل نفى الناطق باسم الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، الانباء عن القبض على مجموعة ارهابية من الجنسية السورية في منطقة العلاوي ببغداد.
وقال ميري في بيان، إنه "لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي من أنباء بشأن القبض على 7 أشخاص من الجنسية السورية داخل شقة في منطقة العلاوي ببغداد ينتمون الى عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف إن "هؤلاء الأشخاص هم مخالفين لقانون الإقامة وتم القبض عليهم، كما تم القبض على شخص ثامن يحمل الجنسية السورية أيضا يشتبه بأن لديه نشاط إرهابي ومازال التحقيق جار معه لحين التأكد من جميع بياناته".
وقد تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي انباء تفيد بالقبض على مجموعة ارهابية في شقق منطقة العلاوي وسط العاصمة بغداد، الامر الذي نفته الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 3 ساعات
- الحركات الإسلامية
عقوبات جديدة تطال أذرع داعش في أفريقيا.. ثلاث شخصيات رئيسية على قائمة الاستهداف
تشير التطورات الأخيرة في الحرب العالمية على الإرهاب إلى تركيز متزايد على الشبكات المالية التي تُغذي التنظيمات المسلحة في القارة الأفريقية، حيث أعلن مركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC) عن إدراج ثلاثة أفراد يعملون كمُيسّرين ماليين رئيسيين لتنظيم داعش في جنوب وشرق ووسط أفريقيا، ويأتي هذا الإجراء في إطار الجولة الثامنة من عمليات الإدراج المشتركة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في استهداف البنى التحتية المالية التي يعتمد عليها التنظيم في توسيع نفوذه وتنفيذ هجماته القاتلة. وبحسب بيان رسمي للمركز، فإن الأشخاص الثلاثة المدرجين وهم زيد غانغات، وحميدة ناباغالا، وعبد الولي محمد يوسف، لعبوا أدوارًا محورية في تمويل وتسهيل عمليات داعش في جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال. غانغات، المقيم في جنوب أفريقيا، عمل مدربًا وميسّرًا لداعش، واستُخدم من قِبل قيادات التنظيم في البلاد لتأمين موارد مالية عبر السرقة والخطف وطلب الفدية، وهي أنشطة غير مشروعة وفوضوية شكّلت مصدر دخل حيوي للتنظيم في تلك المنطقة. أما ناباغالا، المقيمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فعملت كوسيط رئيسي لتحويل الأموال بين خلايا داعش في وسط أفريقيا، وكانت لها صلة مباشرة بتفجير كمبالا في أكتوبر 2021، ويُذكر أنها حاولت تهريب أطفالها إلى معسكرات تابعة لداعش في الكونغو، مما يعكس ليس فقط انخراطها العملياتي بل أيضًا عمق ارتباطها العقائدي بالتنظيم، وقد سبق أن تلقى أحد عناصر داعش المقبوض عليهم في أوغندا تمويلًا مباشرًا منها. فيما يُعد عبد الولي محمد يوسف من أبرز القيادات الميدانية للتنظيم، حيث يترأس فرع داعش في الصومال منذ عام 2019. ويُتهم بإدارة شبكة لتهريب المقاتلين والإمدادات والأسلحة، فضلاً عن استخدام فرع الصومال كحلقة وصل لتمويل وتوجيه عمليات داعش في أنحاء القارة، وقد تمكّن من تحقيق عائدات مالية ضخمة من الابتزاز وغيره من الأنشطة غير القانونية، بلغت 2.5 مليون دولار في عام 2021، ومليوني دولار إضافية في النصف الأول من 2022، مما يجعله أحد أبرز ممولي التنظيم على مستوى القارة. وقد تم إدراج هؤلاء الأفراد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، الذي يُستخدم لمعاقبة من يقدمون دعمًا ماديًا للجماعات الإرهابية، وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، على لسان القائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن هذا الإجراء يبرز التزام الولايات المتحدة وشركائها بتعطيل قدرة داعش على الوصول للنظام المالي الدولي، واستهداف شبكاته الداعمة في أي مكان تنشط فيه. ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية مركزة لضرب البنية المالية المعقّدة لتنظيم داعش، والتي باتت تتغلغل في مناطق تفتقر إلى الرقابة الحكومية مثل بعض أجزاء الكونغو والصومال وجنوب أفريقيا، كما يشيرون إلى أن هذا التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، عبر مركز استهداف تمويل الإرهاب، يُعد نموذجًا ناجحًا للتصدي العابر للحدود للتهديدات الإرهابية، ورغم أن هذه الإجراءات قد لا توقف عمليات داعش على الفور، فإنها تقلّص تدريجيًا من قدرته على التجنيد، التحرك، والتمويل، خاصة في ظل تزايد عزلته المالية وتضييق الخناق على شبكاته اللوجستية، ويؤكد المراقبون أن مواصلة هذا النوع من الاستهداف الدقيق للشخصيات المحورية قد يسرّع من تفكك خلايا التنظيم ويفتح الباب أمام فرص أكبر لتفكيك وجوده في القارة الأفريقية بشكل منهجي.


شبكة الإعلام العراقي
منذ 5 أيام
- شبكة الإعلام العراقي
الداخلية: تسهيلات كبيرة لمنح سمة الدخول لزائري أربعينية الإمام الحسين (ع)
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن تقديم تسهيلات كبيرة لمنح سمة الدخول لزائري أربعينية الإمام الحسين (ع)، فيما أشارت الى أن دخول الزائرين الإيرانيين مباشرة من دون 'فيزا'. وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'الحكومة العراقية قدمت تسهيلات لدخول الزائرين للمشاركة في الزيارة الأربعينية'. وأضاف، أن 'هناك مذكرة تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبموجبها يسمح للزائرين الإيرانيين بالدخول مباشرة إلى العراق من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول (فيزا)، حيث يتم تأشير الدخول فقط في المنافذ الحدودية'. وتابع ميري: 'أما الزائرون من باقي الدول، فيشترط حصولهم على تأشيرة إلكترونية، والتي تمنح خلال 72 ساعة من التقديم'. وأشار إلى، أنه 'تم تخفيض رسوم التأشيرة إلى 55 دولاراً، وهي تأشيرة إلكترونية يتقدم بها الزائر مسبقاً للحصول عليها'. المصدر : وكالة الانباء العراقية


اذاعة طهران العربية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
جِسر.. "أبو مريم"، شهيد إيراني يعرفه العراقيون أكثر
هل تعرفون الشهيد الإيراني المكني "أبو مريم"؟. الشهيد الذي يعرفه العراقيون أكثر من الإيرانيين بسبب نضاله وجهوده ضد التكفيريين أيام مقاتلة داعش في العراق. ساهم الشهيد مع العراقيين ضد الدواعش بكثرة بحيث بعد استشهاده أنتجت أفلام وأناشيد مدحا له وتقديرا لجهوده. هو الشهيد سيد حميد تقوي فر(أبو مريم) وُلد في 10 أبريل 1959م في قرية "أبو دبس" بمدينة كارون محافظة خوزستان جنوب غرب إيران. قبل انتصار الثورة الإسلامية في ايران انخرط في عقد دروس في القرآن وحضر محاضرات العلماء وكان مرتبطا بالنشطاء الثوريين. تسلم من خلال بعض رفاقه أشرطة وخطابات الإمام الخميني (رحمه الله) ووزعها في قرية أبو دبس. وفي الأيام التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية في ايران، كان مشاركا فعالا في جميع المسيرات تقريبا وكان يبلغ من العمر 18 عاما وقت انتصار الثورة. مع انتصار الثورة الإسلامية وتشكيل حرس الثورة الإسلامية ، كان السيد حميد تقوي فر من القوى التي شكلت نواتها الأساسية في الأهواز. لعب دورا محوريا في محاربة المؤامرات المعارضة للثورة في الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، التي حرض عليها المستعمرون لإثارة الفوضى في خوزستان. ومنذ الأيام الأولى قام بمعرفة واعتقال قوات خلق عرب كانوا يعملون كطابور خامس للعدو، وذلك بسبب معرفته باللغة العربية، ومنذ أوائل هجوم النظام البعثي العراقي على إيران الإسلامي سارع نحو الدفاع عن الوطن الإسلامي وشارك في الجبهات. ويقول السيد حميد تقوي فر بنفسه في هذا الصدد: "بعد أن وصل الخبر عن هجوم على مخفر حدودي في مدينة بستان، ذهبنا أيضا إلى تلك المناطق كل يوم بهدف جعل العدو يعتقد أن أمامه قوات كثيرة، ونحن بدأنا بإطلاق النار. مرت عدة أيام هكذا. بعد ظهر أحد الأيام، جاءت طائرة عراقية إلى المنطقة لالتقاط صورة وحلقت على ارتفاع منخفض بحيث كان يمكننا إطلاق النار عليها من بندقية. في ذلك الوقت بدأ الهجوم العراقي المكثف". دعا السيد حميد تقوي فر والده ليكون في المقدمة وشجع إخوته على أن يكونوا في المقدمة في الجبهات، وكانوا في ساحة المعركة. استشهد السيد نصر الله تقوي فر والد السيد حميد تقوي فر في عملية خيبر عام 1983م وانضم شقيقه سيد خسرو تقوي فر إلى صفوف الشهداء في عملية والفجر 8. في نهاية الحرب، واصل السيد حميد تقوي فر أنشطته في فيلق القدس وتقاعد أخيرا من حرس الثورة عام 2011 م. وعن سبب تقاعده ، قالت زوجة الشهيد: "عندما أثير موضوع داعش قال حميد إنه يريد الذهاب لمحاربة داعش، لكن لأنه كان مسئولا عن المخابرات في فيلق القدس لم يكن ذلك ممكنا. وذهب أيضا وتقدم بطلب للتقاعد.. وأخيرا وبعد ثلاث سنوات من إصرار حميد تمت الموافقة على طلبه للتقاعد". شارك الشهيد تقوي فر، قوى المقاومة الشعبية في العراق الجهاد والنضال والمقاومة ضد الإحتلال الأمريكي البريطاني الغربي بعد سقوط الصنم صدام في العراق واحتلاله من قبل قوات التحالف الغربي، وكان مطلوبا من قبل الأمريكان، وقد تم اعتقاله مرة في العراق على يد القوات الأمريكية ولكنهم لم يتعرفوا عليه ومن ثم تم إطلاق سراحه بوساطة أحد الشخصيات الإسلامية العراقية، وبعدما عرف الأمريكان بذلك فقد أعلنوا بأنهم خسروا صيدا ثمينا. في الوقت الذي نظمت فيه الحركات التكفيرية والوهابية إرهابيي داعش الضالين وحلفائهم من فلول حزب البعث لاحتلال محافظات ومدن غرب العراق ، مثل الموصل والرمادي، والوصول إلى ضريح الإمام العسكري في مدينة سامراء اقترح لسرايا الخراساني بأن عليهم العودة إلى العراق وإعادة ترسيخ صفوفهم للقتال والاستعداد لتحرير الأراضي المحتلة. ولم يكتف بتقديم النصح والمشورة العسكرية لهذه القوات، بل ذهب أيضا إلى جرف الصخر مع القوات الشعبية التطوعية وطالب بتحرير هذه المنطقة. المنطقة التي عرفت بعد التحرير بـ "جرف النصر". هذا التحرير أنقذ مدينة كربلاء المقدسة من صواريخ وهجمات داعش. خلال عملية سامراء، التي سقطت فيها قذائف الهاون التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في ضريح الإمام العسكري واستمرت لمدة ثلاثة أيام، أُجبرت داعش على التراجع تحت قيادة السيد حميد تقوي فر وتم تطهير المنطقة. في 27 شهر ديسمبر عام 2014م ، بعد صلاة الظهر، انطلقت عملية أطلق عليها "محمد رسول الله (ص)" وتقدم مع عدد من القوات المقاتلة لمساعدة رفاقه وقد استشهد في سامراء على يد عناصر تكفيرية من داعش في مسقط رأس الإمام العصر(ع) ودفاعا عن العتبات المقدسة. دفن جثمانه المقدس بجانب والده الشهيد بعد نقله إلى الأهواز بعد إقامة مراسم تشييع مهيبة في مدينة كارون. حضر تشييع جثمانه الشهيد الجنرال سليماني وكثير من قادة المقاومة في ايران والعراق. وتم تأليف كتاب عميد سامراء الذي يقع في 312 صفحة رقعية من قبل حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية في مؤسسة آبناء الرسول (ص) الثقافية والفنية التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع). مازال الكثير في ؛يران لايعرف هذا الشهيد البطل في حين أن في العراق سُمي شارعا باسم هذا الشهيد السعيد "أبومريم".