
إسرائيل تتوغل في جنوب سوريا.. وارتفاع حصيلة ضحايا باللاذقية
قالت مصادر سورية أمس الأحد: إن الجيش الإسرائيلي توغل في منطقة بريف القنيطرة في جنوب غرب سوريا وفتش المارة، فيما قالت وزارة الخارجية التركية أمس: إن أنقرة ستطلب مجدداً من بروكسل رفع العقوبات عن سوريا «بدون قيد أو شرط وإلى أجل غير مسمى» في مؤتمر المانحين السنوي الذي يفتتح اليوم الاثنين، في حين ارتفع عدد ضحايا انفجار في اللاذقية إلى 16 قتيلاً على الأقل وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني أمس الأحد.
وذكر تلفزيون سوريا، أن «قوات الاحتلال توغلت، أمس الأول السبت، على الطريق الواصل بين بلدتي رويحينة وبريقة، حيث أقامت حاجزاً مؤقتاً وفتّشت المارة» ومنذ أيام، توغلت قوة إسرائيلية، برفقة آليات عسكرية، في الحارة الغربية في بلدة جباتا الخشب، بريف القنيطرة وبالقرب من قرية أوفانيا، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية التركية، أمس: إن أنقرة ستطلب مجدداً من بروكسل رفع العقوبات عن سوريا «بدون قيد أو شرط وإلى أجل غير مسمى» في مؤتمر المانحين السنوي الذي يفتتح اليوم الاثنين
وجاء في بيان للوزارة أن «الأمن الاقتصادي لسوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها».
وشدّد البيان على «وجوب تأمين فرص اقتصادية ووظائف» و«وجوب رفع العقوبات بدون قيد أو شرط وإلى أجل غير مسمى».
وتدعو تركيا التي لا تزال تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، إلى «إعادة إعمار شاملة (للبلاد) لتشجيع العودة».
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا انفجار في اللاذقية إلى 16 قتيلاً على الأقل وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني أمس.
وأشار الدفاع المدني عبر منصة إكس إلى «انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر أمس الأحد، جراء انفجار في محل للخردة تحت المبنى السبت ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال».
كذلك لفت الدفاع المدني إلى «إصابة 18 مدنياً بينهم 6 أطفال»، موضحاً أن هذه «حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة».
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بأن «سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى».
وبحسب مصدر سوري فإن الانفجار «حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله».
وأفادت ورد جمّول (32 عاماً) من سكّان الحي وكالة الفرنسية، بسماعها صوت «انفجار مدوٍّ» وقالت «توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمّراً بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
تأكد من غلق الباب.. ترامب يوجه نصائح لماكرون بعد مقطع الصفعة
تم تحديثه السبت 2025/5/31 04:16 ص بتوقيت أبوظبي في أعقاب انتشار مقطع «صادم» للرئيس الفرنسي إثر تعرضه لـ«الصغعة» من زوجته في طائرة الرئاسة، تفاعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الموقف، مقدما نصائح زوجية لإيمانويل ماكرون. ووقعت الحادثة عندما هبطت طائرة ماكرون في فيتنام يوم الأحد، وهي المحطة الأولى في جولة تستغرق أسبوعا في جنوب شرق آسيا. نصائح ترامب وسأل بيتر دوكي، مراسل قناة «فوكس نيوز»، ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: «هل لديك أي نصيحة زوجية من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي (ماكرون)؟»، مما أثار ضحك بعض الحاضرين. وترامب، الذي تزوج ثلاث مرات، ابتسم ساخرًا لسؤال دوسي وأجاب: «تأكد من بقاء الباب مغلقًا. لم يكن ذلك جيدًا». أثار جواب الرئيس المزيد من الضحك، وأضاف: «لا، لقد تحدثت معه وهو بخير». والتقطت وكالة «أسوشيتد برس» مقطع فيديو لتفاعل إيمانويل وبريجيت ماكرون أثناء وجودهما على متن طائرة في فيتنام. وأكد مكتب الرئيس الفرنسي صحة المقطع، مضيفًا أنه يُظهر الزوجين وهما «يعبثان». ورد المؤثر اليميني بيني جونسون على نصيحة ترامب لماكرون، وكتب ساخرا على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «نصيحة كلاسيكية أخرى فورية لترامب». وراسل براند، الممثل الكوميدي الذي اتُهم بالاغتصاب الشهر الماضي، علق على فيديو بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها، وكتب على منصة «إكس»: «إنهم يحاولون جاهدين إخفاء حقيقة أن بريجيت صفعت ماكرون. لا شيء يُجسّد الثنائي القوي مثل صفعة على الوجه على متن طائرة». مقطع الصفعة: واجتاح مقطع فيديو غريب للرئيس الفرنسي وزوجته مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر على باب الطائرة التي حملتهما إلى فيتنام، وهو يتلقى صفعة من السيدة الأولى. وتُظهر اللقطات التي جرى تصويرها مساء الأحد في مطار هانوي أبواب الطائرة مفتوحة، ليظهر ماكرون واقفًا داخلها، يواجه زوجته بنظرة صارمة. وفي غضون ثوانٍ، ظهرت ذراعا بريجيت، وكلاهما مرفوعة على وجه ماكرون، فيما يبدو أنه ضربة خفيفة. وبدا الرئيس الفرنسي مصدومًا، ولاحظ على الفور فتح الأبواب، والتفت بسرعة ليُلوّح بيده لحشد من الكاميرات أسفل درجات الطائرة، ثم خرج الزوجان معًا من الطائرة ونزلا الدرج. ومدّ ماكرون ذراعه لزوجته التي أمسكت بسلم الطائرة بدلا من يده ربما بسبب شجار حادّ نشب بينهما في الداخل. ماكرون يرد: وفي حديثه إلى الصحفيين في هانوي يوم الإثنين، قال ماكرون: "هناك مقطع فيديو يُظهرني وأنا أمازح زوجتي، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة جيو-كوكبية، ويبدأ الناس بابتكار نظريات لتفسيره". واعترف ماكرون بأن اللقطات حقيقية، لكنه انتقد الطريقة التي تم استخدامها بها. وأضاف: "الفيديوهات حقيقية بالفعل، ونعم، أحيانا يتم التلاعب بها، لكن الناس بدأوا ينسبون إليها أمورا سخيفة لا أساس لها". في البداية، نفى قصر الإليزيه وقوع الحادثة على متن الطائرة، لكنه لاحقا قلّل من أهميتها. وقال مصدر مقرب من الرئيس لقناة "بي إف إم" التابعة لشبكة سي إن إن: "الأمر لم يكن سوى مشادة خفيفة بين الزوجين"، واصفا اللحظة بأنها "لحظة تقارب". علاقة مضطربة وكانت العلاقة بين ترامب وماكرون مضطربة، حيث توترت بسبب موقف إدارة ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة وقرار ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية شاملة الشهر الماضي تستهدف كل شريك تجاري للولايات المتحدة تقريبا، بما في ذلك فرنسا. وقال ماكرون خلال خطاب ألقاه في سنغافورة يوم الجمعة: «سأكون واضحًا، فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة. وفرنسا صديقة، ونحن نتعاون مع الصين، حتى وإن اختلفنا وتنافسنا معها أحيانًا». aXA6IDkyLjExMi4xNDUuMTE0IA== جزيرة ام اند امز ES


صقر الجديان
منذ يوم واحد
- صقر الجديان
الولايات المتحدة تدين قصف الدعم السريع لمخازن برنامج الأغذية العالمي بالفاشر
الفاشر – صقر الجديان أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بقصف قوات الدعم السريع منشأة تتبع لبرنامج الأغذية العالمي في إقليم دارفور. ويعيش سكان الفاشر في كابوس دائم جراء نقص الغذاء والأدوية وعدم توفر مياه الشرب النقية، مع استمرار القصف بالمدافع والطيران المُسيّر، والذي تضاعف بعد سيطرة الدعم السريع على مخيم زمزم في 14 أبريل الماضي. وقال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطيةمسعد بولس، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس الجمعة، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في دارفور. وأكد أن استهداف البنية التحتية الإنسانية يُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الجهود الإغاثية. وشدد على أن ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستمر ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيًا إلى محاسبة كل من يعرّض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر. والخميس أدانت إدارة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية بشدة قصف قوات الدعم السريع، وفقًا للتقارير، منشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في دارفور. ودعت في منشور على منصة إكس إلى الوقف الفوري للقصف العشوائي في المناطق المدنية. وجددت تأكيدها على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون قيود. في السياق نفسه، أعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر أن مليشيا الدعم السريع قصفت مخازن ومقار تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت جميع محتويات المخازن، بما في ذلك المواد الغذائية واللوجستية. كما أشارت إلى أن الدعم السريع استهدفت أيضًا أحياء مدنية الفاشر بالقصف المتعمد. وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا مشددًا على العاصمة التاريخية لدارفور وآخر المعاقل الكبرى في الإقليم الواقعة تحت سيطرة الحكومة المركزية.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مفاوضات إسطنبول.. وفد روسي يحمل مقترحًا لوقف النار وزيلينسكي يشكك
يحمل وفد روسيا مقترحا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال مباحثات مقررة في إسطنبول أوائل الشهر المقبل، شككت كييف في جدواها. وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن فلاديمير ميدينسكي، مستشار الكرملين، سيرأس وفد بلاده مجددا في محادثات مع أوكرانيا ستستضيفها إسطنبول في الثاني من يونيو/ حزيران وسيحمل معه مذكرة تفاهم ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار. ولم ترد أوكرانيا بعد على مقترحات روسيا لعقد المحادثات في إسطنبول الأسبوع المقبل. وتشكك كييف في جدية موسكو في المضي قدما نحو حل لإنهاء الأزمة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول عن أي نتائج. وأضاف في منشور على منصة إكس "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحا، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات. المؤسف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج". وتطالب أوكرانيا بأن تعرض موسكو مذكرتها للسلام قبل المحادثات. وفي غضون ذلك، قالت روسيا اليوم أيضا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار ليس كافيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن "لتحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، نحتاج إلى معالجة أسبابها الجذرية". وأضاف "ما نقترحه هو عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول يوم الإثنين المقبل.. حيث يمكننا تبادل المذكرات حول نهج كل من الطرفين في عملية المفاوضات". وشهدت إسطنبول الشهر الجاري جولة أولى من المفاوضات هي الأولى على مستوى رفيع بين كييف وموسكو منذ اندلاع حرب أوكرانيا. لكن المفاوضات في جولتها الأولى أظهرت أن البلدين بعيدان عن درب وقف النار، لكن رغم ذلك لا تزال هناك نافذة لقدر أكبر من الدبلوماسية. aXA6IDM4LjIyNS4xOS45MyA= جزيرة ام اند امز SE