
مختصون: تقبل نتائج المنافسات الرياضية تعكس ثقافة الشعوب وسمو أخلاقها
أخبارنا :
عمان 5 حزيران (بترا) رسمي خزاعلة - قال مختصون في العلوم الاجتماعية والتربوية، إن تقبل نتائج المنافسات الرياضية فيما يتعلق بالربح والخسارة يعكس الثقافة الراقية للشعوب وسمو أخلافهم واحترامهم للمنافس وقناعتهم أن الرياضة لا بد أن يكون فيها خاسر ورابح وهذا ما يعكس جماليتها وشعبيتها الواسعة بين مختلف الأوساط والفئات.
وأضافوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المنافسة والتشجيع حق لكل الشعوب يرتبط بشكل وثيق بالهويات الوطنية على اعتبار أن المنتخبات تمثل رمزية للدول، وتسهم في رفع اسمها بالمحطات الدولية ولكن هذا الانحياز للمنتخبات لا يعطي الحق في الإساءة للآخر بأي شكل من الأشكال.
وبين الخبير التربوي والرياضي رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ساري حمدان، أن الإنجازات التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم تدعونا للفخر والاعتزاز لا سيما وأننا أصبحنا على بعد خطوة واحدة من التأهل لمونديال كأس العالم 2026 وهذه تعد سابقة تاريخية لكرة القدم الأردنية وتحظى باهتمامات ملكية ومتابعة حثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم.
وأضاف، أن الرياضة اقترنت دومًا بالأخلاق والروح الرياضية وغير ذلك تتحول إلى صراعات لها نتائج سلبية وتؤثر في بعض الأحيان على العلاقات ذات البعد الشعبي مع الدول الشقيقة والصديقة، ويقوم البعض باستغلال هذه الأحداث الرياضية لبث الفتنة والتعصب بين الأشفاء، داعيًا إلى الحذر من الإشاعات والعبارات المغرضة والأخبار غير الموثوقة في هذا الشأن.
وأكد حمدان، أن المشجع الأردني يتمتع على الدوام بانتمائه لمنتخباته الوطنية وخاصة منتخب كرة القدم ، حيث نقف جميعنا خلفه ونشجعه بوعي وإدراك دون أن نذهب إلى التشكيك بمستويات الفريق المنافس ونحترم ونقدر عاليا جميع المنتخبات ولا ننقل ساحات المنافسة من داخل الملاعب إلى ساحات من الصراعات على مواقع التواصل أو من خلال وسائل الإعلام.
وأشار إلى أهمية تقبل الفوز والخسارة بذات الروح، مع الإدراك أن الخسارة تعد حافزا لبذل المجهود الأكبر نحور التطور والإنجاز، مشيدًا بنجاحات المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب والروح الرياضية السامية التي يتمتع بها المشجع الأردني.
وبينت الأخصائية التربوية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة يسرى العلي، ﺇﻥ الرياضة تبني جسورًا من المحبة التي تربط ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ببعضها، وتفتح بينهم قنوات التواصل غير الرسمية وهي لغة عالمية سامية يتحدث الجميع من خلالها، ويعبرون عن عشقهم وميولهم للمنتخبات، ولم تخلق أبدا للنزاعات والصراعات والمناكفات.
وأكدت، أن منافسات كرة القدم لا يمكن اعتبارها معارك تستخدم فيها الألفاظ غير اللائقة والمنشورات الداعية للعنف وإقصاء الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هي وسيلة للترويح عن النفس والاستمتاع بالمجريات التي تثير في النفس الحماس والتشجيع للمنتخب بطريقة بعيدة عن السلوكيات التي تجرح مشاعر الآخرين وتشعرهم بالإقصاء والدونية بسبب أنهم خسروا مباراة أو لم يتمكنوا من الحصول على بطاقة التأهل.
وقال أستاذ التربية الرياضية في جامعة جرش الدكتور منصور الزبون، إن رياضة كرة القدم مليئة بالمكونات التي تتيح للمترقب الترفيه والمتعة والتشويق والجميع ينتظر من المنتخب الوطني الأردني أن يقدم أفضل ما لديه في تصفيات كأس العالم لنصل لأول مرة إلى المونديال بهمة عالية وفريق مميز له شخصيته وقدرته على تحقيق الفوز.
وأشار إلى أن مباراتينا مع منتخبين عربيين شقيقين، هما عُمان والعراق ستكونان حاسمتين وعلينا الوقوف خلف المنتخب بالتشجيع النظيف الخالي من العنصريات والتعصب والإساءة لجماهير المنافس والحذر من الفتن واحترام العلاقات التاريخية بين الشعوب .
--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
تصفيات مونديال 2026: حلم التأهل حوّل كشرة الأردنيين إلى فرحة عارمة
وطنا اليوم:اعتاد الأردنيون أن يرددوا مقولة 'هيبتنا بكشرتنا'، لتأكيد صرامة هذا الشعب الذي يُتهم بأنه لا يضحك كثيرا، لكن مع بزوغ فجر الجمعة ضحك ملء أشداقه مع تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. بدأت البشرى عشية الخميس في مسقط وتأكد الخبر منتصف الليل في البصرة، فشوهد هلال عيد الأضحى في عمّان مزدوجا، لتعم الأفراح بعدما تحول حلم 'النشامى' بالوصول الأول لكأس العالم لكرة القدم إلى حقيقة. 'فنتازيا' الفرحة الهستيرية أعقبت تأمين مقعد مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قبل جولة من نهاية منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث بالفوز على عُمان 3-0 والوصول الى النقطة 16، ليقطع المنتخب العراقي على نفسه طريق المنافسة بالخسارة على أرضه أمام كوريا الجنوبية 0-2. يقول مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لوكالة فرانس برس 'لقد أبلج فجر جديد لكرة القدم الأردنية. فعلها النشامى وأعادوا كتابة التاريخ وحققوا حلم وطن'. وأضاف 'لا يمكن أن نصف الشعور. هو مزيج بين الغبطة والفخر والاعتزاز. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان الجزاء من جنس العمل، فبالتالي لم يضع تعب منظومة متكاملة بذلت جهدا مضنيا على مدى سنوات طويلة سُدى'. وضعت الترشيحات المنتخب الأردني من بين المنافسين على بطاقة مباشرة قبل التصفيات، بالإثر الرجعي لإنجاز وصافة كأس آسيا 2023 في قطر الذي كان الأول وبعروض فنية راقية. غير ان مشوار 'النشامى' عرف الكثير من المطبات بوعورة بعض المسالك، بنتائج ربما لم تكن متوقعة في بعض الأحيان، لكن تصحيح المسار ظل يعيد الأمل ويضاعف الحظوظ. وفي هذا الصدد، يقول جمعة 'منتخبنا نضج بمرور الوقت، صار أكثر قدرة على التعامل مع الظروف الصعبة برصانة وبهدوء وبثقة القدرة على العودة، فعشنا سيناريوهات مختلفة سواء خلال المباريات أو في مشوار التصفيات'. اما النجم الأسبق للمنتخب الأردني رأفت علي فيقول 'أعتقد ان منتخبنا تعامل مع المواقف الصعبة والدروب الوعرة بطريقة مثالية، وكان حاضرا في المحطات المفصلية التي لا تقبل التعثر، وبالتالي التأهل كان مستحقا وعن جدارة'. ويضيف اللاعب الملقب بـ'بيكاسو ' لرسمه الأهداف بريشة فنان 'يجب أن لا نبخس حق الجهاز الفني بقيادة (المغربي) جمال السلامي، فقد تعامل بطريقة مثالية مع كافة التفاصيل، واستطاع ان يبدد قلقنا من غيابات مؤثرة، بمنحه الفرصة لوجوه جديدة سدت الفراغ واكثر وصنعت الفارق أيضا'. وعن المباراة الأخيرة للمنتخب الأردني أمام العراق يوم 10 الجاري في عمان والتي تحولت من ملحمة منتظرة الى تحصيل حاصل، يقول جمعة 'كنا دائما نركز على أنفسنا وأدركنا ان الفوز على عُمان سيضع لنا قدما في المونديال على ان تكتمل المهمة في عمان، بيد ان خسارة المنتخب العراقي اختصرت الوقت لا أكثر'. تابع 'المباراة الأخيرة سندخلها للفوز حتما لأنها تهمنا من ناحية تحسين تصنيفنا الدولي، كما اننا لا نريد أن نفسد فرحة التأهل، ونريد ان نحقق الفوز على أرضنا خلال الاحتفالية التاريخية ببلوغ المونديال'. نريد البرازيل وعن مستقبل الكرة الأردنية، يقول النجم الأسبق للمنتخب الأردني مهند محادين 'تأريخ جديد للكرة الأردنية سيفتح افاقا رحبة لمستقبل أفضل بدون أدنى شك'. ويضيف الإعلامي الذي عمل مديرا للمنتخب ومسؤولا للتسويق سابقا في الاتحاد 'النظرة ستكون مختلفة من جميع النواحي، والدعم سيكبر اكثر، وسيعود بالمنفعة على الجميع بما في ذلك الأندية واللاعبين'. وختم 'لحظة التأهل، تذكرت ما قاله المدرب جمال السلامي قبل مباراة عُمان +المجد يُنتزع ولا يُطلب+ أعتقد ان الجميع كان على قدر المسؤولية وحلم المونديال اضحى حقيقة'. وفي وقت عول المنتخب الأردني على لاعبين محترفين على غرار موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن النعيمات (العربي القطري) وعلي علوان (سيلانغور الماليزي) وغيرهم في الدوريات العربية، لكن العمل الأكبر كان للمجموعة التي تم رفدها ببعض العناصر المحلية التي كانت على الموعد. ويقول جمعة 'المنتخب تلقى دعما ملكيا ومتابعة من قبل ولي العهد، ناهيك عن قيادة الأمير علي بن الحسين للاتحاد طيلة 25 عاما، وهذا ما شكل حافزا كبيرا لدى اللاعبين الذين صنعوا الإنجاز التاريخي'. وبعد ساعات من النشوة، بدا الأردنيون يفكرون في المونديال، مطلقين العنان لأمنيات على شكل تكهنات 'نريد أن نلاقي البرازيل، لا بل الأرجنتين، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال'.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
إيطاليا تبدأ مشوار المونديال بخسارة قاسية أمام النرويج
عمون- بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النرويج 0-3 الجمعة في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما جعل مدربها لوتشيانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد النرويج ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ولم تكن البداية التي يتمناها سباليتي الذي وجد فريقه متخلفا بثلاثية نظيفة قبل نهاية الشوط الأول بفضل أهداف ألكسندر سورلوث وأنتونيو نوسا وإرلينغ هالاند . ورفعت النروج رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 3 عن إسرائيل الثانية التي تغلبت على مضيفتها استونيا 3-1. وفرضت النرويج نفسها مرشحة بقوة لحسم صدارة المجموعة والعودة إلى المونديال لأول مرة منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، فيما تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجددا بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية. العربية


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
نشامى كرة القدم يضاعفون البهجة في عيد الأضحى المبارك
أخبارنا : تضاعفت بهجة عيد الأضحى المبارك هذا العام مع الفرحة التي رسمها نشامى الوطن بالتأهل إلى كأس العالم، بعد أن سطروا دروسا في معاني الانتماء لرايات الأردن، وتحقيق حلم انتظره الأردنيون الأوفياء لعقود خلت من الزمن، مساندين لمنتخبهم الوطني لكرة القدم في مسيرة الطموح والتحدي التي نال قطافها عن جدارة واستحقاق. عبارات: "المستحيل ليس أردنيا"، و"السابقة من خيل أهلنا"، "وطموحنا العُلى"، و"ارفع راسك انت أردني"، رددها أبناء الوطن شيبا وشبابا ونساء وصغارا، احتفالا بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لمونديال كأس العالم 2026 بعد أن حسم المقعد قبل الجولة الأخيرة من التصفيات بتفوقه على منتخب عُمان الشقيق بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليحجز مقعده في مونديال كأس العالم ويدخل الفرح لقلوب الملايين القابعة خلف الشاشات وفي الميادين، تناصر وتؤازر منتخب بلادها الذي ارتبط حبه بحبها الأزلي. وقال وزير الشباب والرياضة الأسبق الدكتور عبد الله عويدات، إن المشهد كان جميلا والحدث كان رائعا والأفراح بحلول الأعياد رافقتها الأمجاد، والعشق للوطن تجسد في ليلة هي الأمتع لقصة رواها النشامى وتناقلها العالم على شاشاته، حين قيل: "مملكة بحجم الورد أعطت العالم دروسا في الإصرار والتحدي وحجزت مقعدها بين الكبار". وأشار العويدات، إلى دور وقوف الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بهذا الإنجاز، من خلال عفويته وتواضعه وتواجده بين الجماهير في المدرجات، ليرسم صورة أكد المتابعون أنها حالة تُدرس في مناهج الديموقراطية والولاء الحقيقي والانتماء الفعلي. وقال "إن المجد يليق بنا فنحن أبناء الثورة والعروبة أبناء العزم والإصرار، نحن من صنعنا الفرص من التحديات والأزمات ووشمنا حب الأردن في قلوبنا وأورثنا عشق الوطن لحملة الراية من بعدنا، فالقضية ليست مستديرة وحسب، وإنما حكاية تروى على مدى الزمن عنوانها عاش الوطن عاش الوطن". وقال السياسي ووزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة إن "العالم أخذ يتحدث عن ملك وجد لنفسه متسعا لتشجيع منتخب بلاده، وهو يحمل هموم وقضايا أمته ويجوب العالم بحثا عن السلام والأمان للبشر، وبالوقت ذاته يصنع المساحات لأبناء شعبه للتعرف على همومهم وقضاياهم، يستثير فيهم العزيمة ويخاطب الإصرار لديهم". وأضاف أن الأردن بلد الأخلاق والكرم بلد الهمم العالية، مواقفه تُدرس، وإنجازاته تتحدث، تجاوز الفتن حتى في كرة القدم ونادى باحترام الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب لأن الأخلاق لديه لا تتجزأ، والقيم عنده ثابته والمبادئ لديه راسخة". وختم الحباشنة: "دموع الفرح لا يذرقها إلا القلب النابض بالانتماء، القلب الأردني النقي القابض على الوطن بين ثناياه، لله درك يا أردن كيف تصنع التاريخ وتحقق المعجزات بلحمة شكلها ملوك وأمراء وشعب ومؤسسات لنسطر في سجل المجد والتاريخ اسما خفاقا عاليا ونكتب في دفاتر العز حكاية النشامى". --(بترا)