
يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن "الانتخابات البلدية أكدت الوفاء للذين بذلوا أنفسهم في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن وراءه، الوفاء للذين لم يسمحوا للعدو خلال 64 يوما ان يتقدم كما كان يحلو له، هؤلاء الشهداء جسدوا رؤيتكم ودفعوا دماءهم من أجل الحفاظ على كرامتكم، هؤلاء يحبون الحياة ولكنهم رأوا أن باستشهادهم حياة لأهلهم ولمجتمعهم، وهذا الوفاء والموقف ليس ببعيد عن بقاع الشموخ، من الحدود إلى الحدود، والذي كان المنطلق لمواجهة العدو الإسرائيلي، ومن هذا البقاع تخرج مَن قاد هذه المسيرة إلى ما أراد، من أجل حماية لبنان ومن أجل الحفاظ على سيادته وحماية الجميع".
جاء ذلك خلال احتفال تكريم لرؤساء وأعضاء مجالس البلديات السابقين، أقامته قيادة منطقة البقاع في "حزب الله" في قاعة مقام السيدة خولة في بعلبك، في حضور مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، والنواب: الدكتور علي المقداد، الدكتور إيهاب حمادة، ورامي أبو حمدان، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل" أسعد جعفر، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية حاليين وسابقين.
أضاف: "نلتقي بكم اليوم من اجل ان نلقي عليكم الشكر باسم سماحه شهيد الامه لانكم قد ادخلتم الى قلبه حيث هو في عليائه السرور وايضا هو تاكد ان المشروع الذي ان الزرع الذي زرع هذه نتائجه فنسال الله ان يعيننا واياكم لاكمال هذا الطريق ونرى لبنان عزيزا قويا ومستقلا، بحيث لا يمكن للأميركي والإسرائيلي وكل طامع إذلالنا، وخصوصا في بقاعنا الشامخ الذي خاض الحروب مع كل الطامعين والغزاة الذين حاولوا ان يغيبوا هذا البقاع، وعندما تصدت المقاومة للعدو الاسرائيلي، كان يقال آنذاك بأن العين لا تقاوم المخرز، ولكنها قاومت بإذن الله، فشكرا لكم باسم شهيد الأمة، وأيضا اليوم نحن على أبواب ذكرى رحيل الإمام الخميني الذي بعث الحياة في هذه الأمة وتوكل على ربه في مواجهة اعتى القوى وانتصر بعون الله، ورحل فجاء من هو امتداد له الإمام الخامنئي لتبقى الجمهورية الإسلامية سندا للمستضعفين والمعذبين في الأرض".
تابع: "نجتمع لتكريم أهلنا أشرف وأكرم الناس موقفاً وعطاءً ووفاءً لمقاومتكم التي كبرت بهم وبكم، وقيادتها نطقت باسمكم من غارس شجرتها التي صارت تؤتي أكلها كل حين بيد الإمام موسى الصدر، إلى سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي الذي سقاها بدمائه ودماء عائلته، وبدماء الشهداء الذين سبقوا إلى الشهداء القادة والاستشهاديين، إلى استشهاد الأمينين العامين السيدين السيد حسن والسيد هاشم، والشهداء الكربلائيين في المواجهة التاريخية مع العدو الإسرائيلي وداعميه، وعلى رأسهم أميركا".
وقال: "نحن في الذكرى السنوية لعيد المقاومة والتحرير نرفع أسمى آيات التبريك والدعاء بعلو الدرجات للشهداء، والتبريك للجرحى الشهداء الأحياء، والانحناء أمام جراحاتهم والدعاء بالشفاء، والتبريك للأسرى، ونقول: إننا على وعد الصادق الأمين: "نحن قوم لا نترك أسرانا". وونوجه أسمى آيات التبريك والشكر والامتنان لمفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني، وإلى سماحة القائد المفدى الإمام الخامنئي، ونبارك لكم أهلنا الحاضرون والغائبون، وفي أي مكان، وإلى جميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرر في العالم".
أضاف: "سيدنا الغالي: جئناك وشعبك الذي أحببتهم وأحبوك نقول بصوت واحد: إنا على العهد يا نصر الله. دماؤنا وأصواتنا ووجودنا، عرفتنا وعرفناك في سهلنا والجرود من قرية إلى قرية، كنت في قلوبنا، وكنا في قلبك الكبير الذي وسعنا وأهلنا في الجنوب والضاحية والجبل وبيروت والشمال، بل اتسع بالحب والعشق والنداء لفلسطين والقدس، بل تحول محوراً وجبهة إسناد والأمنية الصلاة في القدس. نعم يا سيدنا سنصلي معك شهداء وأحياء بإمامة منقذ البشرية الحجة ابن الحسن، والمسيح عليه السلام في جانبه، وإننا نرى ذلك اليوم لقريب بإذن الله تعالى".
تابع: "يا سيدنا، في الانتخابات البلدية والاختيارية حرصنا على ما كنت تحرص عليه من حبك وأمنيتك في كل استحقاق أن تسير عملية الانتخاب بقلوب صافية ومحبة، وأن يكون الكل معاً، كتفاً إلى كتف، ويداً بيد للتعاون الاجتماعي، وأن يكون التنافس في التفاهم الذي تسوده المحبة، ورؤية واحدة هي العزة والكرامة لشعب الكرامة وحماية السيادة الوطنية لعيش واحد كريم تحكمه المواطنة، ويحرص على التعاون الاجتماعي في كل مناحي الحياة وبعد الانتخابات لا بد من العمل، ولا نترك ثغرة ينفذ منها شيطان الأنا، حتى يلقى اللوم من هنا وهناك، وحينئذ يكون الجميع خاسراً كما هو معلوم لا يحك جلدك إلا ظفرك".
وخاطب رؤساء وأعضاء المجالس الجدد، "الذين تفضل الناس بمنحكم الثقة، وإيداعكم أمانة مسؤولية إدارة شؤون البلدة ببرامج إنمائية تتابع وتطرق أبواب المسؤولين من دون ملل ولا كلل، وتوفير ما أمكن توفيره. بعد التبريك والدعاء بالتوفيق، ومعكم نوجه الشكر مجدداً للأهل مانحيكم ومانحي المقاومة أصواتهم، ولكم منا الشكر لمبادرتكم لتحمل المسؤولية".
تابع: "سيدنا المعظم يا شهيد الأمة، لقد أصبحنا أيتاماً في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدباراً، والشر فيه إلا إقبالاً، والشيطان في هلاك الناس إلا طمعاً. زمان نشهد فيه الأشرار، وتُستذل فيه الأخيار، ولكن علمتنا مدرستكم أننا قد نُغلب ولكن لا نستسلم، نحن لن نستسلم رغم عظم المصاب، لأننا من عشاق إمام صنع من الموت حياة، وأن الدم ينتصر على السيف بشعار: هيهات منا الذلة، ولو خيرنا بين السيف والذُّل لن نختار إلا السيف، فالموت خير من الذل في هذه الدنيا لغير الحق".
أضاف: "نحن اليوم في ظل من أحببت أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، ومن أحببتهم وأحبوك على عهدنا لك ولمن سبق من قادة وشهداء، نحفظ وصيتكم الأساس: حفظ المقاومة، مهما بلغت التضحيات، ونصبر ما اقتضت الحكمة للصبر، وحفظ شعبنا الصابر المحتسب، ولن نقبل بالذل وانتهاك السيادة، والسيد موسى الصدر كان ينادي: "السلاح زينة الرجال"، لأن السيادة والعزة لا تحمى إلا بالقوة وإلا نهشتكم الذئاب، لن نفرط ولن نكون من المتلومين، بل نختار الاقتحام إذا جد الجد".
وختم مطالبا الدولة "بالحماية والسيادة، ولن يتحقق ذلك إلا ببذل كل جهد لتنفيذ التعهدات التي قطعتها. وعليها أن لا تضعف مهما بلغت الضغوطات، فأميركا ليست قدراً لبنان أقوى بشعبه الأبي. وليعلم أنه لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وقبل إعادة الإعمار، إننا على عهدنا الذي قطعه شهيدنا الأسمى في دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه المغتصبة وإقامة دولته، قلوبنا تحترق على مذابح الأطفال والنساء وحرب التجويع والإبادة، ونتوجه بالشكر إلى الأبطال اليمنيين قيادة وجيشاً وشعباً، ولن تسقط لهم راية بإذن الله والعزيمة أقوى وأشد، وإلى الجمهورية الإسلامية والقائد المفدى الإمام الخامنئي، وإلى الدولة بكل أجهزتها وإلى شعبها على دعمها وتبنيها القضية الفلسطينية. إليك سيدنا سلامنا ، وكما وعدت بالنصر دائماً حتماً سننتصر بإذن الله تعالى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 22 دقائق
- ليبانون 24
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
رئيس الجمهورية مستقبلًا بعثة صندوق النقد: التعاون قائم بين المجلس والحكومة لاستكمال الإصلاحات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعثة من صندوق النقد الدولي برئاسة أرنستو راميرز ريغو وعضوية المدير المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما، والسيدتين مايا شويري وميرا مرعي، وذلك في اطار الزيارة التي تقوم بها البعثة للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة. وأكد ريغو "استعداد الصندوق لمساعدة الدولة اللبنانية في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي اطلقتها، وذلك استكمالا لما كان قدّمه الصندوق من مساعدة خلال السنوات الماضية"، شارحًا الخطوط العريضة لتوجيهات الصندوق في هذا المجال. وأطلع ريغو الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدتها البعثة أمس مع عدد من الوزراء والمعنيين والنقاط التي أثيرت والتي تحتاج الى درس ومتابعة، مركزًا خصوصاً على ان الصندوق يولي الملف اللبناني اهتماما كبيرا خصوصاً أن الحكومة اللبنانية بدأت خطوات إصلاحية في المجال المالي. ورحّب الرئيس عون برئيس البعثة واعضائها شاكرا لصندوق النقد الدولي الاهتمام الذي يبديه حيال لبنان لا سيما لجهة مساعدته في تفعيل النظامين الاقتصادي والمالي في البلاد. وعرض رئيس الجمهورية لأبرز ما أقرّ حتى الآن في مجالي الإصلاحات والتعيينات، مؤكدا على تقديم الدعم اللازم لبعثة الصندوق لتسهيل مهمتها في لبنان مع الأخذ في الاعتبار الظروف الراهنة التي يمر بها على مختلف الأصعدة، لافتا الى التعاون القائم بين مجلس النواب والحكومة لاستكمال الإصلاحات التي تشكل حاجة لبنانية داخلية قبل ان تكون مطلبا خارجيا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الناخبون في كوريا الجنوبية التوافد إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة فرضت عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، بسبب فرضه القصير الأمد للأحكام العرفية في كانون الأول الماضي. وذكرت مفوضية الانتخابات أن عملية التصويت تجري في 14 ألفا و295 مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية. وسيواجه الزعيم الجديد تحديات تتمثل في توحيد المجتمع الذي عانى من محاولة فرض الأحكام العرفية واقتصاد يعتمد على التصدير ويعاني من تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي. أبرز المرشحين وبرز المرشح الليبرالي المعارض لي جاي ميونغ، المنتمي لحزب الديمقراطيين والذي قاد الجهود التشريعية لعزل يون، مرشحا متصدرا بوضوح في استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة. وتعهد كل ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي وضع خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين. وكان أكثر من 15 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل خلال فترة التصويت المبكر التي استمرت يومين الأسبوع الماضي، بما يمثل نحو 35% من إجمالي الناخبين المؤهلين في البلاد، والبالغ عددهم 44.39 مليون ناخب.