سمير عمر: مصر تملك السمعة والمكانة لبناء علامة إعلامية قوية
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في حوار له خلال برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إنهم يسعون إلى تقديم إعلام يليق بقيمة المهنة ويؤمن بدوره في رفع وعي المواطنين.
وأوضح أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول لبناء علامة تجارية إعلامية وتخصيص أموال لذلك، تمتلك مصر بالفعل التاريخ والمكانة والسمعة التي تؤهلها لتحقيق ذلك.أقرأ أيضا | جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيلوأكد سمير عمر، أن التحدي لا يكمن في توفر الإمكانيات، بل في كيفية توظيفها بشكل أمثل. وأضاف أن الإعلام المصري قادر على تحقيق الأفضل في ظل الإمكانيات المتاحة، إلا أن ما ينقصه هو الخبرة وخلق بيئة عمل أكثر دعمًا وتمكينًا.وأشار الكاتب الصحفي سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى أن من المهم تحقيق التوازن بين سرعة نقل الخبر ودقته، وهذه المعادلة هي التحدي الحقيقي الذي يواجه الإعلام في العصر الحالي.من ناحية أخرى، قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن قناة "القاهرة الإخبارية" تضم حاليًا 19 مراسلًا خارجيًا، وهو رقم "ليس كبيرًا، لكنه أيضًا ليس قليلًا"، على حد تعبيره.أقرأ أيضا | جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيلوأوضح عمر، أنه يستطيع تقديم عمل إخباري ناجح من خلال هذا العدد من المراسلين.وأضاف: "لدينا زميلنا عمرو المنيري، وهو مراسل مخضرم، كان في بروكسل، ثم أُرسل إلى لوكسمبورغ، وبالأمس توجه إلى الفاتيكان لتغطية وفاة البابا فرانسيس. وبالتالي، يمكن بمراسل واحد تقديم خدمة إخبارية متكاملة."وتابع: "إذا كان لدينا مراسل في السودان، فيمكن استخدامه لتغطية الشأن الإفريقي، وإذا وُجد مراسل في تونس، يمكن توظيفه لتغطية أخبار الجزائر والمغرب كذلك."وأشار عمر إلى أن إعادة توظيف الموارد البشرية والإمكانيات المتاحة بشكل ذكي يتيح لهذه القنوات تقديم إعلام أفضل وتغطيات أوسع وأكثر فاعلية.وقال سمير عمر، إن مصر تحتاج إلى إعلام أقوى وأسرع وأكثر دقة لمواكبة الأحداث وتقديم صورة حقيقية لما يجري داخل البلاد.أقرأ أيضا | جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيلوأضاف أن هدفه هو أن تكون القنوات المصرية المنطلقة من مصر هي المصدر الأساسي والموثوق لما يحدث فيها، مضيفًا: "بمعنى، اسمعوا منا لا تسمعوا عنا."وتابع عمر قائلًا إن غياب المعلومة الدقيقة هو السبب الرئيسي في خلق الأزمات المرتبطة بنقل صورة المجتمعات، موضحًا: "عندما تغيب المعلومة من مصدرها الأساسي، تملأ هذا الفراغ مؤسسات إعلامية قد لا يكون هدفها نقل الحقيقة، ولذلك نحن بحاجة إلى إعلام وطني دقيق وموثوق."ووجه سمير عمر الشكر إلى فريق "القاهرة الإخبارية" الذين بدأوا التجربة في ظروف صعبة وسط إقليم يموج بالصراعات والتغيرات، مشيرًا إلى أن مصر محاطة بحزام من النار من جميع الجهات.كما خصّ بالشكر الإعلامي أحمد الطاهري لما واجهه من صعوبات خلال البدايات، والزميل عبد اللطيف المناوي، مؤكدًا أن كل منهما أدى دورًا مهمًا في دعم الإعلام الوطني، إلى جانب كل من مارس هذه المهنة في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن
أدان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الخميس، الهجوم المروع في واشنطن، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطنوشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الضحيتين مرتبطتان بالطاقم الدبلوماسي للسفارة.ترامب يدين الحادث ويؤكد رفض الكراهية والتطرفأدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفًا ما حدث بأنه يعكس بوضوح معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا.وقال ترامب: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا"، مقدمًا تعازيه لعائلات الضحايا، ومؤكدًا أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة.كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، معزيًا إياه في ضحايا الهجوم."إف بي آي" يتولى التحقيق بالتعاون مع الشرطةأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب تشارك في التحقيق، بالتعاون مع شرطة العاصمة، لتحديد دوافع الجريمة.الحادث وقع خارج فعالية ثقافية كانت تُقام داخل المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب واشنطن.اعتقال المشتبه بهأفادت وكالة "رويترز" أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ويدعى إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 30 عامًا، من سكان مدينة شيكاغو.وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجاني، وما إذا كان الحادث مرتبطًا بعمل إرهابي أو بدوافع أخرىرمز ثقافي في قلب واشنطنيُعد المتحف اليهودي في واشنطن من المعالم الثقافية البارزة في العاصمة، ويقع في منطقة شمال غرب المدينة، حيث يُقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية بشكل منتظم.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
وزير خارجية ألمانيا تعليقًا على حادث واشنطن: لا شيء يبرر العنف
قال وزير خارجية ألمانيا "يوهان فاديفول"، اليوم الخميس، تعليقا على حادث واشنطن: "لا شيء يبرر العنف"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطنوشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادث إطلاق نار مأساوي بالقرب من المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب المدينة، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. ووفقًا لما أعلنته وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، فإن الضحيتين كانتا مرتبطتين بالطاقم الدبلوماسي للسفارة.الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي يباشران التحقيقوأكدت مصادر في الشرطة الأمريكية، نقلًا عن شبكة "ABC News"، أن الحادث وقع خارج فعالية كانت تُقام في المتحف. وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب بدأت بالتعاون مع الشرطة في التحقيق لكشف ملابسات الحادث ودوافع الجاني.اعتقال المشتبه بهأفادت وكالة "رويترز" أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به في الحادث، ويدعى إلياس رودريجيز، وهو أمريكي من مدينة شيكاغو ويبلغ من العمر 30 عامًا. وتقوم فرقة مكافحة الإرهاب حاليًا بالتحقيق في مدى تورطه وخلفيات الجريمة، وسط ترجيحات بأن الحادث يحمل طابعًا متطرفًا.ترامب يدين الحادثوأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، مؤكدًا أن ما حدث يمثل مثالًا صارخًا على معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب في منشوره: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا."كما قدّم تعازيه لعائلات الضحايا، مشددًا على أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا بسفير تل أبيب في واشنطن لتقديم واجب العزاء.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
لميس الحديدي: دخول مساعدات محدودة إلى غزة وسط "عسكرة" إسرائيلية
كشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن مستجدات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مشيرة إلى إعلان الأمم المتحدة صباح اليوم عن سماح الجيش الإسرائيلي بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 80 يومًا من وقف تدفق الإمدادات الإنسانية. وقالت "لميس الحديدي" خلال تقديمها برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، مساء الثلاثاء، "رغم السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، لا يزال الوضع كارثيًا في ظل تكدس المساعدات على الجانب المصري من معبر رفح وتفاقم المعاناة اليومية للغزيين، الذين يموتون جوعًا وقصفًا". تناقض الرواية الإسرائيلية وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن إدخال 93 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، تتضمن دقيقًا وأغذية أطفال ومعدات طبية، بعد فحوص أمنية مشددة، بينما أكدت الأمم المتحدة أن هذه الشاحنات لم تدخل فعليًا إلى القطاع بعد. وأضافت: "المساعدات ما زالت مكدّسة في شمال سيناء... والتعنت الإسرائيلي هو السبب في تأخر وصولها للغزيين، حيث تم إدخال الكميات المحدودة عبر الجانب الإسرائيلي فقط". "عسكرة" المساعدات وانتقدت الإجراءات الرقابية الصارمة التي تفرضها إسرائيل، والتي تشمل استخدام كاميرات ذكية لتسجيل بصمات الوجه والعين للفلسطينيين الراغبين في الحصول على الغذاء. وقالت مستنكرة: "الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول دا عشان تمنع وصول المساعدات للمقاتلين... لكن دا انتهاك فاضح لحقوق الإنسان، وتحويل العمل الإنساني إلى أداة أمنية". آلية توزيع المساعدات وأضافت: "إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط الشروط الأمنية القاسية دي؟!". وحذرت الحديدي من أن آلية توزيع المساعدات عبر محور نتساريم تمثل ما وصفته بـ "تذكرة بلا عودة" لسكان شمال غزة، معتبرة أنها جزء من مخطط إسرائيلي لإجبار السكان على مغادرة الشمال وإبقائهم محصورين في وسط وجنوب القطاع. وقالت: " إلى هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر محور نتساريم مش هيرجع تاني للشمال... دي خطة مدروسة لتفريغ الشمال تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية". تحركات دولية باهتة واختتمت لميس الحديدي حديثها بالإشارة إلى بعض الضغوط الدولية المتواضعة على إسرائيل، مثل العقوبات البريطانية على كيان استيطاني إسرائيلي، وتوقف مفاوضات التجارة الحرة، إلا أنها وصفتها بأنها غير كافية. وقالت: "لدينا نحو 60 ألف إنسان في غزة... ومن لا يموت بالقصف، يموت بالجوع أو المرض... ومع ذلك، لا يزال الغرب يتعامل بمعايير مزدوجة بين أوكرانيا وغزة".