التاروت (التارو) علم أم شعوذة؟ تعالوا نتعرف على التاروت

التارو أو التاروت (Tarot) هو نوع من أنواع الأوراق الشهيرة المستخدمة للتنبؤ والتنجيم والتأمل. يتكون التارو من مجموعة من البطاقات الخاصة، التي تُعتبر عادة مقسمة إلى قسمين: القسم الصغير يتكون من 22 بطاقة (الأسرار الكبرى) والقسم الكبير يتكون من 56 بطاقة (الأسرار الصغرى). يُعتقد أن استخدامها يمكن أن يفيد في فهم النفس البشرية، وتحليل الأحداث، وتقديم الإرشاد والتوجيه.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يهتمون بقراءة التارو واستخدامها كأداة للتنبؤ والتوجيه. من بين هذه الأسباب:
البحث عن الإرشاد والتوجيه: يبحث العديد من الأشخاص عن إرشاد وتوجيه في حياتهم، سواء كان ذلك في العلاقات الشخصية أو العملية أو الروحية. يرون في التارو وسيلة للتواصل مع الحكمة الداخلية والحصول على توجيه من خلال فهم الرموز والرموز على البطاقات.
الفضول والاستكشاف: يشعر العديد من الأشخاص بالفضول لمعرفة ما يخبئه المستقبل وكيف يمكن استخدام التارو للتنبؤ به. يرون في قراءة التارو فرصة لاستكشاف العوالم الخفية وفهم الرموز والرموز الموجودة في البطاقات.
الاستمتاع بالفن والتصميم: تاريخ التارو يشتهر بتصميم البطاقات الجميلة والمعقدة التي تحمل الرموز والرموز المتنوعة. العديد من الأشخاص يستمتعون بقراءة التارو بسبب الفن والتصميم الجميل للبطاقات والتي يمكن أن تكون مصدرًا للإلهام والإبداع.
التطوير الشخصي والروحي: يرى البعض في قراءة التارو فرصة للنمو الشخصي والروحي، حيث يمكن استخدامها كأداة لاستكشاف الذات وفهم العواطف والأفكار الداخلية بشكل أعمق.
الاهتمام بالروحانية والتنجيم: هناك العديد من الأشخاص الذين يهتمون بالروحانية والتنجيم واستكشاف العوالم الروحية والغامضة. يرى البعض في قراءة التارو وسيلة لاستكشاف العوالم الروحية وفهم القوى الكونية.
هذه بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص يهتمون بقراءة التارو والاستفادة منها في حياتهم اليومية ورحلاتهم الروحية والشخصية.
يختلف تفسير التارو واستخدامه من شخص لآخر، وقد تستخدم لأغراض مختلفة مثل العلاقات الشخصية، واتخاذ القرارات، والتنبؤ بالمستقبل، والتأمل الروحي. تقوم عملية قراءة التارو عادةً بسحب عدد معين من البطاقات وترتيبها وفقًا للنظام الذي يتبعه القارئ. يقوم القارئ بتحليل الرموز والصور الموجودة على البطاقات وتطبيقها على السياق الذي يتم استشارته من أجله.
من المهم أن يكون الشخص القارئ ملمًا بالرموز والمعاني المختلفة لكل بطاقة، وأن يكون قادرًا على توجيه الشخص المستشار بشكل مهني وفعّال. إذا كنت ترغب في قراءة التارو، يُنصح بالبدء بالتعلم المبتدئ لمعاني البطاقات وكيفية تفسيرها، ومن ثم ممارسة القراءة بانتظام لتحسين المهارات والثقة في القراءة.
هل قراءة التارو حلال أم حرام؟
رؤية قراءة التارو كحلال أو حرام قد تعتمد على النظرة الدينية والفقهية لكل فرد وللمجتمع الذي ينتمي إليه. في العديد من الثقافات والديانات، يُعتبر التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بطرق غير مبنية على الأدلة العلمية أمرًا محظورًا أو غير محبذ، بما في ذلك في بعض السياقات الإسلامية.
على سبيل المثال، في الإسلام، العديد من العلماء يعتبرون أن التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بوسائل غير شرعية ليست مسموحة وقد تكون محرمة. ومن المهم التأكد من الاستشارة المناسبة مع عالم ديني مؤهل لفهم وتقديم النصح الشرعي في هذا الشأن.
لذا، يُنصح بالتشاور مع العلماء والمشايخ المؤهلين للحصول على فهم ديني صحيح وواضح بشأن ما إذا كانت قراءة التارو مقبولة دينياً أم لا، وكذلك النظر إلى القيم الشخصية والثقافية والدينية الخاصة بالفرد.
من يهتم بقراءة التارو؟
هناك مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين قد يهتمون بقراءة التارو، وتشمل هذه الفئات:
الباحثون عن الإرشاد الروحي: يمكن أن يكون الأشخاص الذين يبحثون عن توجيه روحي أو دعم معنوي مهتمين بقراءة التارو لاستخدامه كأداة لفهم النفس البشرية والتأمل.
المهتمون بالتنبؤ بالمستقبل: يلجأ بعض الأشخاص إلى قراءة التارو للحصول على توجيه بشأن مسار حياتهم المستقبلي وتوقع الأحداث.
الفنانون والكتاب والروائيون: يمكن أن يستخدموا التارو كمصدر للإلهام في خلق الشخصيات والقصص وفي فهم الديناميات النفسية.
الباحثون في الطقوس الروحية: يمكن أن يكون الأشخاص الذين يدرسون الطقوس الروحية والتنجيم مهتمين بقراءة التارو كجزء من استكشافهم للعقائد والتقاليد الروحية المختلفة.
المتعمقون في النفس والتطوير الشخصي: يمكن أن يستخدموا التارو كأداة للتأمل وفهم العواطف والأفكار الداخلية ولتحقيق التوازن والنمو الشخصي.
المهتمون بالفن والرموز: يمكن للأشخاص الذين يهتمون بالفن والرموز والرموز المرئية الاستمتاع بالتارو بسبب الرموز المعقدة والصور الفنية على البطاقات.
شاهد أيضاً: التعريف بعلم الرموز
شاهد أيضاً: رموز شهيرة بمعاني مرعبة
بشكل عام، يمكن لأي شخص يبحث عن فهم عميق للذات أو العالم الروحي أو الفن أو التنبؤ بالمستقبل أن يجد قيمة في قراءة التارو واستكشافه.
كيف أبدأ بالتارو؟
إذا كنت ترغب في البدء بقراءة التارو، فإليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في البداية:
احصل على مجموعة من بطاقات التارو: يمكنك شراء مجموعة من بطاقات التارو من متجر محلي أو عبر الإنترنت. تأكد من أن تختار مجموعة تحتوي على البطاقات الأساسية البالغ عددها 78 بطاقة.
تعرف على المعاني الأساسية للبطاقات: قبل البدء في قراءة التارو، من الضروري أن تتعرف على المعاني الأساسية لكل بطاقة. يمكنك العثور على الكثير من الموارد عبر الإنترنت أو في الكتب المختصة التي تشرح معاني البطاقات.
تحديد نمط القراءة الخاص بك: هناك العديد من الطرق المختلفة لقراءة التارو، وكل طريقة قد تركز على نواحٍ مختلفة مثل التنبؤ بالمستقبل، أو التأمل الروحي، أو فهم العواطف الداخلية. ابحث عن الطريقة التي تشعر بأنها تناسبك أكثر.
التدرب والممارسة: قم بممارسة قراءة التارو بانتظام لتحسين مهاراتك وفهمك للرموز والرموز الموجودة على البطاقات. يمكنك البدء بالتمرن على القراءة لنفسك ثم توسيع دائرة الممارسة لتقديم القراءات للآخرين.
التواصل مع مجتمع التارو: هناك العديد من المجموعات والمنتديات عبر الإنترنت والمجتمعات المحلية التي تركز على التارو والتنجيم. يمكن أن يكون الانضمام إلى هذه المجتمعات مفيدًا للحصول على دعم ونصائح من الآخرين الذين يمارسون نفس الاهتمام.
التواضع والاستمتاع: لا تنسى أن التارو هو عملية فنية وروحية. استمتع بالتعمق في معاني البطاقات والتواصل مع الرموز والرموز بصورة متواضعة ومستقبلة.
مع الوقت والممارسة، ستجد نفسك تتحسن في فهم قراءة التارو واستخدامها بفعالية لتحقيق الفهم والتوجيه.
هل هناك قصص شهيرة لقراءة التارو
نعم، هناك العديد من القصص والأساطير التي تشتهر بتضمين قراءة التارو. إليك بعض الأمثلة على القصص الشهيرة التي تتضمن التارو:
قصة تارو الروحاني (The Spiritual Tarot): هذه القصة تروي رحلة شخص يُدعى "المحايد" (The Seeker) والذي يبحث عن الإلهام والتوجيه في حياته. يتقابل المحايد مع قارئة تارو ماهرة تساعده في فهم الرموز والرموز على البطاقات، وتوجهه نحو تحقيق الوعي الذاتي والنمو الروحي.
قصة الحكيم والتارو (The Wise Man and the Tarot): هذه القصة تدور حول حكيم قديم يتوجه إلى قرية صغيرة ويبدأ في قراءة التارو لأهل القرية. يستخدم الحكيم التارو لتوجيه الناس وتقديم النصائح لهم، وبالتالي يصبح معروفًا بحكمته وقدرته على فهم العوالم الخفية.
قصة التارو والمغامرات (The Tarot and the Adventures): تتبع هذه القصة مجموعة من المغامرين الذين يقررون استخدام التارو كأداة للتنبؤ بما سيواجهونه في مغامراتهم. يجمعون حول طاولة التارو ويسحبون البطاقات للحصول على الإرشاد والتوجيه في رحلاتهم المثيرة.
هذه القصص تعكس استخدامات مختلفة لقراءة التارو في الفن السردي، وتظهر كيف يمكن للتارو أن تكون أداة للتوجيه والإلهام في الحياة اليومية والمغامرات الخيالية.
أهم قراء التارو
تاريخ قراءة التارو يمتد لآلاف السنين، وهناك العديد من الأشخاص الذين اشتهروا بقراءة التارو عبر العصور. ومن بين القراء البارزين للتارو عبر التاريخ، يمكن ذكر بعض الأسماء المهمة:
آرثر إدوايت وايت (Arthur Edward Waite): كان عالمًا بريطانيًا ومؤلفًا وعضوًا في جمعية الماسونية. قام وايت بتصميم مجموعة تارو تُعرف الآن باسم "رايدر وايت تارو"، والتي تُعتبر واحدة من أشهر وأكثر مجموعات التارو انتشارًا حتى اليوم.
باميلا كولمان سميث (Pamela Colman Smith): كانت رسامة ورسامة بريطانية أمريكية، وهي التي قامت برسم بطاقات تارو في مجموعة رايدر وايت تارو. لها دور كبير في تطوير شكل البطاقات وإضافة الرموز التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تصميم التارو الحديث.
آليستر كراولي (Aleister Crowley): كان كراولي عالمًا للروحانية والمؤلف والساحر البريطاني، وقدم مساهمات كبيرة في مجال التارو. قام بتصميم مجموعة تارو تُعرف باسم "تارو توث"، وهي مجموعة تارو معقدة وغامضة تتضمن رموزًا متعددة.
إيدوارد وايت (Éliphas Lévi): كان رمزًا بارزًا في تطوير التنجيم والروحانية في القرن التاسع عشر، وقدم مساهمات هامة في فهم الرموز والرموز المستخدمة في التارو.
هؤلاء هم بعض القراء البارزين للتارو عبر التاريخ، والذين قدموا مساهمات هامة في تطوير ونشر فن قراءة التارو. تاريخ قراءة التارو غني بالشخصيات المميزة والمؤثرة، وما زالت تستمر تلك الأسماء في أثرها حتى اليوم.
هل التارو نوع من السحر أو الشعوذة؟
تارو ليست بالضرورة نوعًا من السحر أو الشعوذة، ولكن يعتمد ذلك على كيفية استخدامها واعتقادات الشخص الذي يقوم بقراءتها.
شاهد أيضاً: آيات لفك السحر
في بعض الثقافات والديانات، يُعتبر استخدام التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بوسائل غير مبنية على الأدلة العلمية أمرًا محظورًا أو غير مقبول. وفي هذه الحالة، يمكن أن يُعتبر استخدام التارو كنوع من السحر أو الشعوذة.
من جهة أخرى، يستخدم العديد من الأشخاص التارو بشكل فني أو روحي دون أن ينظروا إليها على أنها سحر أو شعوذة. يرى هؤلاء الأشخاص في قراءة التارو فرصة للتأمل والتواصل مع الذات والحصول على توجيه وإلهام.
بشكل عام، يعتمد ما إذا كانت قراءة التارو تُعتبر سحرًا أو شعوذة على السياق الثقافي والديني والشخصي للفرد. ولتجنب الخلافات والتعارضات، ينبغي على الأشخاص أن يستشيروا القانون والفقهاء أو المشايخ المؤهلين للحصول على رأي ديني صحيح بشأن مشروعية استخدام التارو وما إذا كانت تتعارض مع معتقداتهم الدينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إيلي عربية

منذ 18 دقائق

• إيلي عربية

5 صيحات جمالية عليكِ عدم تجاهلها هذا الصيف

يفرض كل موسم جديد روتينه الجمالي الخاص الذي يتناسب مع أجوائه ومناسباته. وصيف 2025 جاء حافلاً بالصيحات الجمالية التي تُحاكي أجواءه المنعشة. صحيح أن الثوابت مثل التنظيف والترطيب والواقي الشمسي تظل أساسية، إلا أن صيحات هذا الموسم تضيف لمسة من التألق والابتكار لا يمكن مقاومتها. إليكِ 5 صيحات جمالية لافتة هذا الصيف عليكِ عدم تجاهلها! البشرة النديّة والمشمسة Poolside Skin نسيان المكياج الثقيل في الصيف بات أسهل مع هذه الصيحة التي تحتفي بالبشرة الطبيعية المضيئة. هي ليست مجرد بشرة ندية، بل إطلالة كاملة توحي وكأنكِ خرجت لتوّكِ من المسبح: بشرة مرطّبة، لامعة، ومليئة بالحياة. والسرّ في ذلك هو استخدام زيوت الجسم المتلألئة وكريمات تمنح الجلد إشراقة ذهبية خفيفة تعكس الضوء وتمنحكِ لمسة جمالية بلا أي مجهود. واقي الشمس الملوّن Tinted Sunscreens هذه ليست نسخة مكرّرة من الواقي الشمسي الملوّن الذي نعرفه. الجيل الجديد من هذه المنتجات أصبح أكثر سلاسة على البشرة، بتدرّجات لونية طبيعية لا تترك أثراً مزعجاً، ويمنح تغطية خفيفة مثالية لأيام الصيف. كما أنه يؤمن سهولة في إعادة تطبيقه خلال اليوم دون الحاجة لغسل الوجه أو إعادة المكياج، ما يجعله مناسباً للمرأة العملية التي لا تريد التخلّي عن الحماية أو الجمال. واقيات الشفاه المتطوّرة Next-Gen Lipscreens كثيرات من النساء يهملن حماية الشفاه من أشعة الشمس، لا سيّما أن معظم المنتجات المتوافرة سابقاً كانت سميكة وذات طعم كيميائي غير محبب. لكن هذا الصيف يشهد ولادة جيل جديد من واقيات الشفاه: خفيفة، مرطبة، ذات لمسة لونية جذابة، وطعم محايد. إنها تجمع بين العناية والمكياج، مما يجعل استخدامها اليومي ممتعاً وسهلاً. عودة بخاخات الوجه The Face Mist Revival يعود رذاذ الوجه أو "الفيس ميست" هذا الصيف بحلّة متجدّدة. قد لا يكون منتجاً أساسياً في روتينكِ، لكنه حتماً سيصبح من المنتجات المفضّلة بالنسبة إليك مع أول موجة حرّ. بخّة واحدة منه تعيد لبشرتكِ الحياة، خاصة في السفر أو بعد ساعات طويلة خارج المنزل. وهناك الآن تركيبات تحتوي على مكوّنات مهدئة ومنعشة، تجعله أكثر من مجرد ماء معطر. كل ما يخص تحت العين All things under-eye من الانتفاخات إلى الهالات السوداء، منطقة تحت العين تحتاج إلى اهتمام خاص، وهذا الصيف يقدّم لكِ حلولاً ذكية وغير جراحية. إلى جانب اللاصقات المخصّصة والمليئة بمكوّنات مثل حمض الهيالورونيك والكافيين، ظهرت تقنيات علاجية متطوّرة مثل Emface Eyes التي تستخدم الموجات والتردّدات لتحفيز الكولاجين وشدّ الجلد. هذه الصيحات تؤكد أن العناية بمنطقة تحت العين أصبحت أكثر تقدّماً وفعالية من أي وقت مضى.

إيلي عربية

منذ 2 ساعات

• إيلي عربية

إكسسوار بديل للقبّعة يجتاح موضة الصيف

عندما تفكّرين بإكسسوارات الصيف، أوّل ما يتبادر إلى ذهنك، هي حقائب وقبّعات الرافيا، والصنادل المسطّحة، ولكن ما قد لا يخطر على بالك، هو باندانا الرأس. ففجأة، أصبحنا نراه بكثرة في إطلالات مواكبات الموضة، إذ أصبح من المستحيل عدم رصده عند تصفّح منصّات التواصل الاجتماعيّ على انستغرام، أو أثناء التجوّل بين المتاجر، أو الاطّلاع على أحدث ما تقدّمه مواقع التسوّق. فقد تحوّل بالنسبة للكثيرات، إلى بديل مثاليّ للقبّعة، وأكثر الطرق رواجًا لارتدائه، هي لفّه حول الرأس وربطه من الخلف. فما هي أجمل الأفكار لتنسيقه؟ يمكنك أن ترتدي الباندانا المزيّن برسومات، مع بنطلون جينز واسع وبلوزة باللون الأبيض، وحقيبة من الرافيا، وحذاء باليرينا من الشبك. اختاري باندانا أحمر، وارتديه مع بلوزة باللون نفسه، وبنطلون جينز أسود بقصّة الأرجل المستقيمة الواسعة، وحذاء أنثويّ برأس مدبّب باللون الأسود اللامع، وحقيبة سوداء. أضيفي نطّارات شمسيّة مناسبة لشكل وجهك، ومجوهرات ذهبيّة ناعمة تليق بإطلالات النهار. ارتدي باندانا باللون البنيّ، مع طقم مؤلَّف من جاكيت وكورسيه وبنطلون، كلّها من الدنيم، وحقيبة وحذاء متناسقيْن باللون البنيّ ومزيّنيْن برسومات تحاكي أجواء الصيف. إن كان يلفتك الباندانا الأسود، نسّقيه مع بدلة مؤلَّفة من بليزر واسعة وشورت برمودا، وصندل بالكعب العالي، وحقيبة على شكل الدلو، واختاري كلّ هذه القطع باللون الأسود. نسّقي الباندانا الأبيض المزيّن برسومات ناعمة مع نظّارات شمسيّة سوداء، وبليزر باللون ذاته مزيّنة بتقليمات عاموديّة رفيعة، وبنطلون أبيض مميّز بصيحة التخريمات،

إيلي عربية

منذ 6 ساعات

• إيلي عربية

كيف يؤثر مرض السكّري على العلاقة الجنسية؟

يؤثر داء السكري على أكثر من مستوى في الجسم، من القلب والكلى إلى الأعصاب والعينين، إلا أن أحد الجوانب الأقل نقاشاً هو تأثيره على الحياة الجنسية. فسواء لدى الرجل أو المرأة، يمكن أن يؤدي السكري إلى اضطرابات ملحوظة في الرغبة والقدرة الجنسية، ما يؤثر على جودة الحياة العاطفية والعلاقة الزوجية. هل يقلّل السكري من الشهوة؟ رغم أن مرض السكري لا يؤثر بالضرورة على الرغبة الجنسية لدى جميع المرضى، فهو يُعدّ من عوامل الخطر المهمة، بسبب تأثيره المباشر على الأعصاب والأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف مرضى السكري يعانون من اضطرابات في الأداء الجنسي، وخاصة الرجال الذين يصابون بخلل في الانتصاب، والنساء اللواتي يعانين من جفاف مهبلي وانخفاض في الرغبة. مضاعفات السكري على الوظيفة الجنسية يرتبط السكري المزمن بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب بمرور الوقت. وهذا ما يُعرف باعتلال الأعصاب السكري، والذي قد يكون صامتاً لفترة طويلة. تنقسم هذه الحالة إلى نوعين: الاعتلال العصبي الطرفي الذي يسبب تنميلاً، وخدراً، وضعفاً عضلياً، وأحياناً آلاماً حارقة. الاعتلال العصبي اللاإرادي الذي يصيب أعضاء التحكّم التلقائي مثل الجهاز الهضمي، القلب، المثانة… والجهاز التناسلي أيضاً. هذه التأثيرات العصبية تؤدي إلى خلل في الإشارات الضرورية للإثارة الجنسية والانتصاب، مما يضعف الاستجابة الجنسية لدى كلا الجنسين. عند الرجال: خلل الانتصاب والتأثيرات النفسية يواجه العديد من الرجال المصابين بالسكري صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب، وهي حالة تُعرف بخلل الانتصاب. يعود السبب إلى تأثير السكري على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن تدفق الدم إلى العضو الذكري. وقد تظهر هذه الحالة حتى في سن مبكرة إذا لم يُضبط السكري بشكل جيد. كما قد تساهم عوامل أخرى مثل التدخين، السمنة، والضغط النفسي في تفاقم المشكلة. عند النساء: الجفاف المهبلي والالتهابات الفطرية المتكرّرة قد تعاني المرأة المصابة بالسكري من مشكلات متكرّرة في الجهاز التناسلي مثل الالتهابات الفطرية (المهبلية) بسبب ارتفاع السكر في البول، والذي يشكل بيئة مثالية لنمو الفطريات. كما تعاني كثيرات من الجفاف المهبلي الذي يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض الرغبة.