logo
20 مليون طن إنتاج الإمارات المتوقع من البتروكيماويات سنوياً

20 مليون طن إنتاج الإمارات المتوقع من البتروكيماويات سنوياً

البيان٢٩-٠٣-٢٠٢٥

تواصل الإمارات تعزيز مكانتها في قطاع البتروكيماويات، مستفيدةً من الاستثمارات الضخمة ومشروعاتها التوسعية التي تهدف إلى تنويع اقتصادها وتعزيز الإنتاج المحلي لتعظيم الاستفادة من النفط، فيما تمتلك الدولة استراتيجيات واضحة لتعزيز موقعها العالمي في صناعة البتروكيماويات، من خلال تنفيذ مشاريع مستقبلية طموحة.
وتستند هذه المشاريع إلى رؤية طويلة الأمد لتنويع الاقتصاد، وتعزيز القيمة المضافة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الكيماوي، مع مواكبة التوجه العالمي نحو الاستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية. وذكر مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي أن الإمارات تشهد تنوعاً ملحوظاً في مشاريعها بالقطاع الصناعي والبتروكيماويات، حيث تتوزع المبادرات الرئيسة عبر إمارات عدة لتحقيق التكامل الصناعي وتعزيز مكانة الدولة في الأسواق العالمية. وتعدّ أبوظبي المركز الرئيس لصناعة البتروكيماويات في الدولة، حيث تقوم شركات كبرى مثل «أدنوك» بتنفيذ مشاريع استراتيجية ضخمة.
وتعمل دبي على تعزيز موقعها منصة صناعية إقليمية ومركزاً لوجستياً يخدم عمليات التصدير العالمية، وتم تطوير مناطق مثل جبل علي، التي تستضيف عدداً من الشركات المتخصصة في تصنيع المنتجات الكيماوية، مثل الكلور ومشتقاته، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية لتسهيل عمليات النقل والتصدير.
وقال «إنترريجونال»: وفقاً للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، استحوذت الإمارات على 18.6 مليون طن من إجمالي الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات خلال 2021 بدعم من التوسعات في الصناعات البتروكيماوية، خصوصاً في أبوظبي، ووفقًا للاتجاهات السابقة والاستثمارات الحالية، من المتوقع أن يصل إنتاج الإمارات من البتروكيماويات إلى 20 مليون طن سنوياً.
ومن المتوقع أن تحقق الإمارات نمواً بنسبة 8-10% سنوياً في قطاع البتروكيماويات خلال السنوات الـ 5 المقبلة، وتستهدف الدولة زيادة إنتاج البولي أوليفينات والمواد الكيميائية المتخصصة لمواكبة الطلب المتزايد عالمياً.
وتسلط بعض المؤشرات الضوء على نمو القطاع، أهمها: تحقيق شركة بروج، أرباحاً بقيمة 1.23 مليار دولار خلال 2024، بزيادة 24% مقارنة بـ 2023. كما ارتفعت مبيعاتها إلى 5.3 مليون طن، وهو أعلى مستوى تصل إليه الشركة.
وتأتي الزيادة في الإنتاج مدفوعة بمشاريع التوسعة الكبرى، مثل مشروع «تعزيز» في الرويس، واستثمارات شركة «بروج»، والتوجه نحو إنتاج مواد بتروكيماوية متقدمة ذات قيمة مضافة، كما أن استحواذ «أدنوك» على شركات عالمية في مجال الكيماويات يعزز من نمو القطاع.
وأضاف «إنترريجونال»: شهد القطاع في الإمارات العديد من التطورات الاستراتيجية التي عززت من دور الدولة كلاعب رئيس في الصناعة إقليمياً وعالمياً، أبرزها: قيام شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) باستكمال صفقة الاستحواذ على شركة «كوفيسترو» الألمانية، المتخصصة في إنتاج المواد الكيميائية المتقدمة، بقيمة 13 مليار دولار، ما يعزز قدرات الإمارات في إنتاج المواد الكيميائية المتخصصة وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتها.
وأعلنت «أدنوك»، بالشراكة مع شركة OMV النمساوية، عن دمج أصولهما في قطاع البتروكيماويات لتأسيس «بروج جروب إنترناشيونال»، بقيمة سوقية 60 مليار دولار بهدف توسيع عمليات إنتاج البولي أوليفينات، ما يجعل المجموعة رابع أكبر شركة في هذا القطاع على مستوى العالم. وأرست «أدنوك» في نوفمبر 2024، عقوداً بقيمة 196.2 مليون دولار على 11 شركة محلية، بهدف تعزيز الاعتماد على المنتجات المصنعة داخل الإمارات.
وذكر «إنترريجونال» أن الإمارات شهدت تطوراً ملحوظاً في قطاع البتروكيماويات مع تنفيذ مشاريع استراتيجية عدة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع نطاق منتجاتها، كان من أبرزها: مشاريع البنية التحتية لمنظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي: حيث أعلنت «تعزيز»، المشروع المشترك بين «أدنوك» و«القابضة» (ADQ)، عن ترسية عقود بقيمة 7.34 مليار درهم لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لعدد من مشاريع البنية التحتية الأساسية في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
وتشمل هذه المشاريع: ميناء مخصصاً للكيماويات لتسهيل تصدير «الميثانول» و«الأمونيا» منخفضي الكربون والمواد الكيماوية الصناعية الجديدة المنتجة للمرة الأولى في الإمارات، ومحطة الكيماويات التي تضم مستودعات تخزين، وخطوط أنابيب، وشبكة أنابيب داخلية، ومستودع تخزين المنتجات السائلة.
ويأتي المشروع ضمن جهود «تعزيز» لإنشاء سلسلة توريد محلية للمواد الكيماوية منخفضة الكربون، ودعم استراتيجية «أدنوك» للنمو والتوسع في مجال الكيماويات، مع طموح أن تصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية منتجة لها.
وتخطط «تعزيز» لبدء عمليات الإنتاج في 2027، بهدف إنتاج 4.7 ملايين طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028. تشمل المرحلة الأولى إنتاج 6 مواد كيماوية محلياً للمرة الأولى في الإمارات، وهي: المواد الكاوية وثاني كلوريد الإيثيلين ومونومر كلوريد الفينيل والبولي فينيل كلوريد والأمونيا والميثانول، بهدف تقليل الاعتماد على استيراد هذه المواد، وتعزيز المحتوى الوطني، ودعم الصناعات المحلية مثل مواد البناء، والزراعة، والرعاية الصحية.
ويأتي مشروع إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون ضمن مشاريع «تعزيز»، لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً لتلبية الطلب المتزايد على الوقود الانتقالي والمواد الكيماوية منخفضة الكربون في الأسواق الإقليمية والعالمية، كما تعمل «تعزيز» على تشييد مصنع ميثانول في مدينة الرويس الصناعية.
وقال «إنترريجونال»: تُظهر هذه المشاريع التزام الإمارات بتعزيز قدراتها في صناعة البتروكيماويات، وتطوير سلسلة توريد محلية، ودعم التنويع الاقتصادي في الدولة، كما تمتلك الإمارات موقعاً جغرافياً مميزاً يسمح لها بتصدير المنتجات البتروكيماوية إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية والأفريقية بسهولة.
وعززت الشراكات مع الصين، والهند، وأوروبا تطوير المشاريع البتروكيماوية والاستفادة من الأسواق الاستهلاكية الكبرى، كما تخطط الإمارات لاستثمار مليارات الدولارات خلال السنوات المقبلة لتعزيز قدراتها الإنتاجية في الأسواق الناشئة، خاصةً في آسيا وأوروبا.
وتعد الصين من أبرز الأسواق المستوردة للبتروكيماويات الإماراتية، حيث استوردت بنحو ملياري دولار من الإمارات، ما يمثل 12% من إجمالي صادرات البتروكيماويات الخليجية إلى الصين، وبلغت قيمة واردات الأسواق الأفريقية من البتروكيماويات 249 مليون دولار من الإمارات، ما يمثل 2.6% من إجمالي الواردات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم
«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم

أبوظبي: «الخليج» أعلنت «أدنوك»، الخميس، خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» التي عقدت في أبوظبي، عزم عدد من مورّديها ضمن سلسلة التوريد لأعمالها استثمار 3 مليارات درهم (817 مليون دولار) في منشآت صناعية عالمية المستوى في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتقع هذه المنشآت في كلٍّ من مدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد)، ومنطقة خليفة الاقتصادية في أبوظبي (مجموعة كيزاد)، ومجمع دبي الصناعي، والمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، والمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وإمارة أم القيوين، وستُسهم في خلق أكثر من 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص للكفاءات من أصحاب المهارات العالية. وستعمل هذه المنشآت على تصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك أوعية الضغط، ومواد طلاء الأنابيب، وأدوات التثبيت. وسيتم الاستثمار في هذه المنشآت بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع الشركات المعنية، في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، الذي يوفّر للشركات منصةً للاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة، التي تقدّمها «أدنوك»، ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار)، ضمن خطط مشترياتها، بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «نرحب بالتزام شركائنا بدعم التصنيع الوطني، عبر استثمارهم في هذه المنشآت المتطورة، مما سيُسهم في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات، وخلق فرص عمل للكوادر والكفاءات من أصحاب المهارات العالية في القطاع الخاص. وتؤكد هذه الاستثمارات على التقدم المستمر في جهود «أدنوك»، لدعم منصة «اصنع في الإمارات»، وتوطين القدرات والإمكانيات الاستراتيجية للوظائف الحيوية». وتشمل المنشآت مواقع تشغيلية جديدة، وتوسيعات رئيسية، والتزامات استثمارية. وتتوافق هذه المنشآت المتطورة، مع متطلبات المشتريات الحالية والمستقبلية لـ «أدنوك» مما يؤكد دعمها الراسخ لمبادرة «اصنع في الإمارات». جدير بالذكر أن الإعلان عن هذه الاتفاقيات يستند إلى النجاح، الذي حققه البرنامج، الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص، منذ عام 2018، فيما تمت دعوة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، إلى استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية، والاطلاع على المنتجات، التي تخطط «أدنوك» لشرائها.

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store