logo

صراعات سباق تحولت إلى عداوات شخصية: أشهر المنافسات في تاريخ رياضة السيارات

عالم السيارات٠٢-٠٤-٢٠٢٥

عالم السباقات مليء بالمنافسات الشرسة، لكن بعض الصراعات تجاوزت حلبات السباق وأصبحت مواجهات شخصية لا تُنسى، مما أدى إلى لحظات خالدة في تاريخ رياضة السيارات. من المواجهة الأسطورية بين فورد وفيراري إلى العداء الشديد بين سينا وبروست، نستعرض معكم أشهر المنافسات التي أسرت قلوب عشاق السباقات.
فورد ضد فيراري: معركة الهيمنة على لومان
تُعد هذه المنافسة واحدة من أشهر الصراعات في تاريخ السباقات. بدأت القصة في الستينيات عندما حاول هنري فورد الثاني شراء فيراري لتعزيز مكانة فورد في عالم السباقات، لكن إنزو فيراري رفض العرض بازدراء، مما أثار غضب فورد. كرد فعل، استثمرت فورد بكثافة في تطوير سيارة GT40، المصممة للتفوق على فيراري في سباقات التحمل. وكانت النتيجة انتصار فورد الساحق في سباق لومان 24 ساعة عام 1966، حيث احتلت المراكز الثلاثة الأولى، منهيةً هيمنة فيراري. استمر نجاح فورد لعدة سنوات، مما جعل هذه المواجهة واحدة من أبرز المنافسات في تاريخ السيارات.
آيرتون سينا ضد آلان بروست: العداء الأشهر في الفورمولا 1
يُعتبر العداء بين آيرتون سينا وآلان بروست من أكثر الصراعات إثارةً في تاريخ الفورمولا 1. بدأ التوتر بينهما عندما كانا زميلين في فريق مكلارين أواخر الثمانينيات، لكنه تصاعد بسرعة مع تنافسهما الشديد على اللقب. تميز سينا بأسلوبه الهجومي العاطفي، بينما كان بروست أكثر هدوءًا وتكتيكًا، مما أدى إلى مواجهات لا تُنسى، خاصة في سباق سوزوكا باليابان عامي 1989 و1990. في 1989، اصطدم بروست بسينا ليضمن فوزه بالبطولة، وفي العام التالي، رد سينا بنفس الطريقة، ليحقق لقبه العالمي. رغم العداء الحاد، تصالحا قبل وفاة سينا المأساوية عام 1994.
نايجل مانسيل ضد نيلسون بيكيه: حرب نفسية داخل الفريق
كان نايجل مانسيل ونيلسون بيكيه من أبرز أسماء الفورمولا 1 في الثمانينيات، وتحولت علاقتهما من زمالة إلى مواجهة نارية داخل فريق ويليامز. لم يقتصر الأمر على التنافس داخل الحلبة، بل امتد إلى حرب كلامية، حيث اعتاد بيكيه السخرية من مانسيل والتقليل من شأنه في الإعلام، بل وصل الأمر إلى مهاجمة حياته الشخصية. ورغم ذلك، أثبت مانسيل نفسه كسائق قوي، وحقق انتصارات عديدة، مما جعل هذه المنافسة واحدة من أكثر الصراعات شراسة في تاريخ الفورمولا 1.
ديل إيرنهارت ضد جيف جوردون: صراع الأجيال في ناسكار
شهدت سباقات ناسكار مواجهة شرسة بين ديل إيرنهارت المخضرم وجيف جوردون النجم الصاعد. كان إيرنهارت رمزًا للأسلوب العدواني في القيادة، بينما كان جوردون يمثل الجيل الجديد من السائقين بأسلوب أكثر احترافية وهدوءًا. انقسم جمهور ناسكار بين محبي إيرنهارت الكلاسيكيين ومشجعي جوردون العصريين. ورغم المنافسة الحادة، كان هناك احترام متبادل بين السائقين، حيث تأثر جوردون بشدة بوفاة إيرنهارت المفاجئة عام 2001.
لويس هاميلتون ضد نيكو روزبرغ: من الصداقة إلى العداء
بدأت العلاقة بين لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ كصداقة منذ أيامهما في سباقات الكارتينغ، لكن الأمور تغيرت تمامًا عندما أصبحا زميلين في فريق مرسيدس عام 2013. مع سيطرة مرسيدس على الفورمولا 1، احتدمت المنافسة بينهما، وبلغت ذروتها بين 2014 و2016، حيث شهدت هذه الفترة تصادمات مثيرة في سباقات مثل البحرين وبلجيكا وإسبانيا. في 2016، توج روزبرغ بطلاً للعالم بعد معركة شرسة مع هاميلتون في أبو ظبي، ليعلن اعتزاله المفاجئ بعد أيام قليلة، مما أنهى واحدة من أعنف المنافسات في العصر الحديث للفورمولا 1.
هل تزيد المنافسة من إثارة السباقات؟
لم تكن هذه الصراعات مجرد مواجهات شخصية، بل لعبت دورًا كبيرًا في جعل رياضة السيارات أكثر تشويقًا وجذبًا للجماهير. رغم الحدة، فإن هذه المنافسات صنعت لحظات تاريخية لا تُنسى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يضع عينه على الموهوب ويليامز
ريال مدريد يضع عينه على الموهوب ويليامز

Sport360

timeمنذ 7 ساعات

  • Sport360

ريال مدريد يضع عينه على الموهوب ويليامز

سبورت 360- تضع إدارة نادي ريال مدريد عينها على النجم الإسباني الشاب نيكولاس ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو، والذي حظى في وقتٍ سابق باهتمام الغريم برشلونة . ويُقدم ويليامز مستويات طيبة للغاية مع بيلباو في الدوري الإسباني، ومع مُنتخب إسبانيا، وهو الأمر الذي جذب له اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. ويليامز على رادار بيريز في ريال مدريد وبحسب تقرير نشرته صحيفة ماركا المدريدية القريبة من دوائر صنع القرار داخل قلعة الملكي فإن الإدارة تُفكر بشكلٍ جدي في التعاقد مع ويليامز لزيادة القوة الهجومية للفريق خلال الموسم المُقبل. وأشار التقرير إلى أن ريال مدريد سيكون عليه دفع الشرط الجزائي في عقد ويليامز والذي تبلغ قيمته حاجز الـ 58 مليون يورو. وترى إدارة ريال مدريد أن ويليامز سيتناسب جداً مع منظومة ريال مدريد، وذلك بالنظر لقدراته الفنية وعُمره الصغير، فضلاً عن القيمة التسويقية والرياضية التي يُمثلها وسيستفيد منها النادي. ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن ريال مدريد يُقيم أيضاً تأثير حرمان برشلونة من أحد أهدافه الرئيسية التي كانوا يتطلعون إليها في الميركاتو. وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن إمكانية انتقال ويليامز بالفعل إلى ريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي. شاهد أيضًا:

«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب
«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

«مدينة الأشباح».. عاصمة صناعة السيارات الكندية تنهار أمام رسوم ترامب

عرفت مدينة أونتاريو الكندية، بأنها القلب النابض لصناعة قطع غيار السيارات التي تعتمد عليها صناعة السيارات الأمريكية. الأمر الذي ترك هذه المدينة في مواجهة خطر التعريفات الجمركية، حيث أصبحت مهددة بفقدان مكانتها كمعقل لصناعة قطع غيار السيارات لأمريكا. وعندما سُئلت بولين ريدلي وكولين باريت، وهما مسؤولتان نقابيتان بقطاع صناعة قطع السيارات، عن مصير مدينتهما إذا توقف عمل شركات تصنيع قطع غيار السيارات، أجابتا بوضوح أنها ستتحول لـ"مدينة أشباح". وبحسب نيويورك تايمز، أثارت حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب ضد كندا قلقًا واسع النطاق في مقاطعة وندسور، بمدينة أونتاريو، عاصمة صناعة السيارات في البلاد. وقد ركزت معظم هذه المخاوف على مصير مصانع تجميع السيارات الكبيرة. لكن القلق لا يقل حدة، إن لم يكن أعلى، في جميع مصانع قطع غيار السيارات الصغيرة البالغ عددها حوالي 100 مصنع في وندسور والمقاطعات المحيطة بها، والتي توظف حوالي 9000 عامل. وبالمقارنة، يعمل حوالي 5400 شخص في مصانع السيارات الثلاثة في وندسور فقط. والعديد من شركات تصنيع قطع الغيار هي شركات صغيرة تفتقر إلى الدعم المالي الذي يمكن لشركات السيارات العملاقة الاعتماد عليه لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات. وفي شركة KB components، حيث تشغل ريدلي منصب رئيسة للعمال، تم تسريح حوالي 100 شخص حاليًا، مما يترك ما يقرب من 400 عامل في مصانع الشركة الثلاثة في وندسور التي تقوم بتشكيل أجزاء بلاستيكية لشركة Toyota وFord وصانعي المركبات الكهربائية Rivian وLucid. ولقد شعر مصنعو قطع الغيار في كافة أنحاء كندا وعمالهم سريعًا بتأثير الرسوم الجمركية. ويقدر فلافيو فولبي، رئيس جمعية مصنعي قطع غيار السيارات، أن أكثر من 12 ألف عامل في قطاع صناعة قطع الغيار قد سُرِّحوا من عملهم، منذ بدء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي حين أنه من غير المرجح أن يتخلى مصنعو السيارات عن استثماراتهم التي تُقدر بمليارات الدولارات في مصانع التجميع الكندية وينقلوا الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي طالما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الرسوم الجمركية ستُدمر مصنعي قطع الغيار. وقالت ريدلي، "إنها أشبه بفوضى عارمة بدأتها سياسة التعريفات، فوضى عارمة حقيقية، أفهم أنكم تريدون تصنيع المنتجات في بلدكم، ولكنكم تحتاجون أيضًا إلى التجارة". وفي حين أن الرسوم الجمركية تُهدد صناعة السيارات الحيوية في كندا، فقد لعبت الضرائب دورًا في إنشائها. وفي عام 1904، عبر هنري فورد نهر ديترويت وشكل شراكة مع مصنع لعربات النقل في وندسور لتأسيس شركة فورد موتور الكندية. وكان الهدف من ذلك تجنب الرسوم الجمركية الكندية على السيارات الأمريكية وتصديرها إلى دول أخرى في الإمبراطورية البريطانية. كما صُمم مصنع محركات وندسور الواسع من قِبل ألبرت كان، المهندس المعماري المُفضّل لدى فورد، وافتُتح عام ١٩٢٣. وكان في الأصل مصنع تجميع، أما اليوم فهو يُنتج المحركات فقط. ومثل العديد من عائلات وندسور، ترتبط عائلة السيدة ريدلي ارتباطًا وثيقًا بصناعة السيارات، حيث كان والدها يصنع نماذج صناعية تُستخدم في صب قطع غيار السيارات المعدنية. أما ابنها، فقد عمل في مصنع قطع بلاستيكية مملوك لشركة ألمانية في ليمينغتون، أونتاريو، وهي بلدة تقع جنوب شرق وندسور وتُعرف بأنها عاصمة الطماطم في كندا، وبعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ، فُصل من عمله، وما تبقى من عمال الآن في هذا القطاع مهددين بالمصير نفسه. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTU0IA== جزيرة ام اند امز ES

أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1

أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store