
حيلة غريبة لتحسين إشارة "واي فاي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حيلة غريبة لتحسين إشارة "واي فاي"، إذ انتشر منشور يقترح وضع رقاقة ألمنيوم خلف جهاز التوجيه لتحسين الاتصال.
وأثار هذا الاقتراح دهشة العديد من المعلقين على موقع "X"، الذين أبدوا إعجابهم بهذه الفكرة. وكتب أحدهم: "مذهل ما يمكن أن تفعله رقاقة ألمنيوم بسيطة لإشارة "واي فاي". الآن لدي اتصال مستقر في غرفتي، بدلا من الانقطاع كل خمس ثوان!". وأضاف آخر: "إنها تحسن إشارة "واي فاي" في الاتجاه البعيد عن الرقاقة".
ورغم أن الفكرة قد تبدو غير منطقية، إلا أن بعض الخبراء يقولون إن هذه الحيلة فعّالة في الواقع. لكن، هناك تحذير مهم: قد تؤدي إلى ضعف الاتصال في بعض المناطق الأخرى ضمن المنزل.
وتعمل إشارات "واي فاي" عن طريق إرسال طاقة كهرومغناطيسية من جهاز التوجيه إلى الأجهزة المتصلة. وباستخدام رقائق الألمنيوم كعاكس، يمكن توجيه هذه الإشارات وتركيزها في مناطق معينة، ما يساهم في تحسين الاتصال في بعض الأماكن.
وقد أكد أحد المعلقين على موقع "X" قائلا: "تعمل رقائق الألمنيوم خلف جهاز التوجيه كعاكس، حيث تعكس الموجات الراديوية للأمام، وتوجه الإشارة إلى الأماكن التي تحتاجها أكثر".
وفي دراسة أجراها باحثو كلية دارتموث وجامعة كولومبيا، تبين أن استخدام رقائق معدنية يمكن أن يعزز فعلا قوة إشارة "واي فاي". كما أن بعض الباحثين تمكنوا من استخدام رقائق معدنية لإنشاء "جدار افتراضي" يساعد على توجيه الإشارة في جميع أنحاء المنزل. (يذكر أن مجرد إضافة رقاقة معدنية خلف جهاز التوجيه لا يضمن النتائج الفعالة نفسها التي تحققها البدائل المتخصصة التي يتم تصميمها باستخدام تقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد).
ومع ذلك، انتقد بعض المعلقين على "X" هذه الخدعة، حيث أفادوا بأن استخدام الرقاقة المعدنية أدى إلى تدهور أداء الشبكة لديهم. وقال أحدهم: "توقف "واي فاي" عن العمل منذ أن جربت هذه الحيلة، والآن أبحث عن كيفية إصلاح المشكلة".
ومن جهة أخرى، حذر بعض الخبراء من أن استخدام العاكسات قد يكون غير قانوني في بعض البلدان. وفي هذا السياق، صرح سوارون كومار، أستاذ في جامعة كارنيجي ميلون، لمجلة Popular Science قائلا: "لا أنصح باستخدام رقائق الألمنيوم أو أي نوع من العاكسات بسبب القوانين التنظيمية". وأضاف أن لجنة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة تفرض قيودا على طاقة الإرسال، وقد يؤدي تركيز إشارات جهاز التوجيه إلى انتهاك هذه القيود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
مؤشر التنمية البشريّة.. لبنان في المرتبة العاشرة عربياً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحت عنوان "رَهْنٌ بخيار الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي" صدر تقرير التنمية البشرية في نسخته الـ 33 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد صنّف لبنان من ضمن دول ذات مستوى تنمية بشرية مرتفع، إذ سجّل نتيجة 0.752 في مؤشر التنمية البشرية للعام 2023، وجاء في المرتبة 102 عالمياً، والعاشرة بين نظرائه العرب. يحاول تقرير التنمية البشرية التمييز بين العصر الجديد للذكاء الاصطناعي والتحوّلات الرقمية السابقة، وما يعنيه هذا الفرق بالنسبة إلى تنمية الإنسان. وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد أُجري استطلاع من أجل إعداد التقرير، والذي كشف عن استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي. حيث أشار 20 % من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقّع أن ترتفع هذه النسبة بشكل سريع. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج الاستطلاع أن حوالى الثلثين من المشاركين في دول ذات تنمية بشرية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة، يتوقعون أنهم سيستخدمون الذكاء الاصطناعي في مختلف أبعاد مؤشر التنمية البشرية (التعليم، العمل، والصحة) خلال سنة واحدة من تاريخ الاستطلاع. وعلّق التقرير بأنّه على الرغم من التطوّر السريع في الذكاء الاصطناعي، فإن التنمية البشرية لا تزال تعاني من الركود، كما يتضح في تباطؤ التقدّم في مؤشر التنمية البشرية، والذي لم يتعافَ بعد من تداعيات جائحة كوفيد-19 والأزمات التي تلتها. وفي هذا الإطار، أشار التقرير إلى أنه رغم توقّع تسجيل مستويات قياسية في مؤشر التنمية البشرية العالمي لعام 2024، فإن نحو 40 % من المشاركين توقّعوا أن تكون هذه الزيادة هي الأبطأ منذ إطلاق المؤشر في عام 1990. وذكر التقرير أيضاً أن الغالبية تتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذ الوظائف بشكل آلي (Automation) وتعزيزها (Augmentation)، مع تأييد فكرة تعزيز الذكاء الاصطناعي للوظائف بدلاً من استبدالها. وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد عدد الأفراد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ستزداد ثقتهم في قدرته على زيادة الإنتاجية، خاصة في الدول النامية.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
عطل واجه مستخدمي ' واتساب' في لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شكى عدد من مستخدمي 'واتساب' في لبنان، لا سيّما من يملكون هواتف آيفون، من خلل تقني في التطبيق. تتمثل المشكلة في اختفاء إشعار الاستماع للرسائل الصوتية، فعند إرسال رسالة صوتية، لم يعد يظهر للمُرسل ما إذا كان الطرف الآخر قد استمع إليها، إذ اختفت العلامة الزرقاء التي كانت تدل على ذلك. وأوضح الخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات، رولان أبي نجم، أن التطبيقات تُجري تحديثات دورية تتضمن مزايا جديدة، لكن في بعض الأحيان، كما يحدث حالياً مع مستخدمي واتساب على هواتف آيفون، تظهر بعض الثغرات البرمجية نتيجة هذه التحديثات، ما يؤدي إلى مشاكل تقنية مؤقتة.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
وزارتا العدل والدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تُطلقان رسميًا نظام الدمج الرقمي لأوامر الدفع القضائية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارتا العدل والدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "الدمج الرقمي لنظام أوامر الدفع القضائية"، في خطوة تُجسّد التزام الدولة اللبنانية باستراتيجيتها الوطنية للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. ويُشكّل هذا المشروع محطة مفصلية في مسار التحول الرقمي الحكومي، حيث جاء الإعلان عنه عقب الاجتماع المشترك الذي عُقد يوم الجمعة بين وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، ووزير العدل القاضي عادل نصار. خُصص الاجتماع لاستعراض واعتماد استراتيجية التحول الرقمي لوزارة العدل، التي تولّت وزارة الدولة للتكنولوجيا إعدادها وصياغتها ضمن رؤية وطنية شاملة، بالتعاون معها. وحضر الاجتماع كلٌّ من المستشارة القانونية لوزير العدل، لارا سعادة والمستشار الأول لوزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي شادي عزالدين، اللذين سيتوليان قيادة تنفيذ هذا البرنامج الوطني المشترك، بما يضمن الإشراف القانوني، الفني، والاستراتيجي في مختلف مراحله. وفي هذا السياق، أعربت وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا عن شكرها العميق لشركة VALOORES S.A.L، ممثّلةً برئيسها التنفيذي نعمة طوق، على مساهمتها المجانية والداعمة لهذا المشروع الوطني، والتي تعكس روح المسؤولية الوطنية والرغبة المشتركة في النهوض بالبنية التحتية الرقمية في لبنان. كما أكّدت الوزارة أن هذا الإنجاز يُمثّل خطوة نوعية في مسيرة لبنان نحو بناء الدولة الرقمية، مجددةً التزامها بتقديم حلول تقنية مبتكرة وشفافة تستجيب لتطلعات المواطنين وتواكب متطلبات المستقبل. يهدف هذا المشروع إلى تحقيق التكامل الرقمي الكامل بين سجلات المحاكم في وزارة العدل ونظام أوامر الدفع في وزارة المالية، ما من شأنه إلغاء التدخلات اليدوية، وتمكين تبادل البيانات في الوقت الفعلي، وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية بين الوزارتين. كما ويمثّل المشروع دعمًا مباشرًا لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما يُسهم في ترسيخ البنية التحتية لحوكمة رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل الهوية الرقمية الوطنية الموحدة وأنظمة العدالة الذكية.