
لغز دفاع الجزائر.. إصابتان مفاجئتان تضعان بيتكوفيتش في مأزق!
ويواجه "الخضر" الشهر المقبل كلًّا من منتخبي بوتسوانا وغينيا في الجولتين السابعة والثامنة على التوالي في تصفيات أفريقيا لكأس العالم، وتجري المباراة الأولى في ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو يوم 4 سبتمبر/ أيلول.
أما المباراة الثانية فتجري على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب لعدم تأهيل الملاعب الغينية، ويسعى "الخضر" خلال المواجهتين لتأمين التأهل إلى النسخة المقبلة من المونديال، وهم الذين يتصدرون حالياً المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة.
عيسى ماندي يغادر ودية وست هام مصابًا
ويخوض منتخب الجزائر المباراتين المقبلتين وسط مشكلة حراسة مرمى مقلقة جداً لعدم جاهزية الحارسين ألكسيس قندوز وأنتوني ماندريا، وإصابة الحارس ألكسندر أوكيدجا، بالإضافة إلى إصابة الظهير الأيمن محمد فارسي، الأمر الذي قد يعقد من مهام المدرب السويسري لإيجاد الحلول المناسبة، قبل أن تُضاف مشكلة الثنائي رامي بن سبعيني وعيسى ماندي.
إصابة رامي بن سبعيني وعيسى ماندي تورط فلاديمير بيتكوفيتش
كشفت مصادر إعلامية ألمانية عن خبر سيئ للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش يتمثل في تعرض مدافع منتخب الجزائر ونادي بوروسيا دورتموند إلى إصابة قوية خلال تدريبات الفريق يوم الجمعة، ستمنعه بنسبة كبيرة جداً من المشاركة في مباراة يوفنتوس الودية يوم الأحد، ولم تكشف ذات المصادر لا على نوعية الإصابة ولا درجة خطورتها.
وقال موقع "ligainsider" الألماني اليوم السبت بهذا الخصوص: "اضطر رامي بن سبعيني، مدافع بوروسيا دورتموند، إلى مغادرة التدريبات يوم الجمعة. اصطدم اللاعب الجزائري بألموجيرا كابار خلال جلسة التدريب، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المباراة الودية يوم الأحد ضد يوفنتوس".
وتابع: "أعرب مدربه نيكو كوفاتش عن ثقته في أن إصابته ليست خطيرة، قائلاً للصحفيين: "ستتحسن حالته بالتأكيد بحلول نهاية الأسبوع"، ومع ذلك، لا يرغب النادي الألماني في المخاطرة لضمان جاهزية نجمه الجزائري للمشاركة في بداية المباريات التنافسية.
ولا تقتصر الأخبار السيئة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش على اللاعب الأساسي الأول في محور دفاع "الخضر" فقط بلد تعدتها إلى شريكه الآخر في هذا المركز عيسى ماندي، بعد أن أعلن نادي ليل الفرنسي عن تعرّض نجمه الجزائري للإصابة خلال المباراة الودية أمام وست هام الإنجليزي.
وشارك اللاعب الجزائري أساسياً في مباراة وست هام الودية قبل أن يضطر إلى مغادرة أرض الملعب في الدقيقة الـ38 بداعي الإصابة، وكتب النادي الفرنسي عبر حسابه الرسمي في منصة "أكس": "متأثراً بالإصابة عيسى ماندي يترك مكانه لعثمان توريه"، ولم يذكر ليل أي تفاصيل حول إصابة نجمه الجزائري.
مشكلة جديدة تلاحق منتخب الجزائر قبل استئناف تصفيات المونديال
وتأتي هذه الأخبار لتعقد من مهمة فلاديمير بيتكوفيتش قبل مواجهتي بوتسوانا وغينيا الحاسمتين في التأهل إلى مونديال 2026، وهو الذي يعاني أصلاً من قلة الخيارات الدفاعية، ويتمنى مدرب "الخضر" أن لا تكون إصابة مدافعيه خطيرة ولا تمنعهم من المشاركة في المباراتين المقبلتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
"خصم" غراهام أرنولد يظهر مجددا قبل الملحق
يواجه غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي، تحديا كبيرا منذ توليه مهمة قيادة الفريق العراقي مطلع شهر مايو/ أيار الماضي، ليجد نفسه في وجه العاصفة بتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وعاد أرنولد قبل أيام من أستراليا، بعد انتهاء إجازته العائلية ليستأنف عمله في إعداد المنتخب العراقي لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقال اللاعب العراقي السابق كريم محمد علاوي لـwinwin: "المنتخب العراقي ولغاية الآن لم يحظ بإعداد مناسب لملحق تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم، فمنذ شهر يونيو/ حزيران الماضي ولغاية اليوم لم يلتقِ المدرب بلاعبيه، خصوصا أن الدوري العراقي قد انتهى متأخرا وسيبدأ متأخرا أيضا، وهذا الأمر مربك ومقلق للمدرب الذي يرغب برؤية لاعبيه في أتم الجاهزية للمنافسة". وأضاف: "الملحق الآسيوي حدث استثنائي ويحتاج إلى إعداد استثنائي أيضا، لهذا كان أجدر بالاتحاد العراقي لكرة القدم أن يوفر للمدرب الأسترالي كل متطلباته ليكون إعداده لائقا بالحدث، لكن إن شاهدنا ما حدث مع المنتخب العراقي منذ آخر مباراة لعبها في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام الأردن وإلى اليوم، سنلاحظ أن الفريق العراقي لم يحظ بمعسكر أو بطولة كما حدث مع بقية منتخبات الملحق". غراهام أرنولد بحاجة إلى تصحيح أخطاء المنتخب العراقي وبيّن علاوي بالقول: "اليوم الفريق العراقي بحاجة إلى معالجات فنية كثيرة، والمدرب مطالب بتصحيح الأخطاء التي حدثت مع الفريق في التصفيات الآسيوية، ولكن متى ستحدث هذه المعالجات ومتى سيكون العراق جاهزا فعليا للتصفيات. للأسف خطة الإعداد فقيرة لغاية الآن، لأن خوض مباراتين في كأس ملك تايلاند ليس كافيا لتأهيل الفريق بدنيا، خصوصا أن القيمة الفنية للمباراتين ليست كبيرة". خاص | خطاب أرنولد يلهب حماس لاعبي الأولمبي والشباب اقرأ المزيد وأكمل قائلًا: "أعتقد أن ضيق الوقت هو خصم غراهام أرنولد في المنتخب العراقي، إذ واجه هذا الخصم حين تولى مهمة قيادة الفريق، وعاد ليواجهه مجددا في هذه الأيام وهو يستعد لمباريات الملحق الآسيوي، ولو كنت مسؤولا عن الفريق العراقي لكنت قد عملت بشكل كبير على تأمين أكثر من معسكر تدريبي وأكثر من مباراة تجريبية لأجهز الفريق للحدث الأهم، لأن الفريق العراقي بحاجة لتحضير جيد". ولغاية اللحظة، لم ينجح الاتحاد العراقي في تأمين مباراة ودية ثالثة لأسود الرافدين بعد مباراتي كأس ملك تايلاند، بسبب اتفاق أغلب المنتخبات على إقامة مباريات ودية مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.


الجريدة 24
منذ 18 ساعات
- الجريدة 24
أزمة دفاعية تطارد الركراكي قبل مواجهتي النيجر وزامبيا
تتصاعد هواجس وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشأن الوضع الدفاعي لـ"أسود الأطلس" مع اقتراب موعد مباراتي الحسم في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل أمام النيجر وزامبيا، فضلاً عن العد التنازلي لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة. هذه المخاوف جاءت عقب متابعة دقيقة من الركراكي لحالة عدد من عناصر الخط الخلفي، وعلى رأسهم القائد رومان سايس، والمدافع الواعد شادي رياض، وجواد اليميق، الذين يمرون بظروف مختلفة تزيد من تعقيد مهمة الجهاز الفني. غياب شادي رياض عن مباراة كريستال بالاس الأخيرة أمام ليفربول في كأس الدرع الخيرية، وجلوس رومان سايس في المدرجات خلال نهائي كأس الأحرار الذي جمع السد القطري بالوداد، كانا بمثابة مؤشرات مقلقة على عدم جاهزية الثنائي، خاصة في ظل غياب الإيقاع التنافسي. وتسببت الإصابات التي لاحقت اللاعبين خلال الفترة الماضية في تراجع مستوياتهما، رغم عودتهما إلى التداريب، وهو ما يفرض على الطاقم الطبي والفني العمل على استعادة لياقتهما تدريجياً قبل الاستحقاقات المقبلة. أما جواد اليميق، فيعيش وضعاً أكثر تعقيداً، إذ لم يحسم بعد وجهته الجديدة منذ نهاية عقده مع الوحدة السعودي، وهو ما يحرمه من المشاركة في المباريات الرسمية، الأمر الذي قد يؤثر على جاهزيته البدنية والفنية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. ويدرك الركراكي أن بطولة أمم إفريقيا المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لطموح المنتخب المغربي في الظفر بلقب طال انتظاره منذ نسخة 1976، وأن أي خلل في المنظومة الدفاعية قد يكلف غالياً في مواجهة كبار القارة. لذلك، يراهن على عودة عناصره إلى أفضل مستوياتها، ويأمل أن يكتمل نصاب الجاهزية البدنية والتنافسية قبل انطلاق الكان، لتظل حظوظ "أسود الأطلس" قائمة في المنافسة على اللقب القاري أمام دعم جماهيري كبير يمني النفس برؤية المنتخب في منصة التتويج.


WinWin
منذ 18 ساعات
- WinWin
منتخب ليبيا يتلقى ضربتين موجعتين قبل تصفيات مونديال 2026
تلقى مدرب منتخب ليبيا السنغالي أليو سيسيه ضربتين موجعتين بإصابة الثنائي مجدي أرطيبة وعمر الخوجة قبل أيام من انطلاق معسكر الخاص بشهر سبتمبر/ أيلول المقبل، والذي سيواجه فيه "فرنسان المتوسط" منتخبي أنغولا وإسواتيني على التوالي في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة ويأتي المنتخب الكاميروني في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، بينما يحتل منتخب ليبيا المركز الثالث برصيد 8 نقاط، ويأتي منتخب أنغولا المركز الرابع برصيد 7 نقاط ثم منتخب موريشيوس في المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فيما يتذيل منتخب إسواتيني جدول الترتيب برصيد نقطتين. تحديد حجم إصابة ثنائي منتخب ليبيا ومدة الغياب كشف مصدر خاص لموقع winwin طبيعة الإصابة التي تعرض لها ثنائي المنتخب الوطني مجدي أرطيبة وعمر الخوجة خلال مشاركاتهما الأخيرة مع نادييهما الأخضر والسويحلي في مرحلة سداسي التتويج الدوري المحلي الذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية. وسيفقد المنتخب الوطني مدافعه المتألق مجدي أرطيبة الذي سيبقى بعيداً عن الملاعب لفترة طويلة من 5 إلى 6 أشهر بعد أن تعرّض لإصابة في الرباط الصليبي خلال مشاركته الأخيرة مع ناديه الأخضر. فيما يواجه عمر الخوجة متوسط ميدان نادي السويحلي إمكانية الغياب عن الملاعب لنحو أكثر من شهر بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة. ويعد هذا الثنائي أحد أهم لاعبي المنتخب الليبي الذين يراهن عليهم المدرب أليو سيسيه للاستحقاقات القادمة، وبالتالي فإن هذا الغياب سيكون مؤثراً في تشكيل "فرسان المتوسط" خلال الفترة المقبلة. أنباء مقلقة تربك حسابات مدرب ليبيا قبل تصفيات المونديال اقرأ المزيد يستعد مدرب منتخب ليبيا سيسيه الأحد المقبل للإعلان عن القائمة التي سوف تضم 27 لاعباً للدخول بمعسكر داخلي في مدينة بنغازي بدايةً من 27 أغسطس/ آب الجاري، ويستمر لمدة أسبوع من دون خوض أي مباراة ودية خلال فترة المعسكر. وباتت حظوظ المنتخب الليبي في التأهل إلى مونديال 2026 شبه متفاوتة؛ إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط متأخراً بـ5 نقاط عن الرأس الأخضر المتصدر و4 نقاط عن الكاميرون صاحب المركز الثاني. ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرةً إلى كأس العالم، بينما تخوض أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في المجموعات التسع ملحقا أفريقيا، يتأهل الفائز فيه إلى الملحق العالمي المؤهل بدوره إلى نهائيات كأس العالم.