
إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين تصل إلى 400 مليون يوان
شفا – تجاوزت إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين للعام الجاري 400 مليون يوان (حوالي 55.67 مليون دولار أمريكي)، حتى الساعة 12:47 من ظهر يوم الاثنين الماضي، بزيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لمنصة بيانات الأفلام 'ماويان'.
وتصدر الجزء الثامن من سلسلة أفلام الحركة الهوليودية الشهيرة 'مهمة مستحيلة: الحساب النهائي'، قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال عطلة عيد قوارب التنين، إذ حقق الفيلم إيرادات بحوالي 165.31 مليون يوان حتى الساعة 12:47 ظهرا يوم الاثنين الماضي.
وبما أن عيد قوارب التنين للعام الجاري قد تزامن مع اليوم العالمي للطفل، فتضمن برنامج العطلة مجموعة متنوعة من أفلام الرسوم المتحركة المناسبة للعائلة والتي اجتذبت انتباه الجماهير في جميع أنحاء البلاد.
واحتلت أفلام الرسوم المتحركة المراكز من الثاني إلى الرابع في قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال العطلة، بما فيها فيلم الرسوم المتحركة الياباني 'دورايمون: حكايات نوبيتا الفنية' وفيلم الرسوم المتحركة المحلي 'رحلة حب لا تنتهي' وفيلم الحركة الحي لديزني 'ليلو آند ستيتش'.
ويحل عيد قوارب التنين، المعروف أيضا باسم عيد 'دوانوو'، في اليوم الخامس من الشهر الخامس في التقويم القمري الصيني. وقد احتُفل به هذا العام في 31 مايو الماضي، واستمرت العطلة من 31 مايو الماضي إلى 2 يونيو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!
واشنطن - وكالات: أكدت "مِس ريتشل"، التي اشتهرت على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، عبر تقديمها مقاطع مصورة لتعليم الأطفال أو تقديم النصح للأهل، أنها مستعدة للمخاطرة بمسيرتها المهنية من أجل مواصلة التضامن مع الأطفال في غزة حيث يواصل الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول 2023، وذلك بعد انتقادات وحملات هجومية طاولتها من مؤيدي إسرائيل. وقالت "مِس ريتشل"، واسمها الحقيقي ريتشل أكورسو، خلال مقابلة مع إذاعة "دبليو بي يو آر" (WBUR) الأميركية، مساء أول من أمس، إنها تعرضت لانتقادات بسبب حديثها علناً عما يحصل في غزة، لكنها أكدت أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الدفاع عن سلامة وأمن الأطفال هناك. وأضافت: "ما كنت لأكون مِس ريتشل لو لم أكن أهتم بشدة بالأطفال كلهم. وكنت لأخاطر بكل شيء، وسأخاطر بمسيرتي المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عنهم.. الأطفال هم كل ما يهمني". وتابعت: "يجب أن أذكر نفسي بأن الناس لا يعرفون ما في قلبي، ويحاولون إخبارك من أنت، لكنك تعرف من أنت. وأعلم مدى اهتمامي العميق والمتساوي بالأطفال كلهم، وأستند إلى إيماني في هذا الموقف". وصرحت للإذاعة بأنها تواصلت، مؤخراً، مع أمهات فلسطينيات يعاني أطفالهن في غزة، وذلك "يحرك مشاعرك، ويدفعك إلى بذل كل ما في وسعك" من أجل المساعدة، مضيفة: "أهتم بشدة بكل طفل، كوني معلمة، لديّ أطفال من أماكن مختلفة، وخاصة من مدينة نيويورك، وأهتم بهم بالقدر نفسه.. هذا هو أساس كل شيء بالنسبة لي: الأطفال كلهم متساوون، وكلهم يستحقون الحصول على ما يحتاجونه للنجاح". منذ العام الماضي، بدأت "مِس ريتشل" في التحدث عن المآسي التي يواجهها أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب، وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. في أيار 2024، أطلقت "مِس ريتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة سيف ذا تشيلدرن. وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، والمسيحيين.. كل الأطفال، في أي بلد كانوا، لا أحد مستثنى من حق الحياة". لكن ذلك لم يخفف من وقع الاتهامات المتزايدة لها بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.. في نيسان الماضي، طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي فتح تحقيق بشأن إذا ما كانت "مِس ريتشل" تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل بهدف تضليل الرأي العام، كذلك، اتهمتها منظمة أوقفوا معاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن كانت قد أقرّت بأنها نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، اللذان لقيا حتفهما في قطاع غزة. من جهتها، وصفت "مسِ ريتشل" في مقابلة سابقة مع "نيويورك تايمز" الاتهامات الموجهة لها بالترويج لدعاية "حماس" بأنها "أمر عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة الأميركية قولها: "الحقيقة المؤلمة، وهي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضوّر جوعاً.. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وفي مقابلة أخرى أجرتها مع الصحافي الأميركي البريطاني مهدي حسن، رأت الممثلة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين، أن "عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وعبّرت عن خيبة أملها من الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها بسبب حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني، خاتمة: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس.. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. في الوقت الحالي، يناهز عدد متابعي مِس ريتشل على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.


شبكة أنباء شفا
منذ 5 أيام
- شبكة أنباء شفا
إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين تصل إلى 400 مليون يوان
شفا – تجاوزت إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين للعام الجاري 400 مليون يوان (حوالي 55.67 مليون دولار أمريكي)، حتى الساعة 12:47 من ظهر يوم الاثنين الماضي، بزيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لمنصة بيانات الأفلام 'ماويان'. وتصدر الجزء الثامن من سلسلة أفلام الحركة الهوليودية الشهيرة 'مهمة مستحيلة: الحساب النهائي'، قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال عطلة عيد قوارب التنين، إذ حقق الفيلم إيرادات بحوالي 165.31 مليون يوان حتى الساعة 12:47 ظهرا يوم الاثنين الماضي. وبما أن عيد قوارب التنين للعام الجاري قد تزامن مع اليوم العالمي للطفل، فتضمن برنامج العطلة مجموعة متنوعة من أفلام الرسوم المتحركة المناسبة للعائلة والتي اجتذبت انتباه الجماهير في جميع أنحاء البلاد. واحتلت أفلام الرسوم المتحركة المراكز من الثاني إلى الرابع في قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال العطلة، بما فيها فيلم الرسوم المتحركة الياباني 'دورايمون: حكايات نوبيتا الفنية' وفيلم الرسوم المتحركة المحلي 'رحلة حب لا تنتهي' وفيلم الحركة الحي لديزني 'ليلو آند ستيتش'. ويحل عيد قوارب التنين، المعروف أيضا باسم عيد 'دوانوو'، في اليوم الخامس من الشهر الخامس في التقويم القمري الصيني. وقد احتُفل به هذا العام في 31 مايو الماضي، واستمرت العطلة من 31 مايو الماضي إلى 2 يونيو الجاري.


شبكة أنباء شفا
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
دوانوو.. حين تتحوّل التقاليد إلى وقود لاقتصاد العطلات في الصين ، بقلم: ريماس الصينية
دوانوو.. حين تتحوّل التقاليد إلى وقود لاقتصاد العطلات في الصين ، بقلم: ريماس الصينية في 31 مايو 2025، احتفلت الصين بعيد دوانوو التقليدي، أحد أعرق المناسبات في الثقافة الصينية، والذي يمتد تاريخه لأكثر من ألفي عام. وبينما نشأ هذا العيد تخليدا لذكرى الشاعر الوطني القديم تشيوي يوان، أصبح اليوم محطة رئيسية تدمج بين إحياء الذاكرة الثقافية وتنشيط ديناميكيات السوق. ومع تسارع وتيرة الدمج بين المناسبات التراثية وأنماط الاستهلاك الحديثة، بات ما يُعرف بـ'اقتصاد دوانوو' نافذة حيوية لفهم حيوية الاقتصاد الصيني خلال العطلات. تراث ثقافي غني يحفّز الاقتصاد الاحتفالي يرتبط أصل عيد دوانوو بقصة الشاعر'تشيوي يوان'، الذي ألقى بنفسه في النهر في القرن الثالث قبل الميلاد احتجاجا على فساد الدولة وانهيارها. وانطلاقا من محاولة السكان العثور على جثمانه، نشأت سباقات قوارب التنين، فيما بدأت عادة إعداد الزونغتسي – وهي كعكة من الأرز اللزج الملفوف بأوراق الخيزران – برمي الطعام في النهر لحماية جثته من الأسماك. وفي عام 2009، أدرجت منظمة اليونسكو مهرجان دوانوو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، ليصبح أول عيد صيني ينال هذا التصنيف العالمي. لكن المهرجان في الصين المعاصرة لم يعد مجرد تذكار تاريخي، بل تحوّل إلى محرك قوي للسياحة والطلب الاستهلاكي. عطلة مزدوجة تنعش السياحة العائلية والاستهلاك المنزلي يزامن دوانوو هذا العام اليوم العالمي للطفل (1 يونيو)، ما يخلق أجواء عائلية خاصة خلال عطلة تستمر ثلاثة أيام. ووفق بيانات منصات السفر الصينية، تصبح العائلات، لا سيما التي لديها أكثر من طفل، من أبرز الفئات المستفيدة من هذه العطلة، حيث ستنشط الرحلات القصيرة، ويزداد الإقبال على السياحة القريبة من المدن، إضافة إلى الفعاليات الثقافية، ما يعكس تحولا في سلوك الاستهلاك الأسري. الزونغتسي يتصدر مشهد الاستهلاك الموسمي تُعد الزونغتسي، الرمز الغذائي الأشهر لمهرجان دوانوو، محورا رئيسيا للاستهلاك في هذا الموسم. وتشير بيانات المركز الصيني لأبحاث السوق إلى أن حجم سوق الزونغتسي تجاوز في عام 2024 حاجز 10.3 مليار يوان، ومن المتوقع أن يصل إلى 11 مليار يوان في 2025. وقد تحولت هذه الكعكة التقليدية إلى منتج يجمع بين الثقافة والإبداع والبعد العاطفي، ما يجعلها أكثر من مجرد طعام موسمي. الطلب يتزايد على المنتجات الشعبية وتجارب السياحة الثقافية إلى جانب الزونغتسي، ازدهرت مبيعات منتجات شعبية مثل نبتة الأي وحبال الألوان الخمسة، التي ترمز إلى درء الشر وجلب السلام. فبحسب منصة 'ميتوان'، ارتفعت مبيعات الحبال الخماسية خلال أسبوع ما قبل دوانوو بنسبة 200% مقارنة بفترة مماثلة العام الماضي، فيما سجلت منتجات الأي نموا بأكثر من 100%. كما شكّلت سباقات قوارب التنين مصدر جذب كبير، حيث استقبلت مدينة فوشان في مقاطعة قوانغدونغ أعدادا كبيرة من الزوار بفضل سباق 'ديجاو' المدرج ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي. وأظهرت البيانات أن حجوزات السياحة هناك ارتفعت بأكثر من 80% مقارنة بالعام الماضي، في حين حظيت مدن مثل شنتشن، ووهان، وتشوهاي بإقبال واسع على فعاليات المهرجان. تنسيق حكومي لتحفيز السوق وتعظيم أثر الفعاليات لم يكن الزخم الاستهلاكي في دوانوو وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تنسيق فعال بين الهيئات الحكومية ووزارات الثقافة، والسياحة، والرياضة، والرقابة على السوق. فقد نُظّمت فعاليات متنوعة دمجت بين العروض الثقافية، والمهرجانات الغذائية، والأسواق التراثية، مما عزز مفهوم 'الاستهلاك الصيني الجديد' الذي يوائم بين الهوية الثقافية والفرص التجارية. التجربة الثقافية… نافذة نحو استهلاك روحي وتجديد للتراث رغم أن 'اقتصاد دوانوو' يظهر في فترة محدودة من السنة، إلا أنه يعكس شغفا عميقا لدى الناس لتجارب استهلاكية ذات بعد معنوي وثقافي. وبفضل مشاركة الأجيال الجديدة، لم تعد المناسبات التقليدية تكرارا روتينيا، بل باتت منصات غنية بالإبداع والمفاجآت. من 'زونغتسي لاتيه'، الذي يدمج بين الزونغتسي والقهوة، إلى منتجات العطور والصابون المصنوعة من نبتة الأي، وصولا إلى صناديق هدايا مستوحاة من سباقات التنين، تنبض الأسواق الصينية بروح ابتكارية تعكس قدرة الثقافة التقليدية على التجدد والاندماج مع العصر. وتعليقا على ذلك، قالت الباحثة تشن ليفن من مركز أبحاث الاقتصاد السوقي التابع لمجلس الدولة الصيني:'إن الدمج بين الثقافة التقليدية واقتصاد العطلات الحديث يُعد وسيلة فعالة لدفع الاستهلاك وتنشيط السوق.' وبينما تتواصل سياسات الدعم ويتطور الوعي الاستهلاكي، من المنتظر أن يستمر اقتصاد العطلات في الصين بالنمو، مؤكدا أن الثقافة ليست فقط ركيزة الهوية، بل أيضا مصدر إلهام لا ينضب في عالم الاقتصاد الحديث. – ريماس الصينية – الصحفية في CGTN العربية – الصين إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة