logo
"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!

"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!

جريدة الاياممنذ 21 ساعات

واشنطن - وكالات: أكدت "مِس ريتشل"، التي اشتهرت على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، عبر تقديمها مقاطع مصورة لتعليم الأطفال أو تقديم النصح للأهل، أنها مستعدة للمخاطرة بمسيرتها المهنية من أجل مواصلة التضامن مع الأطفال في غزة حيث يواصل الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول 2023، وذلك بعد انتقادات وحملات هجومية طاولتها من مؤيدي إسرائيل.
وقالت "مِس ريتشل"، واسمها الحقيقي ريتشل أكورسو، خلال مقابلة مع إذاعة "دبليو بي يو آر" (WBUR) الأميركية، مساء أول من أمس، إنها تعرضت لانتقادات بسبب حديثها علناً عما يحصل في غزة، لكنها أكدت أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الدفاع عن سلامة وأمن الأطفال هناك.
وأضافت: "ما كنت لأكون مِس ريتشل لو لم أكن أهتم بشدة بالأطفال كلهم. وكنت لأخاطر بكل شيء، وسأخاطر بمسيرتي المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عنهم.. الأطفال هم كل ما يهمني".
وتابعت: "يجب أن أذكر نفسي بأن الناس لا يعرفون ما في قلبي، ويحاولون إخبارك من أنت، لكنك تعرف من أنت. وأعلم مدى اهتمامي العميق والمتساوي بالأطفال كلهم، وأستند إلى إيماني في هذا الموقف".
وصرحت للإذاعة بأنها تواصلت، مؤخراً، مع أمهات فلسطينيات يعاني أطفالهن في غزة، وذلك "يحرك مشاعرك، ويدفعك إلى بذل كل ما في وسعك" من أجل المساعدة، مضيفة: "أهتم بشدة بكل طفل، كوني معلمة، لديّ أطفال من أماكن مختلفة، وخاصة من مدينة نيويورك، وأهتم بهم بالقدر نفسه.. هذا هو أساس كل شيء بالنسبة لي: الأطفال كلهم متساوون، وكلهم يستحقون الحصول على ما يحتاجونه للنجاح".
منذ العام الماضي، بدأت "مِس ريتشل" في التحدث عن المآسي التي يواجهها أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب، وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون.
في أيار 2024، أطلقت "مِس ريتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة سيف ذا تشيلدرن.
وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل.
وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، والمسيحيين.. كل الأطفال، في أي بلد كانوا، لا أحد مستثنى من حق الحياة".
لكن ذلك لم يخفف من وقع الاتهامات المتزايدة لها بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.. في نيسان الماضي، طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي فتح تحقيق بشأن إذا ما كانت "مِس ريتشل" تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل بهدف تضليل الرأي العام، كذلك، اتهمتها منظمة أوقفوا معاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن كانت قد أقرّت بأنها نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، اللذان لقيا حتفهما في قطاع غزة.
من جهتها، وصفت "مسِ ريتشل" في مقابلة سابقة مع "نيويورك تايمز" الاتهامات الموجهة لها بالترويج لدعاية "حماس" بأنها "أمر عبثي" و"كذب صريح".
ونقلت عنها الصحيفة الأميركية قولها: "الحقيقة المؤلمة، وهي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضوّر جوعاً.. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".
وفي مقابلة أخرى أجرتها مع الصحافي الأميركي البريطاني مهدي حسن، رأت الممثلة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين، أن "عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وعبّرت عن خيبة أملها من الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها بسبب حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني، خاتمة: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس.. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة لي".
سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. في الوقت الحالي، يناهز عدد متابعي مِس ريتشل على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!
"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!

جريدة الايام

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الايام

"مِس ريتشل" تُخاطر بمسيرتها لمناصرة أطفال غزة!

واشنطن - وكالات: أكدت "مِس ريتشل"، التي اشتهرت على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، عبر تقديمها مقاطع مصورة لتعليم الأطفال أو تقديم النصح للأهل، أنها مستعدة للمخاطرة بمسيرتها المهنية من أجل مواصلة التضامن مع الأطفال في غزة حيث يواصل الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول 2023، وذلك بعد انتقادات وحملات هجومية طاولتها من مؤيدي إسرائيل. وقالت "مِس ريتشل"، واسمها الحقيقي ريتشل أكورسو، خلال مقابلة مع إذاعة "دبليو بي يو آر" (WBUR) الأميركية، مساء أول من أمس، إنها تعرضت لانتقادات بسبب حديثها علناً عما يحصل في غزة، لكنها أكدت أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الدفاع عن سلامة وأمن الأطفال هناك. وأضافت: "ما كنت لأكون مِس ريتشل لو لم أكن أهتم بشدة بالأطفال كلهم. وكنت لأخاطر بكل شيء، وسأخاطر بمسيرتي المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عنهم.. الأطفال هم كل ما يهمني". وتابعت: "يجب أن أذكر نفسي بأن الناس لا يعرفون ما في قلبي، ويحاولون إخبارك من أنت، لكنك تعرف من أنت. وأعلم مدى اهتمامي العميق والمتساوي بالأطفال كلهم، وأستند إلى إيماني في هذا الموقف". وصرحت للإذاعة بأنها تواصلت، مؤخراً، مع أمهات فلسطينيات يعاني أطفالهن في غزة، وذلك "يحرك مشاعرك، ويدفعك إلى بذل كل ما في وسعك" من أجل المساعدة، مضيفة: "أهتم بشدة بكل طفل، كوني معلمة، لديّ أطفال من أماكن مختلفة، وخاصة من مدينة نيويورك، وأهتم بهم بالقدر نفسه.. هذا هو أساس كل شيء بالنسبة لي: الأطفال كلهم متساوون، وكلهم يستحقون الحصول على ما يحتاجونه للنجاح". منذ العام الماضي، بدأت "مِس ريتشل" في التحدث عن المآسي التي يواجهها أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب، وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. في أيار 2024، أطلقت "مِس ريتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة سيف ذا تشيلدرن. وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، والمسيحيين.. كل الأطفال، في أي بلد كانوا، لا أحد مستثنى من حق الحياة". لكن ذلك لم يخفف من وقع الاتهامات المتزايدة لها بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.. في نيسان الماضي، طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي فتح تحقيق بشأن إذا ما كانت "مِس ريتشل" تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل بهدف تضليل الرأي العام، كذلك، اتهمتها منظمة أوقفوا معاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن كانت قد أقرّت بأنها نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، اللذان لقيا حتفهما في قطاع غزة. من جهتها، وصفت "مسِ ريتشل" في مقابلة سابقة مع "نيويورك تايمز" الاتهامات الموجهة لها بالترويج لدعاية "حماس" بأنها "أمر عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة الأميركية قولها: "الحقيقة المؤلمة، وهي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضوّر جوعاً.. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وفي مقابلة أخرى أجرتها مع الصحافي الأميركي البريطاني مهدي حسن، رأت الممثلة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين، أن "عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وعبّرت عن خيبة أملها من الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها بسبب حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني، خاتمة: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس.. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. في الوقت الحالي، يناهز عدد متابعي مِس ريتشل على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.

إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين تصل إلى 400 مليون يوان
إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين تصل إلى 400 مليون يوان

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة أنباء شفا

إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين تصل إلى 400 مليون يوان

شفا – تجاوزت إيرادات شباك التذاكر في الصين خلال عطلة عيد قوارب التنين للعام الجاري 400 مليون يوان (حوالي 55.67 مليون دولار أمريكي)، حتى الساعة 12:47 من ظهر يوم الاثنين الماضي، بزيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لمنصة بيانات الأفلام 'ماويان'. وتصدر الجزء الثامن من سلسلة أفلام الحركة الهوليودية الشهيرة 'مهمة مستحيلة: الحساب النهائي'، قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال عطلة عيد قوارب التنين، إذ حقق الفيلم إيرادات بحوالي 165.31 مليون يوان حتى الساعة 12:47 ظهرا يوم الاثنين الماضي. وبما أن عيد قوارب التنين للعام الجاري قد تزامن مع اليوم العالمي للطفل، فتضمن برنامج العطلة مجموعة متنوعة من أفلام الرسوم المتحركة المناسبة للعائلة والتي اجتذبت انتباه الجماهير في جميع أنحاء البلاد. واحتلت أفلام الرسوم المتحركة المراكز من الثاني إلى الرابع في قائمة إيرادات شباك التذاكر خلال العطلة، بما فيها فيلم الرسوم المتحركة الياباني 'دورايمون: حكايات نوبيتا الفنية' وفيلم الرسوم المتحركة المحلي 'رحلة حب لا تنتهي' وفيلم الحركة الحي لديزني 'ليلو آند ستيتش'. ويحل عيد قوارب التنين، المعروف أيضا باسم عيد 'دوانوو'، في اليوم الخامس من الشهر الخامس في التقويم القمري الصيني. وقد احتُفل به هذا العام في 31 مايو الماضي، واستمرت العطلة من 31 مايو الماضي إلى 2 يونيو الجاري.

"سيدة من الشرق" لتريتشيكوف بـ 1,7 مليون دولار
"سيدة من الشرق" لتريتشيكوف بـ 1,7 مليون دولار

جريدة الايام

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

"سيدة من الشرق" لتريتشيكوف بـ 1,7 مليون دولار

جوهانسبرغ-أ ف ب: بيعت لوحة "سيدة من الشرق" للفنان فلاديمير تريتشيكوف لقاء أكثر من 1,7 مليون دولار، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للرسام الجنوب إفريقي المولود في روسيا، على ما أعلنت دار مزادات في جوهانسبرغ امس. وتشكل اللوحة التي تعود إلى العام 1955 وتظهر امرأة ترتدي فستاناً حريرياً أخضر وذهبياً إحدى أشهر أعمال تريتشيكوف، إذ طُبعت في مختلف أنحاء العالم على أغراض مثل مفارش المائدة وحقائب اليد. وبيعت اللوحة عبر الهاتف في وقت متأخر من اول من امس لقاء 31,892,000 راند (1,776,017 دولار أميركي)، لشخص لم يتم الإعلان عن هويته، على ما أفادت دار "شتراوس اند كو" للمزادات. وأوضحت الدار في بيان أنّ السعر النهائي، الذي يتضمن العمولة والضرائب، "يتجاوز بكثير" الرقم القياسي العالمي السابق لأحد أعمال تريتشيكوف، وهو 1,5 مليون دولار للوحة "فتاة صينية" (1952) التي بيعت في لندن عام 2013. وحقق تريتشيكوف الذي لُقّب بفضل أعماله التي تتسم بأسلوب خاص بـ"ملك الكيتش"، ثروته من نسخ أعماله وطبعها. ولد تريتشيكوف عام 1913 في ما يعرف حاليا بكازاخستان، والتي كانت آنذاك روسيا. فر مع عائلته إلى الصين خلال الثورة الروسية عام 1917 ونشأ في شنغهاي، قبل أن ينتقل إلى سنغافورة ثم إلى جنوب أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store