
كيف أحبطت قطر هجوم إيران على "العديد" أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة؟
(CNN) -- كان كبار المسؤولين القطريين يجتمعون مع رئيس وزراء بلادهم بعد ظهر الاثنين لإيجاد سبل لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل، عندما اتصل موظفو وزارة الدفاع للتحذير من صواريخ إيرانية قادمة.
وفاجأهم الهجوم، وهو الأول من نوعه على الخليج، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الذي يتذكر شعوره بهز منزل رئيس الوزراء جراء عمليات الاعتراض التي تلتها بسرعة.
وساد شعور بالقلق دول الخليج العربية ذلك الصباح، وخشيت العواصم الخليجية الغنية بالنفط من أسوأ السيناريوهات: ضربة صاروخية إيرانية تُحطم صورة استقرارها بعد ١٢ يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بسلسلة من الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وطلبت البحرين، حيث تتمركز القيادة البحرية الأمريكية، من السكان عدم استخدام الطرق الرئيسية، بينما قامت الكويت، التي تستضيف العديد من القواعد العسكرية الأمريكية، بتفعيل الملاجئ في المجمعات الوزارية. في دبي وأبوظبي المجاورتين، حجز بعض السكان رحلات طيران مبكرة، بينما عمد آخرون إلى تخزين المؤن.
وفي الدوحة، كان السكان المتوترون في حالة تأهب قصوى، وطُلب من المواطنين الأمريكيين والبريطانيين في اللجوء إلى الملاجئ، وتم إجلاء العسكريين الأمريكيين من قاعدة "العديد" التي تديرها الولايات المتحدة.
الدفاع القطرية تثير تفاعلا بفيديو اعتراض الباتريوت لصواريخ إيران
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع القطرية إن نظام الرادار العسكري للإنذار المبكر، وهو من أكثر الأنظمة تطورًا في المنطقة، والمعلومات الاستخباراتية التي جُمعت أشارت إلى أن بطاريات صواريخ إيرانية تحركت باتجاه قطر في وقت سابق من ذلك اليوم، ولكن لم يكن هناك شيء مؤكد حتى وقت قصير قبل الضربات.
وقال مسؤول قطري مطلع على العمليات الدفاعية: "ربما تم توجيهها بشكل خاطئ لإبعادنا عن الهدف الفعلي، ولا يزال هناك الكثير من الأهداف في المنطقة ولكن مع اقتراب النهاية، أصبح الأمر واضحًا للغاية، كانت أنظمتهم الصاروخية جاهزة، وكانت لدينا فكرة واضحة للغاية قبل ساعة من الهجوم، أن قاعدة العديد ستُستهدف".
ردا على الهجوم
وقال الأنصاري إنه في حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي، أُبلغ المسؤولون القطريون من قِبل جيشهم بأن الصواريخ الإيرانية انطلقت جوا واتجهت نحو قاعدة "العديد".وأضاف الأنصاري أن القوات المسلحة القطرية نشرت 300 جندي، وفعّلت عدة بطاريات صواريخ باتريوت قطرية مضادة للطائرات في موقعين للتصدي للصواريخ الإيرانية الـ19 المتجهة نحو البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 14 صاروخا أُطلقت من إيران.
وأضاف الأنصاري، لشبكة CNN، أن القوات القطرية نسقت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، لكن العملية كانت "بقيادة قطرية".
وتابع أنه تم اعتراض 7 صواريخ فوق الخليج العربي قبل وصولها إلى الأراضي القطرية، كما تم اعتراض 11 صاروخًا آخر فوق الدوحة دون التسبب في أي أضرار، وسقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بالقاعدة، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وأشار ترامب إلى أن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم.
وفي حين تلقت الدوحة معلومات استخباراتية من واشنطن، إلا أنها لم تتلقَّ أي تحذير مباشر من الإيرانيين، وفقًا للأنصاري، مع أن المسؤولين كانوا على دراية تامة بإمكانية استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقال الأنصاري: "أبلغنا الإيرانيون قبل أشهر... أنه في حال وقوع هجوم أمريكي على الأراضي الإيرانية، فإن ذلك سيجعل القواعد التي تستضيف قوات أمريكية في المنطقة أهدافًا مشروعة".
وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هذا التحذير تكرر مع نظرائه الخليجيين في اجتماع إسطنبول قبل يوم من الضربات الإيرانية على قطر.
وقال مجلس الأمن القومي الإيراني بعد الهجوم المُعترض إن ضرباته "لم تُشكل أي خطر على البلد الصديق والشقيق قطر وشعبها الكريم".
ومع ذلك، يرفض الأنصاري التكهنات بأن قطر - بالنظر إلى علاقاتها مع طهران - ربما تكون قد أعطت الضوء الأخضر للضربات بهدف إيجاد مخرج للتصعيد الإقليمي.
وقال: "لا نتهاون في أن تُهاجم بلادنا بالصواريخ من أي جهة، ولن نفعل ذلك أبدًا كجزء من استعراض سياسي أو لعبة في المنطقة".
وأضاف: "لن نُعرّض شعبنا للخطر، لن أُعرّض ابنتي لصواريخ قادمة من السماء لمجرد الخروج بنتيجة سياسية، لقد كانت هذه مفاجأة كبيرة لنا".
وأعقب الهجوم وقف إطلاق نار سريع.في اللحظات التي تلت الهجوم، اتصل ترامب بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليخبره أن الإسرائيليين مستعدون للموافقة على وقف إطلاق النار، وطلب منه أن يفعل الشيء نفسه مع الإيرانيين، وفقًا للأنصاري.
وأضاف الأنصاري: "بينما كنا نناقش كيفية الرد على هذا الهجوم... تلقينا اتصالًا من الولايات المتحدة يُفيد بفرصة مُتاحة لوقف إطلاق النار، وهو سبيل مُحتمل لتحقيق الأمن الإقليمي".
وسرعان ما أصبح دور الدوحة كوسيط محوريًا في أعقاب الضربات.
وتحدث كبير المفاوضين القطريين، محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إلى الإيرانيين، بينما كان رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يتحدث إلى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس.
ويقول الأنصاري: "تمكنا من التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت المناسب"، وأضاف: "كانت جميع الخيارات مطروحة تلك الليلة... كان بإمكاننا الرد فورًا أو التراجع والقول إننا لا نتحدث مع دولة أطلقت علينا 19 صاروخًا. لكننا أدركنا أيضًا أن تلك كانت لحظةً قد تُسهم في إيجاد زخم للسلام في منطقة غابت عنا منذ عامين".بعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيران؟
واشنطن (CNN) – قدّم رئيس هيئة الأركان المشتركة بأمريكا، الجنرال دان كين، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية، جون راتكليف، الإحاطة السرية لمشرعين في الكونغرس، ورفض متحدث باسم كين التعليق، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التعليق على الإحاطة السرية. خلال الإحاطة، أخبر راتكليف المشرعين أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تُقدّر أن غالبية المواد النووية الإيرانية المُخصّبة مدفونة في أصفهان وفوردو، وفقًا لمسؤول أمريكي. وصرح السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، لشبكة CNN مساء الخميس، بعد تلقيه الإحاطة، بأن بعض قدرات إيران النووية "مخبأة بعمق تحت الأرض لدرجة أننا لا نستطيع الوصول إليها أبدًا، لذا، لديهم القدرة على نقل الكثير مما تم حفظه إلى مناطق لا تدركها قدرات القصف الأمريكية". وأفادت شبكة CNN أن تقييمًا أوليًا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في اليوم التالي للضربات الأمريكية، أفاد بأن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ومن المرجح أنه أعاق البرنامج لأشهر فقط، وأضافت أن إيران ربما تكون قد نقلت بعض اليورانيوم المخصب من المواقع قبل تعرضها للهجوم. وتجنب مسؤولو إدارة ترامب الذين أطلعوا المشرعين هذا الأسبوع الأسئلة حول مكان وجود مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بالفعل، وزعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مجددًا، الجمعة، أنه لم يتم نقل أي شيء من المواقع الإيرانية الثلاثة قبل العملية العسكرية الأمريكية. لكن المشرعين الجمهوريين خرجوا من الإحاطات السرية، الخميس، وأقروا بأن الضربات العسكرية الأمريكية ربما لم تجهز على كامل المواد النووية الإيرانية، لكنهم جادلوا بأن القيام بذلك لم يكن جزءًا من مهمة الجيش.وقال النائب الجمهوري، مايكل ماكول، لشبكة CNN: "هناك يورانيوم مخصب ينقل بالمنشآت، لكن هذا لم يكن القصد أو المهمة، حسب فهمي، لا يزال معظمها موجودًا، لذا، نحتاج إلى محاسبة كاملة، وعليه يجب على إيران الجلوس معنا مباشرةً، حتى تتمكن (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) من حصر كل أونصة من اليورانيوم المخصب الموجود هناك، لا أعتقد أنه سيُخرج من البلاد، بل سيُخزن في المنشآت". وصرح النائب الجمهوري غريغ مورفي لشبكة CNN: "كان الهدف من المهمة هو القضاء على جوانب معينة من برنامجهم النووي، وقد تم القضاء عليها.، لم يكن التخلص من المواد النووية جزءًا من المهمة". أما السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، فقال: "هذا هو الوضع الحالي: تم القضاء على البرنامج في تلك المواقع الثلاثة، لكن لا تزال لديهم طموحات.. لا أعرف أين يوجد 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب، لكنه لم يكن جزءًا من الأهداف هناك.. لقد أُزيلت المواقع، لن يتمكن أحد من استخدامها في أي وقت قريب". وصرح خبير الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، جيفري لويس، لشبكة CNN أن صور الأقمار الصناعية التجارية تُظهر أن إيران قد دخلت إلى أنفاق أصفهان، موضحا: "كان هناك عدد معتدل من المركبات موجودة في أصفهان يوم 26 يونيو، وتم تطهير مدخل واحد على الأقل من مداخل الأنفاق بحلول منتصف صباح يوم 27 يونيو.. إذا كان مخزون إيران من (اليورانيوم عالي التخصيب) لا يزال موجودًا في النفق عندما أغلقت إيران المداخل، فقد يكون موجودًا في مكان آخر الآن". وأضاف لويس أن صورًا إضافية التقطتها شركة Planet Labs يوم 27 يونيو تُظهر أن مدخل الأنفاق كان مفتوحًا في ذلك الوقت. وذكرت شبكة CNN أن التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أشار إلى أن هياكل المواقع النووية فوق الأرض تضررت بشكل متوسط إلى شديد، وقالت مصادر إن هذا الضرر قد يُصعّب على إيران الوصول إلى أي يورانيوم مُخصّب متبقٍّ تحت الأرض، وهو أمر ألمح إليه غراهام، الخميس. وصرح كين وهيغسيث، الخميس، أن العملية العسكرية ضد فوردو سارت كما هو مخطط لها تمامًا، لكنهما لم يُشيرا إلى آثارها على أصفهان ونطنز.


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
(CNN)-- أدى الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بإيران، الاثنين، إلى مقتل 71 شخصًا، وفقًا لوكالة ميزان، وهي الوكالة الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني.ونقلت الوكلة على لسان المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانجير، قوله: "من بين الشهداء موظفون إداريون في السجن، وجنود مجندون، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء الذين كانوا في السجن للزيارات أو المتابعة القانونية، وجيران يسكنون بالقرب من السجن". وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الضربة الإسرائيلية سجلت "أضرارا جسيمة" في المنطقة المحيطة.ويقول منتقدو الحكومة إن للسجن سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين المعتقلين في السجن نشطاء سياسيون وصحفيون وموسيقيون، في حين أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الهجوم على السجن، الذي كان يضم مواطنين فرنسيين كذلك، حيث قال في منشور على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الضربة التي استهدفت سجن إيفين بطهران عرّضت اثنين من مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين كرهائن منذ ثلاث سنوات للخطر، إنه أمر غير مقبول". وكان الزوج الفرنسي يقضي عطلة في إيران في مايو/ أيار 2022 عندما أوقفتهما السلطات واعتقلتهما للاشتباه في تجسسهما، وفي أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام، بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافًا انتُزع منهما قسرًا، قالت فيه كولر إنها عميلة تعمل لصالح جهاز المخابرات الفرنسي (DGES). وهاجم الجيش الإسرائيلي مدخل سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين، وفقًا لما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. تقبع بسجن إيفين.. اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إيران


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة "فزنا بالحرب" يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بصورة واسعة مقطع فيديو للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وهو يقوم بالتهكم على المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي وما قاله الأخير عن انتصار إيران في الحرب على إسرائيل وأمريكا.ويقول ترامب في مقطع الفيديو المتداول على لسان خامنئي "انتصرنا بالحرب" متهكما بتغيير نبرة صوته وتعابير وجهه ورأسه وحركة اكتافه واضعا يديه قرب رأسه تعبيرا عن الاستغراب الشديد والصدمة من هذا التصريح، ما أثار سيلا من التعليقات وردود الأفعال بين النشطاء.وفي رد لاذع على خامنئي، كتب ترامب في تدوينته التي نشرها على صفحته بمنصة تروث سوشال: "لماذا يقول ما يسمى 'المرشد الأعلى' آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك، بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان وجوده، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، 'شكرًا لك، الرئيس ترامب!' في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية! كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وأن يُقتل عدد كبير من الإيرانيين. كان من المتوقع أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع". وتابع ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل - العقوبات مؤلمة! ولكن لا، بدلاً من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن كل العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. يجب على إيران العودة إلى مجرى النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم. إنهم دائمًا غاضبون وعدائيون وغير سعداء، وانظر إلى ما حصلوا عليه - بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مدمر، واقتصاد مروع، والموت في كل مكان حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى أن تدرك قيادة إيران أنك غالبًا ما تحصل على المزيد بالعسل أكثر مما تحصل عليه بالخل. سلام!".من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، إن ترامب إذا أراد اتفاقا مع إيران، فعليه التخلي عن لهجته "غير المحترمة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف عراقجي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في اتفاق، فعليه التخلي عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية يثير تفاعلا