تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر.. اتفاق مصرى تركى على التصدى لمحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف الحرب على القطاع المحاصر.. وزير الخارجية: "حديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث"
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، من مدينة العلمين الجديدة، إن "تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومناطق في الضفة خط أحمر لم ولن نسمح بحدوثه".وأكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، على وجود تفاهم وتوافق مشترك بين مصر وتركيا حول سبل التعامل مع الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.وأضاف: "ما يحدث اليوم تطور شديد الخطورة ولا يمكن السكوت عنه ولا يرتبط بالقضية الفلسطينية فقط بل بالعالم، وحديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث".وتابع: "أي ترتيبات إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وسيادة الدول لا يمكن أن نكون طرفا فيها"، مؤكدا: "لا يمكن السماح لطرف بأن يهيمن على المنطقة أو فرض ما يسمى ب"إعادة هندستها"وأشار الوزير إلى التشاور والتنسيق الكامل لمصر مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، مضيفًا: "ندعم ونشارك بقوة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث هذا التطور الخطير من الجانب الإسرائيلي، والتأكيد على رفضه وإدانته".ولفت بدر عبد العاطي إلى عقد اجتماع طارئ في إطار الجامعة العربية، والاتفاق مع نظيره التركي على التحرك المشترك من الأعضاء العرب والدول الإسلامية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن؛ للتعامل مع هذا الأمر شديد الخطورة.وذكر أن المسألة تخص العالم العربي والإسلامي والبشرية أجمع، مؤكدًا أن تلك الجرائم واتساع نطاقها لا يمكن التهاون والتخاذل في التعامل معها".وعن القضايا الأخرى، قال د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك توافقا بين مصر وتركيا حول أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والدفع بتحقيق تسوية شاملة لا تقصي أحدا، وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة الحفاظ علي وحدة ليبيا وإنهاء الانقسام الحالي فى السلطة التنفيذية وكذلك إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، متابعا: "اتفقنا على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان".العلاقات المصرية التركية وعن العلاقات المصرية التركية، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، أن التنسيق المشترك مع أنقرة، يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي فنحن نؤمن بأن المصارحة هي مفتاح الشراكة الحقيقية وأن الإرادة السياسية الصادقة كفيلة بفتح كل أبواب أوسع للتعاون البناء.ووصف الوزير عبد العاطي مباحثاته مع نظيره التركي ب"المثمرة والبناءة " وتناولت ملفات التعاون الثنائي والرغبة المشتركة في الدفع بها في مختلف المجالات، معلنا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع مجموعة العمل المشترك قبل نهاية العام حتى يتم التحضير للجلسة القادمة للمجلس الاستراتيجي الأعلى ليعقد في العام القادم، ونتوقع زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في العام القادم لعقد الجلسة الثانية للمجلس.وأشار إلى أنه تم الاتفاق أيضا على أهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث كان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي قد اتفقا فى سبتمبر الماضي على العمل على مضاعفة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة، مضيفا أن مصر ترحب بالاستثمارات التركية في مختلف القطاعات وحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم الممكن للشركات التركية وإزالة أية معوقات.وأوضح أنه تم الحديث عن التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والثقافة.. معربا عن شكر وتقدير مصر للدعم التركي الكامل لمرشح العالم العربي والإسلامي والاتحاد الإفريقي الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.وقال وزير الخارجية إن المباحثات تركزت أيضا على الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين وعلى رأسها ما يحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية حيث استحوذت الكارثة الإنسانية في غزة على الجانب الأكبر من النقاش.من جانبه قال وزير الخارجية إن نظيره التركى شرف باستقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان لقاء هاما وتناول كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة، واستمع الوزير فيدان إلى رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مختلف هذه القضايا .وأوضح أن زيارة وزير الخارجية التركي تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات بين مصر وتركيا، لافتا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس عمق هذه الروابط والإدراك المشترك لضرورة التنسيق لتعزيز مسار التعاون الثنائي والتي من أبرزها تدشين المجلس الاستراتيجي الأعلى برئاسة السيد الرئيس السيسى والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي تم إطلاقه خلال زيارة السيد الرئيس السيسى إلى أنقرة سبتمبر الماضي.تركيا تشيد بدور مصر في مساعدة غزة وأشاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بالعلاقات المصرية التركية، مؤكدا أن البلدين حققتا تقدما كبيرا في مجالات التعاون الثنائي المختلفة، مشيرا على أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 9 مليار دولار خلال عام 2024، ونهدف إلى الوصول إلى 15 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.وقال، إنه ناقش العديد من القضايا المشتركة مع الدكتور بدر عبد العاطي، مؤكد أن هناك تقار كبير في الرؤي بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية.وعن الدور المصري في قطاع غزة، أشاد وزير الخارجية التركي، بالدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى قطاع غزة، مؤكد أن بلاده ستواصل العمل مع القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع.وأضاف "فيدان"، أن "تركيا ومصر ستقفان أمام أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من ديارهم، معبرا عن رفض مخطط حكومة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة و"على كل العالم الإسلامي العمل لوقفها"، بحسب وصفه.وأوضح هاكان فيدان، أن أنقرة تقوم بالتنسيق مع قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تعرقل ذلك، بحسب تأكيده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عباس يبحث مع رئيس وزراء أستراليا مستجدات القضية الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي قالت إن عباس وألبانيز بحثا آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لانتهاكات وإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل.وأضافت أن عباس أكد أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع.كما أكد على أولوية الإفراج عن الأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.كما شدد عباس على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين الإسرائيليين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.وأشاد بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في الفترة من 22-9 سبتمبر المقبل خلال الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.ودعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك في 28 و29 يوليو الماضي، وقاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".وصدر عنه إعلان تضمن اتفاقا بين الدول المشاركة على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).وأكد الإعلان ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.وأعرب عباس خلال الاتصال عن شكره للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بعد إلى أن تقوم بذلك.كما شكر عباس رئيس الوزراء الأسترالي على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".وفي وقت سابق الاثنين أعلنت أستراليا التزامها تقديم تمويل إضافي لدعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (حوالي 13 مليون دولار أمريكي).وثمن عباس مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين.ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، تعترف 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية من المنفى بالجزائر عام 1988.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الدحدوح ينعي زملاء المهنة في صباح جديد من الإبادة في غزة بدون أنس الشريف وقريقع
أطلق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح صرخة ألم جديدة من قلب غزة، ناعيًا رفاق المهنة الذين ارتقوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم الشهيدان أنس الشريف ومحمد قريقع. وقال إن صباح غزة هذا اليوم يبدأ بالإبادة والتجويع، في ظل استمرار العدوان وغياب وجوه الصحفيين الذين كانوا ينقلون الحقيقة للعالم. اقرأ كمان: شركة ترامب الإعلامية تستثمر 2.5 مليار دولار في البيتكوين وتتحول نحو الأصول الرقمية وكتب الدحدوح تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' جاء فيها: 'صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء.. من يوقف هذا الوجع الأسود؟' صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء .. من يوقف هذا الوجع الأسود؟ — وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh). مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة ونعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا في غارة إسرائيلية. وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت، بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى 'حملة أكاذيب'، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف وتابع مرصد الأزهر إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم. شوف كمان: أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات في اليابان وتحذيرات من انهيارات أرضية «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس» نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود، واليوم يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة، إنهم يكذبون ويدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم. لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتًا جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم، لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها. إننا ننعي هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، الذين تجاوزوا ٢٢٨ شهيدًا، والآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته، ونؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - تراجع العقود الآجلة للذهب بأكثر من 1%
الاثنين 11 أغسطس 2025 08:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب بعدما لامست مستوى قياسيًا الأسبوع الماضي، في ظل توقعات بقرب انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ما قلّص الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن. وخلال تعاملات الإثنين، تراجعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 1.4% أو 49.30 دولار عند 3442.00 دولار للأوقية. وانخفض سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.6% أو 21.16 دولار عند 3376.59 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:36 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. فيما تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند 98.07 نقطة. كما هبطت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر بنسبة 0.8% عند 38.24 دولار للأوقية، وفي حين انخفضت الأسعار الفورية للبلاتين 0.75% عند 1321.49 دولار، ارتفعت نظيرتها للبلاديوم بنسبة 0.2% عند 1130.63 دولار. وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه سيلتقي بنظيره الروسي "فلاديمير بوتين" الجمعة المقبلة في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب "رويترز".