logo
الحدادين: ولي العهد يمثل السند والعضيد لجلالة الملك

الحدادين: ولي العهد يمثل السند والعضيد لجلالة الملك

عمون١٥-٠٧-٢٠٢٥
عمون - قال المحامي أكثم خلف الحدادين إن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثل السند والعضيد الأمين لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، فهو رفيق درب القائد في حمل الأمانة، والمضي بثقة نحو المستقبل، واستكمال مسيرة البناء والإنجاز.
وأكد الحدادين أن سمو الأمير الحسين يحظى بمحبة كبيرة من أبناء الشعب الأردني، لما يتمتع به من تواضع، وحكمة، واقتراب دائم من نبض الناس وتطلعات الشباب، مما يعكس صورة مشرقة عن الجيل الجديد من القيادة الهاشمية الواعية والمخلصة.
وأضاف: 'نعتز ونفخر بولي العهد المحبوب، ونرى فيه امتداداً لمسيرة القيادة الهاشمية، وضمانة لاستمرار نهج الحكم الرشيد الذي أرساه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان
في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان

تاريخ النشر : 2025-07-23 - 10:02 pm في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان بقلم معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح سفير دولة الكويت السابق لدى السلطنة في مثل هذا اليوم المبارك، نقف بكل فخر وإجلال أمام ذكرى خالدة في وجدان الشعب العُماني العزيز، ألا وهي ذكرى تولي السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، ذلك القائد الحكيم الذي أرسى دعائم الدولة العصرية، وقاد بلاده بثبات وحنكة نحو التقدم والازدهار. لقد عرفت السلطنة خلال حكمه نهضةً شاملة، نقلت البلاد من مرحلة التأسيس إلى آفاق من التقدم والتطور، مع المحافظة على أصالة الهُوية العُمانية، وتعزيز دور السلطنة في محيطها الخليجي والعربي والدولي كصوت للسلام والحكمة والتوازن. ولا أنسى، وأنا أتشرف بأنني كنت سفيرًا لدولة الكويت لدى السلطنة في فترة من أجمل فترات حياتي الدبلوماسية، ما لمسته من حنكة السلطان الراحل، وحكمته النادرة، وتواضعه الجم، وحرصه الصادق على تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، الكويت وعُمان. لقد كان -رحمه الله- مثالاً للقائد الملهم، والإنسان المتواضع، والحاكم العادل، وستظل ذكراه باقية في القلوب، وعطاؤه نبراسًا للأجيال. وفي هذه الذكرى العزيزة، أتوجه بخالص الدعاء بأن يتغمد الله تعالى السلطان قابوس بواسع رحمته، ويجزيه عن شعبه وأمته خير الجزاء، كما أبارك للسلطنة استمرار نهج النهضة والتقدم بقيادة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه -، سائلاً المولى أن يديم على سلطنة عُمان الأمن والاستقرار والعزّ والازدهار. تابعو جهينة نيوز على

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب
غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

أيها العالم… أما آن لك أن تبكي؟ أيها العالم المتخم بالخداع… أما آن لك أن تستيقظ؟ أما آن لضميرك المصلوب على عتبات المصالح أن يتحرر من جبنه وخيبته؟ أما آن لك أن ترى… ترى الأطفال في غزة، لا يأكلون إلا الرماد، ولا ينامون إلا في حضن الحطام؟ أما آن لك أن تسمع أنين الأمهات وقد تكسّرت قلوبهن فوق الركام؟ ألا ترى العيون التي جفّت من الدمع، والبطون التي التصقت بظهورها من شدة الجوع؟ غزة لم تجُعْ… بل سُحِقَتْ تحت وطأة الجوع، الجوع المقصود، الجوع المسلّح، الجوع المدبَّر على موائد السياسة القذرة، وملفات التواطؤ المهترئة. هناك كيان لا يعرف الرحمة، يشرب من دم الأطفال، ويتنعّم على أنينهم، يطلق النار لا خوفاً… بل متعة، يذبح لا دفاعاً… بل افتراساً، يقصف لا لأجل النصر… بل شهوة قتل! أي لغة تسعفنا في وصف ما يحدث؟ أأي بيان هذا الذي يصف وجع طفل يحتضن جسد أمه الشهيدة في ليلٍ بلا كهرباء ولا ماء ولا حتى قنديل نجاة؟ أأي كلمات تسع مأساة تجوّع فيها مليون طفل، وصرخات تنفجر من حلوقهم النحيلة كأنها صفارات استغاثة لا يسمعها أحد؟ لقد تربّينا على أن النازية شرٌ مطلق، فكيف نسكت عن نازية جديدة تقتل وتُشرّد وتجوع وتكذّب… ثم تدّعي أنها ديمقراطية؟ كيف ندّعي التحضّر ونحن نصمت أمام كيان قاتل، مجرم، معتدٍ، يغتصب الأرض، ويغتصب الحقيقة، ويغتصب كل ما تبقّى فينا من حياء؟ يا كلَّ قلبٍ حيّ… يا كلَّ ضمير لم يُصب بعدُ بالصمم… ما يجري في غزة ليس حرباً… بل فناء، ليس عدواناً… بل مجزرة لا تتوقف، إبادة مُعلنة، وجرائم تقترف على الهواء مباشرة، تحت سمع وبصر هذا "العالم الحر' الذي باع حريته بثمن بخس. غزة الآن ليست مدينة… بل صرخة صرخة في وجه الكوكب: "كفى تواطؤاً، كفى صمتاً، كفى كذباً على الإنسانية!' ماذا تبقّى لكم لتشهدوه؟ هل تنتظرون موت آخر طفل، وجفاف آخر دمعة، وانطفاء آخر شمعة في هذا الليل الفلسطيني الطويل؟ يا عالماً لا يعرف الحياء… يا كوكباً أصابه العمى… إن كنتم لا ترَون… فإن الله يرى. وإن كنتم لا تبكون… فإننا سنبكي عنكم، وسنكتب التاريخ بدموعنا، وسنعلّق أسماء الشهداء على أعمدة السماء… ليشهد الزمان أن في هذا القرن، جاع شعبٌ بأكمله، فقط… لأنه طالب بالحياة.

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب
غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

أيها العالم… أما آن لك أن تبكي؟ أيها العالم المتخم بالخداع… أما آن لك أن تستيقظ؟ أما آن لضميرك المصلوب على عتبات المصالح أن يتحرر من جبنه وخيبته؟ أما آن لك أن ترى… ترى الأطفال في غزة، لا يأكلون إلا الرماد، ولا ينامون إلا في حضن الحطام؟ أما آن لك أن تسمع أنين الأمهات وقد تكسّرت قلوبهن فوق الركام؟ ألا ترى العيون التي جفّت من الدمع، والبطون التي التصقت بظهورها من شدة الجوع؟ غزة لم تجُعْ… بل سُحِقَتْ تحت وطأة الجوع، الجوع المقصود، الجوع المسلّح، الجوع المدبَّر على موائد السياسة القذرة، وملفات التواطؤ المهترئة. هناك كيان لا يعرف الرحمة، يشرب من دم الأطفال، ويتنعّم على أنينهم، يطلق النار لا خوفاً… بل متعة، يذبح لا دفاعاً… بل افتراساً، يقصف لا لأجل النصر… بل شهوة قتل!. أي لغة تسعفنا في وصف ما يحدث؟ أأي بيان هذا الذي يصف وجع طفل يحتضن جسد أمه الشهيدة في ليلٍ بلا كهرباء ولا ماء ولا حتى قنديل نجاة؟ أأي كلمات تسع مأساة تجوّع فيها مليون طفل، وصرخات تنفجر من حلوقهم النحيلة كأنها صفارات استغاثة لا يسمعها أحد؟ لقد تربّينا على أن النازية شرٌ مطلق، فكيف نسكت عن نازية جديدة تقتل وتُشرّد وتجوع وتكذّب… ثم تدّعي أنها ديمقراطية؟ كيف ندّعي التحضّر ونحن نصمت أمام كيان قاتل، مجرم، معتدٍ، يغتصب الأرض، ويغتصب الحقيقة، ويغتصب كل ما تبقّى فينا من حياء؟ يا كلَّ قلبٍ حيّ… يا كلَّ ضمير لم يُصب بعدُ بالصمم… ما يجري في غزة ليس حرباً… بل فناء، ليس عدواناً… بل مجزرة لا تتوقف، إبادة مُعلنة، وجرائم تقترف على الهواء مباشرة، تحت سمع وبصر هذا 'العالم الحر' الذي باع حريته بثمن بخس. غزة الآن ليست مدينة… بل صرخة صرخة في وجه الكوكب: 'كفى تواطؤاً، كفى صمتاً، كفى كذباً على الإنسانية!' ماذا تبقّى لكم لتشهدوه؟ هل تنتظرون موت آخر طفل، وجفاف آخر دمعة، وانطفاء آخر شمعة في هذا الليل الفلسطيني الطويل؟ يا عالماً لا يعرف الحياء… يا كوكباً أصابه العمى… إن كنتم لا ترَون… فإن الله يرى. وإن كنتم لا تبكون… فإننا سنبكي عنكم، وسنكتب التاريخ بدموعنا، وسنعلّق أسماء الشهداء على أعمدة السماء… ليشهد الزمان أن في هذا القرن، جاع شعبٌ بأكمله، فقط… لأنه طالب بالحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store