logo
"ليمانيتي": "إسرائيل" الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي

"ليمانيتي": "إسرائيل" الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي

باريس – سبأ :
قالت صحيفة " ليمانيتي " الفرنسية ، اليوم الاثنين، إن " إسرائيل "هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي'، وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي .
وقالت صحيفة " ليمانيتي " : " إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب "إسرائيل" بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي " تي أن بي " بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع.
وأضافت " ليمانيتي " من جهتها، لم تقرّ "إسرائيل" يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها .
و توضّح الصحيفة الفرنسية، مذكِّرةً في المقابل، أن إيران من جهتها، وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970، لكنها كثيراً ما تُتهم بعدم احترام التزاماتها المتعلقة بالشفافية .
وتابعت "ليمانيتي" التوضيح أنه بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني ، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية "آ سي أي إن " الحائزة على جائزة نوبل للسلام " أن "إسرائيل "هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي ". وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تحذير عاجل من ترامب...نزوح جماعي للسكان من طهران "لفيديو"
بعد تحذير عاجل من ترامب...نزوح جماعي للسكان من طهران "لفيديو"

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

بعد تحذير عاجل من ترامب...نزوح جماعي للسكان من طهران "لفيديو"

�شهد العاصمة الإيرانية طهران حاليًا حركة نزوح جماعي للسكان، عقب تصريحات نارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا فيها بشكل مباشر إلى إخلاء العاصمة فورًا. وقال ترامب في بيان رسمي الليلة: "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، دون تقديم توضيحات إضافية بشأن ما إذا كانت هناك ضربة وشيكة أو تصعيد عسكري كبير متوقع خلال الساعات القادمة. ورصدت كاميرات وشهود عيان ازدحامًا كبيرًا على الطرق السريعة ومداخل العاصمة، وسط مخاوف من ضربة كبرى قد تستهدف مواقع حساسة في طهران، خاصة بعد الهجمات التي طالت منشآت نووية وإعلامية خلال الأيام الماضية. وجاءت تصريحات ترامب بعد تقارير متسارعة تحدثت عن استعدادات عسكرية أمريكية محتملة للانضمام إلى العمليات الإسرائيلية داخل إيران، ما أثار الذعر في أوساط السكان، ودفع آلاف العائلات لمغادرة المدينة باتجاه الضواحي أو المناطق الجبلية. وأكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً... كررت ذلك مراراً! وعلى الجميع إخلاء طهران فوراً!". يأتي هذا التحذير المباشر وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات وتفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية، مما يشير إلى حالة تأهب قصوى. وعلق مسؤول أمريكي لشبكة CNN بأن الرئيس كان يتلقى تحديثات بانتظام قبل إصداره هذا الأمر.

هل بدء العد التنازلي نحو "الق
هل بدء العد التنازلي نحو "الق

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

هل بدء العد التنازلي نحو "الق

في سياق الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ فجر 13 يونيو وضربات الرد الإيرانية تحدث خبراء عن إمكانية مسارعة طهران لإنتاج رؤوس نووية، ومدى قدرتها على تحميلها على الصواريخ. يعتقد عدد من الخبراء المتخصصين أن إيران في الوقت الحالي قادرة تماما على إنتاج عدة رؤوس حربية نووية. من بين هؤلاء الباحث في مركز الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية دميتري ستيفانوفيتش الذي يلفت إلى أن إيران "لم تتخذ حتى الآن قرارا سياسيا بشأن صنع أسلحة نووية من عدمه". ستيفانوفيتش يقول في هذا الشأن أيضا: "من الناحية الفنية، هذه المشكلة قابلة للحل تماما بالنسبة لهم. كيفية تحقيق ذلك ليس سرا بالنسبة للإيرانيين. شيء آخر هو أنه من الضروري العمل على المشكلات المعقدة ذات الصلة وسيكون من الضروري إجراء اختبارات". خبير آخر متخصص في مجال الانتشار النووي هو فلاديمير خروستاليف يفترض أن إيران لن تكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون ما بين 4 إلى 8 أسابيع إلا إذا كانت قامت، في انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بتحضير وإخفاء كل ما هو ضروري لتصنيع الشحنة، باستثناء اليورانيوم المخصب. خروستاليف يوضح هذه المسألة أكثر بالإشارة إلى أنه وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران حتى منتصف مايو، راكمت 408.6 كيلو غرام من اليورانيوم 235 المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويمكن من خلال هذه الكمية إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة بنسبة تخصيب 93% بسهولة وسرعة. إيران بإمكانها إنتاج 260 كيلو غراما من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة من مخزوناتها الحالية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. الخبير ضرب في هذا السياق مثلا للمقارنة، مشيرا إلى أن وزن أول رأس نووي صيني لصاروخ باليستي كان 16 كيلو غراما، وقد انفجر بقوة 12 كيلوطن عام 1966. خبراء آخرون يعتقدون أن إيران لديها مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب يكفي لصنع حوالي 10 رؤوس نووية، فيما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت إمكانية تحويل هذا المخزون إلى مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة النووية في غضون "أسبوع واحد فقط". خبراء يتطرقون إلى بنية التخصيب التحتية الإيرانية ويشيرون إلى أن طهران قبل الضربات الإسرائيلية كانت شغلت أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتي نطنز وفوردو، وانها قامت في عام 2023 بتخصيب اليورانيوم في فوردو إلى درجة نقاء 83.7 بالمئة، وهي درجة قريبة من متطلبات صنع الأسلحة النووية. مع ذلك، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارا بالغة بأنظمة الطاقة في نطنز، مما قد يعطل أجهزة الطرد المركزي الموجودة تحت الأرض، خاصة أن آخر تصريح للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ‏غروسي أفاد بأن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، "ربما تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". الخبراء في شؤون الأسلحة النووية بالمقابل يرصدون عدة مشكلات قد تعيق أو تؤخر إنتاج إيران بسرعة رؤوسا نووية منها، عدم وجود دليل يؤكد أنها أتقنت تقنية تصميم الرؤوس الحربية النووية. مثل هذا الأمر يتطلب هندسة دقيقة ومعقدة للنوى الانشطارية ومحفزات التفجير. العقبة الثانية تتمثل في وسائل إيصال الرؤوس النووية. على الرغم من أن إيران تمتلك صواريخ باليستية عديدة إلا أن دمج رأس حربي نووي يتطلب اختبارات صارمة لضمان الموثوقية والدقة، وخبرة الإيرانيين الحالية منحصرة في الحمولات المتفجرة التقليدية. يضاف إلى ذلك أن إيران قد تواجه مشكلات في مجال التجميع النهائي للسلاح النووي، بعد أن تم اغتيال عدد كبير من صفوة العلماء الإيرانيين، أصحاب الخبرة في هذا الجانب. يوجد رأي مخالف تماما يعتقد أصحابه مثل أليكسي زورافليف، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أن "القنبلة النووية الإيرانية هي شبح من صنع إسرائيل. في المستقبل القريب، لن يكون لدى الدولة الإسلامية ذلك". ماذا لو تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات النووية: يفترض الخبير الروسي في الشؤون العسكرية ألكسندر سوبيانين أن هجوما نوويا إيرانيا على إسرائيل بذخيرة مماثلة في القوى لتلك التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية نهاية الحرب العالمية الثانية، سيؤدي إذا حدث، إلى دمار كبير ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. الخبير يعتقد في نفس الوقت، أن الضربة المحتملة للدولة العبرية على إيران بذخيرة نووية أكثر حداثة ستكون أقوى بكثير، وربما تتسبب في مقتل أكثر من مائة ألف شخص. هذا الخبير العسكري يشدد في النهاية على أن "استخدام الأسلحة النووية لن يكون كافيا لهزيمة أي من البلدين. هناك حاجة إلى غزو بري، وتقع سوريا والأردن والعراق بين الدولتين. سيكون الأمريكيون في الوقت نفسه سعداء للغاية بهذا التطور. إنهم بحاجة إلى سابقة لـ(تقنين) الأسلحة النووية. بعد كل شيء، سيكون من الممكن استخدامها (بهدوء) في مجموعة متنوعة من النزاعات" .

أول مرة.. مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران
أول مرة.. مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

أول مرة.. مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: قال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران". ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ"سي بي إس" إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. كما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين. واستقى "أكسيوس" معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط. وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران، عندما قال في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على سكان طهران إخلاء المدينة فورا". لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وأضاف فايفر على منصة "إكس": "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة. وكانت الترجيحات بتدخل أميركي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط. وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة "فوكس نيوز"، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: "بالتأكيد". وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store