logo
وهران: وزيرة الثقافة تتفقد معالم أثرية تنتظر الترميم

وهران: وزيرة الثقافة تتفقد معالم أثرية تنتظر الترميم

الخبر٠٢-١٠-٢٠٢٤

تفقدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، اليوم الخميس، بوهران معالم أثرية تنتظر الترميم منذ سنوات والتي تعرف حالة اهتراء واسعة.
واستمعت الوزيرة رفقة والي وهران لشروحات مكتب الدراسات علي باشا لانجاز دراسة وأشغال استعجالية بقصر الباي بقيمة 70مليون دج.
وتأسف مدير المكتب للاهتراء والتشققات المسجلة في المعلم الذي يعود للفترة العثمانية خاصة منطقة الديوان الذي يعرف تساقط السقف وركائز البناية وكذا غرفة المفضلة.
وحدد مكتب الدراسات قيمة الأشغال الاستعجالية لحماية ما تبقى من المعلم بـ 92مليون دج.
وتوقف الوفد أمام فندق "شاطوناف" المبني على أرضية المعلم الأثري منذ الثمانينيات من القرن الماضي وقامت مصالح الولاية بتشييد جدار ثالث بين قصر الباي والفندق، في انتظار إيجاد حل للفندق ذي 21 طابقا.
وزارت الوزيرة كذلك ورشة مسجد الباشا الواقع أسفل قصر الباي الذي يتكون من مؤذنة ثمانية الأضلاع وحيدة من نوعها في كل المنطقة المغاربية.
وقدم مدير مكتب الدراسات "فار الذهب" توضيحات حول الدراسة والأشغال الاستعجالية للمسجد وضرورة إنجاز تحليل حول أرضية البناية قبل مباشرة الأشغال وبلغت قيمة الصفقة 9ملايين دج.
وطلبت الوزيرة من صاحب المكتب الإسراع في إنجاز الدراسة والأشغال حتى يتسنى لقطاعها تسجيل مشروع ترميم المسجد والحصول على القيمة المالية لإعادة الاعتبار لهذا المعلم الأثري المصنف منذ 1952.
ولأول مرة في تاريخ المدينة تم فتح المخابئ التي تعود لفترة الحربين العالميتين لحماية السكان من الهجمات الجوية للطيران.
وتكفل المرشد السياحي اورابح ماسينيسا بتقديم لوحة عن تاريخ إنجاز المخابئ و ضرورة توظيفها كمسارات تاريخية للحربين العالميتين الأولى والثانية.
وتواصلت الزيارة في منطقة جبل مرجاجو( مولاي عبد القادر) للوقوف على آخر الروتوشات لمشروع انجاز متحف وتمثال عملاق للأمير عبد القادر فوق الجبل الذي خصصت له رئاسة الجمهورية 120 مليار سنتيم وتم اختيار مكتب الدراسات لانجاز التصاميم قبل مباشرة الأشغال.
وقد حظي مجموعة من رجالات ونساء الثقافة بالتكريم من طرف الوزيرة في متحف احمد زبانة من بينهم المفكر والكاتب محمد بن زيان وشريف روان والشاعرة فاطمة الزهراء بوزادة وعائلة الراحل محمد اندولسي والشاعر الملحون طواهري الطاهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استحداث 12 قطبا حضريا جديدا بمعسكر
استحداث 12 قطبا حضريا جديدا بمعسكر

جزايرس

timeمنذ 11 ساعات

  • جزايرس

استحداث 12 قطبا حضريا جديدا بمعسكر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وحسب المعطيات التي قدمها إطارات مديرية التعمير والهندسة المعمارية، تم اختيار مواقع هذه الأقطاب لتغطي مساحة شاسعة من تراب الولاية، منها دوار الحمامة ببلدية تيزي (52 هكتارا)، بطاقة استيعاب تصل إلى 6750 سكن، ومنطقة الكرارمة ببلدية البرج (84 هكتارا – 9600 وحدة سكنية)، إضافة إلى الصحاورية بالمحمدية (36,5 هكتارا – 4500 سكن)، ودوار بلخير بسيدي عبد المومن، الذي يُعد الأكبر من حيث المساحة (129,5 هكتار)، وبطاقة استيعابية تصل إلى 19050 سكن.كما شملت العملية استحداث أقطاب حضرية أخرى، على غرار البرجية بالغمري (41 هكتارا – 5250 سكن)، غريس (34 هكتارا – 5100 سكن)، هاشم (41 هكتارا – 6750 سكن)، أهل الوهراني بزهانة (67 هكتارا – 6750 سكن)، بوحنيفية (38 هكتارا – 4500 سكن)، سيدي بن موسى بفروحة (60 هكتارا – 7500 سكن)، منطقة عبوية بين ماوسة وعين فارس (135 هكتار – 14250 سكن)، ورأس العين عميروش (80 هكتارا – 9000 وحدة سكنية). وتشير المصادر إلى أن هذه الأقطاب لا تقتصر، فقط، على الجانب السكني، بل تتضمن تجهيزات عمومية مرافقة من مؤسسات تربوية، وصحية، وأمنية، ما يؤهلها لتكون أقطابا عمرانية متكاملة، تتوفر على جميع الظروف المعيشية.وتندرج هذه المشاريع المذكورة في سياق الجهود المبذولة لمواجهة أزمة العقار، خاصة على مستوى عاصمة الولاية، حيث شرعت مصالح مديرية التعمير والهندسة المعمارية، في إعداد 14 دراسة عبر 20 بلدية، تدخل في إطار مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير. وقد تم إلى غاية الآن المصادقة على 8 دراسات، في حين تتواصل الأشغال لإنهاء الدراسات المتبقية، من أجل تحرير أوعية عقارية جديدة، موجهة لإنجاز مشاريع سكنية أو تجهيزات عمومية. ومن جهة أخرى، تمت برمجة 11 مشروعا للتهيئة الحضرية خلال السنة الجارية 2025 عبر 8 بلديات بالولاية، خُصص لها غلاف مالي قدره 400 مليون دج. وتتمحور هذه المشاريع حول تحسين الإطار المعيشي للمواطنين من خلال تهيئة الطرقات، والأرصفة والإنارة العمومية. وتأتي هذه العملية في سياق استكمال مخطط سنة 2024، الذي عرف إنجاز 16 مشروعا للتهيئة عبر 10 بلديات، مست 31 شارعا، و11 حيا، بغلاف مالي إجمالي بلغ 700 مليون سنتيم. وقد تم الانتهاء من 14 مشروعا منها، فيما لاتزال الأشغال جارية في مشروعين اثنين.

"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران
"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

الخبر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

صادق المجلس الشعبي الولائي لوهران، في دورته الأخيرة، على قرار تحويل ملكية "مستشفى بودانس"، بحي سيدي الهواري، لصالح شركة سوناطراك، لإنجاز مركز تكوين ومرافق أخرى، بعد اتفاق بين الوالي، سمير شيباني، ومسؤولي الشركة، ليكون أول خطوة لتجسيد مشروع ترميم القطاع المحمي سيدي الهواري، الذاكرة الحية للمدينة، منذ أكثر من عشرة قرون، في مبادرة ستساهم في ترقية البعد المواطناتي لشركة سوناطراك. يعتبر القرار بمثابة استجابة لنداءات الاستغاثة التي وجهها المهتمون بالتراث والحي العتيق لإنقاذ ما تبقى من المدينة، واستكمال الدراسة المؤقتة للقطاع المحمي المتوقفة في شطرها الثاني، بسبب التحفظات المسجلة من طرف بلدية وهران ومديرية الثقافة على الوثائق المقدمة. للتذكير، يتربع مستشفى "بودانس"، المطل على ميناء وهران وحي "سكاليرا"، على مساحة تقارب 6 هكتارات، وكان بعد الاستقلال عبارة عن مقر لمصالح الشرطة ومستشفى. ويعود تاريخ تشييد البناية باسم الطبيب العسكري ليسيان بودانس (1804-1857) لسنة 1849، وكان يضم 800 سرير وصمم من طرف المهندس المعماري فوبان. وتبين الخرائط القديمة لحي سيدي الهواري، أثناء الاحتلال الإسباني 1737، أن الموقع كان يضم سكنات فردية وكنيسة "سان برناندينو" ومستشفى صغيرا، مشيدين فوق ما يسمى "كوليزي" سابقا، وبعد الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1791، سقطت كل البنايات وتحولت إلى ركام. وتقع البناية في موقع استراتيجي وسياحي يطل على أجمل خليج بحري ووسط حي عتيق، يختزل أكثر من عشرة قرون من التاريخ، وتعد متحفا على الهواء الطلق يضم معالم أثرية مثل كنيسة سان لوي والحمامات التركية القديمة وساحة الجوهرة ومسجد باي محمد الكبير والقصبة العتيقة. وسيكون تجسيد المشروع بمثابة اللبنة الأولى لديناميكية الترميم وإعادة تأهيل الحي وبعث الروح فيه من جديد، بعد ترحيل وهجرة السكان، خاصة بعد قرارات مماثلة تتمثل في التنازل عن بناية ثانوية حسين قديري "الموخات سابقا"، لصالح شركة سونلغاز، لتحويلها إلى مركز تكوين أيضا، بالإضافة إلى مدرسة الإخوة قراب لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ومقر الولاية السابق بساحة بودالي حسان لصالح مديرية السكن. وستسمح العملية بوقف أعمال السطو وتخريب المعالم الأثرية، من قبل عصابات استرجاع النفايات الحديدية وكل أنواع النفايات، على غرار معلم "الحمّامات التركية" الذي يتعرض لعملية سطو ممنهجة يوميا، وسرقة كل المعدات والأدوات بعد غلقه بقرار قضائي ومتابعة جمعية "صحة سيدي الهواري". وألقت مصالح الأمن القبض على العديد من مقترفي السرقة داخل المقر وتحويلهم نحو العدالة وسجنهم، لكن دون جدوى. إعطاء الضوء الأخضر للتنازل عن المستشفى لصالح سوناطراك، هو مؤشر إيجابي على الاهتمام بالتراث والمعالم الأثرية، في انتظار إنهاء مكتب الدراسات دراسة مخطط الحفظ الدائم للقطاع المحمي لسيدي الهواري، ورفع التحفظات المسجلة في الشطر الثاني وتقديم الشطر الثالث والأخير للدراسة، قبل الشروع في الأشغال الاستعجالية واختيار الشركات. للإشارة، فإن مساهمة سوناطراك في ترميم معلم أثري ستكون سابقة في الجزائر، يمكن تعميمها على معالم أخرى، على غرار المعلم الروماني "بورتيس ماغنيس" ببطيوة المحاذي للمنطقة الصناعية، بحيث سبق لمسؤولي سوناطراك تخصيص مبلغ مليار سنتيم لإنجاز أشغال في المعلم، وتشييد متحف بيداغوجي، ويمكن تكرار التجربة ليكون المعلم الأثري الأكبر مساحة في الجهة الغربية، بمثابة متحف ومسار سياحي لزوار شركة سوناطراك والشركات النشطة داخل المنطقة.

الحصان الجزائري الأصيل… رفيق المقاومة وقلب الفانتازيا
الحصان الجزائري الأصيل… رفيق المقاومة وقلب الفانتازيا

الشروق

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

الحصان الجزائري الأصيل… رفيق المقاومة وقلب الفانتازيا

رافق الحصان، أو العود باللهجة الجزائرية، الجزائريين في حياتهم اليومية، في أشغالهم وأعمالهم، وحتى في نضالهم ضد المستعمر، وفي مقاوماتهم من أجل استرجاع حريتهم المسلوبة.. وقد خلدت لوحات المستشرقين الخيول الجزائرية وجمالها. وقد لازمت الأحصنة الجزائرية الأمير عبد القادر والمقراني وبوبغلة ولالة نسومر، وغيرهم من أبطال الجزائر. لكن، هل سألتم أنفسكم: ما أصل الحصان الجزائري؟ وما الذي يجعله فريدا من نوعه؟ أشهر نوع من الأحصنة في الجزائر، هو الحصان البربري، أو أغمار أمازي، بالأمازيغية. وهو ينتمي إلى سلالة محلية. وفي كثير من الأحيان، كان يخلط بينه وبين حصان شمال إفريقيا. ففي ظل الإمبراطورية الرومانية، كان يطلق على كل الخيول القادمة من شمال إفريقيا، دون تمييز دقيق للسلالة، اسم إيكوس نوميديكوس، نسبة إلى المملكة النوميدية. أما عند العرب، فكان يطلق على هذا الحصان المميز، اسم البرقي. استُخدم الحصان البربري كدابة للإغارة والصيد. ووصلت أعداده بانتظام إلى أوروبا. في البداية، مع الفتوحات الإسلامية، في القرنين الثامن والتاسع، ثم كدابة ترويض كلاسيكي مشهور في العديد من البلاطات الملكية، منذ القرن الرابع عشر. وفي عهد إيالة الجزائر (1516-1830)، جرى تهجين حصان بربري بالخيول التركية والتركمانية. وقبل الاستعمار الفرنسي، كانت خيول أطراف الصحراء هي الأكثر شهرة، خاصة للأمير عبد القادر بن محيي الدين. وتُختار هذه الحيوانات على أساس قدرتها على الحرب وسباقات السرعة، ما يمنحها 'التحمل والصلابة والسرعة'. نموذجهم رقيق ونحيل إلى حد ما. بعد وصول الفرنسيين إلى الجزائر في عام 1830، الذي أدى إلى استخدام قوي للخيل البربرية كحصان للفرسان الخفيفة. في الواقع، كانت الخيول الفرنسية ثقيلة الوزن جدا، وغير ملائمة للمهام المطلوبة. لذا، اعتمد الفرنسيون تمامًا على الخيول المحلية. وأنشئ أول مستودع للخيول بهدف ضمان هذا التوريد في الأعوام 1840 و1850. ومع مرور الوقت، نظم الفرنسيون تربية الخيول في الجزائر. في عام 8511، أدى نشر كتاب 'خيول الصحراء' إلى اندفاع شديد للخيول الجزائرية في فرنسا: أمر نابليون الثالث المستودعات الفرنسية بشراء هذا النوع من الخيول. وفي عام 1866، أوصى تشارلز دي ميفراي بتأسيس حصن للخيول من نوع 'كحيلان' في الجزائر. بعد قرون، سقطت الأحصنة البربرية في غياهب النسيان في القرن العشرين، خاصة مع دخول البشرية عهد المحركات، في نهاية الثمانينيات، لاسيما بعد المؤتمر العالمي الأول، الذي عقد في الجزائر العاصمة في عام 1987، ومع إنشاء المنظمة العالمية للخيول البربرية، عاد الحديث عن هذه السلالة الاستثنائية. للحصان البربري شكل مميز. فلديه رأس محدبة، في كثير من الأحيان، وردف متدل، وذيل منخفض جدًّا. ويملك خصوصيات فريدة من نوعها. فهو يتمتع بمقاومة كبيرة وثبات. وهو متعاون جدا مع الإنسان. وقد ارتبط هذا الحصان البربري في المخيال الشعبي بالفنتازيا، على الرغم من أن غالبية خيول الفنتازيا الحديثة ليست من سلالات البربر الأصيلة. أصل الحصان البربري. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة: ما أصل الحصان البربري؟ هناك من العلماء من قال إنه ينحدر من مجموعة من الخيول البرية، الناجية من العصور الجليدية. وهو ما أكده الخبراء في علم المتحجرات الحيوانية، ما بين عام 1987 إلى 2002. فمن المرجح، أن أمازيغ تلك الفترة القديمة استطاعوا ترويض الحصان البري، الذي عاش في بلادنا لعشرات الآلاف من السنين. هذه الفرضية، عززتها النقوش والآثار الموجودة على الصخور في الطاسيلي ناجر. رسوم الطاسيلي تبين أنه كان يوجد تدجين لهذه الخيول البرية، لاستعمالها في الصيد والحروب والعروض الفروسية والتجارة. فرضية أخرى تقول إن أول ذكر معروف لوجود الخيول على الأراضي الجزائرية، يتعلق بحفيد الملك المصري تحتمس الأول، وإن أصل الخيول في الجزائر هو سلالة الكحيلان العربية. ومزجت هذه السلالة لاحقًا مع سلالات الصقلاوي والشويمان. ومع ذلك، يُعتبر الحصان البربري، بدلاً من العربي، من سلالة الخيول المميزة في الجزائر. منذ القرن السابع الميلادي، كان الحصان البربري الأكثر طلبا في أوروبا، لاستعماله في الحروب والسباقات، خصوصًا بريطانيا العظمى، وانتشر أيضًا في إسبانيا وجنوب فرنسا، وأيضًا في المستعمرات الهسبانية سابقًا، بالإضافة إلى موطنه الأصلي شمال إفريقيا. فهي أرض خصبة، وتمتاز ببيئة وافرة. اختار المستعمر الفرنسي منطقة تيارت لتربية الخيول العربية والبربرية، التي كانت تشتهر بها المنطقة، منذ عهد الدولة الرستمية. وفي 23 نوفمبر 1877، أسس الفرنسيون 'حظيرة شاشاوي'، واستفادوا من خبرة سكان المنطقة لتربية خيول الحظيرة، وتطوير سلالاتها، لتصبح اليوم أهم مركز أسهم في منع انقراض هذه الأنواع من الخيول الأصيلة. بعد الحصان البربري، عرفت الجزائر تهجين سلالة محلية محضة، هي الحصان الجزائري، الذي يعد نتاج تهجين بين الخيول البربرية والخيول الفرنسية الثقيلة. ويعتبر هذا الحصان نادرا، وأعداده قليلة جدا. وبحسب آخر الإحصائيات، لا يوجد منه في الجزائر سوى 18 حصانا، منتشرا بين كل من من تيارت وسعيدة وغليزان وسطيف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store