أحمد الجوادي يصنع الحدث .. ويهدي تونس الذهب
وتقدم الجوادي على الالمانيين سفن شوارز الذي حل ثانيا بتوقيت قدره 7دق و39ث و96 ولوكا مارتنز الذي جاء في المركز الثالث بزمن قدره 7دق و40ث و19.وكان الجوادي تاهل امس الى النهائي في صدارة ترتيب مختلف المجموعات في دور التصفيات بزمن قدره 7دق و41ث و58 جزء بالمائة (توقيت شخصي جديد). وحل في المركز الثاني في الترتيب النهائي للتصفيات الاسترالي صامويل شورت (7دق و42دق و22 جزء بالمائة) وفي المركز الثالث الالماني زفين شفارز (7دق و43ث و60 جزء بالمائة).وتجدر الاشارة الى ان احمد الجوادي سيخوض ايضا خلال هذه البطولة العالمية سباق 1500م سباحة حرة وذلك يوم 2 اوت القادم.
يذكر ان احمد الجوادي (20 عاما) كان قد توج خلال بطولة العالم (حوض صغير) ببودابيست سنة 2024 بالميدالية الذهبية لسباق 1500م سباحة حرة والميدالية البرونزية لسباق 800م سباحة حرة. كما احرز في الالعاب الاولمبية باريس 2024 المركز الرابع في سباق 800م سباحة حرة والمركز السادس في سباق 1500م سباحة حرة.
أحمد الجوادي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 15 ساعات
- تورس
لاعبة تونسية تمثّل منتخب رومانيا في بطولة العالم لكرة اليد
الغاوي، التي سبق أن مثلت المنتخب الوطني التونسي، انطلقت رسميًا في تجربتها الجديدة مع منتخب ، حيث شاركت في مواجهتي الملحق المؤهل أمام إيطاليا ، وسجلت أربعة أهداف في اللقاءين اللذين انتهيا بفوز رومانيا بنتيجة 30-21 و31-18. وفي تصريحات نقلها موقع أكدت الغاوي سعادتها باللعب ضمن صفوف المنتخب الروماني، مشيرة إلى أنها لم تشعر يومًا بأنها غريبة، بحكم معرفتها بزميلاتها من الدوري المحلي ونادي فالتشيا، الذي انضمت إليه عام 2019. كما عبّرت عن حماسها لخوض بطولة العالم مجددًا، بعد غياب دام عشر سنوات، منذ آخر مشاركة لها مع المنتخب التونسي في نسخة 2013. وأشادت بمستوى اللاعبات والطاقم الفني في المنتخب الروماني، معتبرة أن الفريق يمتلك إمكانيات تؤهله لتحقيق نتائج إيجابية. المنتخب الوطني المنتخب الوطني التونسي أسماء الغاوي المنتخب الروماني كرة اليد


Babnet
منذ 16 ساعات
- Babnet
استعدادًا لبطولة العالم بالفلبين: المنتخب التونسي للكرة الطائرة يدخل في تربص مشترك مع إسبانيا
دخل المنتخب التونسي للكرة الطائرة للأكابر يوم الأربعاء في تربص تحضيري مشترك مع نظيره الإسباني ، يتواصل إلى غاية 3 أوت المقبل بتونس، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة لخوض بطولة العالم المقررة في الفلبين من 12 إلى 28 سبتمبر القادم. ثلاث مباريات ودية في البرنامج ويتضمن التربص ثلاث مواجهات ودية بين المنتخبين: * الخميس 1 أوت بالقاعة الرياضية متعددة الاختصاصات برادس (الساعة 18:00) * الجمعة 2 أوت بقصر الرياضة بالمنزه (الساعة 18:00) * السبت 3 أوت بالقاعة الرياضية متعددة الاختصاصات برادس (الساعة 18:00) دعوة 18 لاعبًا من قبل المدرب الإيطالي وجّه المدرب الإيطالي للمنتخب التونسي، كاميلو بلاشي ، الدعوة إلى 18 لاعبًا للمشاركة في هذا التربص، وهم: * خالد بن سليمان * حمزة نڨة * أحمد القاضي * إلياس القرامصلي * وليد بكور * الطيب القربصلي * محمد ريدان * محمد بن يوسف * علي بانقي * ياسين عبد الهادي * أسامة بن رمضان * حمزة حفيظ * إلياس بوعشير * أشرف بوعزيز * سليم المباركي * أحمد بوصباح * مهدي بن طاهر * وجدي البارودي قرعة صعبة في بطولة العالم يُذكر أن المنتخب التونسي سيخوض الدور الأول من بطولة العالم ضمن المجموعة الأولى ، التي تضم: * الفلبين (البلد المنظم) * إيران * مصر


ويبدو
منذ 16 ساعات
- ويبدو
قليل من الوسائل، الكثير من النجاح: لماذا تتألق السباحة التونسية تاريخياً؟
بعد تتويج أحمد الجواودي، تؤكد السباحة التونسية ديناميكيتها. السباحة التونسية هي ظاهرة سعيدة. في بلد لا يحتوي إلا على حوضين أولمبيين حقيقيين في حالة جيدة، فإن الانتظام الذي تنتج به تونس الأبطال يقترب من المعجزة. فرضت السباحة التونسية نفسها منذ الستينيات والسبعينيات كرياضة مفضلة. كانت واحدة من أولى الاتحادات الرياضية المنظمة بعد الاستقلال، مستفيدة من تأطير تقني مستقر نسبياً وأندية ديناميكية، خاصة في تونس، صفاقس، المنستير وسوسة. هذا التأسيس المبكر سمح بخلق ثقافة السباحة، التي انتقلت من جيل إلى جيل. الشخصية الملهمة لأسامة الملولي الحائز على ميداليتين أولمبيتين وبطل العالم، رفع أسامة الملولي السباحة التونسية إلى أعلى مستوى عالمي. إن سجله الاستثنائي — بما في ذلك ميدالية ذهبية في أولمبياد بكين 2008 وأخرى في المياه المفتوحة في لندن 2012 — قد غيرت نظرة التونسيين لهذه الرياضة. أصبح الملولي نموذجاً لمئات السباحين الشباب، مجسداً النجاح من خلال الجهد والانضباط والشغف. من الرواد إلى الأبطال الأولمبيين: السلسلة الطويلة من الأبطال لا تقتصر السباحة التونسية على أسامة الملولي. بالطبع، يبقى الحائز على ميداليتين أولمبيتين (ذهبية في بكين 2008، برونزية في لندن 2012) الأكثر شهرة. لكن قبله، كان هناك سباحون آخرون قد مهدوا الطريق. الأبطال التاريخيون التونسيون: – أسامة الملولي: بطل أولمبي، بطل العالم في المياه المفتوحة وفي الحوض. الأكثر تتويجاً في التاريخ. – أحمد أيوب حفناوي: ذهبية أولمبية في طوكيو 2020 في سن 18 فقط في 400 متر سباحة حرة. ميدالية ذهبية في بطولة العالم في فوكوكا 2023. – سارة لجنف: عدة بطولات أفريقية، مشاركة في أولمبياد لندن. – فاتن غطاس: مشاركة في أولمبياد 84. – سندة غربي: مشاركة في أولمبياد 88. – علي غربي: سباح بارز على الساحة الوطنية والقارية في السبعينيات والثمانينيات. – سمير بوشلاغم: كان يهيمن على الساحة الوطنية والقارية في الثمانينيات. – مريم ميزوني: مشاركة في أولمبياد 76. تونس أيضاً متعددة الميداليات في الألعاب الأفريقية، الألعاب المتوسطية وبطولات أفريقيا، حيث تهيمن غالباً على التصنيفات. أندية تدريب وحضور دائم على الساحة القارية يمكن لتونس الاعتماد على شبكة من الأندية التدريبية الفعالة، مثل الترجي التونسي، النادي الأفريقي، أو النادي المنستيري أو المستقبل الرياضي بالمرسى. هذه الهياكل ترافق الشباب منذ سن 6 سنوات وتوفر لهم تأطيراً تقنياً قوياً. النتيجة: تونس تهيمن بانتظام على بطولات أفريقيا والألعاب العربية، مع عشرات الميداليات. وصول طبيعي إلى البحر يسهل التعلم مع أكثر من 1300 كم من السواحل، تتمتع تونس بوصول مميز إلى البحر الأبيض المتوسط. هذه الجغرافيا البحرية تسمح بالتعرف المبكر على الماء للعديد من الأطفال. في عدة مناطق، البحر هو التعلم الطبيعي للسباحة قبل الأحواض. بعض الرياضات مثل السباحة في المياه المفتوحة، حيث تميزت تونس، تستفيد من ميزة استراتيجية. خارج الحدود الأفريقية، يشارك السباحون التونسيون بشكل متزايد في معسكرات، مسابقات ودورات دولية. تراهن الجامعة التونسية للسباحة على التبادلات مع مراكز النخبة، خاصة في فرنسا، الولايات المتحدة أو قطر. هذا الانفتاح على العالم يسمح برفع المستوى، الوصول إلى تقنيات تدريب متقدمة ومواجهة الشباب مع أفضل السباحين في العالم. ثقافة متجذرة النجاح التونسي في السباحة ليس صدفة ولا معجزة. إنه يعتمد على قاعدة تاريخية قوية، أبطال بارزين، أندية ديناميكية وانفتاح استراتيجي على العالم. تواصل تونس إلهام وفرض نفسها كقوة مائية أفريقية، مستعدة لصنع الأمواج على الساحة العالمية. لكن الأهم هو ثقافة متجذرة لدى الشباب ورغبة متزايدة في الفوز، ومحرز بوسيان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، لا يخفي ذلك. في اندفاع شعري وصادق، صرح لوسائل الإعلام خلال إنجاز حفناوي في 2020: 'إنه إنجاز تاريخي للرياضة التونسية، العربية، المتوسطية. أبطالنا لديهم العزيمة، الحماس، وحتى الجنون للفوز. هذا ما يحرك شبابنا عندما يكونون تحت العلم الوطني، إنهم جنود'. ومع ذلك، فإن بوسيان ليس مخطئاً. في بلد يحتوي على حوضين أولمبيين فقط، إخراج بطل من هذا النوع، هناك ما يبرر الفخر قليلاً.