
أسبوع دبي للتصميم.. حكاية الإبداع تتجدد في دبي
وتُقام نسخة هذا العام من الحدث تحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من دبي للثقافة، بالتزامن مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يسلّط البرنامج الضوء على مفاهيم الترابط الاجتماعي والمشاركة والتجارب الجماعية، ويستكشف التصميم ليس فقط كوسيلة للابتكار، بل كأداة اجتماعية وثقافية تسهم في تشكيل أساليب العيش المشترك والتواصل وبناء أنظمة دعم مستدامة للمستقبل.
ومنذ انطلاقته في عام 2015، تطوّر أسبوع دبي للتصميم ليصبح منصة عالمية للتبادل الثقافي والإبداعي، مع تسليط الضوء على المواهب القادمة من غرب وجنوب آسيا، وكذلك من دول الجنوب العالمي، بما يشمل إفريقيا وأميركا اللاتينية ومعظم دول آسيا وأوقيانوسيا، ومن خلال المعارض، والفعاليات الفنية واسعة النطاق، والأعمال التركيبية، والجلسات الحوارية وورش العمل، يُشكّل المهرجان فضاء للحوار والتجريب والتقدم الإبداعي، يعكس موقع دبي مركزاً إبداعياً وملتقى ثقافياً عالمياً.
تُقام الفعاليات في مواقع متعدّدة ضمن حي دبي للتصميم، منظومةً إبداعيةً عالميةً تحتفي بمجالات التصميم، والأزياء، والهندسة المعمارية، والفنون، ومن أبرز فعاليات البرنامج: «الأشغال المدنية» ومسابقة سنوية يُنظّمها أسبوع دبي للتصميم مفتوحة أمام المصممين والمعماريين من مختلف أنحاء العالم، و«أبواب 2025» الذي يشجّع المشاركين على تقديم تجارب معمارية غامرة تستكشف الزخارف وتعيد قراءة العناصر الثقافية التقليدية، ويقدم برنامج المعارض مساحة للمنظمات الثقافية، والمؤسسات التعليمية، والمجموعات الإبداعية، والمصممين المستقلين لعرض رؤاهم الثقافية والاجتماعية والبيئية من خلال تصاميم متقدمة ومتعددة التخصصات. وستُعرض التركيبات الخارجية من قبل مهندسين معماريين، ومصممين، وفنانين، وعلامات تجارية إبداعية تركّز على تصميم مساحات شاملة تعزز من الترابط المجتمعي، باستخدام مواد وتقنيات مستدامة ومسؤولة اجتماعياً، كما يعود معرض «داون تاون ديزاين»، إلى الواجهة البحرية في حي دبي للتصميم ليستعرض أحدث المجموعات والابتكارات التصميمية من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى معرض المصممين الإماراتيين بدعم من دبي للثقافة، بصيغة جديدة بعد خمس نسخ شهدت نمواً لافتاً.
«إيديشنز»
بعد انطلاقته الناجحة عام 2024، يعود «إديشنز»، أول معرض في المنطقة مخصّص للأعمال الفنية والتصميمية ذات الإصدار المحدود، بنسخته الثانية من السادس إلى التاسع من نوفمبر 2025، (مع عرض معاينة في الخامس من نوفمبر)، وذلك في التراس المطل على الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم، ويجمع المعرض 50 صالة عرض واستوديو تصميم ومجموعة فنية من داخل المنطقة وخارجها، لعرض أعمال فنية متعددة الوسائط، مثل: الطبعات الفنية، والسيراميك، والتصوير الفوتوغرافي، والأعمال الورقية، والمطبوعات، والإصدارات المحدودة، والتصميم المعاصر، ويأتي «إديشنز» ضمن منظومة إبداعية متنامية، تعزّز الوصول إلى الفن والتصميم عالي الجودة من خلال وسائط ونقاط سعر متنوّعة، كما يُفعّل شبكة جامعي المقتنيات في المنطقة من خلال تخصصات لا تحظى بتمثيل واسع.
الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية
تأتي نسخة عام 2025 من الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية، الذي يُنظّمه حي دبي للتصميم بالشراكة مع المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، ضمن مساحة مخصّصة في حي دبي للتصميم، انسجاماً مع شعار أسبوع دبي للتصميم الذي يتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» بنسخته الموسّعة لهذا العام في دولة الإمارات، وتنطوي مبادرة «عام المجتمع» على القيم الجوهرية التي تتغنّى بها الإمارات والمتجذّرة في قدرتها العالية على التكيّف وطموحها اللامحدود وانفتاحها على مختلف الثقافات، بهدف بناء مجتمع مترابط، يقوم على توفير الدعم والتمكين لأفراد المجتمع كافة.
. أسبوع دبي للتصميم يجمع نخبة من المصممين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار والتعاون، واستكشاف دور التصميم المتطور في تشكيل مستقبل جماعي أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق برنامج «صيف قُرى الإمارات»
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة عن إطلاق برنامج «صيف قُرى الإمارات»، الذي تستمر فعالياته حتى 23 أغسطس المقبل، في مختلف مناطق الدولة. ويهدف برنامج «صيف قُرى الإمارات» إلى استثمار أوقات مختلف أفراد المجتمع من كبار المواطنين والشباب والأطفال لتنمية مهاراتهم، وصقل خبراتهم، وبناء قدراتهم العلمية، بما يسهم في تعزيز مداركهم وآفاقهم المعرفية في مختلف المجالات المجتمعية والثقافية والاقتصادية والسياحية، وبما ينسجم مع الأولويات الاستراتيجية لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. ويخدم البرنامج جميع الفئات العمرية في مناطق مختلفة، مثل قدفع ومصفوت والرمس، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج والمسابقات الثقافية والمجتمعية والتراثية والرياضية والترفيهية، وورش العمل التوعوية والتدريبية، على مدار نحو 40 يوماً متتالياً. وستركز أنشطة وفعاليات برنامج «صيف قُرى الإمارات» على ترسيخ قيم الهوية الوطنية، والمحافظة على الموروث الإماراتي الأصيل، وتطوير مهارات الإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي، وتحفيز المواهب في شتى القطاعات، وتقديم الحلول ومعالجات التحديات المختلفة، وتنمية الفرص الاقتصادية المتعددة، وتطوير الوجهات السياحية المميزة في جميع قُرى ومناطق الإمارات، فضلاً عن توفير بيئة تفاعلية بين مختلف الفئات العمرية، وتعزيز التلاحم المجتمعي والترابط الأسري. وتقام أنشطة وفعاليات البرنامج في الفترتين الصباحية والمسائية، بالتنسيق مع عدد من الجهات المحلية ذات العلاقة، وبمشاركة مختلف أفراد المجتمع من المواطنين وأقرانهم المقيمين، وبالتركيز على تطوير المهارات المعرفية، وتنمية القدرات العلمية في المجالات المجتمعية والثقافية والاقتصادية والسياحية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ورشة «التمثيل» تستهل دورة عناصر العرض المسرحي
انطلقت، أخيراً، في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات النسخة الـ12 من دورة عناصر العرض المسرحي، التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً، وتهدف إلى اكتشاف المواهب المسرحية وتأهيلها وإبرازها. ورحّب المشرف على الدورة، الفنان إبراهيم سالم، بالمشاركين، ومعظمهم من العناصر الجديدة، مستعرضاً أبرز المحاور التي ستشملها الدورة، التي تستمر حتى نهاية أغسطس المقبل. ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورش والمحاضرات والمشاهدات خلال الدورة التي ساعدت في تعريف وصقل العديد من المواهب المسرحية الإماراتية المبدعة خلال السنوات الماضية. وأكد أنها تمثل فرصة لتعلم أصول وأساسيات الفن المسرحي وفق أحدث مناهج التعليم الفني، ومنصة لهواة هذا الفن للانطلاق في دروب الإبداع. وانطلقت ورشة التمثيل، أول من أمس، تحت إشراف الفنان خالد أمين، أستاذ مادتَي التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية في الكويت، الذي شدد على أهمية رعاية المواهب الشبابية، وإتاحة الفرص لها للتعبير عن ملكاتها الإبداعية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.