
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق
وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية.
يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم.
وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
سيدني ألتمان.. الكيميائي الذي اكتشف سر الحياة وحاز نوبل بجدارة
في عالم الكيمياء الحيوية، حيث تتشابك الجزيئات لتخلق الحياة، سطعت أسماء قليلة استطاعت أن تغير الفهم العلمي السائد، ومن بين هؤلاء يبرز اسم سيدني ألتمان؛ العالم الأمريكي الكندي الأصل، الذي قاد البشرية لفهم أعمق لما يسمى بـ"سر الحياة"، وحاز على جائزة نوبل عن جدارة عام 1989، بعد أن قلب نظريات البيولوجيا رأسًا على عقب. ولد ألتمان في مونتريال بكندا عام 1939، لأب مهاجر من أوكرانيا وأم مولودة في بولندا. نشأ في بيئة متواضعة، لكنها كانت حاضنة للعلم، حيث دعمه والداه في مسيرته التعليمية منذ الصغر. حصل على بكالوريوس الفيزياء من معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT)، لكنه سرعان ما انتقل إلى الكيمياء الحيوية، حيث شعر أن هذا المجال هو الأقرب لفهم جوهر الحياة. اللحظة الفارقة في مسيرته جاءت أثناء عمله في جامعة ييل، عندما ركز أبحاثه على جزيء الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو الشقيق الأقل شهرة للحمض النووي الوراثي (DNA). في ذلك الوقت، كان الاعتقاد السائد أن البروتينات فقط هي القادرة على القيام بالوظائف التحفيزية داخل الخلية، بينما يقتصر دور الـRNA على نقل المعلومات الوراثية من DNA إلى مواقع تصنيع البروتينات. لكن ألتمان خالف هذا المنظور، ونجح، من خلال سلسلة من التجارب الدقيقة، في إثبات أن جزيئات RNA يمكن أن تعمل كمحفزات بيولوجية، بمعنى أنها قادرة على تسريع التفاعلات الكيميائية الحيوية دون الحاجة إلى تدخل البروتينات. هذا الاكتشاف الثوري عرف لاحقًا بـ"الريبوزيمات" (Ribozymes)، وفتح بابًا واسعًا لفهم أصول الحياة الأولى على الأرض. لم يكن هذا مجرد إنجاز علمي، بل كان تحولًا فلسفيًا في تفسير آلية الحياة، حيث دعم نظرية "عالم الـRNA" التي تفترض أن RNA كان هو الجزيء الأساسي في بدايات الحياة، لأنه قادر على تخزين المعلومات وتحفيز التفاعلات الحيوية في آن واحد. بفضل هذا الاكتشاف، حصل ألتمان على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، مناصفة مع عالم الأحياء الأمريكي توماس تشيك، الذي توصل بشكل مستقل إلى نتائج مشابهة. وقد علق ألتمان على الجائزة قائلًا: "لم أسع وراء المجد، كنت فقط أريد أن أفهم كيف تعمل الحياة". طوال حياته، بقي ألتمان مدافعًا عن استقلالية البحث العلمي وأهميته للمجتمعات، محذرًا من تدخل السياسات الضيقة في تمويل الأبحاث. كما عرف بتواضعه، وكان دائمًا يرجع الفضل لفريقه البحثي. توفي سيدني ألتمان في أبريل 2022 عن عمر يناهز 82 عامًا، لكن أثره العلمي باق. لم يكن مجرد كيميائي، بل رجل فك شفرة من شفرات الحياة، وجعل من RNA بطلًا جديدًا في مسرح العلوم.


الجمهورية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق
وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية. يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم. وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني".


أخبار مصر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
خلية شمسية أرق من الورق.. اليابان تُحدث ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية
قد تُحدث اليابان ثورة عالمية في مجال الطاقة الكهروضوئية عبر اعتماد خلية شمسية مستقبلية، يُقال إنها أرقّ بكثير من الورق.بعد حوالي سبعين عاماً من اختراع الألواح الشمسية الحديثة، قد تُحدث هذه الخلية المُستقبلية نقلةً نوعيةً في المختبرات البعيدة عن مراكز الطاقة الشمسية التقليدية. على الرغم من ازدياد اعتماد الطاقة الشمسية وانخفاض تكاليفها بنسبة تقارب 90% منذ عام 2010، إلا أن التصميم الأساسي الذي كان يعتمد على خلايا سيليكون ضخمة وصلبة ومُغلفة بالزجاج ظلّ على حاله. مع ذلك، يُثير مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اهتماماً عالمياً، ويُثيرون اهتمام اليابان بشكل خاص، حيث تُعدّ اختراعات الطاقة الشمسية أولويةً في اليابان.ويُقدّم مهندسو المعهد خلية شمسية خفيفة الوزن، رقيقة كالورق، يُمكن تغليفها على أي سطح تقريباً، مع الحفاظ على قدرتها على تحويل أسطح المنازل أو حتى أجنحة الطائرات بدون طيار إلى مُولدات طاقة فورية.انطلاقة جديدة في مجال الألواح الشمسيةابتكر باحثون في مختبر الإلكترونيات العضوية والنانوية (ONE Lab) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) خلية شمسية جديدة كلياً. تتميز هذه الخلية بمرونة القماش، ووزنها أخف بمئة مرة من الألواح التقليدية. ومن أهم مميزاتها أنها فائقة الخفة، إذ يمكنها توليد طاقة أكبر بـ 18 مرة لكل كيلوغرام مقارنةً بأنظمة الطاقة الشمسية التقليدية.صُممت هذه الألواح الشمسية باستخدام خلايا حبر إلكترونية قابلة للطباعة، تُوضع على طبقة من البلاستيك بسُمك 3 ميكرون فقط، ثم تُستكمل بقطب كهربائي مطبوع بتقنية الطباعة الحريرية. بعد الطباعة، تُنزع الوحدة برفق وتُلصق على نسيج مركب عالي القوة يُسمى 'داينيما'. ومع ذلك، تزن هذه المادة 13 غراماً فقط لكل متر مربع، مما يوفر المرونة اللازمة للتعامل مع الخلايا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه