
جمعية التضامن الخيرية وبدعم من الجمعية الكويتية للإغاثة تنفذ مشروع القسائم الشرائية الغذائية ووجبات إفطار الصائم
رام الله -معا- قامت جمعية التضامن الخيرية، بدعم كريم من الجمعية الكويتية للإغاثة، بتنفيذ مشروع خيري يهدف إلى دعم أسر الأيتام والحالات الإنسانية المسجلة لدى الجمعية.
و تم توزيع 400 سلة غذائية بقيمة إجمالية بلغت 20000 دولار.
وقد تم اختيار مركز توزيع يتيح لكل أسرة اختيار المواد الأساسية والضرورية التي تحتاجها وفق احتياجاتها الخاصة.
يهدف المشروع إلى تقديم الدعم المستمر للأسر التي تواجه ظروفًا صعبة. وتم البدء في توزيع السلال الغذائية في أيام رمضان من هذا العام، تحت متابعة حثيثة من إدارة جمعية التضامن الخيرية ، وكان الهدف الرئيسي من المشروع هو تغطية أكبر عدد ممكن من الشرائح التي تعاني من ظروف حياتية صعبة.
وكما اعلن رئيس الجمعية ، أنه تم توزيع 1193 وجبة غذائية على أسر الأيتام والحالات الإنسانية المستفيدة من خدمات جمعية التضامن الخيرية و تم تحضير هذه الوجبات في أحد مطابخ مدينة نابلس وتم توزيعها تحت إشراف جمعية التضامن الخيرية .
و يعكس هذا المشروع التعاون المثمر بين المؤسسات الخيرية ويبرز أهمية الدعم الإنساني في تحسين ظروف الأفراد المحتاجين وتقديم العون لهم في أوقات الحاجة.
و توجه د. مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بشكرهم الجزيل للجهة الممولة للمشروع، الجمعية الكويتية للإغاثة و دولة الكويت على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني، داعين الله أن يستمر هذا الدعم في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 14 ساعات
- فلسطين أون لاين
الجرح الثامن: التعليم في مخيمات النزوح
رحلة النزوج تعني الابتعاد عن كل ما كان معتاداً ومعروفاً، ودخول عالم الطوارئ المجهول، فكم من الطقوس مارسناها بموعدها، لم نعد نستطع ذلك، وأجبرتنا الظروف على طقوس جديدة. نتحدث اليوم عن جرح عميق من جروح النزوح، هو التعليم الذي تأثر كثيراً بالعدوان؛ لأن المؤسسات التعليمية التي تحتضن الطلبة، ولا يكاد يخلو بيتٍ من تلميذٍ أو طالبٍ أو عاملٍ فيها، خضعت أيضا لتغيرات جذرية. قبل العدوان، مارس المعلمون والطلبة حياتهم التعليمية باستقرار، لكن منذ العدوان تحولت المدراس والجامعات ورياض الأطفال لمراكز إيواء للنازحين الناجين من جحيم الحقد الإسرائيلي، وهذا يعني عدم انتظام العملية التعليمية. بقي هذا الوضع لفترةٍ بسيطةٍ ظناً منا أن العدوان لن يطول، لكن بعدها بدأت الجهات المعنية بإنشاء مراكز تعليمية في مخيمات النزوح خاصة للأطفال في المرحلة الابتدائية الذين دخلوا المدرسة حديثاً لاسيما أن العدوان بدأ بعد شهر تقريباً من بداية الموسم الدراسي. هذه المراكز ساهمت إلى حدٍ كبيرٍ في استثمار وقت الأطفال في التعليم، صحيح أنها ليست بجودة المدرسة، لكنها أفضل من لا شيء. وبخصوص المرحلة الجامعية تابع الطلبة دراستهم عبر الانترنت بالقدر المستطاع نظراً لصعوبة الوضع، ومنهم من تخرج من الجامعة، وشخصياً وفقني الله عزوجل لإكمال دراستي في جامعة القدس المفتوحة والحصول على بكالوريوس تربية إسلامية خلال العدوان الذي لم ينته بعد. وبما أننا نتحدث عن التعليم، فلا ننسى أن عناصر المؤسسة التعليمية المادية والبشرية كان لها نصيب كبير من الحقد الصهيوني، وهنا نستشهد بما أصدرته وزارة التربية والتعليم بغزة، والتي أكدت أن،600 ألف طالب في المرحلة الأساسية و74 ألفًا في الثانوية و100 ألف جامعي يعيشون ظروف نزوح قاسية، وأن 96% من المباني المدرسية تضررت و89% منها خرجت عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، واستشهد 13 ألف طالب و800 تربوي واغتيل 150 أستاذًا جامعيًا في استهداف مباشر للنخبة الأكاديمية. رغم ذلك، تواصل العملية التعليمية عبر مدارس ميدانية ونقاط شعبية التحق بها 250 ألف طالب إلى جانب منصات إلكترونية التحق بها 300 ألف طالب، كما وضعت تعافٍ تدريجية تستهدف إنقاذ مستقبل 37 ألف طالب توجيهي لعام 2024 رغم تعثّر الامتحانات بفعل العدوان، وأن طلبة التوجيهي لعام 2025 مهددون بخسارة عامين دراسيين وقد أُعدّت خطة مكثفة لتعويضهم. يبقى القول واجباً أن وضع التعليم في ظل العدوان هو حادث طارئ، سيزول ويعود التعليم لأحسن مما كان، إن شاء الله. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ 2 أيام
- شبكة أنباء شفا
في وداع فارس من زمن الثورة ، عدنان إسماعيل ياسين رداد 'أبو عصام' بقلم : د. عمر السلخي
في وداع فارس من زمن الثورة: عدنان إسماعيل ياسين رداد 'أبو عصام' بقلم : د. عمر السلخي قال تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ' [سورة آل عمران: 185] رحيل رجل من زمن المبادئ في لحظة وداع لا تشبه سوى التاريخ، ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأحرار الأمة رحيل أحد رجال الثورة المنسيين في الإعلام، العظماء في الميدان، المرحوم عدنان إسماعيل ياسين رداد (أبو عصام)، الذي غادر دنيانا الفانية في مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية، بعد مسيرة حياة حافلة بالنضال والعطاء. البدايات: من الزاوية إلى ميادين الثورة هو أحد أبناء بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، غادرها شابًا بعمر 16 عامًا في عام 1964، ليبدأ رحلته مع الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ لحظاتها الأولى، متطوعًا في صفوف حركة 'فتح'، مؤمنًا بعدالة القضية، ومتيقنًا أن الكفاح هو الطريق نحو التحرير. في أرشيف الثورة: محطات من البطولة في أرشيف الثورة، يُذكر 'أبو عصام' ضمن أوائل المقاتلين الذين خاضوا عمليات التسلل عبر نهر الأردن نحو الأراضي المحتلة في أواخر الستينيات، وكان له دور بارز في معركة الكرامة عام 1968، حين كان جنديًا صلبًا ضمن صفوف الفدائيين الذين صمدوا في وجه آلة الحرب الصهيونية. مقاتل في وجه الاحتلال: من بيروت إلى البقاع شارك لاحقًا في حرب لبنان 1982، حيث قاتل بشجاعة في جبهات الجنوب وبيروت، وكان شاهدًا على حصار العاصمة، ومجازر صبرا وشاتيلا. وفي حرب المخيمات منتصف الثمانينيات، واصل أبو عصام دوره الوطني بثبات، رغم كل الانقسامات والصعوبات التي عصفت بالثورة. رفيق الشهيد سعد صايل وكانت أبرز محطاته الأخيرة، مرافقة الشهيد القائد سعد صايل (أبو الوليد)، رئيس هيئة أركان الثورة الفلسطينية، حيث لازمَه حتى لحظة اغتياله الغادر في سهل البقاع عام 1982، وكان أبو عصام من أوائل من حملوا جثمانه، ودوّنوا تفاصيل الحادثة. رجل عاش للوطن ومات بعيدًا عن ترابه برحيله، تفقد فلسطين أحد جنودها المجهولين، من أولئك الذين لم يبحثوا عن منصب أو شهرة، بل عن كرامة وطنهم، وسلامة شعبهم. سكن أبو عصام مدينة نجران حتى وفاته بتاريخ ٢٤-٥-٢٠٢٥ ، ولم تطأ قدماه أرض الزاوية منذ أكثر من ستين عامًا، لكن الزاوية كانت في قلبه، وكان في قلوب أبنائها. شخصية استثنائية تفرض احترامها كل من عرفه عن قرب يؤكد انه وحدويًا، وطنيًا، قوميًا عروبيًا، لا يساوم على مبادئه، ولا يهادن في الحق. ترك أثرًا طيبًا في كل من عرفه، وكان رمزًا للكرامة والوفاء والإخلاص. فقد كان من أندر الشخصيات التي تفرض احترامها بحضورها وصدقها وهدوئها العميق. نم قرير العين أيها الفارس نم قرير العين يا أبا عصام، فأنت من الذين لم يبدّلوا تبديلا.رحمك الله وغفر لك، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.


قدس نت
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- قدس نت
أزمة الدقيق تلاحق الغزيين: طحين فاسد والمعكرونة والبقوليات بدائل الخبز وسط مجاعة خانقة
تقرير أحمد زقوت :- تحولت المعكرونة في غزة من وجبة سريعة إلى بديل مرير للطعام، بعدما أصبح الطحين نادرًا نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق وارتفاع الأسعار الجنوني، ما اضطر العديد من العائلات إلى طحن المعكرونة اليابسة وتحويلها إلى فتات يشبه الدقيق، في محاولة يائسة لسد رمق أطفالهم، لتصبح بذلك رمزًا للبقاء وطوق نجاة في زمن المجاعة. ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، توقفت المساعدات الإنسانية كليًا بفعل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الكامل للمعابر، ما فاقم أزمة الجوع التي تهدد حياة السكان، لاسيما الأطفال، في سياق سياسة "التجويع المتعمد" التي يتبعها الاحتلال لزيادة معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. وجاء الإغلاق في وقت يعاني فيه القطاع أصلاً من نقص حاد في المواد الأساسية، ما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وعمّق أزمة الغذاء، فيما أصبح سكان غزة عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار. في خيمة مهترئة بمخيم جباليا، تجلس أم محمد سويلم منكبة على طحن حبات المعكرونة اليابسة باستخدام حجر يدوي، لتصنع منها رغيف خبز تسد به جوع أطفالها، بعد أن انعدمت سبل توفير الطحين، تقول لـ "قدس نت"، وعيناها تغرورقان بالدمع: "منذ أسابيع ونحن بلا طحين، والكيس الواحد سعره تجاوز 1200 شيكل (نحو 400 دولار)، ونحن بلا دخل ثابت، نعيش على ما تجود به أيدينا من حيل"، مضيفة "أخشى أن أشتري دقيقًا كما فعل جاري الذي اكتشف أنه ممزوج بالرمل والتلف، وتفوح منه رائحة العفن، ما يعرضنا لأمراض قد تفتك بنا". تشير سويلم إلى أنّ رغيف الخبز المصنوع من المعكرونة يتفتت بسهولة، ويصعب خبزه على الحطب بسبب نقص الغاز، لكنها تضطر لتقديمه لأطفالها وهم يظنون أنه "خبز حقيقي". وتتابع: "التجار لا يرحمون، قبل أيام، وبعد تصريح إيجابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع فيه حدوث انفراجة خلال 24 ساعة، انخفضت الأسعار بشكل طفيف، لكنها سرعان ما ارتفعت بأضعاف في اليوم التالي. إنهم يتلاعبون بنا ويستغلون أزماتنا لتحقيق مكاسبهم". طحين بالرمل جارتها أم بلال سلمان، فتروي لـ "قدس نت" تجربة مريرة أخرى، حيث أشارت إلى أنّ زوجها اشترى كيس دقيق من أحد التجار، ليتبين لاحقًا أنه كان مخلوطًا بالرمل. وتقول بمرارة: "لم يكن لدينا لا دقيق ولا معكرونة، واضطر زوجي لشراء كيس دقيق من تاجر، وعندما طلب فحصه رفض البائع، وعند فتحه في البيت، اكتشفنا أنّه ممزوج بالرمل"، مبينةً أنّه " دفعنا 1000 شيكل (300 دولار) مقابل كيس مغشوش، وهذا غش فاضح في وقت لا نملك فيه حتى ثمن لقمة تسد الجوع". وتوضح سلمان، أنّ "الكارثة أننا لا نجد ما نأكله، والدقيق أصبح غير مضمون، قد يكون فاسدًا أو مخلوطًا بالرمل كما حدث معنا، ونخشى على أطفالنا من الجوع، فكيف لنا أن نطعمهم؟ كيف سنسكت جوعهم ونحن نعيش في هذا الجحيم؟ كل يوم يمر علينا هو معركة للبقاء، وكل ما نملك من أمل هو مجرد حيلة للبقاء على قيد الحياة". دقيق فاسد وتنظيف بالكُربال من جانبه، يقول المواطن عبد الرحمن خليل، لـ "قدس نت"، معاناته في ظل أزمة الدقيق وارتفاع أسعاره، موضحًا أنه يضطر لاستهلاك طحين فاسد مليء بالديدان، بعد تنظيفه يدويًا و "بالكُربال" لإطعام أطفاله، كما يلجأ إلى طحن المعكرونة وبعض البقوليات مثل العدس لصناعة الخبز، في ظل غياب الدقيق الصالح نتيجة الحصار وإغلاق المعابر وتعمد الاحتلال سياسة التجويع بحق أهالي القطاع. ويشير خليل، إلى أنّ "المعكرونة والبقوليات، التي كانت بديلًا جزئيًا للطحين، ارتفع سعرها بشكل كبير بسبب استغلال التجار، ما جعلها خارج متناول الكثيرين"، معبراً بغضب عن شعوره بالانهيار، وسط واقع لا يُحتمل وتلاعب فاضح بمعاناة الناس يفوق قدراتهم. نفاد المخزون من مؤسسات أممية وفي 27 نيسان/ إبريل الماضي، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن نفاد مخزون الطحين لديها، بعد يوم واحد فقط من إعلان برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه أيضًا، جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. وأكدت "أونروا" في تصريحاتها، أنّ حوالي 3000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للدخول، لكن "إسرائيل" تمنع دخولها، فيما يضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى تناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة. وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي قد توقفت عن العمل منذ نهاية مارس الماضي بسبب نفاد الطحين والوقود، بينما تُحتجز 116 ألف طن من المساعدات الإنسانية تكفي لمليون شخص لمدة أربعة أشهر، في وقت شهدت فيه أسعار الغذاء ارتفاعًا بنسبة 1400%، ما يهدد الشرائح الأشد فقرًا. 50% من منازل غزة باتت بلا دقيق من جهته، حذر رئيس جمعية "أصحاب المخابز" في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي، من "كارثة إنسانية حقيقية" جراء توقف المخابز بشكل كامل، مشيرًا إلى أن "50% من منازل غزة باتت بلا دقيق". كما حذر العجرمي من خطر الانتظار لتنفيذ الخطة الأميركية للمساعدات الغذائية، داعيًا إلى فتح المعابر فورًا لإدخال المواد الغذائية. الحصار يعمق معاناة الفلسطينيين دوره، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، ومنع دخول المساعدات، أدى إلى تفاقم أزمة الجوع، وتوقف المخابز، وسط خطر المجاعة الذي يهدد أكثر من 2 مليون فلسطيني. وأكد المركز في بيان، أنّ "سياسة الحصار تستهدف تدمير الفلسطينيين نفسيًا وجسديًا"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر ورفع الحصار. المصدر: خاص وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة