
ميلي يعلن نقل سفارة الأرجنتين إلى القدس في العام 2026
القدس - أ ف ب
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الأربعاء، أمام الكنيست الإسرائيلي، أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس في عام 2026.
وقال ميلي أمام الكنيست، حيث دُعي لإلقاء كلمة في مناسبة زيارته الرسمية الثانية لإسرائيل: «يشرفني أن أعلن لكم أنه في عام 2026، سيكون نقل سفارتنا إلى مدينة القدس الغربية ساري المفعول». وتقع السفارة الأرجنتينية حالياً قرب تل أبيب.
ولا توجد سفارات في القدس إلا للولايات المتحدة وباراغواي وغواتيمالا وهندوراس وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، على عكس الإجماع الدولي.
ويعد وضع القدس، إحدى أكثر القضايا خلافية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكانت إسرائيل التي سيطرت على القدس الشرقية في حرب عام 1967، ضمتها في أعقاب ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قطّ.
وتقع معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب، حتى لا تتدخل في نتائج المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن الوضع النهائي للمدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
صوَّت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة «حماس» وفتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى، فيما اعتبرت السويد أن «التجويع» الإسرائيلي لغزة «جريمة حرب»، «كما دعت الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، في وقت دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين رحلت إسرائيل 6 من متطوعي سفينة الحرية «مادلين» وأبقت اثنين منهم في معتقلاتها. كانت إسبانيا قد صاغت مشروع القرار، أمس الأول الأربعاء، وينص على «الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب» وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصاراً استمر 11 أسبوعاً وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بالتجاهل وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. ويأتي تصويت أمس الخميس أيضاً قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. من جهة أخرى، قالت وزيرة خارجية السويد، أمس الخميس: إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب. وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحافي: «إن استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب، ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحاً» وأضافت: «إنهناك مؤشرات قوية حالياً على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي». وشددت على «أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما». ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن وزيرة الخارجية السويدية، قولها: إن على الاتحاد الأوروبي أن يفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين وقالت غارد لصحيفة «بوليتيكو»: إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو المملكة المتحدة وحلفاء غربيين آخرين بفرض عقوبات على أعضاء اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا عقوبات ضد عضوين في حكومة رئيس الوزراء نتنياهو. في غضون ذلك، أكد الرئيس السيسي، في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الخميس، أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي: إن السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني وناقش معه قضايا التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وأوضح المتحدث أن السيسي استعرض جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أهمية ضغط المجتمع الدولي تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم. على صعيد آخر، أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق «المسيرة العالمية إلى غزة» التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقاً للمتحدث باسم المبادرة وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم «المسيرة العالمية إلى غزة»: «إن عدد الموقوفين تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية». وأكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها، لقد قدمنا أكثر من 50 طلباً ولم نحصل على رد وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا. وفي هذا السياق، غادرت مدينة مصراتة الليبية أمس الخميس، قافلة «كسر الحصار على غزة» المغاربية، باتجاه بنغازي وسط ترحيب رسمي وشعبي واسع وقال منسقو القافلة: إن التحرك يأتي في إطار خطة تنقل منظمة تمر بعدة مدن ليبية لجمع الدعم الشعبي وتأكيد التضامن الوطني مع الفلسطينيين، مؤكدين أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لتأمين الطريق وضمان سلامة المشاركين. إلى ذلك، رحَّلت السلطات الإسرائيلية 6 من ناشطي سفينة «مادلين»، بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن، عبر مطار بن غوريون، وأبقت اثنين من الناشطين في معتقلاتها وذلك بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليل الأحد الماضي وكان مركز عدالة الحقوقي الإسرائيلي، وهو منظمة غير حكومية، قد ذكر في وقت سابق أمس الخميس بأن السلطات بصدد ترحيل ستة من ركاب السفينة مادلين التي حاولت «كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض على قطاع غزة. وبين هؤلاء النائبة ريما حسن وفرنسي آخر وأربعة من ألمانيا وتركيا وهولندا والبرازيل، وفق بيان «عدالة». (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا القرار الذي يطالب أيضا بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل ، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل. وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وعارضته الولايات المتحدة وإسرائيل و10 دول أخرى. ويندد القرار بشدة "باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمر أمام الجمعية العامة بأنه "فرية دم"، وحث الدول على عدم المشاركة فيما وصفها بـ"المهزلة التي تقوض مفاوضات الإفراج عن الرهائن ولا تندد بأفعال حماس"، وفق تعبيره. وأضاف: "يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى". وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن ، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الولايات المتحدة لإسرائيل: اضربوا إيران "وحدكم"
ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران ، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين. والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره. لكن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل أن هذه المهمة "ستكون منفردة، وليست عملية مشتركة، على الأقل من حيث القصف وغيره من الأنشطة الهجومية الميدانية"، وفق "أكسيوس". ولم تذكر المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعما في مجال الاستخبارات أو اللوجستيات، مثل التزويد بالوقود جوا أو تحديد المواقع المستهدفة. لكن، حسب الموقع الإخباري الأميركي، من شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها من أي رد إيراني، كما حدث في الهجمات الإيرانية السابقة عام 2024. ورغم أن إسرائيل يمكن أن تلحق ضررا كبيرا ببرنامج إيران النووي، إلا أن هجومها "المنفرد" سيكون أكثر محدودية من أي ضربات تشارك فيها الولايات المتحدة. ولا تمتلك القوات الجوية الإسرائيلية قاذفات "بي 2" أو "بي 52" التي يمكنها حمل القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة، والتي ستكون على الأرجح ضرورية لضرب منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المبنية داخل جبل. لكن من المرجح أن تحاول إسرائيل ضرب الأهداف نفسها مرارا خلال عدة أيام، لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمواقع الإيرانية تحت الأرض. وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط. وكانت وزارة الدفاع الأميركة (بنتاغون) ألغت، الخميس، زيارة كانت مقررة نهاية الأسبوع لقائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا إلى إسرائيل، حسبما ذكر مسؤول أميركي لـ"أكسيوس". وكان إلغاء الزيارة إشارة أخرى إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تظهر كأنها تتعاون مع إسرائيل لضرب إيران. وقال ترامب في أكثر من مناسبة إنه يريد تجنب الصراع، لكنه قال إن ذلك سيتطلب تنازلات لم تبدِ إيران استعدادا لتقديمها. وأكد أنه طالما هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فإنه لا يريد من إسرائيل أن تفعل أي شيء "يفشله". وسيلتقي مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان، الأحد، لمناقشة رد إيران على مقترح أميركي الاتفاق النووي. ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.