
من اغتصب وقتل ناديا في جبيل بتاريخ 2007/8/27؟
فقدتها والدتها مساء 27/8/2007 واعتقدت أنها تبيت في منزل صديقتها، لكن صباح اليوم التالي، عثر أحد سكان الجوار على جثتها مصابة بطعنات بسكين عدة وعارية من الثياب، وبدا أثر اغتصابها واضحاً نتيجة روائح وبقايا لإنسان آخر؟
حضر إلى مكان الجثة قائد سرية درك جونيه، العقيد أنطوان بستاني، مع فريق أمني بإمرته مع الطبيب الشرعي وعناصر الأدلة الجنائية والمختبرات المركزية في الشرطة القضائية حيث تمكنوا من أخذ عينات للاستثمار والمقارنة وبدت الجثة مُصابة بطعنات عدة، ما يؤكد وجود عراك بين الجناة والضحية.
مستعيناً ببعض المخبرين والشهود في محيط المنزل المتواضع بين الأشجار، تحقق العقيد أن بعض العمال السوريين المستخدمين في معمل قريب للمفروشات، غالباً ما يترددون إلى منزل ناديا ووالدتها لتمضية الوقت والتسلية سوياً. لم تفصح الوالدة عن أي شكوك بأحد وأكدت أنها وابنتها على أفضل العلاقات مع العمال وعائلاتهم الذين غالباً ما يلوذون بهن للسهر وشرب الشاي؟
استعان العقيد البستاني بدورية من المختبرات الجنائية المركزية في الشرطة القضائية، وبموافقة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، تم أخذ عينات من بعض المشبوهين الخمسة عشر عاملاً سورياً في المعمل، وكلهم أكدوا العلاقة الممتازة مع ناديا وأمها وطالبوا بكشف الجناة لتطمئن عيالهم بعد شيوع خبر اغتصاب ناديا وقتلها في مكان قريب...
تُرك جميع المستجوبين كشهود بجناية مقتل ناديا رهن التحقيق، بانتظار جمع الأدلة ونتائج مقارنة فحوص الحمض النووي (DNA) في مختبرات الشرطة القضائية.
طابقت عناصر الحمض النووي للعامل السوري "حمود"، الذي اعتاد شرب الشاي في منزل الضحية، مع تلك المستخرجة من جسد ناديا حيث تم استجوابه فأنكر بداية لكن بمواجهته بنتائج التحليل والمعالجة، عاد واعترف بقتل ناديا إثر عودتها من حيث تعمل، وسلوكها الطريق الترابية الضيقة بين الأشجار، مساء 27 آب/ أغسطس، حين رفضت الاستجابة لإغرائه بممارسة الجنس معه، فطعنها بسكين استعداداً للجريمة في حال رفض ناديا، وقد مارس الجنس معها أكثر من مرة وهي تحتضر فاقدة الوعي والقدرة على المقاومة ثم نقلها من الطريق الترابية إلى حفرة قريبة وغطاها ببعض الأغصان وعاد إلى عائلته في المعمل بصورة طبيعية.
حضرت القاضية ندى الأسمر، المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان، والعميد وطفة، قائد المنطقة، وذوو الضحية حيث قام الجاني بتمثيل جريمته أمام الصحافة التي أشادت بدور قوى الأمن الداخلي وتعاون عناصر التحقيق مع تقنيات قسم المباحث العلمية في الشرطة القضائية، بكشف أفظع الجرائم، لا سيما أنها استهدفت فتاة فقيرة تعيش بمنطقة غير سكنية مع والدتها العجوز. مثّل الجاني جريمته بحضور كبار المسؤولين والصحافة وأشادوا بمهنية عناصر قوى الأمن الداخلي العالية.
أشاع كشف الجريمة بسرعة الارتياح لدى الرأي العام والثقة بأجهزة الدولة وحدها، لكشف أفظع الجرائم وأكثرها غموضاً، وأشادت الصحافة اللبنانية بذلك واطمأن المجتمع.
نوه المدير العام لقوى الأمن الداخلي بتعاون الشرطة القضائية والدرك بكشف خفايا الجريمة المروعة والتي هزت المجتمع الجبيلي واستهدفت أمن السكان واستقرارهم.
لا بديل من قدرات الأجهزة الأمنية الرسمية بالتصدي للجريمة ونشر السلامة العامة ضمن مهامها كضابطة إدارية تعمل لمنع ارتكاب الجرائم عبر الاستعلام المبكر ونصب الحواجز وتسيير الدوريات ومراقبة المشبوهين، أو كضابطة عدلية تعمل لكشف خفايا الجرائم المرتكبة وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى النيابة العامة وفقاً لقانون أصول المحاكمات الجزائية.
تعاني قوى الأمن الداخلي نقصاً كبيراً في التطويع والتجهيز رغم وجود أفضل القدرات البشرية والتقنية لديها، ونحن مع بداية عهد واعد وتصميم ثابت يسعى جاهداً لبسط سلطة الدولة والتصدي للسلاح غير الشرعي تنفيذاً لخطاب القسم يوم 9/1/2025، فهل تنجح الإدارة الحكومية الجديدة بتنفيذ بيانها الوزاري ولا يبقى غير سلاحها الشرعي المُكلف بتنفيذ القانون وحماية الوطن والمواطن، وينجح القضاء بإصدار الأحكام الجزائية المناسبة بحق المرتكبين دون الرضوخ إلى تدخل النافذين أصحاب التأثير على تعيينهم في مراكزهم العدلية؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
من اغتصب وقتل ناديا في جبيل بتاريخ 2007/8/27؟
تقيم ناديا (47 سنة) مع والدتها العجوز في منزل متواضع بطريق بزبدين، قضاء جبيل، على مقربة من معمل مفروشات كبير يضم حوالي 200 عامل سوري وعائلاتهم. تُغادر صباحاً إلى عملها في جبيل وتعود حوالي السادسة مساءً، وتسلك طريق مشاة ترابية لتصل منزلها المتواضع والذي يبعد حوالي المئة متر عن الطريق العام. فقدتها والدتها مساء 27/8/2007 واعتقدت أنها تبيت في منزل صديقتها، لكن صباح اليوم التالي، عثر أحد سكان الجوار على جثتها مصابة بطعنات بسكين عدة وعارية من الثياب، وبدا أثر اغتصابها واضحاً نتيجة روائح وبقايا لإنسان آخر؟ حضر إلى مكان الجثة قائد سرية درك جونيه، العقيد أنطوان بستاني، مع فريق أمني بإمرته مع الطبيب الشرعي وعناصر الأدلة الجنائية والمختبرات المركزية في الشرطة القضائية حيث تمكنوا من أخذ عينات للاستثمار والمقارنة وبدت الجثة مُصابة بطعنات عدة، ما يؤكد وجود عراك بين الجناة والضحية. مستعيناً ببعض المخبرين والشهود في محيط المنزل المتواضع بين الأشجار، تحقق العقيد أن بعض العمال السوريين المستخدمين في معمل قريب للمفروشات، غالباً ما يترددون إلى منزل ناديا ووالدتها لتمضية الوقت والتسلية سوياً. لم تفصح الوالدة عن أي شكوك بأحد وأكدت أنها وابنتها على أفضل العلاقات مع العمال وعائلاتهم الذين غالباً ما يلوذون بهن للسهر وشرب الشاي؟ استعان العقيد البستاني بدورية من المختبرات الجنائية المركزية في الشرطة القضائية، وبموافقة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، تم أخذ عينات من بعض المشبوهين الخمسة عشر عاملاً سورياً في المعمل، وكلهم أكدوا العلاقة الممتازة مع ناديا وأمها وطالبوا بكشف الجناة لتطمئن عيالهم بعد شيوع خبر اغتصاب ناديا وقتلها في مكان قريب... تُرك جميع المستجوبين كشهود بجناية مقتل ناديا رهن التحقيق، بانتظار جمع الأدلة ونتائج مقارنة فحوص الحمض النووي (DNA) في مختبرات الشرطة القضائية. طابقت عناصر الحمض النووي للعامل السوري "حمود"، الذي اعتاد شرب الشاي في منزل الضحية، مع تلك المستخرجة من جسد ناديا حيث تم استجوابه فأنكر بداية لكن بمواجهته بنتائج التحليل والمعالجة، عاد واعترف بقتل ناديا إثر عودتها من حيث تعمل، وسلوكها الطريق الترابية الضيقة بين الأشجار، مساء 27 آب/ أغسطس، حين رفضت الاستجابة لإغرائه بممارسة الجنس معه، فطعنها بسكين استعداداً للجريمة في حال رفض ناديا، وقد مارس الجنس معها أكثر من مرة وهي تحتضر فاقدة الوعي والقدرة على المقاومة ثم نقلها من الطريق الترابية إلى حفرة قريبة وغطاها ببعض الأغصان وعاد إلى عائلته في المعمل بصورة طبيعية. حضرت القاضية ندى الأسمر، المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان، والعميد وطفة، قائد المنطقة، وذوو الضحية حيث قام الجاني بتمثيل جريمته أمام الصحافة التي أشادت بدور قوى الأمن الداخلي وتعاون عناصر التحقيق مع تقنيات قسم المباحث العلمية في الشرطة القضائية، بكشف أفظع الجرائم، لا سيما أنها استهدفت فتاة فقيرة تعيش بمنطقة غير سكنية مع والدتها العجوز. مثّل الجاني جريمته بحضور كبار المسؤولين والصحافة وأشادوا بمهنية عناصر قوى الأمن الداخلي العالية. أشاع كشف الجريمة بسرعة الارتياح لدى الرأي العام والثقة بأجهزة الدولة وحدها، لكشف أفظع الجرائم وأكثرها غموضاً، وأشادت الصحافة اللبنانية بذلك واطمأن المجتمع. نوه المدير العام لقوى الأمن الداخلي بتعاون الشرطة القضائية والدرك بكشف خفايا الجريمة المروعة والتي هزت المجتمع الجبيلي واستهدفت أمن السكان واستقرارهم. لا بديل من قدرات الأجهزة الأمنية الرسمية بالتصدي للجريمة ونشر السلامة العامة ضمن مهامها كضابطة إدارية تعمل لمنع ارتكاب الجرائم عبر الاستعلام المبكر ونصب الحواجز وتسيير الدوريات ومراقبة المشبوهين، أو كضابطة عدلية تعمل لكشف خفايا الجرائم المرتكبة وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى النيابة العامة وفقاً لقانون أصول المحاكمات الجزائية. تعاني قوى الأمن الداخلي نقصاً كبيراً في التطويع والتجهيز رغم وجود أفضل القدرات البشرية والتقنية لديها، ونحن مع بداية عهد واعد وتصميم ثابت يسعى جاهداً لبسط سلطة الدولة والتصدي للسلاح غير الشرعي تنفيذاً لخطاب القسم يوم 9/1/2025، فهل تنجح الإدارة الحكومية الجديدة بتنفيذ بيانها الوزاري ولا يبقى غير سلاحها الشرعي المُكلف بتنفيذ القانون وحماية الوطن والمواطن، وينجح القضاء بإصدار الأحكام الجزائية المناسبة بحق المرتكبين دون الرضوخ إلى تدخل النافذين أصحاب التأثير على تعيينهم في مراكزهم العدلية؟


ليبانون ديبايت
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
عائلات بريطانية تتسلم جثثًا لا تعود لأقاربها في كارثة طيران الهند
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن وقوع "أخطاء صادمة" في عملية تسليم جثامين ضحايا تحطم طائرة "إير إنديا"، ما أدى إلى تسلّم عدد من العائلات البريطانية رفاتًا لا تعود لأقاربهم الذين قضوا في الحادث المأساوي الذي وقع بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي. ووفقًا لما أورده موقع مترو البريطاني، أظهرت التحقيقات الأولية أن بعض جثث الضحايا الـ261 تم التعرف عليها بشكل خاطئ قبل ترحيلها من الهند إلى المملكة المتحدة، ما أدى إلى إلغاء بعض مراسم الدفن بعد اكتشاف خطأ في الهوية. وفي إحدى الحالات، تبيّن أن رفات ضحيتين تم وضعها في تابوت واحد عن طريق الخطأ، الأمر الذي تطلّب فصلهما لاحقًا قبل إتمام إجراءات الدفن. ووجّهت الطبيبة الشرعية في غرب لندن، الدكتورة فيونا ويلكوكس، تعليمات صارمة بضرورة إخضاع جميع الجثامين المُرحّلة لاختبارات مطابقة الحمض النووي (DNA) مع العينات المقدّمة من ذوي الضحايا البريطانيين. وحتى الآن، تم التأكد من وقوع حالتين على الأقل من الأخطاء في تحديد هوية الجثامين، فيما باشرت السلطات في بريطانيا والهند تحقيقًا مشتركًا لتحديد ملابسات هذه التجاوزات، في ظل أنباء عن نيّة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مناقشة القضية مع نظيره الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الرسمية المرتقبة إلى لندن هذا الأسبوع. وكانت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز بوينغ، تشغّل الرحلة رقم 171 بين مدينة أحمد آباد الهندية ومطار غاتويك في لندن، وتحطّمت بعد فقدانها القدرة على الطيران، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، وبينهم 52 راكبًا بريطانيًا. وقال المحامي المتخصص في قضايا الطيران، جيمس هيلي-برات، والذي يمثّل عددًا من عائلات الضحايا البريطانيين، إن 12 جثمانًا أعيد بالفعل إلى المملكة المتحدة، إلا أن بعض العائلات صُدمت بعد اكتشاف أن الرفات لا تعود لأقاربها. وأضاف في تصريحات لصحيفة ديلي ميل: "جلست مع عدد من العائلات خلال الأسابيع الماضية، وكل ما يطلبونه هو استعادة أحبائهم. لكن بعضهم تلقى الجثث الخطأ، وهم في حالة صدمة شديدة. لقد طال الأمر، ويستحقون تفسيرًا واضحًا". وكانت فرق الإنقاذ قد استعانت بكلاب بوليسية ومعدات بحث متطورة للعثور على الجثث وسط الحطام، وتمكنت من انتشالها خلال ثلاثة أيام، إلا أن حالة معظم الجثامين كانت متفحمة، ما صعّب من عملية التعرف إليها بالوسائل التقليدية.


صدى البلد
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
مختطف من القاهرة.. تحليل الـ DNA يكشف خدعة طفل مقابر أبوتشت بقنا
ظنت ربة المنزل وابنها، بأن خطتهم الواهية وأقوالهم المتضاربة سوف تمضى دون حساب، وأن ادعاءاتهم بالعثور على طفل داخل المقابر بمركز أبوتشت شمال قنا، سوف يلقى قبولاً من الأهالى وأجهزة الأمن، التي لم تستسيغ الرواية المكذوبة من البداية، وهو ما تأكد بعد حوالى شهرين من الواقعة، حيث تبين أن الطفل المعثور عليهم لا يمت لهم بصلة من قريب أو بعيد. تحليل الـ DNA تحليل الـ DNA كان الفيصل في حسم الواقعة، والتي كشفت عن جريمة اختطاف متكاملة الأركان لطفل رضيع لم يتجاوز 6 أشهر من العمر، وبتكثيف التحريات والجهود الأمنية، تبين أن الطفل المعثور عليه، ينتمى لأسرة من منطقة الجمالية بالقاهرة ومبلغ باختفائه منذ فترة، وجرى التواصل معهم لاحقاً وتسليمهم الطفل. وقائع الجريمة بدأت بحضور شاب من أبناء مركز أبوتشت، ويعمل بالقاهرة وبرفقته طفل رضيع، وأوهم والدته في البداية أن الطفل ابنه وأن والدته توفيت بعد ولادته، وطلب منها التخلص من الرضيع بتسليمه للأجهزة الأمنية لتتولى مسئوليته ولإبعاد أي مسئولية جنائية عنهما. خطة ساذجة بعد تفكير ساذج توصل الشاب ووالدته إلى الادعاء بأنهما وجدا الطفل في المقابر، وأبلغا أجهزة الأمن بالعثور على طفل مجهول الهوية، وبدأت أجهزة الأمن تحرياتها وتكثيف الجهود لكشف غموض الواقعة، لكن الحس الأمني لدى رجال الشرطة، كان حاضراً بقوة من بداية الواقعة، فتم التحفظ على الشاب ووالدته. اختطاف الطفل من القاهرة وأمام التحقيقات وتضييق الخناق على الشاب ووالدته، ادعى بأن الطفل ابنه من زوجة توفيت بالقاهرة، ظناً منهم بأن الرواية المختلقة سوف ينخدع بها رجال الأمن، فما كان من جهات التحقيق إلا أن قررت إجراء تحليل الـ DNA والذى أثبت سلبية التحاليل بين الشاب والطفل الرضيع، إلى أن تبين أن الشاب اختطف الطفل بطريق المغافلة من والدته في منطقة الجمالية بالقاهرة وهرب به إلى قنا. وبمراجعة البلاغات تم التواصل مع ذوى الطفل المختطف وتسليمهم إياه، وإحالة الشاب ووالدته إلى جهات التحقيق، لمباشرة التحقيقات، وإصدار الحكم الرادع بحقهم، في الوقائع المنسوبة إليهم باختطاف الطفل الرضيع واختلاق واقعة مكذوبة، وتضليل العدالة.