logo
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

الوطنمنذ 20 ساعات
صنفت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقين على دولاً مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي.
وتمتلك الإمارات والسعودية 0.7 % و0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي.
تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG).
المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى.
دور الجامعات
وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي.
استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. إضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل «10 آلاف مبرمج» إلى تدريب الشباب السعودي، مزودة إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كإحدى الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادة في غضون 30 يوماً.
وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل «نيوم» (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30 % من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية.
تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420 ألف دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم «نيوم» مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 ملايين دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل «نيوم»، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة.
ستكون مدينة «ذا لاين» (The Line) في منطقة «نيوم» أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وسيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. كما أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح «منطقة محايدة» تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة.
أعلى عروض وظيفية عالمية
متوسط راتب عالم ذكاء اصطناعي: 420 ألف دولار سنويًا (معفى من الضرائب)
مكافأة توقيع في نيوم: حتى 5 ملايين دولار
تغطية تعليمية كاملة لأبناء الخبراء السعودية: 0.4 % من المواهب العالمية
الإمارات: 0.7 % من المواهب العالمية السعودية والإمارات تتصدران مشهد الذكاء
الاصطناعي عالميًا الريادة في المواهب
ضمن أفضل 20 دولة عالميًا الجامعات في قلب التحول جامعة كاوست (KAUST):
ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا لإعداد مواهب الذكاء الاصطناعي
أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط
شراكات استراتيجية مع ستانفورد باستثمار 20 مليار دولار التحول الاقتصادي - رؤية 2030
الذكاء الاصطناعي: من الركائز السبع للتحول الوطني استثمارات 20 مليار دولار
وظائف 200 ألف فرصة عالية التقنية
الترتيب العالمي المستهدف: ضمن أفضل 10 دول في الذكاء الاصطناعي
الأهداف:
المملكة منطقة ابتكار محايدة مشاريع الذكاء الاصطناعي العملاقة 30 % من الميزانية
(500 مليار $) مخصصة للذكاء الاصطناعي
نيوم:
أول مدينة تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ذا لاين:
نقل، طاقة، بيانات، مراقبة بيومترية علاقات إستراتيجية مع الصين والولايات المتحدة
بيئة سياسية آمنة ومحايدة لجذب أفضل العقول وشركات التكنولوجيا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاوست ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في السعودية
كاوست ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في السعودية

الوئام

timeمنذ 17 ساعات

  • الوئام

كاوست ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في السعودية

في خطوة تعكس طموح المملكة للتحول إلى مركز عالمي في الذكاء الاصطناعي، أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مركز التميّز في الذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة البروفيسور بيتر ونكا، أحد أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال. يأتي هذا المشروع في إطار رؤية السعودية 2030، حيث تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم بنحو 235 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، مما يعزز الحاجة لتوطين التقنيات وابتكار حلول ملائمة للبيئة المحلية. ويعمل المركز على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أساسية وأدوات توليدية متقدمة باللغة العربية، تُراعي الخصوصية الثقافية وتُخدم قطاعات استراتيجية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والمدن الذكية، والصناعة، والاقتصاد المعرفي. من أبرز المشاريع الجارية تطوير أدوات تعليمية ذكية توفر محتوى مخصصًا للطلاب وفقًا لاحتياجاتهم، إلى جانب أنظمة يمكنها توليد محتوى عربي بصري ونصي عالي الجودة لاستخدامه في الإعلام والتعليم. يركز المركز كذلك على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة لدعم تخطيط المدن الذكية، إلى جانب ابتكار حلول مستدامة تعزز الكفاءة في قطاعات مثل الطاقة والمياه والزراعة. وأكد ونكا أن الهدف لا يقتصر على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الجاهزة، بل يتعدى ذلك إلى صناعة أدوات محلية تُطوَّر داخل المملكة، بما يعكس تطلعاتها ويعزز سيادتها الرقمية. ومع تسارع وتيرة التطوير، حذر ونكا من مخاطر الاعتماد المفرط على الأدوات التوليدية دون فهم لطبيعتها، مشددًا على أهمية تعليم الأجيال كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، خصوصًا في مجالات مثل التعليم والطب. وأشار إلى أن المركز يُولي اهتمامًا خاصًا بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير معايير لضمان الأمان والمصداقية في الأنظمة التوليدية، بما يضمن استخدامها بشكل إيجابي يخدم المجتمعات. وقد خصصت السعودية استثمارات تتجاوز 20 مليار دولار حتى عام 2030 لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسعى كاوست من خلال هذا المركز إلى تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تؤدي إلى تأسيس شركات ناشئة، وبراءات اختراع، وشراكات محلية فعالة. ويرى ونكا أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية واعد، لكنه يتطلب توازنًا دقيقًا بين الطموح والمسؤولية، قائلاً: 'قد لا نرى أطباء آليين بالكامل قريبًا، لكننا سنشهد اندماجًا عميقًا للذكاء الاصطناعي في نواحي الحياة اليومية بالمملكة'.

مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

سعورس

timeمنذ 20 ساعات

  • سعورس

مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

وتمتلك الإمارات والسعودية 0.7 % و0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. دور الجامعات وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. إضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل «10 آلاف مبرمج» إلى تدريب الشباب السعودي، مزودة إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. التحول الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كإحدى الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادة في غضون 30 يوماً. الصناديق السيادية وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل «نيوم» (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30 % من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية. العروض الوظيفية تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420 ألف دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم «نيوم» مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 ملايين دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل «نيوم» ، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. ستكون مدينة «ذا لاين» (The Line) في منطقة «نيوم» أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. كما أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح «منطقة محايدة» تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. أعلى عروض وظيفية عالمية متوسط راتب عالم ذكاء اصطناعي: 420 ألف دولار سنويًا (معفى من الضرائب) مكافأة توقيع في نيوم: حتى 5 ملايين دولار تغطية تعليمية كاملة لأبناء الخبراء السعودية: 0.4 % من المواهب العالمية الإمارات: 0.7 % من المواهب العالمية السعودية والإمارات تتصدران مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا الريادة في المواهب ضمن أفضل 20 دولة عالميًا الجامعات في قلب التحول جامعة كاوست (KAUST): ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا لإعداد مواهب الذكاء الاصطناعي أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط شراكات استراتيجية مع ستانفورد باستثمار 20 مليار دولار التحول الاقتصادي - رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي: من الركائز السبع للتحول الوطني استثمارات 20 مليار دولار وظائف 200 ألف فرصة عالية التقنية الترتيب العالمي المستهدف: ضمن أفضل 10 دول في الذكاء الاصطناعي الأهداف: المملكة منطقة ابتكار محايدة مشاريع الذكاء الاصطناعي العملاقة 30 % من الميزانية (500 مليار $) مخصصة للذكاء الاصطناعي نيوم: أول مدينة تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ذا لاين: نقل، طاقة، بيانات، مراقبة بيومترية علاقات إستراتيجية مع الصين والولايات المتحدة بيئة سياسية آمنة ومحايدة لجذب أفضل العقول وشركات التكنولوجيا

مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

الوطن

timeمنذ 20 ساعات

  • الوطن

مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة

صنفت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقين على دولاً مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. وتمتلك الإمارات والسعودية 0.7 % و0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. دور الجامعات وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. إضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل «10 آلاف مبرمج» إلى تدريب الشباب السعودي، مزودة إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كإحدى الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادة في غضون 30 يوماً. وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل «نيوم» (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30 % من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية. تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420 ألف دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم «نيوم» مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 ملايين دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل «نيوم»، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. ستكون مدينة «ذا لاين» (The Line) في منطقة «نيوم» أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. كما أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح «منطقة محايدة» تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. أعلى عروض وظيفية عالمية متوسط راتب عالم ذكاء اصطناعي: 420 ألف دولار سنويًا (معفى من الضرائب) مكافأة توقيع في نيوم: حتى 5 ملايين دولار تغطية تعليمية كاملة لأبناء الخبراء السعودية: 0.4 % من المواهب العالمية الإمارات: 0.7 % من المواهب العالمية السعودية والإمارات تتصدران مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا الريادة في المواهب ضمن أفضل 20 دولة عالميًا الجامعات في قلب التحول جامعة كاوست (KAUST): ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا لإعداد مواهب الذكاء الاصطناعي أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط شراكات استراتيجية مع ستانفورد باستثمار 20 مليار دولار التحول الاقتصادي - رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي: من الركائز السبع للتحول الوطني استثمارات 20 مليار دولار وظائف 200 ألف فرصة عالية التقنية الترتيب العالمي المستهدف: ضمن أفضل 10 دول في الذكاء الاصطناعي الأهداف: المملكة منطقة ابتكار محايدة مشاريع الذكاء الاصطناعي العملاقة 30 % من الميزانية (500 مليار $) مخصصة للذكاء الاصطناعي نيوم: أول مدينة تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ذا لاين: نقل، طاقة، بيانات، مراقبة بيومترية علاقات إستراتيجية مع الصين والولايات المتحدة بيئة سياسية آمنة ومحايدة لجذب أفضل العقول وشركات التكنولوجيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store