
مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس
الشارقة 24 - وام:
أصدر مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بياناً اليوم الخميس، أعلن خلاله إدانته للانتهاكات والممارسات الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والاقتحامات المتكرِّرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد المجلس رفضَه القاطع لمثل هذه الممارسات التعسفيَّة، التي تعد استفزازًا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، وتحريضًا خطيرًا على الكراهية والعنف، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الممارسات التحريضيَّة ومعاقبة المسؤولين عنها، واتخاذ التَّدابير اللازمة لمنع تكرارها، ودعا إلى ضرورة احترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف الإجراءات غير الشرعية وغير القانونيَّة كافة بحق المسجد الأقصى المبارك.
وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسَّماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ عاجلٍ ودون عوائق، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا وإقرار حقِّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
شيخ الأزهر لوفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بقضايا الأمَّة
عقد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جلسة نقاشيَّة مفتوحة مع عددٍ من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في قمة الإعلام العربي بدبي، التي انعقدت خلال الفترة من 25 : 27 مايو الجاري. في بداية اللقاء، أكَّد شيخ الأزهر دور الإعلام المهم في رفع الوعي بالتَّحديات، وتعبئة الرأي العام تجاه قضايا الأمة، وتعزيز الانتماء للأوطان، والحفاظ على المنظومة القيميَّة والأخلاقية، وترسيخ الاعتزاز بالأصول لدى الشباب، خاصَّة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحدِّيات وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى أهمية العمل وفق إستراتيجية إعلامية عربية تدافع عن قضايا الأمة وتحمي الشباب من مخاطر الاستقطاب والتِّيه؛ حيث تسعى بعض المنصات الرقمية لتغييبِهم عن واقع أمتهم ومجتمعاتهم. وأوضح فضيلته أنَّ الأزهر الشريف يعمل على تعزيز ثقافة السلام، وهي مهمة أساسية يتم تدريسها في مناهج الأزهر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، مضيفًا فضيلته: 'الأديان كلها إنما نزلت لإسعاد الإنسان، وحقن الدماء، ونشر السلام بين الجميع، لا لإشعال الحروب أو تغذية الكراهية'، مشيرًا فضيلتة إلى مبادرات الأزهر في هذا السياق، التي من بينها تأسيس 'بيت العائلة المصرية'، بالتعاون مع الكنائس المصرية، الذي أسهم في تقوية النسيج الوطني والقضاء على كثيرٍ من مظاهر الطائفية، مصرحًا "عندما رأى المواطن المصري القسيس بجوار الشيخ، اختفت كثير من الفتن والمشكلات'. وتطرَّق فضيلته إلى أنَّ الأزهر تنبَّه إلى ضرورة تحقيق تقارب وتفاهم إسلامي حقيقي، من خلال عقد حوار إسلامي-إسلامي، يرتكز على المصارحة والحوار وطي صفحة الماضي، والانطلاق من المشتركات التي تجمع المدارس الفكريَّة للأمة، للانطلاق منها لما يخدم وحدة هذه الأمة وتقدمها؛ ولذا عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمر «الحوار الإسلامي» في مملكة البحرين، وانتهى إلى توقيع وثيقة "نداء أهل القبلة" التي تُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة. وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام العالمي، قائلًا: 'فتحنا آفاق التعاون مع الفاتيكان، ووقَّعت مع صديقي الراحل البابا فرنسيس «وثيقة الأخوة الإنسانية»، كما فتحنا قنوات تواصل مع مختلف الكنائس بما فيها الكنائس الشرقية ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا". حقوق الأقليات وتعليقًا على سؤال حول حقوق الأقليات، قال فضيلته، إن الأزهر يرفض استخدام مصطلح «الأقليات» لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وتقسيم المواطنين بين درجات عليا ودرجات دنيا، وأكَّد ضرورة إقرار «المواطنة الكاملة»، وما يترتب عليها من تساوي الجميع في الحقوق والواجبات، ونظم العديد من المؤتمرات، وأصدر الوثائق التي تؤكد هذا المفهوم، داعيًا الإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز هذه القيم، مؤكدًا أن الدول يجب أن تقوم على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، دون تمييز أو تصنيف". وفيما يتعلق بالزج بالدين باعتباره سببًا لما نشهده من صراعات وحروب، قال فضيلته: "يحب أن نفرق بين تعاليم الأديان التي تدعو إلى السلام والتعايش، وبين التفسيرات الخاطئة التي يقدِّمها البعض للقتل باسم الدين وهو منها براء، فالأنبياء جميعهم أخوة، ودين الله واحد منذ آدم وحتى محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام"، مضيفًا فضيلته "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير العنف باسم الدين'، وما حدث هو محاولة البعض اختطاف الدين وتوظيفه في السياسة، وهو أمر مرفوض'، كما أكَّد فضيلته أن محاولات الكيان الصهيوني الخلط بين «الصهيونية» كشر مطلق، وبين «اليهودية» كدين سماوي، أصبح واضحًا، ولا يخفى على أحد. وردًّا على سؤال حول ما تشهده بعض المجتمعات من دعوات لقبول «الشذوذ الجنسي» وغيره من الأمراض المجتمعيَّة، علَّق فضيلته: 'هذه الدعوات دليل على جنون هذه الحضارة واضطرابها، وتخطيها لكل حدود الأخلاق وتعاليم الدين، ومحاولتها المستمرة لإقصائه وتهميش دوره في حياة الناس، بل وتأليه حرية الإنسان والسعي المطلق لإشباع رغباته المادية"، موضحًا أنَّ المرجعية هنا لتعاليم الأديان وليس للعقل البشري المتقلب، قائلًا: 'الدين هو الذي يثبت الأخلاق، ولا ينبغي إسناد المرجعية الأخلاقية إلى العقل وحده'. وحول الرسالة التي يَوَدُّ فضيلته توجيهها للشباب، دعا شيخ الأزهر الشباب العربي والمسلم إلى التسلُّح بالعلم والمعرفة، قائلًا: 'اقرأ أولًا قبل أن تتحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والعروبة والحضارة الشرقية'. 1000117359 1000117360 1000117357 1000117358 1000117361 1000117362 1000117365 1000117363 1000117364


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس
الشارقة 24 - وام: أصدر مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بياناً اليوم الخميس، أعلن خلاله إدانته للانتهاكات والممارسات الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والاقتحامات المتكرِّرة للمسجد الأقصى المبارك. وأكد المجلس رفضَه القاطع لمثل هذه الممارسات التعسفيَّة، التي تعد استفزازًا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، وتحريضًا خطيرًا على الكراهية والعنف، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الممارسات التحريضيَّة ومعاقبة المسؤولين عنها، واتخاذ التَّدابير اللازمة لمنع تكرارها، ودعا إلى ضرورة احترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف الإجراءات غير الشرعية وغير القانونيَّة كافة بحق المسجد الأقصى المبارك. وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسَّماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ عاجلٍ ودون عوائق، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا وإقرار حقِّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
الإمارات.. والانتهاكات الإسرائيلية
لأن ممارسات إسرائيل تجاوزت كل حد، ولأنها خرجت على كل القوانين والأعراف الإنسانية والقانونية والدينية، ولأنها باتت دولة يرفضها الرأي العام العالمي، جراء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ قيامها قبل 76 عاماً حتى الآن، ولأنها حولت غزة على مدى 600 يوم إلى مقبرة، وشعبها إلى قتلى وجياع ومشردين، ولأن حكومتها بقيادة بنيامين نتنياهو لا تراعي حرمة المقدسات، إسلامية كانت أو مسيحية، فقد عمدت وزارة الخارجية الإماراتية إلى استدعاء السفير الإسرائيلي. هذا الاستدعاء هدفه إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، إثر قيام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف وأعضاء في الكنيست من حزب الليكود والمجموعات اليهودية والصهيونية الدينية باقتحام ساحات المسجد الأقصى مع المئات من اليهود المتطرفين يوم الاثنين الماضي بمناسبة ما يسمى «مسيرة الأعلام»، حيث رقصوا رقصات استفزازية ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات «الموت للعرب» و«سنسوي غزة بالأرض»، وجرى كل ذلك تحت حماية المئات من رجال الشرطة. كما أقدم هؤلاء على الاعتداء على الفلسطينيين في منطقة باب العمود. وبالتزامن مع انتهاك حرمة المسجد الأقصى، عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً استثنائياً في بلدة سلوان في القدس القديمة بمناسبة ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967، حيث أعلن نتنياهو أن حكومته ستحافظ على القدس «موحدة تحت سيادة إسرائيل». في حين قاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تظاهرة أخرى أمام حائط البراق المبارك، حيث أعلن «نحن لا نخاف من كلمة احتلال»، وأضاف «نحن نحتل أرض إسرائيل، ونحرر غزة ونستوطنها، وننتصر على العدو». كان موقف دولة الإمارات إزاء هذه الممارسات واضحاً وصريحاً حيث اعتبرتها «استفزازاً وتحريضاً خطراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة»، مشددة على أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على العنف والكراهية تشكل حملة متطرفة وممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. ولأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية، خصوصاً المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الكريم، تعد تحدياً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، فإن دولة الإمارات حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية، وطالبتها بإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها من دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض، ما يعمّق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. ولأن ما تمارسه إسرائيل في فلسطين يخالف كل القوانين وقرارات الشرعية الدولية والقانون الإنساني، فإن دولة الإمارات تؤكد رفضها القاطع لكل الممارسات المخالفة للقرارات الدولية التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكل المقدسات الدينية في القدس، التي تعد رمزاً للسلام والتعايش. هذه هي الإمارات.. دائماً مع فلسطين وشعبها.. مع الحق والعدالة، وترفض كل أشكال العدوان والعنصرية، وتتمسك بالشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.