
المومني لـ"رؤيا": الأردن يرفض التشكيك في مساعداته لغزة ويؤكد استمراره في تقديم الدعم رغم معوقات الاحتلال
المومني: الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية لإيصال المساعدات لكنها أداة مساعدة
المومني: الأصوات المشككة بمساعدات الأردن لغزة مرفوضة
المومني: الأصل أن يكون هناك تقدير وليس تشكيك لما يحاول الأردن إيصاله من المساعدات
المومني: نرفض الأصوات المشككة بموقف الأردن تجاه غزة والمدفوعة سياسيا ولا نقبلها
المومني: الأردن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا
المومني: الجهد الأردني يركز على وقف الحرب وتقديم المساعدات لأهل غزة
أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، أن الأردن نفذ الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار جهود المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع.
وأضاف المومني في تصريحات لـ"رؤيا" أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية 6 قوافل إغاثية، آخرها كانت يوم أمس، وكانت محملة بـ60 شاحنة مساعدات. وأكد أن المملكة مستمرة في إرسال المساعدات بكل الطرق والسبل المتاحة، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه على الرغم من قيود الاحتلال الإسرائيلي على ما يمكن إدخاله وإرساله إلى غزة، فإن الأردن يبذل جهده لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على أنه يجب استثمار كافة الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. وقال: "نحن نؤكد للعالم أن ما يتم إرساله من مساعدات ليس كافيًا، وهناك حاجة لمزيد من الدعم".
كما أشار إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل العمل بكل السبل المتاحة للتغلب على أي معيقات إسرائيلية قد تعترض سبيل المساعدات.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، قال المومني: "نحن نرفض الأصوات المشككة والمدفوعة سياسيا التي تحاول تقليص جهود الأردن، مؤكدا أن تركيز المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية دون التشكيك أو التدخلات السياسية".
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأحرص على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط بل تشمل أيضًا الدعم السياسي المستمر للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
وتطرق المومني إلى المواقف الأردنية السياسية، حيث أكد أن الجهد الدبلوماسي للمملكة مستمر ولا يكاد يخلو أي اتصال للملك أو القيادات السياسية ووزير الخارجية من الحديث عن ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة. كما شدد على ضرورة وقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة.
وأضاف: "نرفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمقترحات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي نعتبرها أراضي محتلة بموجب القانون الدولي".
واختتم المومني تصريحه بالقول: "الأردن سيستمر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، وسيواصل دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا حتى وقف الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 دقائق
- سرايا الإخبارية
"المشروع يُجمَّد بلا بديل" .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن "المدينة الإنسانية" في رفح
سرايا - في خطوة مفاجئة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، أن (إسرائيل) قررت تجميد خطة إقامة ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بحسب مصدر أمني "إسرائيلي" رفيع المستوى. ووفقًا للمصدر، فإن الخطة التي كانت تهدف إلى استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين، كخطوة أولى نحو تهجيرهم، لم تُقرّ للتنفيذ، ولا توجد أي خطة بديلة مطروحة حاليًا. وقالت الصحيفة: "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش (الإسرائيلي) قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، ووسط غضب شعبي من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة في غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره". وأضافت: "كما أن القيادة السياسية كانت على يقين من أن صفقة تبادل أسرى قادمة ستتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولهذا يبدو أنها تراجعت عن الخطة، وأصبحت حاليًا خارج أولويات النقاش". ويُعد هذا التطور تراجعًا عن مشروع أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والسياسية، نظرًا لما يحمله من تبعات إنسانية خطيرة تتعلق بتهجير السكان وإحداث تغييرات ديموغرافية محتملة في قطاع غزة.

السوسنة
منذ 2 دقائق
- السوسنة
الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة
عمان - السوسنة قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن العالم يشهد بصمت على أبشع الجرائم على مر التاريخ، حيث القتل والتجويع في غزة، يكشف وجه التوحش لدولة الاحتلال، والذي يمزق كل قيم الإنسانية والقانون الدولي.حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الاثنين ورشة عمل التي حملت عنوان "الاطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الاردن" والتي نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.واضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.وحول مضامين الورشة المتعلقة بالتغير المناخي قال الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، اضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق . وختم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية ، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.ولفت غنيمات الانتباه إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.بدورها، نوّهت مديرة برامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، عبّر غنيمات عن امتنانه لرعاية الصفدي، مضيفًا أن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد .


جفرا نيوز
منذ 2 دقائق
- جفرا نيوز
جاهة آل ارشيد وآل حماد- صور
جفرا نيوز - توجهت جاهة كريمة من آل ارشيد الكرام، يتقدمهم شيوخ عشائر ووجهاء من الأردن وفلسطين ولفيف من أصحاب المعالي والعطوفة ، و وجهاء اهالي قرى جنين ورجالات من آل ارشيد، وأنسبائهم واصدقائهم ومعارفهم إلى مضارب آل حماد الأعزاء، لطلب يد كريمتهم المصونة لين توفيق حماد لابنهم المهندس محمد عامر ارشيد. وقد طلب اللواء عبد الحميد آرشيد فيما اعطى النائب المحامي صالح العرموطي، وتحدث في الجاهة ايضًا الشيخ مطلق الحجايا، والنائب السابق محمد الحاج. نبارك للعروسين، سائلين الله أن يتمم على الجميع بالخير والبركة، وأن يجمع بين العروسين في خير ومحبة.