
بكين تأمل وصول أول صيني إلى القمر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
محرك خارق يتجاوز سرعة الصوت بـ16 مرة ويختصر زمن السفر حول العالم إلى ساعتين
كشفت الصين مؤخرًا عن تطوير محرك طيران فائق السرعة قادر على تجاوز سرعة الصوت بـ16 مرة، مما يفتح آفاقًا جديدة في عالم السفر الجوي. هذا الابتكار المذهل يمكّن من تقليل زمن السفر حول العالم إلى ساعتين فقط، وهو ما يعد نقلة نوعية قد تغير جذريًا مفهوم السفر، بالإضافة إلى تأثيراته المحتملة في مجالات النقل والتجارة والدفاع على مستوى عالمي. حسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ"، تم تطوير هذا المحرك في معهد بكين لآلات الطاقة، وهو يتفوق بسرعة على أي محرك طيران تقليدي أو حتى المحركات الأسرع من الصوت التي طُورت سابقًا، حيث يصل إلى سرعة تقارب 16 ماخ، أي ما يعادل 20,000 كيلومتر في الساعة تقريبًا. إضافة إلى ذلك، يتمتع المحرك بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، مع استقرار أكبر أثناء الطيران، مما يجعله قادرًا على التغلب على العديد من التحديات التقنية التي طالما كانت عائقًا أمام تقدم تكنولوجيا الطيران فائق السرعة. يعمل هذا المحرك عند ارتفاعات عالية تصل إلى حوالي 30 كيلومترًا فوق سطح الأرض، ويستخدم تقنية تفجير مزدوجة تسمح بحرق مستمر وفعال للوقود عند سرعات تزيد عن 7 ماخ. هذه التقنية تجعل المحرك قادرًا على الطيران بسرعة ثابتة ومستقرة لفترات طويلة، وهو ما يعد تطورًا هامًا في مجال الدفع النفاث. إذا تم تطبيق هذا المحرك في الطائرات التجارية، فسيؤدي ذلك إلى تقليص أوقات الرحلات الطويلة بشكل كبير، حيث يمكن للرحلات التي كانت تستغرق ساعات طويلة اليوم أن تتحول إلى دقائق معدودة فقط. على سبيل المثال، يمكن للرحلة من باريس إلى نيويورك أن تستغرق أقل من ساعة، بينما يمكن للرحلة من لندن إلى سيدني أن تتم في حوالي 90 دقيقة بدلًا من 22 ساعة كما هو الحال حاليًا. هذه القفزة النوعية في زمن السفر ستحدث ثورة في مجال النقل الجوي، وستوفر فرصًا جديدة للتجارة العالمية والتواصل بين الدول. أما في الجانب العسكري، فتُعتبر هذه التقنية ذات أهمية استراتيجية كبيرة. إذ تمنح الصين ميزة تنافسية في سباق التسلح العالمي، حيث تصبح الطائرات والصواريخ التي تستخدم هذا النوع من المحركات أسرع بكثير من أن تُعترض أو تُكشف من قبل أنظمة الدفاع الجوي التقليدية. هذا التطور قد يغير قواعد اللعبة في مجال الأمن والدفاع على المستوى الدولي، حسب تقرير نشرته "ديلي جالكسي". مع ذلك، يواجه هذا الابتكار تحديات هندسية كبيرة، أبرزها التعامل مع درجات الحرارة والضغط الشديدين الناجمين عن السرعات الفائقة. فهذه الظروف تتطلب استخدام مواد وتقنيات تبريد متطورة لضمان سلامة الهيكل الطائر، وكذلك تحسين استقرار المحركات لضمان عملها بشكل مستمر وآمن. علاوة على ذلك، تبقى الجدوى الاقتصادية عاملاً حاسمًا في اعتماد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع. فبالرغم من أن المحرك يتميز بكفاءة عالية مقارنة بالمحركات التقليدية، إلا أن تطوير طائرات تجارية قادرة على العمل بهذه السرعات بأمان وبتكلفة معقولة لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا. من المحتمل أن تؤدي التكلفة العالية لتطوير وتصنيع هذه الطائرات إلى تأخر تطبيق التقنية تجاريًا لعقود من الزمن. يُعتبر هذا المحرك خطوة مهمة نحو تحقيق السفر الفائق السرعة، وهو يفتح الباب أمام مستقبل جديد قد يشهد تحولات جذرية في كيفية تنقل البشر والبضائع عبر الكوكب. وإذا تمكنت الصين من تخطي العقبات التقنية والاقتصادية، فقد يشهد العالم قريبًا حقبة جديدة من السفر الجوي السريع والميسّر.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
"الألماس النيزكي".. صينيون يبتكرون أقسى مادة عرفها الإنسان
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق من العلماء الصينيين في تصنيع نوع جديد من الألماس السداسي عالي النقاء داخل المختبر، مستوحى من الألماس الموجود في النيازك التي سقطت على الأرض قبل آلاف السنين. هذه المادة التي تُعرف باسم "الألماس النيزكي" تعد من أقسى المواد التي عرفها الإنسان على الإطلاق، وتمتاز بخصائص ميكانيكية وحرارية استثنائية تجعلها ثورة حقيقية في عالم المواد الصناعية والتقنية الحديثة، منهية بذلك جدلًا دام أكثر من ستة عقود حول وجود وطبيعة هذه المادة النادرة. يعود تاريخ اكتشاف أول ماسة سداسية إلى عام 1967، حين عثر الباحثون على هذه الماسة داخل نيزك "كانيون ديابلو" الذي سقط في ولاية أريزونا الأمريكية قبل نحو 49 ألف عام. وكان الاعتقاد السائد أن هذه الماسة تكونت من الجرافيت نتيجة تعرضها لضغوط ودرجات حرارة هائلة ناجمة عن اصطدام النيزك بالأرض بسرعة كبيرة. على الرغم من أن جميع أنواع الألماس تتكون من ذرات الكربون، إلا أن بنيتها ليست دائمًا على الشكل المكعب المعروف، بل يوجد نوع سداسي يتميز بتراص ذري مختلف وفريد. ولعدة سنوات، بذلت فرق بحثية في مختلف أنحاء العالم جهودًا كبيرة لإعادة إنتاج هذا النوع السداسي من الألماس داخل المختبرات، لكن دون نجاح يذكر في إنتاج عينات نقية بحجم عملي يمكن استخدامها. في دراسة حديثة نُشرت في 30 يوليو في مجلة "نيتشر" العلمية ، شرح العلماء الصينيون تفاصيل تصنيعهم لبلورات ألماس سداسية نقية بحجم يصل إلى 100 ميكرومتر، مما وفر دليلاً قاطعًا على وجود هذه المادة بشكل فعلي وقابل للاختبار والاستخدام. وكان الفريق البحثي مكونًا من خبراء في مركز أبحاث علوم وتكنولوجيا الضغط العالي المتقدمة ومعهد شيان للبصريات والميكانيكا الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. وقد اعتمد الباحثون على منهجية متقدمة تتمثل في اختيار بلورات جرافيت طبيعية فائقة النقاء وخالية من الشوائب، ثم تطبيق ضغط تدريجي مدروس عليها مع مراقبة التغيرات البنيوية من خلال تقنيات التصوير بالأشعة السينية في الوقت الحقيقي. هذه الخطوة الحاسمة مكنت من منع ظهور العيوب، وأدت إلى إنتاج كتل ماسية سداسية نقية ومتجانسة بشكل مثالي. وأظهرت النتائج أن الألماس السداسي المصنع يتمتع بصلابة تصل إلى 110 جيجا باسكال، ما يجعله منافسًا قويًا للألماس الطبيعي الممتاز. إضافة إلى ذلك، يمتاز بمقاومة فائقة للصدمات وقدرة على الحفاظ على استقراره البنيوي عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 1100 درجة مئوية. كما تفوق في التوصيل الحراري بخمس مرات مقارنة بالنحاس، مما يجعله مادة فريدة في تطبيقات التبريد وتقنيات الحرارة. ولا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على الصلابة والتحمل فقط، بل تشمل أيضًا الخصائص الكهربائية الفريدة التي يمكن أن تؤهله لاستخدامات مستقبلية واسعة في مجالات مثل أجهزة الاستشعار الكمومية، والأجهزة الإلكترونية عالية التردد، وأدوات القطع والمواد الكاشطة فائقة الصلابة. وأشار الباحث الرئيسي يانغ ليو شيانج إلى أن النجاح في تصنيع هذه المادة يعود إلى جودة المواد الخام من الجرافيت النقي، إلى جانب تقنيات الضغط والمراقبة المباشرة الدقيقة، مما سمح لهم بإنتاج عينات عالية الترتيب وبحجم عملي قابل للتطبيق الصناعي، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير مواد فائقة الأداء في المستقبل. وبحسب تقرير لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، يواصل الفريق العمل حاليًا على تطوير عينات أكبر حجمًا وأعلى جودة، مع التركيز على تقنيات هندسة البلورات النانوية، بهدف تمكين تطبيق هذه المادة الثورية في مختلف الصناعات التكنولوجية الحديثة. هذا الإنجاز يُعد نقطة انطلاق لتطوير الجيل القادم من المواد فائقة الصلابة، ويعد بمستقبل واعد في مجالات التكنولوجيا الإلكترونية والميكانيكية، مؤكدًا دور الصين في الصدارة العالمية في علوم المواد المتقدمة.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
أربعة رواد يعودون إلى الأرض بعد 5 أشهر في الفضاء
بعد قضاء ما يناهز 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية، عاد 4 رواد فضاء من مهمة «كرو-10» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، السبت، إلى الأرض على متن كبسولة الفضاء دراجون التابعة ل «سبيس إكس» التي هبطت قبالة سواحل كاليفورنيا، كما كان مقرراً لها. ونجح طاقم سفينة الإنقاذ «MV Shannon» التابعة ل «سبيس إكس» في انتشال المركبة، التي كانت تقل رائدتي الفضاء التابعتين ل «ناسا» آن ماكلين، ونيكول آيرز، ورائد الفضاء التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الروسية كيريل بيسكوف. كان طبيب «ناسا» أول من تحدث إلى الطاقم بعد فتح باب المركبة الفضائية، عقب إجراء معادلة الضغط. وقال رايجان شارفيتر، المتحدث باسم «ناسا» خلال البث المباشر للوكالة، إن رحلة العودة تمت في «ظروف جيدة إلى حد ما». وكان الطاقم انطلق إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس الماضي في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم «كرو-9» الذي ضم رائدي فضاء «ناسا» بوتش ويلمور وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة ستارلاينر التابعة ل «بوينج». وقالت «ناسا» إن الطاقم عاد إلى الأرض محملاً بنتائج لأبحاث مهمة وحساسة أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على المحطة خلال المهمة التي استمرت 146 يوماً وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم.