
«مختلفون معاً» ينشر قيم التعاطف والتقبّل
في خطوة رائدة لتعزيز مفاهيم التنوّع وقبول الآخر، أعلنت قرية سند، أكبر مركز في المنطقة يختص بدعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد، بالتعاون مع مسرح «ليه ماريونيت» للدمى، انطلاق جولة مدرسية لعرض الدمى التفاعلي «مختلفون معاً»، الذي يقدّم تجربة فنية هادفة تُرسّخ في أذهان الأطفال معاني الدمج وتقبّل الاختلاف.
ويأخذ عرض «مختلفون معاً» الأطفال في رحلة داخل غابة خيالية مملوءة بالشخصيات الفريدة، حيث يتعلّمون من خلالها أن الاختلاف ليس عيباً، بل مصدر قوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مذكرة تفاهم مع معهد دبي القضائي، بهدف توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات القانونية. وتأتي المذكرة في سياق التزام الطرفين بنشر الوعي القانوني والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في دفع عجلة الإبداع ويدعم اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ويحقق رؤى الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، ووقّعت مذكرة التفاهم في متحف الاتحاد بحضور كل من مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، ومدير عام المعهد، القاضية الدكتورة ابتسام علي البدواوي. وأكدت هالة بدري أن دبي تمتاز بتفرد بيئتها الإبداعية ومنظومتها التشريعية والقانونية المرنة التي أسهمت في استقطاب أصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم للاستفادة مما توفره الإمارة من تسهيلات نوعية، ما جعل منها ملتقى للمبدعين، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي ودورها في تعزيز الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع. وقالت: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو إثراء المشهد المعرفي المحلي، وتؤكد التزامنا بدعم تبادل الخبرات والتجارب النوعية الهادفة إلى رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية، وتحفيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على الاستثمار في اقتصاد المعرفة». من جانبها، أشارت القاضية الدكتورة ابتسام البدواوي إلى أن مذكرة التفاهم تعكس التزام المعهد بنشر المعرفة القانونية، وهو ما يتماشى مع تطلعاته واستراتيجياته الهادفة إلى توفير بيئة قانونية مستدامة، ترتكز على الوعي والتفاعل الإيجابي وتقدم مؤهلات معترفاً بها لتلبية احتياجات سوق العمل. وقالت: «تمثل هذه الشراكة محطة جديدة في مسيرة المعهد، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية وتطوير أساليب نشرها بين أفراد المجتمع، إذ تسهم شراكتنا مع (دبي للثقافة) في رفع مستوى الوعي القانوني لدى أصحاب المواهب». هالة بدري: • «دبي للثقافة» حريصة على رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية. القاضية ابتسام البدواوي: • الشراكة محطة جديدة في مسيرة «المعهد»، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
معاً نروي قصة ماضينا.. أكاديمية التاريخ تطلق برنامجاً مبتكراً
أطلقت أكاديمية التاريخ برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، أول برامجها التدريبية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، إذ يهدف البرنامج إلى تأهيل صناع محتوى، ممن يمتلكون شغفاً بالتاريخ، ليكونوا رواةً جدداً لتاريخ العرب وقصصهم بأسلوب عصري وجذاب عبر المنصات الرقمية. ويمثل البرنامج انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم تأسيسها بهدف ترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال سرد تاريخ منطقتنا، وتسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة، تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة. كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى ترسيخ السرد العربي للحضارة العربية، ومساهمتها في الموروث الإنساني لإيصال القصة العربية إلى العالم، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بطريقة معرفية مشوّقة وجاذبة، وإبراز الموروث الثقافي واللغوي والمحافظة عليه، إضافة إلى بناء وتطوير كفاءات وطنية متخصصة في التاريخ. وتعمل أكاديمية التاريخ في مجالات عدة، تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صنّاع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات، تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ. ويستهدف «برنامج صنّاع المحتوى التاريخي» فئات متعددة من المجتمع للانضمام إليه، من بينهم طلبة الجامعات، وصنّاع المحتوى، إلى جانب الكتّاب والإعلاميين والرواة الشعبيين، ممن يحتفظون بذاكرة ثرية تشكل جزءاً مهماً من التاريخ المحلي، كما يرحب البرنامج بالأكاديميين والباحثين والمتخصصين بالتراث، أو من يمتلكون معرفة تاريخية عميقة، يسعون لتحويلها إلى محتوى مرئي. وفتحت أكاديمية التاريخ باب التسجيل بالبرنامج في 17 الجاري ويستمر حتى 23 يونيو المقبل، إذ سيتم استقبال طلبات المشاركة وفق معايير محددة، على أن تتولى لجنة متخصصة مراجعة الطلبات وفرزها، تمهيداً لإجراء مقابلات مع المرشحين المؤهلين، وسيتم اختيار 50 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج بشكل حضوري. وسيُعقد برنامج صناع المحتوى التاريخي في الفترة من السابع حتى 31 يوليو المقبل، في أبراج الإمارات بدبي، ويتضمن 64 ساعة تدريبية مكثفة، يقدمها 16 محاضراً من نخبة صنّاع المحتوى المتميزين على مستوى المنطقة. محاور يركز برنامج صنّاع المحتوى التاريخي على عدد من المحاور الرئيسة، منها: السرد القصصي الإبداعي، وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى الرقمي، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات النشر عبر المنصات الرقمية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة، تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصةً رائدةً للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، صاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث الباحث والفنان الإماراتي، علي العبدان الشامسي، والكاتب والروائي السوري، تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية، الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية، نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي والمرويات الشفهية. وقال الدكتور عبدالله آل علي: «تعكس الجائزة بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسّد مكانة السرد بوصفه إحدى ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي». وأضاف: «يجسّد التشكيل الجديد للجنة العليا حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يسهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصةً حيويةً لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي». وتستقبل الجائزة طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 الجاري، ضمن سعيها إلى تكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست: السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية.