
معاً نروي قصة ماضينا.. أكاديمية التاريخ تطلق برنامجاً مبتكراً
أطلقت أكاديمية التاريخ برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، أول برامجها التدريبية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، إذ يهدف البرنامج إلى تأهيل صناع محتوى، ممن يمتلكون شغفاً بالتاريخ، ليكونوا رواةً جدداً لتاريخ العرب وقصصهم بأسلوب عصري وجذاب عبر المنصات الرقمية.
ويمثل البرنامج انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم تأسيسها بهدف ترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال سرد تاريخ منطقتنا، وتسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة، تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة.
كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى ترسيخ السرد العربي للحضارة العربية، ومساهمتها في الموروث الإنساني لإيصال القصة العربية إلى العالم، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بطريقة معرفية مشوّقة وجاذبة، وإبراز الموروث الثقافي واللغوي والمحافظة عليه، إضافة إلى بناء وتطوير كفاءات وطنية متخصصة في التاريخ.
وتعمل أكاديمية التاريخ في مجالات عدة، تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صنّاع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات، تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ.
ويستهدف «برنامج صنّاع المحتوى التاريخي» فئات متعددة من المجتمع للانضمام إليه، من بينهم طلبة الجامعات، وصنّاع المحتوى، إلى جانب الكتّاب والإعلاميين والرواة الشعبيين، ممن يحتفظون بذاكرة ثرية تشكل جزءاً مهماً من التاريخ المحلي، كما يرحب البرنامج بالأكاديميين والباحثين والمتخصصين بالتراث، أو من يمتلكون معرفة تاريخية عميقة، يسعون لتحويلها إلى محتوى مرئي.
وفتحت أكاديمية التاريخ باب التسجيل بالبرنامج في 17 الجاري ويستمر حتى 23 يونيو المقبل، إذ سيتم استقبال طلبات المشاركة وفق معايير محددة، على أن تتولى لجنة متخصصة مراجعة الطلبات وفرزها، تمهيداً لإجراء مقابلات مع المرشحين المؤهلين، وسيتم اختيار 50 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج بشكل حضوري.
وسيُعقد برنامج صناع المحتوى التاريخي في الفترة من السابع حتى 31 يوليو المقبل، في أبراج الإمارات بدبي، ويتضمن 64 ساعة تدريبية مكثفة، يقدمها 16 محاضراً من نخبة صنّاع المحتوى المتميزين على مستوى المنطقة.
محاور
يركز برنامج صنّاع المحتوى التاريخي على عدد من المحاور الرئيسة، منها: السرد القصصي الإبداعي، وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى الرقمي، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات النشر عبر المنصات الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من «الشارقة للكتاب»
أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، اختيار اليونان ضيف شرف الدورة 44 من معرض الشارقة للكتاب، وأكدت أن اليونان بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي، تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي لا يزال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا؛ مشيرةً إلى أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، لا تزال تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. جاء ذلك في أعقاب توقيع اتفاقية «اليونان ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب» لعام 2025، بين هيئة الشارقة للكتاب ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، والتي جرت مراسم توقيعها في مركز «هيليكسبو» الدولي للمعارض والمؤتمرات، ووقّعها كلٌ من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، و ياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. وقالت الشيخة بدور القاسمي:«تستند الشارقة في مسيرتها الثقافية، كما كانت دائماً، إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية. فنحن نؤمن أن الحضارات، في أوج ازدهارها، لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل، رغم المسافات الجغرافية؛ وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبني حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة». وأضافت: «استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور»، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي، بما يوحّد العالم حول القيم المشتركة والروابط الإنسانية». ولفتت الشيخة بدور القاسمي إلى أن: «الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا، كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيول وروما، وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم». *دعم أحمد بن ركاض العامري، قال: «انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي، تشكل استضافة اليونان ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض، وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني. فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي». وأضاف العامري: «معرض الشارقة للكتاب لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة عرض الكتب إلى خلق تجارب معرفية متكاملة، تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر، وتُكرّس مكانة الشارقة على خريطة المعارض الدولية الكبرى». *مسار ثقافي بدوره، قال ياسوناس فرتسيلاس: «نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات ؛ شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات ودون تردّد. وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة، والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون، ومسار ثقافي يربط بين اليونان و الإمارات؛ مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد، وبالكتب والمنشورات، والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة». وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني: «إن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا، من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه بلادنا نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد. نتوجه بجزيل الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء، ونحن واثقون من استمرار هذا التعاون بنفس الروح الإبداعية والفاعلية». * دورة استثنائية ويتضمن برنامج مشاركة اليونان في المعرض تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مذكرة تفاهم مع معهد دبي القضائي، بهدف توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات القانونية. وتأتي المذكرة في سياق التزام الطرفين بنشر الوعي القانوني والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في دفع عجلة الإبداع ويدعم اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ويحقق رؤى الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، ووقّعت مذكرة التفاهم في متحف الاتحاد بحضور كل من مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، ومدير عام المعهد، القاضية الدكتورة ابتسام علي البدواوي. وأكدت هالة بدري أن دبي تمتاز بتفرد بيئتها الإبداعية ومنظومتها التشريعية والقانونية المرنة التي أسهمت في استقطاب أصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم للاستفادة مما توفره الإمارة من تسهيلات نوعية، ما جعل منها ملتقى للمبدعين، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي ودورها في تعزيز الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع. وقالت: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو إثراء المشهد المعرفي المحلي، وتؤكد التزامنا بدعم تبادل الخبرات والتجارب النوعية الهادفة إلى رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية، وتحفيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على الاستثمار في اقتصاد المعرفة». من جانبها، أشارت القاضية الدكتورة ابتسام البدواوي إلى أن مذكرة التفاهم تعكس التزام المعهد بنشر المعرفة القانونية، وهو ما يتماشى مع تطلعاته واستراتيجياته الهادفة إلى توفير بيئة قانونية مستدامة، ترتكز على الوعي والتفاعل الإيجابي وتقدم مؤهلات معترفاً بها لتلبية احتياجات سوق العمل. وقالت: «تمثل هذه الشراكة محطة جديدة في مسيرة المعهد، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية وتطوير أساليب نشرها بين أفراد المجتمع، إذ تسهم شراكتنا مع (دبي للثقافة) في رفع مستوى الوعي القانوني لدى أصحاب المواهب». هالة بدري: • «دبي للثقافة» حريصة على رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية. القاضية ابتسام البدواوي: • الشراكة محطة جديدة في مسيرة «المعهد»، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
معاً نروي قصة ماضينا.. أكاديمية التاريخ تطلق برنامجاً مبتكراً
أطلقت أكاديمية التاريخ برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، أول برامجها التدريبية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، إذ يهدف البرنامج إلى تأهيل صناع محتوى، ممن يمتلكون شغفاً بالتاريخ، ليكونوا رواةً جدداً لتاريخ العرب وقصصهم بأسلوب عصري وجذاب عبر المنصات الرقمية. ويمثل البرنامج انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم تأسيسها بهدف ترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال سرد تاريخ منطقتنا، وتسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة، تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة. كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى ترسيخ السرد العربي للحضارة العربية، ومساهمتها في الموروث الإنساني لإيصال القصة العربية إلى العالم، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بطريقة معرفية مشوّقة وجاذبة، وإبراز الموروث الثقافي واللغوي والمحافظة عليه، إضافة إلى بناء وتطوير كفاءات وطنية متخصصة في التاريخ. وتعمل أكاديمية التاريخ في مجالات عدة، تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صنّاع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات، تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ. ويستهدف «برنامج صنّاع المحتوى التاريخي» فئات متعددة من المجتمع للانضمام إليه، من بينهم طلبة الجامعات، وصنّاع المحتوى، إلى جانب الكتّاب والإعلاميين والرواة الشعبيين، ممن يحتفظون بذاكرة ثرية تشكل جزءاً مهماً من التاريخ المحلي، كما يرحب البرنامج بالأكاديميين والباحثين والمتخصصين بالتراث، أو من يمتلكون معرفة تاريخية عميقة، يسعون لتحويلها إلى محتوى مرئي. وفتحت أكاديمية التاريخ باب التسجيل بالبرنامج في 17 الجاري ويستمر حتى 23 يونيو المقبل، إذ سيتم استقبال طلبات المشاركة وفق معايير محددة، على أن تتولى لجنة متخصصة مراجعة الطلبات وفرزها، تمهيداً لإجراء مقابلات مع المرشحين المؤهلين، وسيتم اختيار 50 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج بشكل حضوري. وسيُعقد برنامج صناع المحتوى التاريخي في الفترة من السابع حتى 31 يوليو المقبل، في أبراج الإمارات بدبي، ويتضمن 64 ساعة تدريبية مكثفة، يقدمها 16 محاضراً من نخبة صنّاع المحتوى المتميزين على مستوى المنطقة. محاور يركز برنامج صنّاع المحتوى التاريخي على عدد من المحاور الرئيسة، منها: السرد القصصي الإبداعي، وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى الرقمي، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات النشر عبر المنصات الرقمية.