logo
قطعة أثرية نادرة في بحيرة بولندية

قطعة أثرية نادرة في بحيرة بولندية

الديار١٦-٠٧-٢٠٢٥
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشف العلماء عن قطعة أثرية نادرة انتُشلت من بحيرة ليدنيكا في بولندا، وهي عارضة من خشب البلوط نُقِش عليها وجه بشري.
وقد تم اكتشاف هذا الصنم السلافي، الذي يعود إلى العصور الوسطى المبكرة، بالقرب من جزيرة ليدنيسكي، إحدى المراكز المحورية لدولة آل بياست الأولى، وهي أول سلالة حاكمة في بولندا.
ووفقًا لوكالة الأنباء البولندية (PAP)، أعلن علماء الآثار في مؤتمر صحفي عُقد في 10 تموز 2025، بمقر متحف سلالة آل بياست في بلدة دزيكانوفيتسه، أن الخشب المصنوع منه هذا المجسّم قد قطع نحو عام 967 ميلاديا، وقد تأكد هذا التاريخ من خلال تحليل الحلقات السنوية للشجرة.
العنصر المكتشف عبارة عن عارضة من خشب البلوط يبلغ طولها 1.34 مترا وقطرها 12 سم، ويظهر على سطحها وجه بشري منحوت بوضوح، باستخدام تقنية تجمع بين النحت البارز والنحت المجسّم. يُحيط بالوجه إطار مقوّس يمنحه شكلا بيضويا بأبعاد 13.5 × 10 سم. واللافت أن الوجه كان موجَّها نحو الماء.
وقد صرّح الباحث كونراد ليفيك من مركز الآثار تحت الماء قائلا: "لقد أذهلنا الوجه المنحوت، الذي يبدو أن له علاقة بالرمزية الروحية وبنظرة سكان المنطقة للعالم آنذاك".
تُعدّ مثل هذه المنحوتات نادرة في الفن السلافي العائد إلى القرن العاشر. ويعتقد الباحثون أن الوجه قد يرمز إلى الأرواح أو الآلهة التي كانت تُعبد في تلك الفترة، وربما يرتبط بمعتقدات حول كائنات المياه أو أرواح الطبيعة الحارسة للمكان.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة ليدنيسكي تُعد موقعا أثريا محوريا؛ إذ كانت تضم في الماضي قلعة، وقصرا للأمير، وكنيسة تحتوي على برك للتعميد. ومن هذا الموقع تحديدا بدأ انتشار المسيحية في الأراضي البولندية. وتُجرى أعمال التنقيب في قاع البحيرة منذ عام 1982، ما يجعلها من أطول بعثات البحث الأثري تحت الماء استمرارا في بولندا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟
تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟

منذ أن سيطر الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، لجأ ملايين الأشخاص، بمن فيهم الأطفال ، إلى روبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT للعلاج والدعم النفسي. والآن، حذّر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من أن قطاع التكنولوجيا لم يكتشف بعد كيفية الحفاظ على سرية بيانات المستخدمين في المحادثات الحساسة. كارثة ChatGPT في حلقة حديثة من برنامج This Past Weekend، وهو بودكاست يقدمه ثيو فون على يوتيوب، عندما سُئل ألتمان عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال إنه نظرًا لعدم وجود إطار قانوني أو سياسي للتكنولوجيا حاليًا، فلا ينبغي للمستخدمين توقع أي سرية قانونية لمحادثاتهم مع ChatGPT. يتحدث الناس مع ChatGPT عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم. يستخدمه الناس - الشباب تحديدًا - كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟ والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد عند التحدث مع ChatGPT. بعد فضيحة التقبيل عبر الكاميرا، استعانت شركة Astronomer بزوجتها السابقة غوينيث بالترو، مغني فرقة Coldplay كريس مارتن، كمتحدثة باسمها، وتفاعل المعجبون: "هذه الخطوة تستحق أن تكون في قاعة المشاهير" وأضاف ألتمان أنه ينبغي معالجة مفهوم السرية والخصوصية في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بشكل عاجل. وأضاف: "إذا تحدثتَ إلى ChatGPT بشأن أكثر أمورك حساسية، ثم رُفعت دعوى قضائية أو ما شابه، فقد نُلزم بتقديمها، وأعتقد أن هذا أمرٌ مُريع". عرض احتفالي على الجانب الآخر هذا يعني أن محادثاتك مع ChatGPT، سواءً كانت تتعلق بالصحة النفسية أو النصائح العاطفية أو الرفقة، لن تكون سرية، ويمكن إحالتها إلى المحكمة أو مشاركتها مع الآخرين في حال رفع دعوى قضائية. بخلاف التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف مثل WhatsApp وSignal، والتي تمنع أي طرف ثالث من قراءة محادثاتك أو الوصول إليها، يستطيع OpenAI قراءة جميع المحادثات بين المستخدمين وChatGPT. ويمكن لموظفي الشركة استخدام هذه البيانات لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي ومراقبة محادثاتك لتجنب إساءة الاستخدام. بينما تُصرّح OpenAI بحذف المحادثات على نسخة ChatGPT المجانية خلال 30 يومًا، إلا أنها تُخزّنها أحيانًا لأسباب قانونية وأمنية. ومما يزيد من مخاوف الخصوصية، أن OpenAI حاليًا في خضمّ دعوى قضائية مع صحيفة نيويورك تايمز، تُلزم الشركة بحفظ محادثات المستخدمين مع ملايين مستخدمي ChatGPT، باستثناء عملاء المؤسسات.

اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال العلماء إن المكونات الأساسية للحياة على الأرض ربما جاءت من الفضاء الخارجي، وقد تكون موجودة في كل مكان في الكون. وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء جزيئات عضوية معقدة في قرص حول "نجم أولي" (نجم حديث الولادة). وهذه الجزيئات هي اللبنات الأساسية للحياة، حيث تتحول لاحقا إلى سكريات وأحماض أمينية تشكل الكائنات الحية والنباتات المحيطة بنا. وسبق أن رصد العلماء مثل هذه الجزيئات العضوية المعقدة في أماكن أخرى، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن حلقة مفقودة غامضة، قد تشير إلى أن الحياة أكثر انتشارا في الكون مما نعتقد. وعندما يتحول النجم الأولي البارد إلى نجم شاب محاط بقرص من الغبار والغاز، تكون هذه عملية عنيفة تشمل إشعاعات قوية وطردا للغاز. وكان العلماء يخشون أن تؤدي هذه الظروف القاسية إلى "إعادة ضبط" المركبات الكيميائية حول النجم، ما يعني ضرورة تشكلها من جديد في الأقراص التي تتشكل فيها الكواكب. لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الجزيئات المعقدة يمكنها الصمود خلال هذه العملية، ما يعني انتقالها إلى الأقراص الكوكبية اللاحقة. نشرت هذه النتائج في دراسة جديدة بعنوان "البحث العميق عن الجزيئات العضوية المعقدة في القرص الكوكبي الأولي لـ V883 Ori" بدورية The Astrophysical Journal Letters.

أي دور للذكاء الاصطناعي كأداة حيويّة لدعم الصحة النفسيّة الرقميّة ؟
أي دور للذكاء الاصطناعي كأداة حيويّة لدعم الصحة النفسيّة الرقميّة ؟

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

أي دور للذكاء الاصطناعي كأداة حيويّة لدعم الصحة النفسيّة الرقميّة ؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل الانتشار المتسارع للتقنيات الرقمية واعتماد المجتمعات المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، برزت حاجة ملحة لفهم تأثير هذه الوسائل في الصحة النفسية للمستخدمين. من أبرز التحديات التي تواجه هذا المجال ظاهرة "الإرهاق النفسي الرقمي" والقلق الناتج من الاستخدام المكثف للتكنولوجيا، والتي غالبا ما تبقى خفية وغير ملحوظة لدى الأفراد أنفسهم. هنا يطرح الذكاء الاصطناعي إمكانيات جديدة لرصد هذه المؤشرات النفسية بشكل غير مباشر، من خلال تحليل أنماط التفاعل الرقمية وسلوك المستخدمين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر أو اختبار نفسي تقليدي. ومع ذلك، يبقى السؤال المهم حول مدى قدرة هذه الابتكارات على تقديم دعم فعلي وذكي للصحة النفسية الرقمية، مع الحفاظ على خصوصية الأفراد وتجنّب خلق اعتماد مفرط على الأنظمة الذكية، مما قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية على المدى الطويل. إلى جانب ذلك، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأشخاص ذوي الاحتياجات الذهنية، كالمصابين بالتوحد أو متلازمة داون، الذين يتطلبون حلولاً مصممة بعناية تراعي اختلافاتهم الإدراكية والسلوكية. وبالاستناد الى كل ما ذكر بشأن الانتفاع من هذه المنهجيات، لا يمكن إغفال التحديات التي تواجه المجتمعات في الدول النامية، حيث قد تؤدي تحيزات الخوارزميات إلى تفاقم الفجوات الاجتماعية والنفسية، ما يستدعي دراسة متأنية لكيفية تصميم واستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة ومسؤولة تلبي المتطلبات النفسية لهذه الفئات دون الإضرار بها. في جميع الأحوال، تهدف هذه الرؤية الموضوعية إلى استكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسية الرقمية، مع تحليل نقدي للتحديات الأخلاقية والنفسية المصاحبة، لتقديم إطار عمل يوازن بين الفوائد التقنية وضرورة الحفاظ على الكرامة والخصوصية النفسية للمستخدمين. AI لن يكون انساناً! في السياق الطبي النفسي، تقول الاختصاصية النفسانية والاجتماعية غنوة يونس لـ "الديار": "أؤمن بأن الذكاء الاصطناعي، إذا استُخدم بشكل صحيح، يمكن أن يكون أداة داعمة للرفاه النفسي، خاصة للفئات الهشّة، ليس لأنه يحل محل الإنسان، بل لأنه يساندنا ويسهل علينا الفهم، ويخلق مساحات جديدة من الدعم التي قد نكون محرومين منها أو غير قادرين على الوصول إليها كخدمات نفسية مدفوعة الثمن". الصحة الرقمية باتت ضرورة! وتشير إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من ضغط أو توتر ناتج من الاستخدام اليومي للتقنية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون بمثابة مرآة لا تحكم، بل تراقب. فهو يلاحظ تغييرات بسيطة لكنها مهمة، مثل ساعات الاستخدام، طبيعة المحتوى، وتغير المزاج المرتبط باستعمال الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي. وعندما يُصمم بشكل واعٍ، يمكن أن ينبه الشخص بلغة واضحة غير اتهامية، ويقترح استراحات، تمارين تنفس، أو حتى يخبره بأشياء يحبها، تماما مثل الساعة الذكية التي نرتديها والتي تذكرنا بضرورة القيام بالمشي، أو أن وقت النوم قد حان، أو أنه يجب علينا شرب الماء". رصد نفسي ذكي! وتكشف لـ "الديار" أنه "بالنسبة لذوي التوحد أو متلازمة داون، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية إذا تم تطويره من خلال فهم عميق لتجارب هؤلاء الأشخاص، وليس من خلال فرض أنماط جاهزة. بمعنى أنه لا يوجد حل سحري أو قاعدة واحدة تُطبّق على فئة موحدة، إذ يجب مراعاة فردانية كل شخص، وحالته، وتاريخه، وما يمر به. وبالتالي يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يتعلم من ردات الفعل، مثل النبرة، وتعابير الوجه، والإيقاع الذي يرتاحون إليه، ليخلق بيئة تفاعلية تشبه الحديث مع شخص يفهمهم. يمكنه أن يقدم دعماً نفسياً إلى حد ما، مع التحفظ على أنه لا يمكن أن يكون بديلاً للمعالج النفسي الذي يتبادل مع الشخص التعاطف والتواصل العميق. من هنا، يساعد الذكاء الاصطناعي على التعبير عن النفس أو تطوير مهارات التواصل، لكن الأهم أن يكون قريباً من الفرد ولا يعتمد على قاعدة واحدة لجميع الحالات". العدالة الرقمية في الذكاء الاصطناعي وتؤكد أن "في المجتمعات الضعيفة في الدول النامية، يبدأ التحدي الأخلاقي الأعمق، إذ إنه إذا لم يكن هناك وعي كافٍ، قد تكرّس التكنولوجيا نفسها تحيّزات أو تخلق فجوات أكبر. وهذا يدعونا للتركيز كثيرا على العدالة الرقمية، ويجب أن تُبنى كل خوارزمية على معايير إنسانية تراعي كل شخص كفرد، لا كرقم أو نموذج. المجتمعات الهشّة بحاجة إلى ذكاء اصطناعي يعمل من اجل خدمتهم، وليس على حسابهم. وهنا يأتي دور الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ليكونوا جزءا من عملية التصميم، وليس التقنيين فقط، وليحقق توازناً بين الذكاء الاصطناعي والذكاء الإنساني الذي يراعي معايير وفردانية كل فرد". وتشير في ختام حديثها الى نقطة أخيرة تراها أساسية: "أهم جانب نفسي وأخلاقي يجب أن ننتبه إليه هو ألا نسمح لهذه التكنولوجيا أن تنزع من الإنسان حريته أو خصوصيته. حتى وإن أصبح الذكاء الاصطناعي أداة ذكية جدا، علينا دائما أن نسأل: هل يساعدني على سماع صوتي؟ أم أنه يفرض عليّ طريقة جديدة للعيش لا تشبهني ولا تعبر عما أريده؟". ختاماً لا بد من الإشارة الى انه في ظل التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، تبرز الصحة النفسية الرقمية كأحد المجالات التي تحمل وعودا كبيرة وفرصا حقيقية، خصوصا في خدمة الفئات الهشّة والمحرومة من الدعم التقليدي. إلا أن هذا التقدم لا يمكن أن يكون فعالًا أو آمنا ما لم يُرافق بوعي إنساني عميق، وتدخل مهني من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في مراحل التصميم والتطبيق. لذاـ قد يكون الذكاء الاصطناعي مرآة حساسة تلتقط التغيرات النفسية الخفية، أو أداة تفاعلية تراعي الفروق الفردية، لكنه لا يجب أن يتحوّل إلى سلطة ناعمة تفرض نمطًا واحدا للعيش، أو تنتزع من الأفراد حريتهم وخصوصيتهم. على المستوى الإنساني، إن مستقبل الصحة النفسية الرقمية لا يكمن فقط في قدرة الخوارزميات على التعلّم، بل في قدرتنا نحن على تسخير هذه التقنية بذكاء إنساني، يضمن العدالة، ويصون الكرامة، ويمنح الأفراد فرصة ليُصغوا إلى ذواتهم لا أن يُعاد تشكيلهم بصمت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store