
تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟
كارثة ChatGPT
في حلقة حديثة من برنامج This Past Weekend، وهو بودكاست يقدمه ثيو فون على يوتيوب، عندما سُئل ألتمان عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال إنه نظرًا لعدم وجود إطار قانوني أو سياسي للتكنولوجيا حاليًا، فلا ينبغي للمستخدمين توقع أي سرية قانونية لمحادثاتهم مع ChatGPT.
يتحدث الناس مع ChatGPT عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم. يستخدمه الناس - الشباب تحديدًا - كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟ والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد عند التحدث مع ChatGPT.
بعد فضيحة التقبيل عبر الكاميرا، استعانت شركة Astronomer بزوجتها السابقة غوينيث بالترو، مغني فرقة Coldplay كريس مارتن، كمتحدثة باسمها، وتفاعل المعجبون: "هذه الخطوة تستحق أن تكون في قاعة المشاهير"
وأضاف ألتمان أنه ينبغي معالجة مفهوم السرية والخصوصية في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بشكل عاجل. وأضاف: "إذا تحدثتَ إلى ChatGPT بشأن أكثر أمورك حساسية، ثم رُفعت دعوى قضائية أو ما شابه، فقد نُلزم بتقديمها، وأعتقد أن هذا أمرٌ مُريع".
عرض احتفالي
على الجانب الآخر هذا يعني أن محادثاتك مع ChatGPT، سواءً كانت تتعلق بالصحة النفسية أو النصائح العاطفية أو الرفقة، لن تكون سرية، ويمكن إحالتها إلى المحكمة أو مشاركتها مع الآخرين في حال رفع دعوى قضائية. بخلاف التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف مثل WhatsApp وSignal، والتي تمنع أي طرف ثالث من قراءة محادثاتك أو الوصول إليها، يستطيع OpenAI قراءة جميع المحادثات بين المستخدمين وChatGPT. ويمكن لموظفي الشركة استخدام هذه البيانات لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي ومراقبة محادثاتك لتجنب إساءة الاستخدام.
بينما تُصرّح OpenAI بحذف المحادثات على نسخة ChatGPT المجانية خلال 30 يومًا، إلا أنها تُخزّنها أحيانًا لأسباب قانونية وأمنية. ومما يزيد من مخاوف الخصوصية، أن OpenAI حاليًا في خضمّ دعوى قضائية مع صحيفة نيويورك تايمز، تُلزم الشركة بحفظ محادثات المستخدمين مع ملايين مستخدمي ChatGPT، باستثناء عملاء المؤسسات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 32 دقائق
- صدى البلد
آبل تطور "محرك إجابات" مبني على الذكاء الاصطناعي
كشف الصحفي التقني الشهير مارك غورمان في نشرته الأسبوعية Power On عبر Bloomberg، أن بعض موظفي شركة Apple في قسم الذكاء الاصطناعي كانوا يعتقدون أن تطوير مساعد ذكي على غرار ChatGPT ليس أمرًا ضروريًا. القرار، بحسب التقرير، يعود إلى قناعة داخلية لدى كبار المسؤولين التنفيذيين في قسمَي البرمجيات والتسويق بأن اهتمام المستخدمين بالدردشة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي محدود. لكن الواقع على ما يبدو مختلف تمامًا. فمساعدات مثل ChatGPT وGemini من Google تقدم إجابات دقيقة وعميقة على الأسئلة، وهو أمر لا تتقنه Siri بالشكل المطلوب. ومع ذلك، هذه الأدوات لا تملك صلاحيات التحكم بميزات الهاتف مثل ضبط المنبهات أو المؤقتات، مهام لا تزال Siri قادرة على تنفيذها، وإن كانت قدراتها المعرفية محدودة جدًا بالمقارنة. سيري تعتمد على ChatGPT... جزئيًا Apple سمحت مؤخرًا لمساعدها Siri بتحويل بعض الأسئلة التي لا تستطيع الإجابة عنها إلى ChatGPT، بشرط موافقة المستخدم على ذلك في كل مرة. لكن حتى هذه الخطوة محدودة الفعالية، إذ تكون الردود مختصرة مقارنة بما يمكن الحصول عليه عبر تطبيق ChatGPT الرسمي. لذلك، ينصح التقرير مستخدمي هواتف iPhone، خاصة الإصدارات التي لا تدعم ميزات Apple Intelligence مثل iPhone 15 و15 Plus والأقدم ، بتنزيل تطبيق ChatGPT مباشرة من متجر App Store للحصول على إجابات أكثر عمقًا. كما يُنصح بتجربة تطبيق Gemini من Google المتاح أيضًا على المنصة. Apple لا تريد خسارة شراكتها مع Google من جهة أخرى، يرى إيدي كيو، رئيس خدمات Apple، أن البحث القائم على الذكاء الاصطناعي هو مستقبل محركات البحث. ولكن رغم هذا الاعتراف، فإن Apple ليست متحمسة لتغيير شراكتها الحالية مع Google، والتي تدر عليها نحو 20 مليار دولار سنويًا مقابل أن تبقى محرك البحث الافتراضي على أجهزة Apple. مع ذلك، قد لا يستمر هذا الترتيب طويلًا، خاصة في ظل دعوى وزارة العدل الأمريكية التي قد تؤدي إلى إنهاء هذا الاتفاق، ما يمثل تهديدًا مباشرًا لنمو قطاع الخدمات في الشركة. Apple تفكر في Perplexity وتطور "محرك إجابات" بديلًا لـ Siri بحسب غورمان، Apple تدرس إمكانية التعاون مع تطبيق الذكاء الاصطناعي Perplexity، الذي يتوفر على App Store ويُعرف بتقديمه لإجابات موثوقة ومحدثة. التطبيق يحظى بشعبية واسعة، بتقييم 4.9 من 5، وأكثر من 230 ألف مراجعة. وفي خطوة أكثر طموحًا، أنشأت Apple فريقًا داخليًا يُعرف باسم "الإجابات والمعرفة والمعلومات" (Answers, Knowledge and Information - AKI). يعتمد هذا الفريق مكلف بتطوير ما يُعرف بـ "محرك إجابات" (Answer Engine) على الزحف في الويب لتقديم إجابات دقيقة ومباشرة لأسئلة المستخدمين، بطريقة تشبه ChatGPT. المستقبل: Siri جديد؟ قد لا يقتصر هذا المحرك الجديد فقط على Siri، بل يُمكن استخدامه أيضًا لتحسين أداء ميزة Spotlight ومحرك بحث Safari. Apple تدرس أيضًا إمكانية إطلاق تطبيق مستقل يقدم هذه الميزة مباشرة للمستخدمين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"جاء وقت الراحة".. ChatGPT يضيف ميزة جديدة من أجل صحتك
أعلنت OpenAI أن ChatGPT سيُذكِّر المستخدمين الآن بأخذ فترات راحة إذا كانوا في محادثة طويلة جدًّا مع الذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الميزة الجديدة جزءًا من محاولات OpenAI المستمرة لتشجيع المستخدمين على بناء علاقة صحية مع مساعد الذكاء الاصطناعي المطيع والمشجع بشكل مفرط. يشير إعلان الشركة إلى أن "التذكيرات اللطيفة" ستظهر كنوافذ منبثقة في المحادثات، ويتعين على المستخدمين النقر عليها لمواصلة استخدام ChatGPT. وتقول النافذة المنبثقة من OpenAI ": "لقد كنت تحادثنا لفترة. هل هذا وقت مناسب لأخذ استراحة؟". ويذكرنا ذلك بالتذكيرات التي تعرضها بعض ألعاب سويتش عند اللعب لفترة طويلة، إلا أن ميزة ChatGPT، للأسف، تحمل سياقًا غامضًا. والسبب قدرة ChatGPT على توليد ردود فعل خاطئة أو خطيرة، قادت في بعض الحالات المستخدمين إلى مسارات مظلمة، بما في ذلك الأفكار السلبية. مع العلم أنه كان لدى بعض المستخدمين الذين انغمسوا في أوهام ChatGPT تاريخ من الأمراض النفسية، لكن روبوت الدردشة لا يزال يفشل باستمرار في إغلاق المحادثات غير الصحية. وتقر OpenAI ببعض هذه العيوب في منشورها على مدونتها، وتشير إلى أنه سيتم تحديث ChatGPT في المستقبل للاستجابة بدقة أكبر للقرارات الشخصية عالية المخاطر. وبدلاً من تقديم إجابة مباشرة، تقول الشركة: إن روبوت الدردشة سيساعد المستخدمين على التفكير في المشكلات، وطرح الأسئلة، وسرد الإيجابيات والسلبيات. من الواضح أن OpenAI تريد أن يكون ChatGPT مفيدًا ومشجعًا وممتعًا للاستخدام، ولكن ليس من الصعب دمج هذه الصفات في الذكاء الاصطناعي. لذلك اضطرت الشركة إلى التراجع عن تحديث ChatGPT في نيسان، والذي أدى إلى استجابة روبوت الدردشة بطرق مزعجة ومحبطة للغاية. وبحسب OpenAI، إن أخذ فترات راحة من ChatGPT سيخفف حدة هذه المشكلات. أو على الأقل، سيمنح المستخدمين وقتًا للتحقق من صحة إجابات ChatGPT. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
منصة "هدف": مبادرة تربوية لبنانية تنفتح على العالم العربي وتستثمر في الذكاء الاصطناعي
تشهد المنصات التعليمية الرقمية في المنطقة العربية تنامياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالحاجة إلى بدائل تدريبية مرنة، قادرة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة. في هذا السياق، ظهرت منصة "هدف" ، التي تأسست في لبنان عام 2023، كمبادرة تربوية رقمية تسعى إلى تأمين تدريب مهني مستمر للممارسين في القطاع التعليمي، مع تركيز واضح على الجودة والتحديث. وفي مقابلة مع "النهار"، تحدّث رئيس المنصة، حسن عسيلي، عن انطلاقة المشروع وانتشاره في العالم العربي، إلى جانب أبرز المحاور التي تعمل عليها المنصة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والوعي الرقمي وتطوير المهارات التربوية. ورغم الفترة الزمنية القصيرة منذ انطلاقها، استطاعت المنصة جذب آلاف المتدربين من لبنان وعدد من الدول العربية، من بينها سوريا، الأردن، فلسطين، العراق، مصر، اليمن ودول الخليج، كما وصلت خدماتها إلى الجاليات العربية في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية. هذا الانتشار، كما يقول عسيلي، لم يكن فقط بفعل الحاجة المتزايدة، بل نتيجة عمل ممنهج على تقديم محتوى تدريبي متخصّص، يجمع بين الجانب الأكاديمي والبعد التطبيقي. تركّز المنصة، بحسب ما أوضح عسيلي، على تنظيم محاضرات ومؤتمرات افتراضية تعالج قضايا مستجدة في القطاع التربوي، منها: الذكاء الاصطناعي في التعليم، التكنولوجيا التربوية، الأمن السيبراني، التحول الرقمي في الإدارة، ومهارات المستقبل. كما تسعى إلى عقد شراكات تعاون مع مؤسسات تعليمية وجامعات وجمعيات وبلديات في أكثر من بلد، في محاولة لتوسيع دائرة الاستفادة من برامجها. أحد الجوانب التي توليها المنصة أهمية خاصة هو الوعي الرقمي، والذي بات، وفق عسيلي، ضرورة مهنية ومجتمعية في آن، وليس مجرد إضافة تدريبية. ويضيف: "نعيش اليوم تحديات غير مسبوقة في الفضاء الرقمي، من انتشار المعلومات المضللة إلى ضعف حماية الخصوصية، وهو ما يفرض تأهيلاً منهجياً للمعلمين والمتعلمين على حد سواء". وتعمل المنصة، في هذا الإطار، على تدريب المنتسبين على مفاهيم مثل المواطنة الرقمية، السلوك المسؤول، حماية البيانات، والتعامل الواعي مع أدوات التكنولوجيا داخل البيئة التعليمية. أما على صعيد الذكاء الاصطناعي، فتتعامل "هدف" مع هذا المجال باعتباره فرصة يمكن توظيفها في تطوير الممارسة التربوية. وتقدّم المنصة تدريبات تطبيقية على أدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل: ChatGPT، MagicSchool، Canva AI، Diffit، وMicrosoft Copilot، مع الحرص على تعريف المعلمين بكيفية استخدامها لتصميم أنشطة صفية، أو إعداد اختبارات تفاعلية، أو دعم التعليم التفاضلي. ويؤكّد عسيلي أن هذه الورش تلقى تفاعلاً مرتفعاً، ما يعكس الحاجة الواضحة لدى العاملين في التعليم إلى اكتساب مهارات رقمية متقدمة، خصوصاً في ظل فجوة المعرفة بين الأدوات الرقمية المتوفرة والتدريب الفعلي عليها. ومن المبادرات التي تميّز المنصة أيضًا ما يُعرف بـ"المقهى التربوي"، وهو لقاء شهري مفتوح ينظَّم بشكل دوري، يجمع المعلمين والتربويين في مساحة حوار غير رسمية، تُناقش فيها قضايا تتصل بالواقع المهني والنفسي للعاملين في التعليم. ويُعقد المقهى مرتين عبر الإنترنت، في حين تُنظم جلسة حضورية ثالثة نهاية كل فصل دراسي، تتنقّل بين المحافظات اللبنانية. وتتنوّع الموضوعات التي تُطرح فيه، من الصحة النفسية في بيئة العمل إلى عرض تجارب تعليمية وأدوات جديدة، في محاولة للخروج من الإطار الأكاديمي التقليدي نحو تفاعل إنساني ومهني أوسع. وتُدير هذا النشاط الدكتورة نادين حيدر، وهي صاحبة الفكرة الأساسية، وتشرف عليه من موقعها كمسؤولة عن المؤتمرات في المنصة. وعلى المستوى المستقبلي، تشير المنصة إلى أنها تعمل على تطوير أدوات تعليمية ذكية خاصة بها، من ضمن رؤية استراتيجية ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم والتدريب. ويجري حالياً، بحسب عسيلي، التخطيط لمشاريع تشمل تحليل بيانات المتعلمين، إنشاء نظام تقييم ذكي، وتطوير مساعد تربوي تفاعلي يعمل على مدار الساعة لدعم المتدربين. ويتم ذلك بالتعاون مع نقابة تكنولوجيا التربية ومؤسسات تقنية وأكاديمية في لبنان وخارجه. في الختام، تبدو تجربة "هدف" واحدة من المبادرات التي تعكس دينامية جديدة في قطاع التعليم العربي، تجمع بين الاستفادة من التحول الرقمي والحفاظ على الجوانب التربوية الجوهرية، في وقت تتصاعد فيه الحاجة إلى محتوى تدريبي يواكب المتغيّرات التقنية والاجتماعية والمهنية.