
الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
تم تحديثه السبت 2025/6/28 06:59 م بتوقيت أبوظبي
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها العميق بتوقيع الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام بواشنطن، مشيدة بتعزيز السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
وثمن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة الجهود الحثيثة التي قام بها دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، والتي تأتي دعما لوساطة الاتحاد الأفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي ومجموعة شرق أفريقيا.
واعتبر أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان على أن التعاون الدولي الذي أسفر عن هذا الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
وشدد على أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الأفريقية ومع الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وجدد الشيخ شخبوط بن نهيان التأكيد على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في القارة.
aXA6IDE3My4yMTQuMTc5LjQ3IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
منظمات الإغاثة غير الحكومية.. أدوار تتنامى
يصور «سكاي باركلي» من منظمة «فري بورما رينجرز» غير الحكومية، أحد المصابين في تمرين على عملية إنقاذ في بلدة «تينيسي ريدج» بولاية تينيسي الأميركية، وكانت مجموعة من المتطوعين تفتش في منطقة الغابات عن مصاب تقطعت به السبل، وأجروا عملية إنقاذ في النهر وربطوا حبلاً بالقرب من الضفة للمساعدة في سحب المصاب إلى الشاطئ. من المتوقع زيادة أهمية منظمات الإغاثة غير الحكومية خلال المرحلة المقبلة، في ضوء رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التخلص التدريجي من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بعد موسم الأعاصير الذي ينتهي في 30 نوفمبر المقبل، ونقل الكثير من مسؤولياتها إلى الولايات. وسيتم تقديم توصيات في الأشهر المقبلة حول كيفية إعادة تشكيل الوكالة أو تقليصها بشكل حاد. السياسة الأميركية الجديدة تقلل من الدور الحكومي في حالات الطوارئ، وعن هذا التوجه يقول دانيال سليدج، الأستاذ في جامعة أوكلاهوما الذي درس الإغاثة في حالات الكوارث: كلما زادت الفجوة في العمل الحكومي، كلما كان دور المنظمات غير الربحية أكبر وانتظرنا منها الكثير لسد هذه الفجوة، ويتزايد عدد المجموعات غير الحكومية كنموذج جديد للاستجابة للكوارث يتشكل خارج القنوات الحكومية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
من خارج الصندوق!
من خارج الصندوق! عندما طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعضاً من أفكاره حول اعتبار كندا ولاية أميركية أو السعي للسيطرة على قناة بنما أو ضمّ جزيرة غرينلاند الدانمركية إلى الولايات المتحدة، لم يكن هو المسؤول الأميركي الوحيد الذي يطرح مبادرات «سيادية» من خارج الصندوق، فقد سبقه إلى ذلك عضو سابق في مجلس الشيوخ ومرشح سابق للرئاسة الأميركية هو «نيوت جينجريتش». اقترح نيوت جينجريتش مثلاً إصدار قانون باعتبار القمر ولاية أميركية. حدث ذلك قبل نجاح الصين (والهند لاحقاً) في إرسال مركبات إلى الوجه الخلفي للقمر، وقبلهما نجاح الاتحاد الروسي أيضاً. وفي إحدى كتبه اقترح جينجريتش استخراج مادة دي.أن.إيه (المادة الوراثية) من بقايا ديناصور متحجّر لإعادة تكوينه من جديد!!. وخلال توليه منصبه الرسمي في الكونجرس قدّم اقتراحاً ينصّ على تدريب طلاب العائلات الفقيرة على مهنة «بوابي وخدم وحراس المدارس التي يتعلمون فيها». وكان يعتبر أن تمكين الحزب «الجمهوري» الأميركي من أن يشكل الأغلبية في مجلسي الكونجرس ضرورة وطنية من أجل إقرار هذه الاقتراحات وتنفيذها. لعب الحظ دوراً رئيسياً في تمكين الولايات المتحدة من ضم ألاسكا إليها في عام 1867. في ذلك الوقت كانت ألاسكا -ومساحتها 586.400 ميل مربع - جزءاً من الاتحاد الروسي. وكانت روسيا قد خسرت حرب القرم أمام القوات البريطانية والفرنسية المشتركة، فخافت موسكو من أن تستغلّ بريطانيا التي كانت تحتلّ كندا في ذلك الوقت من استغلال الضعف الروسي واحتلال ألاسكا. فآثرت بيعها إلى الولايات المتحدة التي كانت قد خرجت حديثاً من حرب الاستقلال عن بريطانيا. بلغت قيمة الصفقة 11 مليون روبل (7.2 مليون دولار)، أي ما يعادل 2 سنت للهكتار. لم يحاول الاتحاد الروسي، ولا الاتحاد السوفييتي من بعده، استعادة ألاسكا. ولكن الرئيس الأميركي ترامب يحاول الآن استعادة قناة بنما التي تولّت شركات أميركية حفرها مقابل استثمارها لفترة زمنية محددة، انتهت منذ عقود. فقناة بنما التي تربط بين المحيطين الباسيفيكي والأطلسي لا تقلّ أهمية عن قناة السويس التي تربط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط، وامتداداً المحيط الأطلسي. وفي ضوء مقترحات وأفكار جينجريتش وترامب، فإن حدود الدول تتجاوز الخطوط المتفق عليها دولياً لتشمل المصالح الحيوية لهذه الدول، سواء تلك التي تتعلق بالاقتصاد أو بالأمن أو بالاثنين معاً. من هنا ترتفع علامة الاستفهام الكبيرة حول موضوع «السيادة» على الفضاء الخارجي حيث تتزاحم الأقمار الاصطناعية، ليس للمراقبة والتجسس فقط، إنما لإقامة قواعد لإطلاق الصواريخ ضد العدو (؟). من هنا السؤال: من يملك «حق» السيطرة على الفضاء الخارجي؟ لقد نجحت الأمم المتحدة بإقرار نظام دولي ينظّم الخلافات حول الحدود البحرية والنهرية بين الدول المتشاطئة.. ولكنها أبعد ما تكون عن أي اتفاق حتى الآن يتعلق «بالحدود» الفضائية التي أصبحت مواقع للصراعات الجديدة. فمن الذي سيتمكن – أو على الأقل سيحاول - إيجاد حلول لها من خارج الصندوق؟. * كاتب لبناني


سبوتنيك بالعربية
منذ 8 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرحب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرحب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرحب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا سبوتنيك عربي رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، بتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، مشيدا بجميع الجهود الرامية إلى تعزيز... 28.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-28T20:08+0000 2025-06-28T20:08+0000 2025-06-28T20:08+0000 العالم الكونغو وذكر الاتحاد الأفريقي، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم السبت، أن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، انضم أمس، إلى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ووزير الدولة القطري محمد الخليفي، ووزير خارجية توغو روبرت داسي، ليشهدوا توقيع اتفاقية سلام بين وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في واشنطن".كما أعرب يوسف عن تقديره "للدور البناء والداعم" الذي لعبته الولايات المتحدة ودولة قطر في تسهيل الحوار والتوافق اللذين أديا إلى هذا التطور".كانت الكونغو الديمقراطية ورواندا قد وقعتا، أمس الجمعة، في واشنطن اتفاق سلام بوساطة أميركية، يهدف إلى إنهاء سنوات من التوتر والنزاع المسلح بين البلدين، كما ينص على تفعيل آلية مراقبة مشتركة وضمان عودة اللاجئين. ويهدف الاتفاق إلى وضع حد للنزاع المسلح الذي استمر لسنوات، عبر الالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، وانسحاب تدريجي للقوات الأجنبية، كما يمثل تتويجا لجهود دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة بمشاركة شركاء إقليميين، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإعادة الاستقرار إلى منطقة البحيرات الكبرى في القارة الأفريقية.يذكر أن حركة "23 مارس" استأنفت هجومها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأشهر الأخيرة، بعد فشل جهود الوساطة التي قادتها أنغولا، واتهمت سلطات الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، ودعت لسحب قواتها من الجمهورية، فيما رفضت رواندا تلك الاتهامات.واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في شباط/فبراير الماضي، قرارا يدعو رواندا إلى الانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية. الكونغو سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, الكونغو