
إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بالسرطان
قال مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في بيان الأحد، إنه تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام، وإنه وأفراد أسرته يدرسون خيارات العلاج.
وفقاً للبيان الصادر عن مكتب بايدن، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج فحص PSA (مستضد البروستات النوعي) وخزعة البروستات، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، وهي من أعلى درجات التصنيف التي تشير إلى عدوانية عالية للسرطان.
كما أظهرت الفحوصات وجود انتشار للسرطان إلى العظام، مما يزيد من تعقيد الحالة.
وعلى الرغم من عدوانية السرطان وانتشاره، أشار البيان إلى أن السرطان لا يزال حساسًا للهرمونات، مما يفتح المجال أمام خيارات علاجية فعالة مثل العلاج الهرموني، والعلاج الإشعاعي، وربما العلاج الكيميائي.
يُذكر أن الرئيس السابق وفريقه الطبي يدرسون حاليًا أفضل الخيارات العلاجية الممكنة.
يبلغ جو بايدن من العمر 82 عامًا، وقد خضع في السنوات الأخيرة لعدة فحوصات طبية، وفي عام 2023، تم إزالة آفة سرطانية من جلده بنجاح دون الحاجة إلى علاج إضافي.
كما أظهرت الفحوصات السابقة أنه يتمتع بصحة جيدة نسبيًا، على الرغم من التحديات المرتبطة بالتقدم في السن، وفقاً لموقع اكسيوس.
وكان بايدن قد انسحب قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، وعندما سُئل عما إذا كان عليه المغادرة مبكراً وقتذاك، وإتاحة المزيد من الوقت لاختيار بديل، قال «لا أعتقد أن ذلك كان سيُحدث فرقاً. لقد غادرنا في وقت كان لدينا فيه مرشح جيد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«أصدقاء مرضى الكلى» تُنظّم فعالية توعوية
نظّمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعالية توعوية بعنوان «هل كليتك بخير؟» في سيتي سنتر الزاهية على مدار يومين، بهدف رفع مستوى الوعي بأمراض الكلى، وطرق الوقاية منها، وتعزيز السلوك الصحي بين أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتضمنت الفعالية محطات صحية بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لتقديم فحوص مجانية لقياس ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب تقديم استشارات طبية مباشرة، كما شملت الفعالية أنشطة تفاعلية توعوية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتجاوز عدد المستفيدين منها 300 شخص من مختلف الفئات العمرية. وتأتي الفعالية في إطار رؤية الجمعية الرامية إلى تحسين السلوك المرتبط بالصحة لأفراد المجتمع الإماراتي، وسعيها إلى تمكينهم من تبني أنماط حياتية صحية عبر تزويدهم بالمعرفة والمعلومات والمهارات اللازمة. وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية، منى الحواي، إن استقطابنا لأكثر من 300 مستفيد خلال هذه الفعالية يؤكد أهمية الرسالة التي نحملها، ويعزز التزامنا المستمر بدعم صحة المجتمع وتمكينه من تبني أنماط حياة صحية، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين. وخلال الربع الأول من العام الجاري، نفذت الجمعية عدداً من المبادرات والمشاريع المؤثرة، استهدفت أكثر من 630 مستفيداً، ومن أبرز برامجها مبادرة «اطمئنان» التي تُعنى بتقديم الدعم المعنوي لمرضى الكلى، وتفعيل أنشطة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للكلى، إلى جانب المعرض الصحي الذي أُقيم في الجامعة القاسمية. كما قدّمت الجمعية دعماً علاجياً لـ19 مريضاً من مرضى الكلى في مختلف إمارات الدولة، بكُلفة تجاوزت 600 ألف درهم، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الخيرية الداعمة، ومنها جمعية دار البر، كما نفّذت مبادرة «اطمئنان» التي تستهدف مرضى الكلى في مستشفيات الدولة، وشملت زيارة 77 مريضاً في وحدات غسيل الكلى.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«تحقيق أمنية» تستأنف نشاطها في اليمن
أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» استئناف جهودها الإنسانية في اليمن، عبر تحقيق خمس أمنيات لأطفال مصابين بالسرطان في مستشفى الصداقة التعليمي بعدن، في خطوة تُعبّر عن التزام المؤسسة الراسخ بمواصلة رسالتها النبيلة رغم التحدّيات. وتنوّعت الأمنيات المُحقّقة بين أحدث الأجهزة الإلكترونية التي طالما حلم بها الأطفال، وشملت هاتفين ذكيين، وجهازَي «آي باد»، وتلفزيوناً ذكياً، لتمنحهم لحظات من السعادة، وتُخفّف من وطأة معاناتهم مع المرض. وعبّر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، هاني الزبيدي، عن سعادته بالعودة إلى اليمن لتحقيق الأمنيات، وقال: «مع كل أمنية نُحققها، نزرع بذرة أمل جديدة في قلوب الأطفال وذويهم، لقد أنجزنا 605 أمنيات في اليمن على مدار الأعوام الماضية، وعودتنا لتحقيق المزيد تجسيد حيّ لقناعتنا بأن الأمل ليس مُجرد شعور، بل طاقة شافية تُنعش الأرواح وتُضيء دروب التعافي في أحلك اللحظات». وأضاف: «في (عام المجتمع 2025) نُجدّد التزامنا بتعزيز هذه القيم الإنسانية النبيلة، وتحويل الدعم المجتمعي إلى واقع يلامس الحياة، وسنواصل سعينا في كل مكان نستطيع الوصول إليه، لأن لكل طفل يُصارع المرض، أمنية تستحق أن تُصان. ودولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تؤكّد مرةً بعد أخرى ريادتها الإنسانية عالمياً، وتُثبت أن الأمل لا يعرف حدوداً، وأن المسؤولية المجتمعية ليست شعاراً، بل أسلوب حياة نعيشه ونمنحه للآخرين بمحبة وعطاء». وتأتي الخطوة ضمن رؤية المؤسسة لإيصال رسالتها الإنسانية إلى كل طفل يواجه المرض بشجاعة، في كل زاوية من العالم العربي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الطفل «عبدالرحمن» يعاني قِصر القامة.. ويحتاج إلى علاج بـ 21 ألف درهم
يعاني الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري) ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية بكُلفة 21 ألف درهم في المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام، ويناشد والده أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب الذي يفوق إمكاناته المالية المتواضعة. ويروي والد الطفل المريض قصة معاناة ابنه لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سم، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبينت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكُلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بخصوص ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كُلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من المأكل والمشرب والملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل جزء ولو بسيطاً من كُلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقَّ أي رد حتى الآن، كما حاول الحصول على قرض بنكي لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب، حتى يستطيع ابنه بدء العلاج اللازم. الأب: . أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 8 أفراد، وأعمل براتب 6500 درهم، أدفع منه 2500 لإيجار المسكن، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائي من المأكل والمشرب والملبس.