
الذهب يتألق وتوقعات بتجاوز 3700 دولار بنهاية العام
محمد فرج ووفاء عيد
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عاد الذهب إلى تعزيز مكانته في الواجهة، كمؤشر حساس، يعكس مخاوف الأسواق واستجابات المستثمرين لأحداث تتجاوز الاقتصاد إلى السياسة والأمن الإقليمي.
ويتلقّى المعدن الأصفر، الذي لطالما شكّل ملاذاً آمناً في أوقات الاضطراب، دعماً مزدوجاً من التصعيد الإيراني الإسرائيلي، ومن إشارات تيسيرية قادمة من السياسة النقدية الأمريكية، ما جعله محط أنظار صناديق التحوط والبنوك المركزية، على حد سواء، ليختبر المستوى القياسي 3500 دولار للأونصة من جديد، بل ويتجاوزه.
وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية يوم الجمعة، 3428.10 دولاراً للأونصة، مقترباً من أعلى مستوى قياسي له عند 3.500 دولار، المسجل في أبريل. كذلك ارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل، إلى 3452.80 دولاراً عند التسوية.
وسجل الذهب مكاسب بنحو 30% -وفق حسابات «البيان»- منذ بداية العام، وذلك بدعمٍ من الطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين.
وأكد بنك جولدمان ساكس توقعاته بأن سعر الذهب سيرتفع إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025، ونحو 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. بينما يتوقع بنك أوف أمريكا، ارتفاع سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
ويعد الاندفاع نحو الذهب، تجسيداً مباشراً لحالة القلق المتصاعدة من انزلاق المنطقة إلى مواجهات مفتوحة، قد تهدد تدفقات الطاقة العالمية، وتربك سلاسل الإمداد، وتُضعف شهية المخاطرة في الأسواق العالمية. وسجل الذهب مكاسب ملحوظة الأسبوع الماضي بـ 4%، وسط تزايد الطلب على الأصول الآمنة.
وتقول خبيرة أسواق المال من القاهرة، الدكتورة حنان رمسيس لـ «البيان»: إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة «لها تأثير بالغ في تحركات الذهب في الأسواق العالمية والمحلية»، موضحة أن سعر الذهب عزز ارتفاعاته مع بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
أما عن السيناريوهات المتوقعة لأسعار الذهب، في ظل التصعيد الراهن، الذي يقدم دعماً لأسعار المعدن النفيس، فتقول: «الأزمة لا تزال قائمة، ولا يمكن التنبؤ بموعد انتهائها، ما ينعكس على تفاعلات الأسواق الإقليمية والدولية»، وبما ينعكس على الذهب والمستويات التي يمكن اختراقها، تبعاً لمآلات التصعيد الذي يدفع المستثمرين للمعدن الأصفر كملاذ آمن تقليدي.
وقال الشريك المؤسس لـ «ماركت تريدر» لدراسات أسواق المال، عمرو زكريا عبده لـ «البيان»: إن زيادة التوترات الجيوسياسية بشكل عام، تؤدي دوماً إلى ارتفاع الإقبال على الملاذات الآمنة. وفي ظل الوضع الراهن، نتوقع أن يكون الذهب أحد أبرز هذه الملاذات الآمنة المستفيدة.
وأضاف: من الممكن أن نشهد تحركات لتقليص حيازات السندات الأمريكية، كإجراء احترازي، واللجوء بدلاً من ذلك إلى الذهب، قائلاً: «هذا هو تماماً ما شهدناه بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعاً ملحوظاً، كنتيجة طبيعية لتدفق الاستثمارات نحو الأصول الأكثر أماناً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 24 دقائق
- زاوية
"دو" تُخرج مجموعة من المواطنين في الدفعة الثانية من برنامج 'Digital Talent'
برنامج المواهب الرقمية المعتمد "Digital Talent"يعكس التزام "دو" ببناء قوى عاملة ماهرة رقمياً وتزويد الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وعلوم البيانات والإبداع ومهارات التفكير النقدي والتحليل الموضوعي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن الاختتام الناجح للدفعة الثانية من برنامج "المواهب الرقمية المُعتمدDigital Talents –" ، والذي يأتي في إطار مواصلة التزامها بتعزيز التحول الرقمي، وبناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد البرنامج، الذي انطلق خلال العام الماضي، أحد الركائز الأساسية في مسيرة "دو" نحو تحفيز الابتكار، إذ يهدف إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتميّز في بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة. ويركز البرنامج على مجموعة من المهارات المتقدمة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والحلول الابداعية، والتميز في مجال الابتكار، مما يُمكّن المشاركين من صناعة التجديد والتطور وإيجاد القيمة المُضافة داخل المؤسسة. وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شريك عالمي مُعتمد في مجال التعليم الرقمي المهني، حيث أنهى المشاركون هذا العام منهجاً دقيقاً متخصصاً يتضمن الحصول على شهادات معترف بها دولياً، وأعلى مستوى من التعلّم المهني القائم على تنفيذ المشاريع، والتطبيقات العملية التي تعالج تحديات واقعية ترتبط مباشرة بالأولويات الاستراتيجية لـ "دو". كما يمنح البرنامج للمشاركين شهادات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلوم البيانات، مما يرسخ مكانة "دو" كشركة رائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي من "دو": إن "برنامج المواهب الرقمية المُعتمد يُجسد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار. حيث نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة وتزويدهم بالقدرات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والإبداع. كما يهدف البرنامج إلى إلهام فرق العمل للتفكير الابداعي، والعمل بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا ومساهمينا." ومنذ انطلاقه في العام الماضي، حقق البرنامج نتائج لافتة، إذ تعزّز تفاعل المشاركين وأدائهم بشكل كبير، مع زيادة بنسبة 30% في معدلات المشاركة الفعّالة مقارنة ببرامج التدريب التقليدية. وكانت النتيجة حلولاً عالية الجودة وأفكاراً قابلة للتنفيذ تتماشى مع أهداف "دو" الاستراتيجية، كما ساهمت المهارات الجديدة التي اكتسبها المشاركون في دعم العديد من المبادرات المبتكرة داخل الشركة، خصوصاً في ظل دورها القيادي لدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُمثّل المشاركون في البرنامج استثماراً استراتيجياً في بناء قوى عاملة مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل. كما يُوفر البرنامج منصة تتيح للموظفين استكشاف التقنيات الجديدة والأطر الابتكارية، بما يضمن لـ "دو" الحفاظ على ريادتها في مجال التقدّم التكنولوجي وتبنّي الحلول الرقمية الرائدة. نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-


زاوية
منذ 24 دقائق
- زاوية
منظومة أبوظبي للشركات الناشئة في المركز الثالث ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء في التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة — حققت منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي نقلة نوعية وبرزت بوصفها واحدة من أسرع المراكز نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحسب التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الصادر اليوم خلال معرض فيفاتك باريس. ويحظى التقرير بمكانة عالمية مرموقة بوصفه الدراسة الأكثر شمولية على الإطلاق حول منظومات الشركات الناشئة، إذ يستخدم المجموعة الأكبر من البيانات الخاضعة لمراقبة الجودة في القطاع، ويحلل البيانات من أكثر من 5 ملايين شركة ضمن ما يزيد على 350 منظومة للابتكار في مجال ريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم. ويسلط التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الضوء على النقلة النوعية الكبيرة التي حققتها أبوظبي لتصبح في مصاف أبرز المنظومات الناشئة في العالم، لتأتي ضمن نطاق مجموعة المراكز 51-60، في ارتفاعٍ ملحوظٍ من نطاق مجموعة المراكز 61-70 الذي كانت فيه سابقاً. ويأتي هذا التقدم على الرغم من الانخفاض العالمي بنسبة 14% في القيمة الإجمالية لمنظومة الشركات الناشئة. وقد تميزت أبوظبي من خلال تحقيق 4.4 مليار دولار أمريكي (حوالي 16.2 مليار درهم إماراتي) من قيمة المنظومة بين 1 يوليو 2022 و31 ديسمبر 2024، لتسجل نمواً سنوياً بنسبة 6%. كما جاءت أبوظبي في المركز الثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء، الذي يتخصص في تقييم نجاحات الشركات الناشئة بناءً على قيمة هذه الشركات وبيع الأسهم والتمويل. ويعزز هذا التكريم مكانة الإمارة بصفتها مركزاً حيوياً للابتكار وريادة الأعمال يقوم على النتائج في المقام الأول. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سامانثا إيفانز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستارت أب جينوم: "يمثل صعود أبوظبي في التصنيفات العالمية دليلاً واضحاً على الوتيرة الاستثنائية والتماسك الذي تتسم به منظومتها الابتكارية، والتي تشكل فيها منظومة Hub71 ركيزةً أساسية. وفي ظل تراجعٍ عالمي في قيمة منظومة الشركات الناشئة، بدأت رؤية أبوظبي طويلة الأمد تؤتي ثمارها، لتُظهر قيادةً جريئة وقوة تعاونية. ونتوقع أن يستمر هذا الزخم، مع ترقب نمو أبوظبي بمعدل أسرع من العديد من نظيراتها العالمية في السنوات القادمة". وتضمن التقرير أيضاً تصنيف أبوظبي ضمن الخمسة الأوائل في عدة معايير رئيسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها المعرفة، والتمويل، والمواهب والخبرة. كما حظيت أبوظبي بتقديرٍ ضمن الأفضل في المنطقة من حيث معيار كفاءة التكلفة، مما يدل على كفاءتها العالية في استغلال رأس المال المغامر ووجود عائد قوي على الاستثمار. ومن جانبه، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـHub71: "تقدم أبوظبي في التصنيفات العالمية يعكس تميز شركاتها الناشئة، والدور الفاعل لمبادرات Hub71 في دعم نموها. على مدى السنوات الست الماضية، ساهمت Hub71 في بناء منظومة تجمع المؤسسين والمستثمرين والشركات والشركاء، ما سرّع من نمو الشركات وساعدها على التوسع، إلى جانب تطوير قطاع التكنولوجيا الناشئة في الإمارة. هذا التقدم يعكس التزام أبوظبي المستمر بالابتكار والتكنولوجيا، ضمن بيئة أعمال وتنظيم مرنة ومتطورة. وتواصل Hub71 الاستفادة من مقومات أبوظبي، وتمكين الشركات من الإسهام في تحقيق طموحاتها الاقتصادية والتكنولوجية". العوامل التي توفرها القطاعات لتحفيز نمو الشركات الناشئة في أبوظبي يتميز مشهد الابتكار في أبوظبي بالعديد من مواطن القوة مثل التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا المناخ والأصول الرقمية، مدعومةً بالأطر التنظيمية الاستراتيجية والبنية التحتية المخصصة لكل قطاع. وتعتمد الإمارة استراتيجية مدروسة ومتسقة لتحقيق التنوع الاقتصادي والابتكار على المدى الطويل، ويتجسد ذلك في العديد من التطورات الرئيسية، بما في ذلك أطر الترخيص الموسعة في سوق أبوظبي العالمي، والتمويل الكبير للمشاريع، والشراكات الاستراتيجية في الشركات التي تركز على الاستدامة، والتحالفات الاستراتيجية في مجال تقنية البلوك تشين. أسباب اختيار الشركات الناشئة لأبوظبي تتمحور جاذبية الإمارة حول السياسات التقدمية التي تنتهجها أبوظبي، بما فيها الإجراءات التنظيمية المبسطة والدعم الحكومي الموجه للقطاعات القائمة على التكنولوجيا. وتؤدي مبادرات مثل "مُزنُ هب"، التابعة لصندوق خليفة، دوراً مهماً للغاية في ربط الشركات الناشئة المحلية بشبكات الابتكار العالمية، مما يعزز حضور أبوظبي في مشهد ريادة الأعمال على الساحة العالمية. ويُعتبر التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة على نطاقٍ واسع التقييم الأشمل لمنظومات الشركات الناشئة العالمية، حيث يقدم رؤى قائمة على البيانات تحظى باهتمامٍ كبيرٍ من صنّاع السياسات وقادة منظومة الشركات الناشئة ورواد الأعمال في جميع أنحاء العالم. وتواصل أبوظبي تسجيل صعود مستمر ضمن التصنيفات العالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، مما يسلط الضوء على قوة ومتانة منظومتها الخاصة بريادة الأعمال من حيث الاستراتيجية والنمو، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار. نبذة حول HUB71: Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع، من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية، وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية. وتعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة. نبذة حول ستارت أب جينوم ستارت أب جينوم هي مؤسسة رائدة على مستوى العالم تهدف إلى تطوير منظومة الابتكار على مستوى العالم، حيث تتعاون مع ما يتخطى 180 وزارة اقتصاد وابتكار وجهة حكومية/ خاصة في أكثر من 65 دولة. وتعمل المؤسسة على تحفيز نجاح الشركات الناشئة ونمو منظومتها، بالإضافة إلى ضمان حصول جميع المدن والدول على حصتها العادلة من الاقتصاد الجديد. وتوفر المؤسسة لعملائها استراتيجية ساهمت في تنمية قيمة منظومتهم بشكلٍ أسرع بنسبة 59% مقارنة بنظرائهم (41% مقابل 25%)، حيث نجحوا في زيادة قيمة منظومتهم بحوالي 1.4 مليار دولار أمريكي سنوياً، وذلك من نقطة بداية متوسطة تبلغ 9.2 مليار دولار أمريكي. وتوفر المؤسسة مجموعة من البرامج البحثية والاستشارية وبرامج توسيع نطاق منظومة الشركات الناشئة اعتماداً على العلم والبيانات، مستندةً في ذلك إلى خبرتها العالمية وأكبر مجموعة في العالم من بيانات الشركات الناشئة التي تم تنظيمها باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات حصرية تم تطويرها على مدار أكثر من عشر سنوات من إجراء البحوث الأساسية. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
رئيس «المركزي الألماني» يحذر من صدمة نفطية في أعقاب المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
حذّر رئيس المصرف الفيدرالي الألماني يواخيم ناغل، الاثنين، من مخاطر صدمة نفطية في سياق المواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل، داعياُ إلى عدم تليين السياسة النقدية في منطقة اليورو، بالرغم من عودة التضخّم إلى مستوى 2%. وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت: «إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع «ما زالت غير أكيدة»، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في «ارتفاع شديد في (أسعار) النفط» و«ينسف توقّعاتنا» في مجال التضخّم والنموّ. ومنذ صباح الاثنين، تشهد أسعار النفط ارتفاعاً محدوداً بعدما قفزت بنسبة 13 % الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران. وارتفع سعر برميل النفط الأمريكي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15% إلى 73.82 دولار صباح الاثنين، في مقابل 0.99% لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولار. وفي مايو/أيار، تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9%، بحسب تقديرات «يوروستات»، ما ارتدّ إيجاباً على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو/حزيران للمرّة الثامنة في خلال سنة. توقعات التضخم كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2.0%) و2026 (1.6%)، خصوصاً في ظلّ تراجع أسعار الطاقة، وارتفاع سعر صرف اليورو. غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، «تحتّم» على البنك المركزي الأوروبي التحلّي «بالمرونة» من دون الالتزام لا «بخفض جديد لأسعار الفائدة، ولا بتوقّف مطوّل» على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد. وفي يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 % التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 % في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيتّخذ «في كلّ اجتماع على حدة»، وفقاً لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضاً إلى «نهاية دورة نقدية»، ويتوقّع الخبراء وقفاً لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر يوليو/تموز. (أ ف ب)