logo
أبرز إطلالات زين قطامي خطيبة سيليو إيلي صعب.. وتوقعاتنا لفستان زفافها

أبرز إطلالات زين قطامي خطيبة سيليو إيلي صعب.. وتوقعاتنا لفستان زفافها

مجلة سيدتي١٦-٠٧-٢٠٢٥
تصدرت زين قطامي خطيبة سيليو ابن المصمم إيلي صعب، حديث المتابعين منذ إعلان خطوبتهما، ليس فقط بسبب قصتهما الرومانسية، بل أيضاً بسبب ذوق زين الأنيق والفريد في اختيار إطلالاتها، من فساتين السهرة الراقية إلى الإطلالات الكاجوال العصرية، أثبتت زين أنها أيقونة في تنسيق الأزياء بأسلوب ناعم وجذاب يجمع بين البساطة والرقي، ومع اقتراب موعد الزفاف، بدأت التوقعات تدور حول إطلالتها المنتظرة في ليلة العمر، هل ستختار تصميماً ملكياً فخماً؟ أم تميل لفستان ناعم بخطوط كلاسيكية؟ وقبل زفافهما بأيام، نستعرض أبرز إطلالات زين قطامي ونكشف عن توقعاتنا لفستان زفافها الذي قد يُشعل مواقع التواصل لحظة ظهوره.
زين قطامي وإطلالة ناعمة بالفستان الأصفر
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
في ظهور مع خطيبها سيليو، تألقت زين قطامي بفستان هادئ باللون الأصفر من توقيع المصمم ايلي صعب ، تميز بتصميم بدون أكمام مع قصّة بسيطة تحدد الخصر بكشاكش ناعمة، وتنورة تتسع قليلاً من أسفل، نسقت معه حذاء ميتاليكياً ذهبياً بكعب عالٍ.
إطلالة صيفية لزين قطامي بالفستان الأبيض
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
في إحدى إطلالاتها الصيفية الناعمة، اختارت زين قطامي فستاناً أبيض قصيراً من الجبير المزخرف بالورود المخرمة، تميز بأكمام قصيرة وياقة V مع قصّة تحدد الخصر، وهي إطلالة مثالية للسفر والعطلات، نسقت معها بعض المجوهرات الذهبية الناعمة.
أناقة زين قطامي بالفستان الأخضر الزيتي
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
لفتت زين القطامي الأنظار بهذه الإطلالة الأنيقة باللون الأخضر الزيتي الذي تناسب تماماً مع لون بشرتها الفاتحة، وهو بدون أكمام وبصيحة مستوحاة من البليزر بياقة وأزرار أمامية مع حزام عريض حول الخصر بنفس اللون مزين بأكسسوار معدني ذهبي، والتنورة بقصّة طويلة، مزودة بجيوب كبيرة على الجانبين، وهو أيضاً من إبداع إيلي صعب.
شاهدي إيلي صعب يكشف أسرارًا عن زفاف ابنه المرتقب
زين قطامي وخطيبها بإطلالة صيفية هادئة
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
بدت إطلالة زين قطامي في غاية الرقة والبساطة أثناء التنزه مع خطيبها سيليو؛ حيث ارتدت الجمبسوت القصير بأكمام قصيرة وأزرار أمامية بتصميم مستوحى من القميص مع جيوب بسيطة على الجانبين، ونسقت معه سليبر ويدجز بنياً بكعب مرتفع.
الفستان المزين بالورود في عرض إيلي صعب
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
خلال حضورها عرض أزياء إيلي صعب، تألقت زين بفستان أسود مزين بالورود البيضاء الكبيرة التي بدت وكأنها لوحة فنية ساحرة، تميز التصميم بياقة ديكولتيه مفتوحة دون أكمام مع قصّة تحدد الخصر وتنورة منفوشة، بقماش الساتان الفاخر، وبالطبع يعد الفستان من إبداعات إيلي صعب.
شاهدي 6 نجمات يخترن الفستان الجينز بأسلوبهن
زين قطامي تتلألأ بالفستان الذهبي القصير
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
إطلالة أخرى ساحرة اعتمدتها زين قطامي بالفستان الذهبي القصير من إيلي صعب، الذي جمع بين الرقة والفخامة في آنٍ واحد، وهو بأكمام قصير وقصّة عمودية، مرصعاً بالتطريزات والأحجار البرّاقة التي أكسبته فخامة وسحراً لا يُضاهى، وأكملت إطلالتها بالمجوهرات الذهبية.
رقة وأنوثة زين قطامي بالفستان الوردي
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
بدت إطلالة زين قطامي في غاية الرقة والأنوثة بهذا الفستان الصيفي الناعم باللون الوردي، وهو بحمّالات رفيعة وتصميم بسيط وهادئ يتناسب مع أجواء العطلات والرحلات الصيفية، مزين بالدانتيل الأبيض الناعم المستوحى من الطبيعة والورود، مع تنورة واسعة، ونسقت معه حذاء ويدجز صيفياً.
زين قطامي تخطف الأنظار بالفستان البرّاق
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
خطفت زين القطامي الأنظار بإطلالتها بهذا الفستان الفخم الذي يجمع بين اللون الأسود والتقليمات الميتاليكية البرّاقة باللونين الذهبي والفضي بشكل طولي مجدل؛ ليبرز رشاقتها وقامتها النحيلة والممشوقة، وهو بحمّالات رفيعة وياقة V مع ظهر مكشوف وتنورة طويلة تتسع من أسفل، أكملت سحره بالمجوهرات الذهبية.
إطلالة زين قطامي بالفستان الأبيض الطويل
View this post on Instagram
A post shared by Zein (@zein_qutami)
نختتم إطلالات زين قطامي بهذا الفستان الأبيض الطويل بالياقة الـV التي تلتف حول الرقبة من الخلف دون أكمام، مع تصميم ضيق يحدد الخصر، وتنورة تتسع من أسفل مخرمة على الأطراف تتدرج إلى اللون البيج، ونسقت معه حقيبة يد صغيرة تجمع بين الأبيض والبيج؛ لتتناغم مع الفستان.
كيف سيبدو فستان زفاف زين قطامي؟
View this post on Instagram
A post shared by ELIE SAAB Bridal (@eliesaabbridal)
من خلال إطلالاتها، نستطيع وضع تصور محتمل لتصميم فستان زفاف زين قطامي، والذي سيكون حتماً من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب؛ حيث ستختار فستاناً رقيقاً ورومانسياً يعكس شخصيتها مع لمسات كلاسيكية، يتناغم فيه الدانتيل البسيط مع التول، مع تطريزات هادئة تزينه، بقصّة بسيطة من أعلى وتنورة تتسع من أسفل دون تكلف أو مبالغة.
يمكن أن يكون فستان زفاف زين قطامي بحمّالات رفيعة أو ياقة ديكولتيه مفتوحة مثل التصاميم المفضلة لها، والتنورة طويلة بتطريز مستوحى من الطبيعة والورود، أما عن لون الفستان، فقد يكون باللون الأبيض المائل للعاجي قليلاً.
فهل سيتوافق تصميم فستان زفاف زين قطامي مع توقعاتنا أم يخالفها؟ أيام قليلة ونطلعك على إطلالة زين قطامي في حفل زفافها على سيليو إبن المصمم إيلي صعب.
طالعي 5 نجمات تألقن بصيحة الترتر مؤخراً
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذا المسلسل تمنى محمد ممدوح تقديمه وأُسند لـ آسر ياسين.. تعرفوا إليه!
هذا المسلسل تمنى محمد ممدوح تقديمه وأُسند لـ آسر ياسين.. تعرفوا إليه!

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 دقائق

  • مجلة سيدتي

هذا المسلسل تمنى محمد ممدوح تقديمه وأُسند لـ آسر ياسين.. تعرفوا إليه!

كشف الفنان محمد ممدوح، خلال لقائه في بودكاست " فضفضت أوي"، مع المخرج والفنان معتز التوني ، عن العديد من الأسرار الفنية والحياتية، كما تحدث عن أدواره، وعن بداية دخوله المجال الفني، مؤكداً أن الأمر حدث بالصدفة. محمد ممدوح: "آسر ياسين عبقري في مسلسل كل أسبوع يوم جمعة" كشف الفنان محمد ممدوح عن الدور الذي تمنى تجسيده، واعتذر عنه؛ نظراً لإصابته باكتئاب بسبب دوره في مسلسل "قابيل"، وأُسند الدور للنجم آسر ياسين ، والذي أشاد ممدوح بتجسيده للدور بشكل عبقري، لدرجة تغيّرت فيه ملامحه من شدة تقمصه للدور، حيث قال: "مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة، للمخرج محمد شاكر خضير، آسر ياسين كان عبقري، وأنا مكنتش شايف ملامحه من شدة تقمصه للشخصية". وأكمل ممدوح: "آسر في الدور عمل حاجة تقشعر، وطبعاً منة شلبي، وأنا كنت هموت وأعمل حاجة مع منة، وأنا من أحلى الحاجات اللي حدثت معي في حياتي أن أول الأدوار التي جسدتها كان فيلم "بيبو وبشير" مع منة شلبي وآسر، وهما السبب في اكتشافي إن كواليس المهنة دي حلوة وتتحب". وتابع محمد ممدوح: "وكانت المخرجة مريم أبو عوف مراهنة عليا في بيبو وبشير، ومصممة إني أعمله، على الرغم من مروري ببعض المشاكل المهنية، وشبه ممنوع من العمل وقتها، إلا أنها صممت عليَّ؛ لأنها كانت مؤمنة بأني هاعمل الدور بإتقان". View this post on Instagram A post shared by Moataaz El Tony - معتز التوني (@moataazeltony) الدكتور يحذر ممدوح من دخول مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة" وأوضح ممدوح: "عندما عرض عليَّ المخرج محمد شاكر خضير المسلسل، أنا ساعتها كنت لسه مخلص مسلسل "قابيل"، وهذا المسلسل أرهقني جسدياً ونفسياً وجالي اكتئاب، وسألت الدكتور الخاص بي؛ فأمرني إني مدخلش في أي تجربة خالص؛ لأنها ممكن تعرّضني للانهيار، وكان المسلسل بعد نهاية مسلسل قابيل بأيام، ولذلك اعتذرت عنه"، مشيداً بنجومية آسر ياسين وأدائه الذي استفزه في المسلسل. اطلعوا على محمد ممدوح يحذر من النصب باسمه.. ما القصة؟ محمد ممدوح: "دخلت التمثيل صدفة" وخلال اللقاء، أوضح محمد ممدوح دخوله المجال الفني بالصدفة؛ عن طريق أحد أصدقائه، مشيراً إلى أنه كان يحب الفن، وأحبه أكثر عند دخوله المجال، حيث قال: "عندما كنت في الصف الثاني الثانوي، ذهبت لصديق لي يدعى محمد خالد، يعمل بالتمثيل أيضاً، ولكن كانت لديه حياته الخاصة، فهو معدّ موسيقي، وكانت تلك الزيارة بعد مباراة ملاكمة لي مباشرة، وكنت أعاني من بعض الجروح". وتابع ممدوح: "أنا كنت متضايق جداً، فاقترح عليّ صديقي الذهاب معه لحضور بروفة مسرح، وعندما ذهبت ودخلت المسرح؛ انبهرت منذ اللحظة الأولى". وأكمل محمد ممدوح: "فقررت وقتها وقلت لنفسي: ليه ما أجربش أخوض تلك التجربة؟ وبعدها أحببت الشباب الذين عملت معهم في البداية، وكان من بينهم محمد خالد صديقي، واتفقنا على تكوين فرقة، وكانت هناك روح جماعة ودعم بعضنا البعض، وبدأت في القراءة عن الفن وروايات عن المسرح، ووجدت أنني أنجذب له بشكل كبير، واكتشفت في النهاية أنني كنت لا أجيد التعبير عن نفسي، والتمثيل كان هو الشيء الذي يمكنني من خلاله التعبير عن نفسي". View this post on Instagram A post shared by Moataaz El Tony - معتز التوني (@moataazeltony) محمد ممدوح طبيب مهدد في فيلم "روكي الغلابة" يشارك النجم محمد ممدوح في تجربة سينمائية جديدة وهي فيلم "روكي الغلابة"، بالتعاون مع النجمة دنيا سمير غانم ، وتدور أحداثه حول فتاة قادمة من بيئة ريفية بسيطة، تدخل عالم الملاكمة، وتجد نفسها مكلفة بحراسة أحد الأطباء الذين تحاك حولهم المخاطر، يلعب دوره محمد ممدوح، فتحاول التعايش مع العالم الجديد الذي دخلت فيه، فتواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية، وفي الوقت نفسه تدخل في قصة حب مع الدكتور. View this post on Instagram A post shared by Donia Samir Ghanem (@ فيلم "روكي الغلابة" يشارك في بطولته إلى جانب دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح، كلّ من: محمد ثروت، بيومي فؤاد ، محمد رضوان، وضيوف الشرف: إيمي سمير غانم، أحمد الفيشاوي، أوس أوس، وأحمد سعد، والفيلم من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي، ويسجل الفيلم ثاني بطولات دنيا سمير غانم في السينما بعد "تسليم أهالي" عام 2021. قد يعجبكم: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

كيف وصفت كارمن لبس رحيل حب عمرها زياد الرحباني؟
كيف وصفت كارمن لبس رحيل حب عمرها زياد الرحباني؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف وصفت كارمن لبس رحيل حب عمرها زياد الرحباني؟

بعبارات مؤثرة تعبر عن وجع الفراق، نعت الفنانة كارمن لبس الفنان زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا أمس في 26 يوليو الجاري عن عمر يناهز الـ 69 عامًا، وهي الحبيبة التي لطالما صرحت بأنه كان حبها الوحيد في حياتها. فثمة علاقة عاطفية ربطت بين كارمن لبس و زياد الرحباني على مدى 15 عامًا تقريبًا بعد انفصاله عن زوجته دلال كرم. كذلك نشرت كارمن لبس رسالة حزينة وجهتها لحبيبها الراحل زياد الرحباني تعده من خلالها أنها باقية على عهد حبها له إلى الأبد. كارمن لبس: ليش هيك حاسة كل شي راح نشرت الفنانة كارمن لبس أمس عبر حسابها على إنستغرام صورة سوداء معلنة الحداد على رحيل حب عمرها الفنان زياد الرحباني وأرفقت الصورة بتعليق حزين. ووضعت رمز القلب المكسور للدلالة علىم وجعها بأنه ترك فراغًا كبيرًا في حياتها وعلى نطاق الوطن ككل لأن حضوره كان عظيمًا ويملأ الدنيا تأثيرًا قائلة: " ليش هيك حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان". View this post on Instagram A post shared by Carmen Lebbos (@carmen_lebbos) كارمن لبس: الوجع بقلبي أكبر من إني اقدر اوصفو وفي اليوم التالي عادت كارمن لبس فنشرت رسالة مؤثرة وجهتها للفنان الراحل زياد الرحباني وكانت تتحدث إليه بحرقة واصفة حالها بعد رحيله بأنها صعبة وبأنها لم تعتقد يومًا أنها ستتلقى التعازي به وأخبرته أنها ستبقى تشتاق إليه باستمرار وتحبه دومًا. وجاء في رسالتها هذه " فكرت بكل شي إلا إنو الناس يعزوني فيك. الوجع بقلبي أكبر من إني اقدر اوصفو، أنا مش شاطرة بالتعبير، انت أشطر مني بكتير تعبّر عني... لو كان في بُعد، بس كنت موجود، وهلق بطلت. صعبة كتير زياد ما تكون موجود. رح ابقى اشتقتلك عطول لو انت مش هون. وحبك بلا ولا شي". View this post on Instagram A post shared by Carmen Lebbos (@carmen_lebbos) زياد الرحباني كان بحاجة لزراعة الكبد وكان زياد الرحباني يعدّ ظاهرة استثنائية ونادرة في الفن وظاهرة فريدة في التجربة الرحبانية من خلال الفن المتفرد الذي قدمه بأعماله الغنائية والموسيقية والمسرحية طيلة مشواره الفني العظيم. وكانت والدته السيدة فيروز تصفه بالعبقري. وقد شكلت وفاته صدمة لكل محبيه وجمهوره في العالم العربي الذي لم يكن على اطلاع مسبق بأنه يمرّ بمحنة صحية صعبة أدت لوفاته. وكانت ترددت أخبار متعلقة بالحالة الصحية للفنان زياد الرحباني قبل وفاته مفادها أن الأطباء أبلغوه بضرورة الخضوع لزراعة الكبد لمعاناته من مرض به. ولكنه وفق الأخبار المتداولة لم يكن متحمسًا حيث كان مترددًا بإجراء العملية. فتارة كان يعلن عن استعداده للخضوع لعملية لزراعة الكبد ثم ما يلبث أن يتراجع عن قراره بعد فترة لاعتبارات عدة قد يكون الخوف من أبرزها وأنها قد تعطله عن عمله لأنها تستلزم وقتًا طويلًا من التحضير قبل العملية وبعدها. وكانت أعلنت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني ، والصفحة الرسمية للفنان الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي الـفيسبوك عن موعد ومكان الدفن، حيث ستقام صلاة الجنازة عليه بعد ظهر غد الإثنين 28 يوليو في كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة" بكفيا، وستتقبل الأسرة التعازي من الساعة الحادية عشرة صباحاً أي قبل دفن الراحل وحتى الساعة السادسة مساءً في صالون الكنيسة. وتستكمل الأسرة مراسم العزاء لليوم الثاني، الثلاثاء 29 يوليو، في صالون كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة"، بكفيا، من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

عن زهرات المنفى وبريق الأمهات في مهرجان عمان السينمائي 2025
عن زهرات المنفى وبريق الأمهات في مهرجان عمان السينمائي 2025

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

عن زهرات المنفى وبريق الأمهات في مهرجان عمان السينمائي 2025

مع تجاوز منتصف العقد الأول من عمر مهرجان عمان الدولي (أول فيلم) المعني بالتجارب الأولى لصناع الأفلام، شهدت الدورة السادسة من المهرجان التي اختتمت مؤخراً، منافسة 7 أفلام وثائقية ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، والتي تبارى فيها على جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم 6 مخرجين في أعمالهم الأولى. من المغرب "أمك. أمي"، ولبنان "نحن في الداخل" و"فتنة الحاجبين"، والأردن "احكي لهم عنا" و"أم المدارس"، وسوريا "وقت مستقطع 22"، بالإضافة إلى مصر التي شاركت بفيلم المخرج بسام مرتضى "أبو زعبل 89"، وهو عمله الثاني، لكنه انضم إلى المسابقة في تنافس على جائزة أفضل مونتاج أول، والتي حصل عليها المونتير المصري أحمد أبو الفضل. من بين الأفلام السبعة المشاركة استطاع المغربي "أمك. أمي" للمخرجة سميرة الموزغيباتي، والأردني احكي لهم عنا لرند بيروتي، واللبناني نحن في الداخل لفرح القاسم أن يحصدوا جوائز المسابقة هذا العام (أفضل فيلم مناصفة بين المغربي واللبناني) وجائزتي لجنة التحكيم والجمهور للفيلم الأردني، بينما حصل "أبو زعبل 89" على جائزة اتحاد النقاد الدولي، وهي المرة الثانية التي يحصل عليها، بعد أن حصدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقب عرضه الأول في الشرق الأوسط. وكما هو ظاهر، فالحضور النسائي يرفرف على جوائز المسابقة هذا العام، أربع جوائز لثلاثة أفلام من أصل خمس جوائز يمنحها المهرجان سنوياً، مع الأخذ في الاعتبار أن جائزة السوسنة ذهبت مناصفة في هذه الدورة لفيلمين، وكلاهما من إخراج صانعات أفلام. الكاميرا وبريق الأمهات تبدو الأمهات عنصراً مشتركاً وحاضراً في تجليات متعددة ضمن الأفلام الفائزة بالمسابقة هذا العام، في الفيلم المغربي "أمك. أمي" يبدو العنوان صريحاً بلا مواربة أو حاجة للتأويل، هذا فيلم يتحدث عن العلاقة مع الجذور عبر شخصية الأم – أم المخرجة – التي بسبب مأساة عائلية تنفصل شعورياً ووجدانياً عن بناتها – أخوات المخرجة – وتقرر سميرة عبر وسيط الصورة أن تعيد إنتاج رحلة العائلة وصولاً إلى لحظة الأزمة ثم تفجرها بمواجهة الأم مع البنات، حيث توقفت الأخوات عن مناداة أمهن بلقبها المعتاد – الوالدة – وأصبحت فقط تخص سميرة – والدتك – ومن هنا يأتي العنوان على لسان سميرة (أمك. أمي) موجهة خطابها إلى أخواتها؛ أي أن أمهن واحدة! وفي المقابل، تلعب فرح القاسم في فيلمها "نحن في الداخل" دور الأم البديلة للأب الشاعر الطرابلسي العجوز بعد عودتها عبر سنوات الغياب والمنفى الاختياري، هكذا نراها وهي تحلق له رأسه وتعاونه في إدارة نشاط نادي الشعر الخاص به، تطمئنه أمومياً تجاهها، مما يجعله يستريح من قلقه الشعري الغريزي ويفتح لها خزائن ذاكرته ودفاتر أيامه حكياً وشعراً ونثراً أمام الكاميرا. أما رند بيروتي في فيلمها "احكي لهم عنا"، فأول ما تفعله مع مجموعة الفتيات التي قررت أن يكونن محط المعايشة والدراسة الوثائقية لحياتهن، من بين آلاف الفتيات الهاربات اللائي يعشن في المنفى الإجباري، بعد أن تركن بلادهن العربية الممزقة، نقول أول ما تفعله هو أن تتفق معهن على إعادة إنتاج مشاهد علاقتهن مع أمهاتهن، وكيف تنظر الأمهات من جيل ما قبل الهجرة واللجوء إلى واقع بناتهن، وسط خضم الغربة الجغرافية والاغتراب المكاني والنفسي عن الأصول والجذور الأولى، سواء كانت اجتماعية أو عاطفية أو حتى متخيلة. ولا ننسى، وسط قراءتنا للأفلام الثلاثة، أن نشير إلى البريق الساطع لحضور الأم في فيلم "أبو زعبل 89"، حيث تلعب أم المخرج بسام مرتضى دوراً محورياً هائل التأثير والأثر سواء على أسلوب حكي القصة أو إعادة بناء لحظات الماضي التي انطلق منها المخرج في محاكمته لأبيه – المناضل اليساري المحبوس في سجن أبو زعبل عام 89 إثر حركة عمالية غاضبة تجاه السلطة الرأسمالية الغاشمة – وكيف أن لحظة زيارة الأب مع الأم في ذلك العام البعيد شكّلت تحولًا يصعب احتواؤه على نفسية وعقل وشخصية المخرج نفسه، هذا التحول الذي ظلت الأم جزءاً لا يمكن طمسه أو المرور عليه، دون أن يكون لشهادتها وحكيها كل هذا الثقل الشعوري والدرامي في الفيلم. تلمع الأفلام الأربعة الفائزة ببريق الأمهات على اختلاف درجات الحضور والتوظيف والتأويل، والملاحظ في الأفلام الأربعة أن وسيلة الحصول على التواصل أو الاتصال المباشر أو غير المباشر أو استدعاء الماضي أو الولوج إلى أعمق الأقبية الداخلية في نفوس الشخصيات يأتي عبر الكاميرا أو صناعة الفيلم نفسه! وأن البريق الذي يشع من كيان الأم في كل تجلياته – حتى وهي غائبة أو ممثلة كما في الفيلم الأردني أو مجازية كما في الفيلم اللبناني الذي تقوم فيه المخرجة نفسها بدور الأم لأبيها – هذا البريق تلتقطه الكاميرا ضمن عملية المكاشفة عبر السينما، فالأفلام الأربعة تقريباً يستخدم صناعها السينما كأكثر من مجرد عملية إبداعية أو أداة تعبير أو توثيق، بل يتجاوز الأمر في أفلام مثل "أمك. أمي" و"أبو زعبل 89" ونحن في الداخل إلى مواجهة الذات ومحاولات الاستشفاء أو إصلاح ما أفسدته أزمنة سابقة متراكمة وثقيلة، أو تحقيق الأحلام المستحيلة واستشراف المستقبل كما في احكي لهم عنا. الأرشيف واللغة المحكية لا يمكن غض الطرف عن توظيف اللغة المحكية والأرشيف في الأفلام الفائزة بالمسابقة، وإن اختلفت أشكال الأرشيف واختلفت تجليات اللغة. في "أمك. أمي" ثمة اعتماد كبير على الأرشيف العائلي المصوّر لأسرة المخرجة، مادة هائلة يصعب تصور كيف استطاعت أن تسيطر عليها مونتاجياً وتعيد إنتاجها دون رطانة أو إسهاب أو وقوع في فخ النوستالجيا، عشرات الدقائق من حفلات أعياد الميلاد والزفاف والتجمعات العائلية التي شكّلت جزءاً مهماً من سؤال الماضي الذي يتم محاكمة الأم من خلاله! الفيلم بالأساس يبدأ بمشهد أرشيفي، وتختلط فيه الأزمنة بصورة تتلاشى معها الحدود ما بين السابق والحاضر، وهو تلاشٍ متعمد لعجن الزمن ككل في كتلة واحدة ثقيلة تُشعر المتفرج بحجم وطأة الأزمة التي تعيشها عائلة المخرجة والمحاولات المضنية عبر صناعة الفيلم في منح الأم فرصة للدفاع عن نفسها ومصالحة بناتها في الماضي قبل المستقبل. ولا يمكن أيضاً تجاهل عنصر لغة الحوار بين الشخصيات في الفيلم والتي تغلب عليها الفرنسية بشكل كبير نظراً لكون العائلة تعيش بين هويتين، المغربية – بحكم الأصول – والفرانكفونية – بحكم ميراث الاستعمار والجغرافيا والثقافة – اللغة هنا هي عنصر مهم من عناصر تشريح الأسرة المغربية الذي تجريه المخرجة، وليس المقصود بها أداة ولكن جزء، أي أنها مثل الأرشيف المصوّر، من الصعب أن تكتمل رؤية الفيلم دون النظر إلى اللغة الفرنسية على اعتبار أنها جزء من تكوين العائلة وأزمتها الثقافية والاجتماعية. وفي "احكي لهم عنا" تبدو اللغة ليس فقط جزءاً من حاضر الشخصيات – زهرات المنفى من الفتيات العربيات المراهقات اللائي يعشن مع أسرهن اللاجئة إلى ألمانيا – حيث يتوجب عليهن أن يدرسنها ليس فقط من أجل أن يدرسن بها، ولكن كجزء من برنامج اللجوء للانخراط في المجتمع من ناحية وكوسيلة دعم ومواجهة لكونهن غريبات على مجتمع يقبلهن على مضض. تتنوّع استخدامات اللغة في الفيلم ما بين العربية والألمانية، تعتمد المخرجة الشابة على نوع مختلف من الأرشيف، حيث لا تستعين بصور أو مواد مصورة للشخصيات – والتي غالباً لا يتوفر لديهن هذا النوع من الأرشيفات كونهن لاجئات جاءت أسرهن ربما بما عليهن من ملابس – حيث تصنع لهن المخرجة أولاً أرشيفاً من حاضرهن المعاش نراه في البداية كجزء من التعريف بهن شكلياً وعمرياً واجتماعياً على الأقل. ثم عبر إعادة تمثيل بعض المواقف التي سبق وأن حدثت لهن – مع أمهاتهن مثلاً أو مع فتيات ألمانيات ممن يتسمن بالعنصرية ضدهن – تتنوع اللغة هنا بين العربية والألمانية، صحيح أن العربية تغلب – بشكل متعمد كجزء أساسي في وصف هويتهن الأصلية وأرشيفهن النفسي والثقافي – إلا أن حضور الألمانية أيضاً يعزز من الحاضر الذي يعشنه، ويمتد عبر أسلوب وثائقية المعايشة – أي تتبعهن على مدار سنوات بالتعايش معهن ورصد تطورات حياتهن – إلى الوقوف على شكل مستقبلهن القريب وعن بوابات الحياة العملية والمهنية اللاتي شرعن في المرور عبرها. تبدو إعادة بناء المواقف تمثيلياً من قبل البنات لعبة أرشيف ذكية من المخرجة، وربما تفسر سر حصول الفيلم على جائزة الجمهور، حيث إن الفتيات يتسمن بقدر كبير من الحيوية والمواهب الدفينة والتصالح مع الحياة والقوة النفسية في مواجهة ماضٍ مؤلم وحاضر هش – يتحرك بين قوسي العنصرية والخوف من الترحيل كما نرى في مشاهد تعرض بعضهن للتنمر بسبب الحجاب واللغة العربية – وبالطبع مستقبل مجهول – بحكم كونهن لاجئات من أسر لاجئة. تستغل المخرجة لعبة ورش التدريب على الرسم أو الغناء أو التمثيل للقفز فوق الشكل التقليدي للأسئلة والبوح، حيث تعمل الورش على استخراج ما بداخلهن بصورة سلسة وغير تقليدية، بل تستثمر رند فكرة الورش من أجل تحقيق أحلام البنات – التي تبدو ظاهرياً مستحيلة – في مغامرة سينمائية تستحق الإشادة، كونها استغلت إمكانيات الفيلم في تجسيد الأحلام – والسينما بالمناسبة هي أقرب الفنون تعبيرية في القدرة على أن تجعل كل منها يرى أحلام الآخر – حيث تقوم المخرجة مع البنات بكتابة وتمثيل وتصوير – وتحقيق – حلم كل فتاة منهن أن تكون الإنسانة التي تريدها، سواء مهنياً أو اجتماعياً، حيث تحقق على سبيل المثال حلم واحدة منهن بأن تكون شرطية – في بلد بيروقراطي يشترط الجنسية للالتحاق بسلك الشرطة – وهكذا. ربما أيضاً كان أكثر ما أهل "احكي لهم عنا" لجائزة مهمة مثل جائزة الجمهور هو تجنب التعاطف المجاني مع واقع البنات، ولجوء المخرجة إلى تصويرهن في لحظات تحقق وقوة، مع الأخذ في الاعتبار رقة اللحظات اللائي يضعفن نسبيًا فيها، كي لا تُبتذل مثل هذه الأوقات لصالح ميلودراما يمكن أن تتبخر سريعاً، وهي حساسية سينمائية تُحسب لها في تجربتها الأولى الجذابة، بالإضافة إلى ذكائها في التعامل مع قضايا حساسة مثل العنصرية – والتي تأتي بشكل ديناميكي كجزء من سياقات المجتمع الألماني وليس بالتركيز عليها على اعتبار أنها جزء من أجندة مضمونة لدعم سمعة الأفلام التي تتحدث عن اللاجئين من أجل استدرار الدموع أو ابتزاز دول المهجر. يمكن اعتبار قائمة جوائز مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان هذا العام مساحة مشبعة بالتكريم المستحق لمجموعة من الأعمال الأولى التي بلا شك سوف تظل عالقة في ذاكرة جمهور المهرجان، وعلامة مميزة لدورة منتصف العقد الأول من عمره الشاب. * ناقد فني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store