
جيانا عنيد: سعيدة بنجاح شخصية «ناي» في «خطيئة أخيرة»
وعما قدمته من خلال شخصية «ناي» بمسلسل «خطيئة أخيرة»، قالت جيانا: كانت تجربة جميلة ومتعبة معا، شخصية «ناي» تحمل رسالة مجتمعية مهمة، وتتحدث عن نوع خاص من الأشخاص الذين يملكون إحساسا عاليا وطيبة حتى بعد المرور بأزمات، ومن الجميل أن الشخصية نالت حب الجمهور، فهو في الوقت الحالي الحكم والناقد الأول للعمل الفني. وأعلل نجاح الشخصية للشعور الخاص الذي كنت أحمله تجاه «ناي» المفعم بالإنسانية، وما أسعدني أن إسناد دور الكاتبة في الأعمال الدرامية السورية لا يسند لأي ممثلة عادة، وهذا الدور اسند للفنانة سلافة معمار بمسلسل «قلم حمرة» وحقق نجاحا ومشاهدة كبيرة ونال العديد من الجوائز، كما أسند للفنانة الكبيرة سمر سامي بمسلسل «ذكريات الزمن القادم» وحققت فيه حضورا قويا جدا أثناء عرضه، وفنانات مميزات من أجيال مختلفة، إذن دور الكاتبة أسند لفنانات سوريات من العيار الثقيل، وهذا ما جعلني اعتبر شخصية الكاتبة المعتزلة «ناي» نوعا من التحدي لإيصال رسالة الشخصية ولأستحق النجاح في هذه التجربة.
وحول ثنائية الدور الذي قدمته مع الفنان فوزي المتعب من المملكة العربية السعودية، ردت: أول مرة ألتقي بالفنان فوزي المتعب، كانت تجربة لطيفة جدا، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة فاتحة لثنائيات فنية جديدة من السعودية، فهناك أسماء كبيرة في مجال الفن أتمنى العمل معهم، والتعاون مع فناني الخليج العربي انطلاقا من تجربتي، مضيفة: لأول مرة أجسد شخصية حبيبها يحمل الجنسية السعودية، حاولت ان استمع إلى اللهجة السعودية كثيرا قبل أن نتواجد في لوكيشن التصوير من أجل أن تكون قريبة من أذني، كما حاولت أن أتحدث بعدد من الكلمات باللهجة السعودية المحببة لأوصل للمشاهد إحساسا بوجود تناغم بين العاشقين «ناي» و«فارس»، علما أنني من مواليد المملكة العربية السعودية، وعشت فيها بداية طفولتي، وهذا ما ساعدني أيضا.
وتابعت جيانا: مع استمرار عرض مسلسل «خطيئة أخيرة» وتفاعل الجمهور مع الأحداث على منصات التواصل الاجتماعي، أبارك لفريق العمل نجاحه وأشكرهم على الجهد المبذول الذي قدموه لوصولنا إلى هذا النجاح، ابتداء من الكاتبة نور الشيشكلي والمخرج طارق رزق، مرورا بجميع الزملاء الفنانين والفنيين، وصولا إلى الشركة المنتجة «يانغو بلاي» والشركة العزيزة «إيغل فيلمز»، واصفة ظروف تصوير المسلسل بالصعبة والحساسة، كاشفة عن أن تصوير العمل استمر على مدى ثمانية أشهر تحت ظروف حساسة كانت تمر بها المنطقة تجاه التغييرات، التي طرأت عليها، مما أدى إلى توقف الكاست الفني عن التصوير لفترة، وهذا ما سبب إرهاقا مضاعفا إلا أن النتائج التي حققها المسلسل أنساهم التعب بعد العرض، لتختم حديثها قائلة: من خلال جريدة «الأنباء» الغراء أتوجه بالشكر لكل من شاهد ما قدمناه و«ان شاء الله نكون على قد المسؤولية».
والمعروف أن الفنانة جيانا عنيد بدأت بمسرح الهواة وحازت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشام المسرحي الثالث (2008) عن دور «دليلة» بمسرحية «تشيللو»، وهنا كانت زيارتها الأولى لمصر والعرض في مهرجان القاهرة التجريبي، وعادت لتكمل دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وفي الختام، نتوجه بالشكر الخاص للمصور نضال العبدالله لتزويدنا بصورة الفنانة جيانا عنيد، التي تثبت حضورها وتميزها في كل دور تؤديه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
الكويت.. صيفها ثقافي وفني
أسعدنا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خلال الموسم الصيفي بالأنشطة والفعاليات المهمة، والتي تحتوي على حصيلة متميزة من المحاضرات والعروض الفنية وورش العمل، وذلك في مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة. ومثلما عودنا كل عام خلال هذه الأجواء الحارة والإجازة الصيفية لتلاميذ وطلبة المدارس، فقد وضع برنامجا متكاملا فيه المتعة والفائدة، ولقد تابعت بعضها، ووجدت أنها بالفعل تسهم في تثقيف المجتمع، وتوعيته لدور الثقافة والفنون في حياته، حيث استمتع الجمهور بالحفلات الموسيقية الجادة التي تعود بنا إلى الزمن الجميل والفن الأصيل، وكذلك المعارض التشكيلية التي تهتم بالتثقيف البصري للجمهور، حيث إن الفنون التشكيلية لا تحتاج لغة لقراءة محتواها، بل تحتاج إلى ذائقة وإحساس، لأن لغتها عالمية يفهمها الجميع. كما احتوى المهرجان على ورش عمل خاصة بالأطفال، لتدريبهم على الرسم والموسيقى وغير ذلك من المهارات الإبداعية، التي تنمي مواهبهم، وتساعدهم على بناء مستقبلهم بأسلوب صحيح وسليم. إننا نشيد بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكل العاملين فيه وعلى رأسهم الأمين العام د.محمد الجسار على هذه الالتفاتة الصيفية، التي تصب في معين الثقافة والفنون، نعم نحييهم على هذا العمل المهم، خلال فصل الصيف، لقضاء أوقات فراغ ثقافية وفنية لنا ولأبنائنا الصغار. وبصراحة فإن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقوم بدوره المنشود، فهو الواجهة الثقافية للكويت، وهو المسؤول عن المحافظة على تراث الكويت، من خلال ترميم المباني والأماكن التراثية القديمة، والتي تتحدث عن القديم، إضافة إلى الإصدارات التي لها صداها المميز عربيا مثل عالم المعرفة وعالم الفكر، وإبداعات عالمية وغيرها من السلاسل التي تعبر عن الثقافة الكويتية الرصينة، إلى جانب مسؤولية المجلس عن مجلة «العربي»، تلك المجلة العريقة، التي تشير إلى تطلعات الكويت وثقافتها. إننا سعداء بمهرجان صيفي ثقافي 17، والذي يمتد حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، والحافل بكل ما هو جديد ومثمر وبناء، ومن ثم فإنني أدعو الجميع لحضور تلك الفعاليات، للمتعة والاستفادة. اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها وكل مقيم على أرضها الطيبة من كل مكروه.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
تلفزيون الكويت في 8/2 .. مختلف عن بقية السنوات
تحل بعد أيام الذكرى الـ 35 للغزو العراقي للكويت الغالية التي يستذكرها الكويتيون هذا العام وهم أشد عزيمة على تخطي المحن وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات ليبقى اسم الوطن عاليا. وتستعيد الكويت في ذكرى الغزو الغاشم صفحات مؤلمة من تاريخها لا يمكن نسيانها مهما طال الزمن أو قصر، لأنها بحق جريمة لا تغتفر للمقبور صدام بحق الكويت وأهلها. وفي هذه المناسبة، أعد تلفزيون الكويت بجميع محطاته برامج وفلاشات خاصة لاستذكار تضحيات أبطالنا للدفاع عن تراب الوطن الغالي، وحرص الوكيل المساعد للقطاع تركي العارضي على ان تكون المواد الخاصة للذكرى الـ 35 للغزو الغاشم مختلفة عن بقية السنوات، وسيلاحظ المشاهد هذا الاختلاف انطلاقا من اللوغو الذي سيتغير منتصف ليل (السبت) وصولا إلى الفلاشات والفواصل والأغاني الوطنية التي تغنت إبان الغزو الغاشم التي كان لها الأثر الطيب في النفوس والثقة بعودة عروس الخليج. برامج تلفزيون الكويت الرئيسية المباشرة «صباح الخير يا كويت»، «مساء الخير ياكويت»، «ليالي الكويت»، «قبل العصر» ستكون متواجدة في هذا اليوم بحلقات استثنائية وبصبغة مختلفة من حيث موادها وفقراتها التي تتماشى مع ذكرى الغزو الغاشم، بالإضافة إلى ان هناك عددا من الأفلام الوثائقية التلفزيونية التي ستعرض على الشاشة مثل «في ظل الشتات»، «نداء العدان»، و«أطفال الغزو»، «صمود المآذن» و«بكين 1990»، بالإضافة إلى الجزء الثاني من الفيلم التوثيقي «الإذاعة السرية».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
كنيفاتي تنضم إلى «عيلة الملك»
دمشق ـ هدى العبود كشفت الفنانة السورية مديحة كنيفاتي، عن انضمامها رسميا إلى طاقم عمل المسلسل السوري الجديد «عيلة الملك»، المنتظر عرضه ضمن السباق الدرامي لشهر رمضان المقبل. العمل من إخراج محمد عبدالعزيز، وكتابة ورشة من الكتاب تضم: شادي كيوان، معان سقباني، وميادة إبراهيم، ويجمع في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية. وقالت كنيفاتي ـ في تصريح صحافي ـ إنها ستجسد شخصية «ريمة»، وهي شخصية ذات أبعاد نفسية عميقة ومعقدة، ليست سهلة أبدا، تمتلك مساحة تمثيلية مميزة وتحد مختلف. وتابعت: سأقف للمرة الثانية أمام الفنان القدير لجين إسماعيل بدور زوجته بعد تجربتنا السابقة من خلال مسلسل «وثيقة شرف»، على أن نكون ضمن عائلة يترأسها رجل الأعمال «فخري» الذي يجسده الفنان القدير سلوم حداد. ولم تخف كنيفاتي سعادتها بالتعامل مع المخرج محمد عبدالعزيز، واصفة إياه بأنه مخرج قدير بالوصول إلى ما يريده من طاقات دفينة لدى الفنان.