مديرة منظمة التعاون الرقمي في بيروت: قوة لبنان في إصراره على التغيير
وصلت المديرة العامة لمنظمة التعاون الرقمي الدكتورة هاجر الحداوي بعد ظهر اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقبالها رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين ونائب رئيس المجلس انطوان الراعي، وذلك في إطار مشاركتها في مؤتمر برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعنوان "الحكومة الذكية: خبرات الاغتراب في خدمة لبنان"، الذي ينظمه مجلس التنفيذيين اللبنانيين بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء من القطاع الخاص وكفاءات لبنانية مقيمة ومغتربة.
وصرحت الحداوي في صالون الشرف في المطار: "أفتخر ويشرفني ان أكون ممثلة لمنظمة التعاون الرقمي، وان أكون مشاركة في هذا المؤتمر المهم لأنني اعتبره منصة للابتكار ومنصة للشراكات وجلب الاستثمارات، إضافة الى ذلك هي منصة تدل على قيمة لبنان الفكرية والانسانية في منطقتنا".
وقالت ردا على سؤال: "هناك تجارب كثيرة، منها سنغافورة حيث تم دمج المغتربين في السياسات الذكية، وسويسرا حيث دمجوا الاغتراب بالبرلمان حتى يكون الاغتراب صلة وصل مع البلد ويعطوا خبراتهم وتجاربهم".
وأكدت "ضرورة ان تكون البنية التحتية الرقمية قوية، إضافة إلى وجود المهارات الرقمية الشاملة وكذلك السياسات الذكية لأن لا تطور أو تحول رقميا من دون سياسات ذكية، كما أن الشراكات الدولية تحفز التجارب وتبادل الاختصاصات".
وعن امكانية تعاون المنظمة مع لبنان، قالت: "ان شاء الله، ونحن نتشرف بالعمل مع بلد له وزن في منطقتنا أكان فكريا أو انسانيا، كذلك بالاربعة عشر مليون مغترب الذين يعملون في أماكن الابتكار والبحث، ونحن نتشرف بأن نضع يدنا بيد لبنان".
اضافت: "قوة لبنان تكمن في إصراره على التغيير، ونحن ندعم ذلك ونتشرف بعلاقتنا معه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تسعون دقيقة اختزلت ثلاثين عاماً من حياتي مع محمد بن زايد…وزايد
كان مشهداً مسائياً مهيباً عندما وصلت الطائرة أجواء أبوظبي قبل ثلاثين عاماً، حيث تلألأت المدينة كأنها الدر المنثور في فضاء الأرض، معلنةً حالةً فريدة لشابٍ حالم في منتصف العشرين من عمره حملته الأقدار إلى هنا ليبدأ حياته. من أمام المطار إنطلقت السيارة لتجوب شوارع المدينة حيث الأبراج والأنوار واللوحات الإعلانية الكبيرة، فكل شيء هنا كان مختلفاً. مدينةٌ عصرية بامتياز، شعوبٌ وقبائل وخليط من الثقافات والجنسيات المختلفة تحيا بتناغمٍ عجيب، أما انتظام الحياة فكان متناسقاً في كل شيء ويدعوك بقوة لتبدأ رحلة الحياة. كانت سيرة الشيخ زايد قد بلغت أقطاب الأرض لتخبر العالم عن قائد هذا الوطن، عن هذا الرجل الحكيم الذي اعتنى بأمته خير عناية. رجل جمع قادة الوطن ووحدهم هو وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، حتى صنعا معاً أسطورة النجاح في دولةٍ لا تعرف النوم، دولةٌ تسابق الريح نحو القمة والمجد. في دولة الإمارات كان كل شيء يحفزك نحو التفرد في الإنجاز والتحدي والنجاح، فشيوخها لا يقبلون إلا بالمركز الأول، هي دولةٌ تستقبل كل الأفكار وتتعامل معها وتطورها ثم تحولها إلى حقائق، وضع لها المؤسس خريطة طريقٍ يصعب على أي قائدٍ أن يضعها، وربما كانت هناك رسالة بين القادة المؤسسين حكام الإمارات يريدون توجيهها إلى العالم أجمع أنهم يستطيعون باتحادهم خلق تعايشٍ ونهضةٍ وسلامٍ ووطنٍ آمن، إنها رسالة المسؤولية التي تجعل الرجال رجال عصرهم. كل شيء في هذه الدولة يخبرك أن وراءها رجلا حكيما ميزّه الله عن رجال زمانه بالحكمة والشجاعة، فكان لي الشرف بصفتي إعلاميا أن أشارك في صناعة فيلم وثائقي عن هذا القائد الملهم، حيث أيقنت أن تلك الإنجازات لم تتحقق بسهولة، بل واجهتها تحديات وصعاب جعلت من إنجازها شيئاً أبهر العالم بأكمله، وقد كان لقاء تخلدت لحظاته في مسيرة حياتي. كان الأب الحاني والقائد الفذ والرجل الكريم الحكيم. كانت خطتي أن أقيم في هذا البلد عاماً أو عامين ثم أعود أدراجي إلى وطني الأم كما يفكر كل شخص يحمل حقائبه للسفر، لكنني بعد انقضاء العام الأول وجدت نفسي مغرماً بكل شيء، ووجدت نفسي بكل حبٍ وشغف أشارك مع أبنائها في صياغة المستقبل الموعود الذي نفتخر به. كانت مشاركتي في نهاية التسعينيات ضمن الفريق الحكومي الذي نفذ مسيرة التحول من حكومة ورقية إلى حكومة إلكترونية ثم إلى حكومة ذكية ثم إلى حكومة رقمية، إلى أن أصبحت اليوم حكومة تسبر علوم الفضاء وتعانق المريخ. إنها رحلة التحدي التي تقودك إلى أن تكون متميزاً ما دمت اخترت الإمارات وطناً لك. فاجتهدت وطوّعت أدوات الإعلام بأفكار مبتكرة صنعت من خلالها وبفضل الله تعالى مشاريع سبّاقة في حينها، وكان الهدف أن أكون كالابن البار بهذا الوطن يصنع الأفكار ويبدع في تنفيذها إكراما لمسيرة التنمية والريادة التي قادها الوالد المؤسس للدولة. عزمت على أن أصنع إعلاماً يخدم الوطن والمجتمع، فكنت أول من صنع شخصية كرتونية تفاعلية (شخصية مدهش) تتحدث مع الأطفال في بث مباشر عام 2002، وأسست ما يقارب 10 قنوات تلفزيونية، ثم دخلت موسوعة غينيس العالمية بأكبر بث تلفزيوني مشترك في العالم، ويومها اخترت أن يكون الموضوع عن الأم الحاضرة في كل هذا الإنجاز فكان موضوع البث عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله "أم الإمارات"، ثم أسستُ الحملة الوطنية "أنا أحب الإمارات" التي غمرت فعالياتها أرجاء الوطن، وصكّ البنك المركزي لها درهما تذكاريا يخلد تأثيرها الطيب. أسستُ عائلتي، فأصبح قراري الأخير أن هذه الدولة هي المستقر الدائم لنا. تبدو مستقراً آمناً وجميلاً يحتضن حياتنا وتكبر فيه أحلامنا وآمالنا، فقد كان ولداي فرح وعمر كلما سافرنا خارج الإمارات لا يلبثان إلا بضعة أيام ليطلبا مني بإلحاح أن نعود إلى الإمارات، إلى حيث ولدا وعاشا وكبرا. وإني لأقول شهادة حق يتوجب أن يقولها كل مخلصٍ عاش في هذه الدولة، هي أن أبناءها يحملون في إرثهم وشخصياتهم التواضع والتسامح والكرم واحترام العادات والتقاليد وصون القيم الأصيلة. هناك كمّ من المشاهد تحضرني الآن، والأحداث التي عشتها تثبت بكل تأكيد أن الشعب الإماراتي مميز بكل المقاييس. ففي إحدى المرات التي دعاني فيها أحد الشيوخ لمرافقته في رحلة صيد بحرية، كان حينها يرتدي ملابس رياضية، وما أن وصلنا إلى الشاطئ حتى حضر إلينا أحد أفراد الشرطة (لم يكن إماراتي الجنسية) وهو يتوجه إليه بأسلوب حازم منبهاً أن الصيد هنا محظور وأنه سيحرر مخالفة بحقه. لم يكن ذاك الشرطي يعرف الشيخ، فأخذ يحرر المخالفة ناظراً إليه وسائلاً عن اسمه. فأجابه سموه قائلاً "نحن تحت أمرك ونتفهم أننا نستحق المخالفة، لكننا لم نكن نعلم حقيقةً أن الصيد ممنوع هنا في هذا المكان". لكن الشرطي أصر على تحرير المخالفة فطلب الهوية الشخصية، فبادر الشيخ معتذراً منه بأنه لم يحضر هويته، ولكي لا يضع الشرطي في موقفٍ محرج طلب مني أن أعطيه هويتي ليقوم الشرطي بدوره بتحرير المخالفة باسمي، ثم ذهب. وهناك الآلاف من القصص التي تشهد على التواضع ورفعة أخلاق أبناء الإمارات واحترامهم القانون . اليوم بعدما مضت ثلاثة عقود من حياتي، قُدّر لي أمس أن أقابل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. أنا وصديقي محمد أديب حجازي الذي رافقته في هذه الزيارة كنا نتوقع أن اللقاء لن تتعدى مدته خمس دقائق، فهو سيد البلاد وحامل مسؤوليتها ولن يتسع وقته للقاءٍ طويل، وفي الطريق كانت أذهاننا قد بلغت حدها من التصورات والانطباعات المسبقة ونحن نتهيأ للحظة اللقاء ورهبتها، لكن ما أن وصلت بنا سيارة المراسم إلى الباب حتى كانت المفاجأة الكبرى، أن سموه يستقبلنا بشخصه على بوابة القصر. كان هادئاً شامخاً مبتسماً، أما نحن فكانت أنفاسنا متسارعة وتكاد لا تسعفنا أن نكون على طبيعتنا، إلى أن سلمنا على سموه وصافحنا مُرحّباً بنا، ليكون استقباله الكريم لنا كالترياق الذي نشر الطمأنينة فينا، ثم جلسنا في حضرته نحتسي القهوة في حضور نجله الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان. لقد حدثنا كالوالد والأخ والصديق وسألنا عن أبنائنا وعن سنهم ودراستهم وصحتهم وتفاصيل حياتهم، وكأنه يطمئن عن كل فرد من عائلتيْنا. وبتواضعٍ غير مسبوق بدأ الحوار مع كلينا، فكان ملهماً في كل ما قال، تحدث عن طفولته وشبابه ورؤيته للمستقبل، وتكلم بأصدق المشاعر عن دور المواطنين والمقيمين في مسيرة الدولة ونجاحها. أراد أن ينقل لنا الكثير من الرسائل وأكد لنا أن أبناء الوطن والمقيمين على أرضه هم شركاء معاً في بناء الوطن وصون قيمه والدفاع عنه. كان حديثه مسترسلاً جميلاً شيقا يخاطب العقول والقلوب، وكانت تتردد في مسامعي وفي أعماقي جملته التي يعلمها الجميع "لا تشيلون هم"، تلك الجملة الخالدة التي خاطب بها أبناء الوطن والمقيمين على أرضه مُطَمئناً إياهم أثناء جائحة كورونا عام 2020، وشاهد العالم بأسره كيف كان رد الجميع على جملته في حينها من خلال شرفات المنازل والشقق يصدحون بصوت عالٍ "عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا"، معلنين انتماءهم وحبهم وولاءهم لهذا الوطن ولقائده الفذ الحكيم. كان أمامنا يتحدث عن قضايا الوطن والأمة بكلمات عفوية تجعلك تشارك في الرأي باطمئنان بالغ، إلى أن مضى الوقت بنا ولم نشعر. لقد كان الذي يجلس أمامنا هو تلك الشخصية التي عايشتها منذ ثلاثة عقود ورأيت أصداءَ اتحادها وقيمِها تملأ العالم، كان الذي يتحدث يوم أمس أمامنا هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بطريقته وأفكاره ورؤيته ومسؤوليته وشعوره تجاه الوطن والقضايا العربية، ومضت تسعون دقيقة شكلت بالنسبة الينا الحياة بكل ما تعني الكلمة. لم يكن الذي رأيناه يوم أمس الشيخ محمد بن زايد، إنه زايد بكل صفاته وخصاله، محمد بن زايد ... زايد، ولا يعلو على هذا الصوت صوت. إنها رسالة نقدمها نحن المقيمين على هذه الأرض الطيبة باسمنا جميعاً، نعاهدك أن نكون دائماً عند حسن ظنك نحمل همّ الوطن ونحافظ عليه ونكون شركاء في رفعة شأنه. تسعون دقيقة جلسناها معك يا سيدي كانت شرفاً ووساماً نضعه مدى الحياة على صدورنا . "محمد بن زايد ... زايد" .


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
استقبال الحجاج في مشعر منى لقضاء يوم التروية
بدأ اليوم الأربعاء حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية في الثامن من شهر ذي الحجة 1446 هـ، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، ليتواجد اليوم قرابة 64 بالمائة من الحجاج، في حين أن 36 بالمائة يتوجهون مباشرة للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إلى مشعر منى بعد 'النفرة' من عرفة والمبيت بمزدلفة، وذلك لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجّل. مشعر منى ذا مكانة تاريخية ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي 'محسر'. ويُعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى – صلى الله عليه وسلم – هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأسّتن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. معالم تاريخية في منى ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد 'الخيف'، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – والأنبياء من قبله. أحداث تاريخية في منى ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلاً من الأوس والخزرج لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها – عليه السلام – 73 رجلاً وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل 'ثبير' قريباً من شعب بيعة العقبة، إحياء لهذه الذكرى التي عاهد حينها الأنصار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمؤازرته ونصرته وهجرته والمهاجرين إلى المدينة المنورة. وجاء اهتمام الحكومة السعودية، بمشعر منى استشعارًا منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيمانًا من القيادة الرشيدة بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن خلال فترة أداء مناسكهم، حيث ووفّرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.(العربية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
استجواب الضابط زوج المتهمة بتهريب الأدوية المغشوشة والمزورة
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... تأكد أن المديرية العامة للأمن العام استجوبت الضابط زوج المتهمة بتهريب الأدوية المغشوشة والمزورة واتخذت إجراء غدارياً بحقه في انتظار جلاء الملابسات حول القضية. يُذكر أن المتورطة في ملف تهريب الدواء وإدخال المزور منه عبر مطار رفيق الحريري الدولي هي زوجة أحد ضباط الأمن العام وهو شقيق وزير سابق ونائب حالي. وقد فرت إلى جورجيا. علماً أن الضابط المذكور رقي من ضابط صف إلى مرتبة أعلى بطريقة ملتبسة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News