
تقرير اسباني يكشف تفاصيل مثيرة عن العملية العسكرية القادمة في طرابلس
كشفت مصادر سياسية وإعلامية عن استعدادات متسارعة داخل العاصمة الليبية طرابلس، تشير إلى احتمال اندلاع صراع داخلي واسع النطاق، وسط تحركات عسكرية مكثفة وتحذيرات دولية متزايدة.
ووفقًا لتقارير من موقع 'أطالايار' الإسباني ومصادر ليبية متطابقة، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ينتظر تفويضًا خارجيًا لبدء عملية عسكرية ضد قوة الردع الخاصة، التي تُعد من أبرز التشكيلات المسلحة في طرابلس.
وبحسب التقرير، تأتي هذه التطورات بعد وصول عشرات الأرتال المسلحة إلى العاصمة خلال الأيام الماضية، ما يعزز المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة قد تُعيد مشهد الصراع الدموي الذي شهدته البلاد عام 2019.
وتشير المصادر إلى أن حكومة الدبيبة تسعى إلى فرض سيطرتها على المرافق الحيوية، بما فيها مطار معيتيقة والسجون المركزية، والتي تخضع حاليًا لسيطرة قوة الردع.
ورغم التحذيرات الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى عمداء البلديات، فإن بعض أعضاء السلطة التنفيذية يخشون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى فقدان السيطرة على الحكم، وفتح الباب أمام المعارضة للسيطرة على العاصمة.
المحللون يرون أن أي تصعيد عسكري في طرابلس قد يُفضي إلى تداعيات كارثية، ويُهدد بانهيار ما تبقى من التوازن الأمني والسياسي في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
إسرائيل تقطع الكهرباء والماء عن الأونروا.. كوهين: سنمنعها من العمل داخل
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع الكهرباء والماء عن مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، بذريعة أن الوكالة الأممية كانت 'جزءا من عملية طوفان الأقصى' التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023. ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي 'ICE' عن كوهين قوله إن القرار يستهدف 'وقف أنشطة الأونروا في إسرائيل'، مضيفاً أن الكنيست سبق أن أقر قانوناً يصنف الوكالة منظمة إرهابية، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل حالياً على سن تشريع جديد يسمح بفصل الخدمات الأساسية عن مكاتبها، في خطوة تصعيدية جديدة ضد المنظمات الدولية العاملة في الأراضي المحتلة. وبالتزامن مع التصعيد ضد 'الأونروا'، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم تل أبيب خريطة انتشار عسكرية جديدة لقواتها في قطاع غزة، ضمن مقترح وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً تُناقشه الأطراف الإقليمية والدولية في الوقت الراهن. وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست، تتضمن الخطة الإسرائيلية تقليص الوجود العسكري الإسرائيلي إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين فقط قرب الحدود المصرية، بين ممري 'موراغ' و'فيلادلفيا'، في مؤشر على تقديم تنازلات محدودة لإعادة تحريك المفاوضات المتعثرة. وتؤكد المصادر أن أحد المحاور الرئيسية للخلاف بين إسرائيل وحماس يتمثل في آلية انسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، إضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع. وتطالب حماس بعودة القوات الإسرائيلية إلى خطوط انتشار ما قبل انهيار التهدئة في مارس الماضي، بينما تتمسك إسرائيل بوجود عسكري دائم في جنوب غزة، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود المصرية. نتنياهو ومخطط 'مخيمات الجنوب' تقارير متعددة تربط بين تشبث إسرائيل بالوجود العسكري في رفح وخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة 'مخيمات إنسانية' ضخمة لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين من شمال ووسط القطاع، في ظل استمرار الغارات الجوية المكثفة وغياب أي أفق لإعادة الإعمار. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم أمس عن استهداف أكثر من 100 موقع في قطاع غزة خلال 24 ساعة، في سلسلة غارات وُصفت بالأعنف منذ أسابيع. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، إلى جانب مقتل جنود إسرائيليين في اشتباكات مع المقاومة داخل القطاع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. ميناء غزة يتحول إلى ملاذ للنازحين في مظهر يعكس المأساة الإنسانية المتصاعدة، تحول ميناء غزة، الذي كان يُعد متنفساً للترفيه والاصطياف، إلى مأوى لعائلات نازحة فرت من القصف الإسرائيلي في شمال القطاع. وتُقدر الأمم المتحدة أن عدد المشردين داخلياً تجاوز 1.7 مليون شخص، في وقت تتضاءل فيه قدرات المنظمات الإغاثية على إيصال المساعدات وسط القيود العسكرية واللوجستية الإسرائيلية المتزايدة. ورغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، لا تزال الفجوة بين المطالب الأمنية الإسرائيلية وشروط حركة حماس واسعة. وتعثرت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة مؤخراً، وسط تمسك كل طرف بمطالبه الجوهرية، مما يعقّد فرص التوصل إلى هدنة دائمة، وتخشى دوائر دبلوماسية غربية من أن استمرار التباعد بين الطرفين قد يُفضي إلى جولة جديدة من التصعيد، في حال فشل الوسطاء في انتزاع تفاهمات أولية قبل نهاية يوليو الجاري.


أخبار ليبيا
منذ 9 ساعات
- أخبار ليبيا
مصر تؤكد أهمية دعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته
وأشار عبد العاطي، خلال مباحثات امس، مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، إلى أهمية تبني مقاربة شاملة وجامعة لكل القوى الوطنية السورية. وشدد الوزير المصري، على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، حسب بيان لوزارة الخارجية. وفق البيان، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشددا على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها. كما أكد حرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني. وحول الوضع في ليبيا، أكد الوزير المصري أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار. وشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة. وتطرقت المباحثات إلى الوضع في الصومال، وأشار عبد العاطي إلى 'موقف مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار الصومال ووحدته وسلامة أراضيه'، مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الحوكمة ومؤسسات الدولة في جميع أنحاء البلاد. وجدد تضامن مصر مع الحكومة والشعب الصومالي، بما في ذلك تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية الصومالية. المصدر: RT


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
وزير خارجية اليونان يلتقي الباعور في طرابلس في ظل أزمة التنقيب بجزيرة كريت
بدأ وزير خارجية اليونان جيريسوس جيرابتريس زيارة رسمية إلى ليبيا بوصوله طرابلس ولقائه وزير الخارجية المكف في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الطاهر الباعور صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان إن الزيارة تندرج «في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون ومناقشة القضايا الثنائية بين البلدين». احتجاج ليبي على مطالبات اليونان بالحدود البحرية في جنوب وغرب جزيرة كريت. تأتي الزيارة بعد أيام من تقدم ليبيا رسميًا باحتجاج دبلوماسي لدى الأمم المتحدة على مطالبات اليونان بالحدود البحرية جنوب وغرب جزيرة كريت. ووجهت البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة مذكرة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبرت فيها عن اعتراض ليبيا الرسمي على فتح اليونان الباب أمام منح تصاريح دولية للتنقيب عن الطاقة في مناطق بحرية واقعة جنوب جزيرة كريت. وعبرت البعثة - في مذكرة شفهية- عن «القلق العميق» إزاء التطورات الأخيرة في شرق البحر المتوسط، في سياق الصراع على التنقيب عن الطاقة في المنطقة بين ليبيا واليونان. وأشارت إلى رفض ليبيا تقديم اليونان دعوة دولية من أجل تقديم عروض لمنح تصاريح للتنقيب عن الهيدروكربونات واستغلالها في مناطق بحرية واقعة جنوب جزيرة كريت»، مضيفة أن هذه المناطق تقع ضمن المناطق البحرية التي لا تزال محل نزاع لم يحرِ حله بين ليبيا واليونان. ولفتت البعثة إلى موقف ليبيا من أن هذا الإجراء يعد «تعديا واضحا على حقوقها السيادية» ونبهت إلى أنه «إجراء يفتقر إلى أي أساس قانوني أو اتفاق ثنائي ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي... وتسوية المنازعات بالطرق السلمية». الرد اليوناني على مذكرة الاحتجاج الليبية من جانبه، أكد وزير البيئة والطاقة اليوناني، ستافروس باباستافرو استمرار بلاده في أنشطة التنقيب واستكشاف موارد الطاقة في منطقة شرق المتوسط، وذلك ردا على المذكرة الليبية. وأضاف أن «هناك قضية واحدة قيد النقاش مع ليبيا تتعلق بالمناطق الاقتصادية الخالصة، لكن ينبغي تسويتها بما يتفق مع القانون الدولي والممارسات الدولية».