
ليالي الدرعية.. تجربة استثنائية فريدة من الموسيقى والفنون في أجواء شتوية
يعد برنامج ليالي الدرعية، أحد أبرز برامج موسم الدرعية الذي انطلق مؤخراً، حيث يقدم ضمن فعالياته تجربةً متكاملةً وفريدةً في أجواء شتوية مبهجة، وتتنوع هذه الفعاليات ما بين الفنية والموسيقى الحية والفنون المختلفة، بالإضافة إلى العديد من الخيارات المتنوعة من المذاقات العالمية، في أجواء تتناغم فيها روح الفخامة مع التقاليد الأصيلة.
فعاليات ليالي الدرعية
وعبر 6 مقاهي و9 مطاعم و13 متجراً تُتيح ليالي الدرعية للزوار الاستمتاع بمذاقات متنوعة في تلك المقاهي التي تتنوع مابين المحلية والعالمية، ومنها مطاعمَ تقدم أطباقًا من مختلف الثقافات العالمية، إضافةً إلى متاجر متعددة لعلامات تجارية شهيرة، تُمكّن الزوار من اقتناء مجموعة من المعروضات الفاخرة والقطع المميزة، بالإضافة إلى عدد من العربات المخصصة للأطعمة والمشروبات الشتوية والتقليدية.
تجارب تجمع بين الأصالة والابتكار
كما تضم فعاليات ليالي الدرعية خيارات وتجارب متنوعة من الفنون المركّبة، مثل (معبر السعف، والمراجيح، واللهوج)، وعددًا من التجارب التي تجمع بين الأصالة والابتكار.
وبالتزامن مع أجواء الدرعية الشتوية، فتُتيح تلك الفعالية أيضًا لزوارها تجربة استثنائية في أجواء شتوية عبر حضور مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس هوية الدرعية وتاريخها العريق، إضافةً إلى مجموعةٍ من التجارب الاستثنائية والفريدة، وسط أجواء شتوية وسط نخيل الدرعية وتراثها الأصيل.
موسم الدرعية
وكان موسم الدرعية 2024-2025 قد انطلق يوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024 ببرامج استثنائية تحتفي بالتاريخ والثقافة والفنون ليُرحّب مجددًا بالزوار من مختلف أنحاء العالم في مناطقه المتعدّدة التي تُبرز الإرث العريق للدرعية، وتُظهر جوانب الكرم السعودي الأصيل، وتُقدّم تجربةً ثقافيةً تاريخيةً عبر برامجه النوعية.
وتتنوّع فعاليات الموسم الذي يأتي تحت شعار "أرض ترويك"، لتشتمل على العديد من البرامج، تبدأ بـ "مجدٍ مباري"، الذي يحتفي بإرث مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله الممتد لـ200 عام، كما ستعود "ليالي الدرعية" المُنتظرة بتجارب مبتكرة وغير مسبوقة، فيما سيمنح "منزال" الزوار فرصة التعرف على الجمال الطبيعي والتراث الغني لـ الدرعية في أجوائها الشتوية.
كما سيعيش الزوار عبر البرنامج الغني في حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، تجربةً نوعيةً مليئةً بالفخر، بتفاصيلٍ ثقافية وفنية وتراثية غنية، بينما يقدّم "برنامج السوق" للزوار مزيجًا من الفنون الاستعراضية ضمن بيئة تراثية بعناصر مبتكرة، أما "فعاليات فن السامري" التي تستمر طوال الموسم، فتُتيح عيش تجربة تفاعلية لا تنسى مع التجارب الأدائية لفن السامري في عدد من المناطق في الدرعية.
اطلعي على:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار
وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم عشرة برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان "موسم الدرعية 24/25" بدأ أنشطته عبر برنامج "مجدٍ مباري" الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج "منزال" جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة "850ه" التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما "مهرجان الدرعية للرواية"، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح "مهرجان طين" في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج "حي الطريف"، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج "مطل البجيري" بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة "خيال السوق" لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من "ليالي الدرعية"، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.


البلاد السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث
البلاد ــ الرياض ودع موسم الدرعية 24/25 زواره بعد أكثر من 100 يوم من الفعاليات المتنوعة، التي جمعت بين التجارب التفاعلية والعروض الحية؛ ما عزز السياحة التاريخية والثقافية، واستحدث فرصًا للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار من أنحاء العالم. وقدم موسم الدرعية خلال فترة إقامته 10 برامج رئيسة في مناطق متنوعة، شملت تجارب في التاريخ والفنون والثقافة والعمارة والشعر والرواية، إضافة إلى الفنون الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي، وانطلق ببرنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بإرث الدولة السعودية الثانية، عبر تجربة غامرة تجمع بين القصص البطولية والأحداث التاريخية، باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية مبتكرة. وأضفى فن السامري لمسة فنية أصيلة، فقد كان جزءًا أصيلًا من أنشطة موسم الدرعية، حيث أتاح للزوار فرصة المشاركة في أدائه ضمن أفراد الفرقة؛ ما عزز تجربة تفاعلية تروي قصة الدرعية، وتعكس حياة أهلها وتقاليدهم. كما قدم الموسم برنامج 'منزال'، الذي جمع بين التراث والثقافة والطبيعة عبر أعمال فنية وتجارب متكاملة، إضافةً إلى تجربة '850هـ' التي مكنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية، ومعالمها وشخصياتها بأسلوب تفاعلي مبتكر.


صحيفة المواطن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25
الدرعية، 11 أبريل 2025م: اختُتمت مساء أمس أنشطة وبرامج موسم الدرعية25/24 ، بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واسكتشاف حاضرها الزاخر؛ مما ينعكس على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية في المملكة، واستحداث مساحات للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم. وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم 10 برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان موسم الدرعية 24/25 قد بدأ أنشطته عبر برنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج 'منزال' جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة '850هـ' التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما 'مهرجان الدرعية للرواية'، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح 'مهرجان طين' في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج 'حي الطريف'، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج 'مطل البجيري' بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة 'خيال السوق' لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من 'ليالي الدرعية'، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.