logo
ألمانيا: الوضع في غزة «لا يطاق» ويجب البدء في مفاوضات

ألمانيا: الوضع في غزة «لا يطاق» ويجب البدء في مفاوضات

صحيفة الخليج١٠-٠٥-٢٠٢٥

برلين - أ ف ب
دعا وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول السبت، إلى «محادثات جادة بهدف وقف إطلاق النار» في غزة، حيث الوضع الإنساني «لا يطاق حالياً».
ونقلت الخارجية الألمانية عن فادفول قوله في برلين قبل توجهه إلى إسرائيل: «إن من الضروري البدء» بمفاوضات «بهدف تحرير جميع المحتجزين وضمان وصول الإمدادات إلى سكان غزة».
وأكد أنه «سيسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ مارس»، مشدداً في الوقت عينه على دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل التي يشكل أمنها ووجودها جزءاً من «المصلحة العليا للدولة الألمانية» على خلفية مسؤوليتها التاريخية في المحرقة.
وسيجري فادفول محادثات مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد.
واستأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته وعملياته العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس بعد هدنة هشة مع حركة حماس استمرت شهرين.
وأعرب المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الثلاثاء، عن «قلقه الكبير» إزاء الوضع في غزة، مطالباً إسرائيل بـ«احترام التزاماتها الإنسانية».
وقال ميرتس في مقابلة أجرتها معه قناة «إيه آر دي» التلفزيونية العامة: «إنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها ضدّ حركة حماس لكن عليها أيضاً أن تظلّ دولة تحترم التزاماتها الإنسانية».
وأعلن ميرتس أنّ وزير الخارجية الألماني الجديد سيتوجّه إلى إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع «بناء على طلبي».
وتسبّبت الحرب التي دخلت شهرها العشرين، بكارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر والمدمّر والذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون شخص.
ومنذ الثاني من آذار/مارس واستئناف العملية العسكرية، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
غير أن إسرائيل تنفي وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته.
وأشار فادفول إلى أن «الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضاً يحتاجون إلى آفاق سياسية واقتصادية حتى لا تجد الكراهية والتطرف أرضاً خصبة».
وقال: «إن كيفية مساعدة السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات العاجلة ستكون على جدول أعمال محادثاتي بمقدار قضية المستوطنات الإسرائيلية».
وتأتي زيارة فادفول في وقت تستعد إسرائيل وألمانيا للاحتفال بمرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويُتوقع أن يصل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى برلين الاثنين وسيتوجه نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إسرائيل الثلاثاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة
"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة

عبر مسؤولون في البيت الأبيض عن إحباطهم من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفقًا لمصادر مطلعة على المباحثات الأخيرة في الدوحة وواشنطن. وخلال لقاء مع عائلات بعض الرهائن، نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أطرافًا عدة تعمل لإنجاز الاتفاق، فيما تبقى إسرائيل الطرف الوحيد غير المتجاوب، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن مشاركين في اللقاء قولهم: "الجميع يسعى لإتمام اتفاق شامل – باستثناء إسرائيل". وأضافوا: "الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، هذا ما يريده الرئيس ترامب، وهذا ما أوعز لفريقه بالعمل عليه". أوضحت أن هذه التصريحات تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة المفاوضات واتجاهها. ورغم تأكيد إدارة ترامب على دعمها "الراسخ" لإسرائيل، فإنها تُظهر في الوقت ذاته استعجالًا متناميًا لوقف الحرب وضمان تحرير الرهائن. وأشارت إلى نفي آدم بوهلر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ما تردد عن تهديدات أمريكية بسحب الدعم عن إسرائيل، واصفًا إياها بـ"الأخبار الكاذبة". وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال بوهلر: "الرئيس ما زال يدعم إسرائيل دعمًا كاملًا"، مضيفًا: "قد يقول 'دعونا ننهي الحرب'، وقد يكون حازمًا في ذلك، لكن دعمه لإسرائيل لا يتزعزع". وأكد بوهلر -وفق الصحيفة- أن الجهود الأمريكية تتركّز حاليًا على الإفراج عن 58 رهينة ما زالت تحتجزهم حماس. وقال: "الرئيس واضح جدًا — إنه يريد إنهاء هذه الحرب. ستيف ويتكوف يعمل حاليًا بجهد كبير، وتركيزنا الأساسي هو على استعادة الرهائن، وأيضًا على أمن إسرائيل". ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر رسمية إسرائيلية، أن ويتكوف عرض نهاية الأسبوع الماضي مقترحًا يقضي بالإفراج عن 10 رهائن أحياء، وتسليم جثامين 16 آخرين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وتُشير المعلومات إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق قد تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن وإنهاء الحرب رسميًا. وأكدت إسرائيل، بحسب مصادر الصحيفة، قبولها بالإطار المقترح، بينما لم تصدر عن حركة حماس أي استجابة رسمية حتى الآن. ولا تزال الإدارة الأميركية تبذل جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا
روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا

وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: " الولايات المتحدة سألت دولا أخرى في المنطقة إن كانت مستعدة لاستقبال أشخاص من غزة ، لكنها لم تتحدث عن نقلهم إلى ليبيا على وجه الخصوص". ويأتي تصريح روبيو في أعقاب ما كشفه مصدر دبلوماسي فلسطيني لقناة "سكاي نيوز عربية"، من أن الحكومة الليبية رفضت رسميا أي مقترح لاستقبال نحو مليون فلسطيني من غزة مقابل الإفراج عن أموال ليبية مجمدة في الخارج. وشددت الحكومة الليبية، بحسب المصدر، على أن موقفها ينسجم مع الموقف العربي الرافض لتهجير أو توطين الفلسطينيين، مؤكدة أن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي. كما وصف المصدر التقارير المتداولة حول موافقة ليبية على استضافة فلسطينيين بأنها "أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة"، في توافق تام مع ما صدر عن السفارة الأميركية لدى ليبيا، التي وصفت تلك المزاعم بأنها "مجرد خطط مزعومة وأخبار غير صحيحة". وأوضح المصدر أن ليبيا جددت تأكيدها للقيادة الفلسطينية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن خطة أميركية لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، الأمر الذي نفته واشنطن بشكل قاطع. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عن نقل سكان غزة إلى بلدان أخرى، وهي خطة تلقفتها السلطات الإسرائيلية وتسعى لتنفيذها حاليا.

عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًّا أوروبيًّا تجاه القضية الفلسطينية
عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًّا أوروبيًّا تجاه القضية الفلسطينية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًّا أوروبيًّا تجاه القضية الفلسطينية

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًّا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهة هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًّا عميقًا على السياسة الفرنسية وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store